تخطى إلى المحتوى

حكم القيام للناس 2024.

  • بواسطة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يفرق بين القيام للرجل والقيام إليه والقيام عليه :

الأول : مكروه إلاَّ إذا تضمن تركه مفسدة؛ فلا بأس به ، وقد

استحبه طوائف من أهل العلم ، لأهل الفضل من العلماء

والولاة وللوالدين ونحوهم .

وأمـا الثــاني : وهو القيام إليه ؛ كقيام الإنسان لمن قدم من

سفر أو لمن استضافه ، أو لمــــن أراد أن يهنيه أو يعزيه ؛

فهذا لا حرج فيه ، بل هو تابع للقصد الذي قام إليه لأجله .

وأما الثالث: وهو القيام عليه؛ فهو محرم، لا يجوز أن يقوم

الرجل على رأس الرجل تعظيماً له، كما نهى صلى الله عليه

وسلم عن ذلك ؛ فإن في ذلك تعظيماً لغير الله ، وتعاظماً

ممن يقام على رأسه .

فهــذا الفرقان بين الأمور الثلاثة يوجب لك أن تعطي الأمور

حقها ؛ من التأمل ، وتنظر الداعي، والسبب الحامل عليها،

كما تأمل ما يترتب عليها من الخير والشر والمصالح

والمفاسد . والله أعلم .

كتاب : مجموع الفوائد واقتناص الأوابد ( ص 62 )

للشيخ عبد الرحمن السعدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.