تخطى إلى المحتوى

() 2024.

  • بواسطة

لاكي

(( أيها المسلمون اغتنموا شعبان قبل فوات الأوان))
لاكي
_ شعبان هو:الشهر الثامن من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كانت تسمية هذا الشهر كباقي الشهور في عصر ما قبل الإسلام .

_سبب التسمية بشهر ( شعبان ) قال ابن حجر رحمه الله إنَّ النَّاس بعد شهر رجب المحرم كانوا يتشعبون فى طلب الغارات أو انَّ( العرب كانت تتشعب فيه ( أي تتفرق ) للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب ، ومن ثم سمى شعبان .

_ وقيل سُمي بذلك لأنَّ العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، ، وقيل لأنَّه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .

لاكي

لاكي

(أخواتى )

لقد أهلَّ علينا شهر مبارك، شهرٌ أحبَّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفضَّله على غيره من الشهور.

شهرٌ تُرفَع فيه أعمالُنا إلى الله
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله أسامة بن زيد : يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ لاكي !

قال ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)
المحدث الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:2356 حكم المحدث:حسن

شهر فيه لَيْلَةٌ عَظِيمَةٌ بَرَكَاتُهَا، كَثِيرَةٌ خَيْرَاتُهَا هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
يطَّلِعُ اللهُ إلى خلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشركٍ أو مشاحنٍ
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني المصدر:إصلاح المساجد الجزء أو الصفحة:99 حكم المحدث:صحيح
وَالْمُشَاحِنُ مَعْنَاهُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُسْلِمٍ آخَرَ عَدَاوَةٌ وَحِقْدٌ وَبَغْضَاءُ.

شهر كان الصالحون من أمتنا يستعدون فيه، ويتسابقون على طاعة الله، وكانَ يراجِع فيه العاصون أنفسَهم؛ ليتوبَ الله عليهم،
كانوا يكثرون من الدعاء ويقولون
"اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان".

شهر كان الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- يستعدون فيه كما يستعدون لرمضان؛ فعن لؤلؤة -مولاة عمار- قالت: (كان عمارُ رضي الله عنه يتهيَّأ لصوم شعبان كما يتهيَّأ لصومِ رمضانَ)·

كانوا يهتمون بهذا الشهر اهتمامًا خاصًّا؛ لِمَا عرفوا من نفَحَاته وكَرَاماته، فكانوا ينكبُّون على كتاب الله يتلونه ويتدارسونه، ويتصدقون من أموالهم، ويتسابقون إلى الخيْرات، وكأنهم يُهيِّئون قلوبَهم لاستقبال نفحات رمضان الكُبرى، حتى إذا دخلَ عليهم رمضان دَخَلَ عليهم وقلوبُهم عامرةٌ بالإيمان وألسنتُهم رطبةٌ بذِكْر الله، وجوارحُهم عفيفةٌ عن الحرام طاهرةٌ نقيَّةٌ، فيشعرون بلذَّة القيام وحلاوة الصيام، ولا يَملُّون من الأعمال الصالحة؛ لأنَّ قلوبَهم خالطتها بشاشةُ الإيمان وتغلغَل نورُ اليقين في أرواحِهم·
ولذلك قال سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي التابعي -رحمه الله تعالى- عندما رأى قومَه إذا أقْبَلَ عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم: (شهرُ شعبان شهرُ القُرَّاء)·
وكانَ عمرو بن قيس إذا دَخَلَ شهرُ شعبان أغْلَقَ حانوتَه، وتفرَّغ لقراءة القرآن·

بل كانوا يقولون: شهرُ رجب هو شهرُ الزرع، وشهرُ شعبان هو شهرُ سَقْي الزرع، وشهرُ رمضان هو شهْرُ حَصادِ الزرع· بل شبَّهوا شهرَ رجب بالريح، وشهرَ شعبان بالغيم، وشهْرَ رمضان بالمطَرِ، ومَن لم يَزْرعْ ويَغْرِسْ في رجب، ولم يَسْقِ في شعبان، فكيف يريد أن يحْصدَ في رمضان؟!
_ إنَّه شهر شعبان المعظَّم·…الذى يغفل الكثيرون عنه!!!
كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم
( ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)قال الالبانى حسن

لاكي

كأنَّ حبيبنا صلى الله عليه وسلم أرادَ أن يقولَ لكلِّ مسلمٍ: يا مسلم، لا ينبغي لك أن تغفُلَ عن الله حينَ يغفُل الناسُ، بل لا بُدَّ أن تكونَ مُتيقظًا لربِّك سبحانه وتعالى غيْر غافلٍ، فأنت المقبلُ حالَ فِرارِ الناس، وأنت المتصدِّقُ حال بُخْلِهم وحِرْصهم، وأنت القائمُ حالَ نومِهم، وأنت الذاكرُ لله حالَ بُعْدِهم وغَفْلَتِهم، وأنت المحافظُ على صلاتك حالَ إضاعتهم لها· وهكذا يوصينا حبيبنا بأهميَّة عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وهذا ما كان يفعلُه سلفُنا الصالح، فلقد كانوا يستحبون إحياءَ ما بيْن العِشَاءَين بالصلاة، ويقولون: هي ساعة يغفُل الناسُ عن طاعة الله·

بل إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بيَّنَ الثوابَ العظيم الذي جعلَه الله لمن يذكره في مواطنِ غفلة الناس، ومن المواطن التي يغفُل الناسُ فيها عن ذِكْر الله موطن السوق
فيقول:
( مَن دخل السُّوقَ فقال : لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، يُحْيِي ويُمِيتُ ، وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورَفَع له ألفَ ألفِ درجةٍ ، وبَنَى له بيتًا في الجنَّةِ)
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:6231 حكم المحدث:حسن
ويقول:
(( العبادةُ في الهَرْجِ كهجرةٌ إليَّ))
الراوي:معقل بن يسار المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2948 حكم المحدث:صحيح ))
و ((سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ
لاكي وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ " .
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1163 حكم المحدث:صحيح ))

وكذلك شهر شعبان ، وهو من أشهر الغفلة لمجيئه بين رجب ورمضان ، وكلاهما معلوم الحرمة ،
إخوانى وأخواتى الأيام تـمُـرّ ، والصحائف تُطوى ، والأعمال تُرفع ، فسارعوا فهى فرص لا نأمن رجوعها ومن يضمن عمره ساعة
لاكي

لاكي
لاكي

لاكي

هذا حالُ رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وحالُ سَلَف الأُمَّة في هذا الشهر المبارك، فأين نحن من هذه الأعمال والدرجات؟ وماذا نحن فاعلون في شعبان إنْ كنَّا نريدُ رمضانلاكي

فتعالَوا معي لنتعاهد على أنْ نعمرَ أوقات الغفلة بطاعة الله ؛ كما عمَّرها سلفُنا الصالح رضي الله عنهم·

فلنبدأ بأعمال بسيطة غَفَلَ النَّاسُ عنها في هذه الأيام، ؛ كي تسهلَ علينا في رمضان، فما شهرُ شعبان إلا كدورة تأْهِيليَّة لرمضان
تعالَوا لنحافظ على الصيام، كما كان يفعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
و لا نقولَ : صوموا كلَّ الشهْر، ولا نصفه، ولكن لنصُمِ الاثنين والخميس، أو على الأقل صيام الأيَّام البيض·
ولنحافظ على الصلاة فى وقتها في المسجد( وذاك للرجال) فماذا أنت فاعل أخى في شعبان إنْ كنتَ تريدُ رمضان؟، هذا العمل تهاونَ فيه الكثيرُ من المسلمين في دنيا اليوم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم:
(
عن عبدِاللهِ ؛ قال : من سرَّه أن يلقَى اللهَ غدًا مسلمًا فلْيحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيثُ يُنادَى بهنَّ . فإنَّ اللهَ شرع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَننَ الهُدى وإنهنَّ من سَننِ الهُدى . ولو أنكم صليتُم في بيوتِكم كما يُصلِّي هذا المُتخلِّفُ في بيتِهِ لتركتُم سنةَ نبيِّكم . ولو تركتُم سنَّةَ نبيِّكم لضلَلْتُم . وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيحسنُ الطُّهورَ ثم يعمدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ إلا كتب اللهُ له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً . ويرفعُهُ بها درجةً . ويحطُّ عنه بها سيِّئةً . ولقد رأيتُنا وما يتخلَّفُ عنها إلا منافقٌ ، معلومُ النفاقِ . ولقد كان الرجلُ يُؤتى به يُهادَى بينَ الرَّجُلَينِ حتى يُقامَ في الصَّفِّالراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:654 حكم المحدث:صحيح
وامَّا النساء فلتحافظ عليها فى البيوت كما أمرها النبى صلى الله عليه وسلم(لا تَمْنَعُوا نسائَكُمُ المساجِدَ ، وبُيُوتَهُنَّ خيرٌ لهنَّ)

الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:7458 حكم المحدث:صحيح

• لنحافظ على قراءة القرآن، ولو نِصْفَ جزء يوميًّا، ولنعوِّد أنفسَنا على قيام الليل، ولنخرج ما نستطيع من صدقات ولنصل الرحم المقطوع والصديق المهجور، افعلوا كل ما تستطيعوا فعله من الخيرات..ولنتب من كل المعاصى صغيرها وكبيرها من عقوق الوالدين ،من السرقة من أكل أموال النَّاس بالباطل،من الربا،من الزنا ومن مقدماته ، من تبرج، من سماع ورؤية للفسق والمجون فى أجهزة الإعلام ، لنتب من الكذب والغيبة والنميمة والنفاق ..الخ.ليتذكر كل منَّا معاصيه ويتب ويندم ويعزم على البعد عن كل ما يُغضب الله
ولنتذكر أنَّها فرصة أن ترفع توبتنا فى هذا الشهر متوجة بالأعمال الصالحةعسي ان تشفع لنا عند خالقنا ..

لاكي

وأخيراً هناكِ ثلاث مسائل هامة:
حكم صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان
1_ عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تقْدُموا رمضانَ بصومِ يومٍ ولا يومينِ . إلا رجلٌ كان يصومُ صومًا ، فلْيصمْه) رواه مسلم

اختلف العلماء في جواز صيام التطوع إذا دخل النصف الثاني من شعبان والصحيح
لا حرج في الصوم في النصف الثاني من شعبان للحديث السابق، ومن قال بالمنع لا حرج عنده في صوم من كان له عادة من صيام ـ كصوم الاثنين والخميس ـ أن يصوم بعد منتصف شعبان،
وانظر التفصيل في الفتويين رقم: 77354، ورقم: 11549. اسلام ويب

لاكي

2_ بدعة إ حياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء
يقول الشيخ على محفوظ ص 286 من كتاب الإبداع :
_____________________________________

0(( ومن البدع الفاشية في النَّاس إحتفال المسلمين في المساجد بإحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء عقب صلاة المغرب ، يقرءونه بأصوات مرتفعة بتلقين الإمام ، فإن إحياءها بذلك على الهيئة المعروفة لم يكن في عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ولا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .. إلى أن قال :
0وجملة القول أن كل الأحاديث الواردة في ليلة النصف من شعبان دائر أمرها بين الوضع والضعف وعدم الصحة .
0فقد نقل أبوشامة الشافعيّ عن القاضي أبي بكر بن العربـيّ أنه قال في كتاب العارضة :
(( ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه )) وقال في كتاب الأحكام : (( ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه ، ولا في فضله ولا في نسخ الآجال فيها فلا تلتفتوا إليه )) .
0إنًّ السنة كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، وفيها الكفاية بإذن الله ، فليسعنا أن نكثر من الصيام ومن صالح الأعمال في هذا الشهر المبارك دون ابتداع.

لاكي

2_تحويل القبلة لم يكن فى شعبان

رقم الفتوى: 36972
في أي شهر تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة كان في نصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة على الصحيح، وبه قال الجمهور كما نص عليه الحافظ ابن حجر في الفتح.
والله أعلم. اسلام ويب

_______________________________________

أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ الْقَائِلِ سُبحانه:
يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الْحَجّ/ 77].

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(8)
( سورة التحريم )
أسألُ اللهَ العَلي القدير أنْ يتوبَ علينا، وأن يجعلَنا من أهل الطاعات، وأن يرزقَنا الجنَّةَ، وما يقرِّبُ إليها من قَوْل وعمل، ويباعدَنا عن النَّار، وما يقرِّب إليها من قوْل أو عمل·
لاكي

وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصَحْبه وسلِّم·
جزاكم الله خيراً على طيب المتابعة .. دمتم طيبين .فى رعاية الرحمن
لاكي

لاكي

جزاكم الله خيرا
لاكي

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.