الدعوه.. كلمه تتردد علينا كثيرا..وذلك لأهميتها في مشوار حياتنا..وهي حق واجب علينا نقدمه لمن رأينا منه منكرا..ولمن راى علينا كذلك وجب عليه تنبيهنا..وهكذا يسير الركب..الكل يصلح للآخر ويرشده الى الصواب..
والدعوه ليست مقتصره على اللسان فقط بل هي بجميع الوسائل الممكنه..
وهنا ننتناول طريقه من طرق الدعوه..وهي الدعوة بالقلم…
كل فترة بإذن الله نختار منكرا معينا والباب مفتوح للمشاركه في كتابة رسالة توجيهيه لصاحبة المنكر..
ومدة المشاركه اسبوعين.. نبدأ بإذن الله اليوم الإثنين وننتهي بإذن الله الإثنين بعد القادم..
لاتترددوا في المشاركه..فقد تأخذ منكم الكتابة خمس دقائق فقط..واحتسبوا الأجر..فلعل هذه الكلمات التي ستكتبينها تكون سبب في هداية احدى الأخوات..
وهذا المنكر…!! (3)..
أحسست أن أختك الأصغر منك لم تعد تؤدي حقوق والديك كما في السابق..وأصبحت تتفوه عليهما بكلام لايليق وتتضجر من أوامرهما ونواهيهما..آلمك حالها..وحادثت نفسك أن لو تكتبين لها رسالة لطيفه وترفقين معها هديه قد يكون في ذلك أثرا في تحسن حالها…
فبماذا سيجود قلمك إتجاه أخيتك الغاليه؟!
وبإنتظااااااااركم..
اختيار موفق اختي الحبيبه …وإنتظري مشـــاركتي
إنشاء الله ..
بارك الله فيك اختي الجمان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الى أختي الغالية:-
الحمد لله
أهمية احترام الوالدين :
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم .
فكل إيذاء للوالدين بقول أو فعل فهو عقوق يأثم عليه الولد لمخالفة أمر الله ونهيه عندما أمر ببرهما بالقول الحسن والفعل الحسن ، قال تعالى : ( وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) .
ونهى عن عقوقهما بالقول السيء أو الفعل السيء ، قال تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) ، وإذا حصل من الولد ذلك فعليه بالتوبة إلى الله وطلب المسامحة من والديه حتى ينجو من العقوبة .
اختي الجمان جزاكِ الله خيرا
و اود ان اشارك في كتابة رسالة
و لكن انتظروني
و شكرا
اختي(……) اولا اقبلي مني هذه الورود
انك تعرفين معزتك عندي ,,, وكيف اننا دائما معا واذا اخطأت انا تصحيحين لي وانا كذلك اصحح لك …
واجمل شي فيك انك لا تزعلين من كلامي
ولا تغضبين فانا اختك الكبرى .. وان كان هناك تعارض على كلامي فناقشيني في ذلك لا بأس ان اعرف وجهه نظرك….
اختي كم امنا طيبه وحنونه كم تحبنا كل الحب ,, كم تحزن من اجلنا ونفرح لنا..
اتتذكرين يوم نجاحك كيف فرحت لاجلك ,!!! اتتذكرين يوم تفوقك ويوم ويوم…..؟؟
ايام لاتعد على اليد ,,, طبعا امي لااستطيع ان اوفي حقها بالكلام …
فهي تعبت كثيـــــرا والله ليس كلام على ورق فانتي وانا ادرى بأمي
واعلم حبك لها واحترامك لها …. وانتي شديده التعلق بها …
وسؤالي كيف يقابل المعروف؟؟؟ كيف تقابل المعامله الحسنه؟؟
الا يجب ان نعاملها احسن معامله؟؟ نعم انتي هكذا عهدتك ولكن الان … يا اختي احسست بتغير في معاملتك معها.. لماذا يا اختي؟
لماذا اطلت لسانك عليها … لماذا تجراتي بالصراخ
وانتي اعلم مني بحقوق الوالدين واجر برهما عند الله عز وجل ,,,,,
اعرف ان كلامي اقتعك وانك ستتأسفين من امي وتفتحين صفحه جديده
فانتي كم عرفتك تحيبنــــها
هيا انهضي وتأسفـــــي,,,,,
اتمنى ان ارى البسمه على امي والفرح بك كما عدتها
اختك المخلصه : بسمه فررررر رررررح
اتمنى ان اوفق ,,,, معليش الكتابه عاميه شوي وقصيره بس هذا الي اعرف… وشكراااا
حياك الله أختي مسلمه..وبإنتظارك عزيزتي…
حياك الله بسمة فرح..سلمت يمينك… أحسنتِ....لاحرمك الله الأجر…
اختي العزيزة الطيبة، التي أحبها كثيراً،
اتمنى انك الآن بخير،
و انك مرتاحة و في احسن حــال………
و اني اود ان اتحدث اليك بأمر مهم،
انا اعلم انك تتعبين هذه الايام ، و تأتي الى البيت منهكة و تعبة،
و احياناً بعد عودتك من عملك،
تجدين طلبات امك و ابوك في انتظارك…….
فنتيجة لهذا الضغط…قد يصدر منك بعض عبارات التأفف و التذمر
اعلم ان هذا يصدر منك بشكل عفوي،
و لكن، يا اختي العزيزة،
اريدك ان تتأملي معي هذه الآية الكريمة،
" وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افٍ و لاتنهرهما و قل لهما قولاً كريما"
اختي العزيزة،
ان كلمة أف، هي ادنى مراتب التذمر.. هي أدنى مراتب القول السيء الذي قد يصدر من الانسان اذا اراد ان يعبر عن استياءه من امر ما…
و الله سبحانه و تعالى، ينهانا عن التفوّه بأدنـــى مراتب التذمر.. امام والدينا
هل انتبهتِ يا اختاه؟
فاذا نحن كنا منهيين عن التفوّه بأدنى درجات التذمر، فكيف بأقصــاها؟؟
و الله سبحانه و تعالى لم يتوقف عند نهينا عن التفوه بالقول السيء لوالدينا،
بل أمرنا ان نقول لهم القول الكريـــم.
نعم يا اختاه
فإن كان من حق اهلنا علينا ان لا يسمعوا منا كلمة سيئة، فمن حقهم ايضاً ان يسمعوا منا الكلام الطيب
من حقهم ان نكرمهم بالكلام الطيب
وليس فقط ان نكتفي بعدم التفوه بالكلام المؤذي …….
لذلك أريدك يا اختي ان تتذكري هذه الاية الكريمة و تبقيها في بالك
كلما أردتِ ان تتحدثي مع والدتنا ووالدنـا
تذكري هذه الآية قبل ان توجهي لهما اي كلمة
و راجعي كلامك الذي سيصدر عن لسانك
فإذا وجدتيه من الكلام الطيب الكريم، فاطلقيه
و الا فاكتميه، و استغفري الله و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
و لا تنسي ان تطلبي منهما الدعاء و الرضى……..
و اخيراً،
فلنتعاهد انا و انتِ ان نذكر بعضنا بهذه الآية الكريمة،
ان نذكر بعضنا بالاحسان الى والدينا،
وفقني الله و اياكِ
اختك المحبة