وهذا اللفظ ورد في القرآن على معان:
منها: بمعنى الخروج للجهاد، وهو الاستعمال الأغلب لهذا اللفظ، ومنه قوله تعالى: { ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض } (التوبة:38)، أي: ما لكم إذا قيل لكم جاهدوا في سبيل الله؛ لنشر دينه ورفع رايته تباطأتم وتقاعستم عن ذلك المطلوب .
ومنها: بمعنى العدد من الرجال، ومنه قوله سبحانه: { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } (الكهف:34)، أي: أعز عشيرة ورهطاً. قال القرطبي: ( النفر ): الرهط، وهو ما دون العشرة .
ومنها: بمعنى النفار من الشيء والإعراض عنه، وعليه قوله تعالى: { كأنهم حمر مستنفرة } (المدثر:50)، أي: نافرون عن الحق ومعرضون عنه. وهو الموضع الوحيد في القرآن على هذا المعنى .
والأمر الذي يذكر في هذا السياق، أن لفظ ( الجهاد ) هو اللفظ الأبرز ضمن هذه الألفاظ الأربعة، بحيث نستطيع أن نقول: إن هذا اللفظ أضحى مصطلحاً إسلامياً صرفاً، لا وجود له في لغات العالم الحية؛ لما يحمله من دلالات إسلامية محددة، استمدها من عقيدة الإسلام وشريعته .
ويأتي في درجة تالية للفظ ( الجهاد ) لفظ ( النفر )، لكن اللافت للنظر في هذا اللفظ، أن القرآن استعمله غالباً للاستجابة لداعي الجهاد، بينما استخدمه في موضع واحد، وهو قوله تعالى: { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم } (التوبة:122) بغية ( النفرة ) في شؤون الحياة كافة، وكأن ( النفرة ) المطلوبة في هذه الآية مراد منها استدراك المعارف، والفقه بالتخصصات المتنوعة، والاجتهاد فيها، وهذا نوع من الجهاد، بل لعله – كما يقول الأستاذ عمر عبيد حسنة – ميدان الجهاد الذي يصنع النصر في المواقع الحياتية كافة .
أما لفظا ( القتال ) و( الحرب ) فهما من الألفاظ المشتركة بين لغات الأرض، لكن يبقى الخلاف بينها في الدوافع والغايات والوسائل والأهداف .
لكم جاهدوا في سبيل الله؛ لنشر دينه ورفع رايته تباطأتم وتقاعستم عن ذلك المطلوب .
ومنها: بمعنى العدد من الرجال، ومنه قوله سبحانه: { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } (الكهف:34)، أي: أعز عشيرة ورهطاً. قال القرطبي: ( النفر ): الرهط، وهو ما دون العشرة .
ومنها: بمعنى النفار من الشيء والإعراض عنه، وعليه قوله تعالى: { كأنهم حمر مستنفرة } (المدثر:50)، أي: نافرون عن الحق ومعرضون عنه. وهو الموضع الوحيد في القرآن على هذا المعنى .
والأمر الذي يذكر في هذا السياق، أن لفظ ( الجهاد ) هو اللفظ الأبرز ضمن هذه الألفاظ الأربعة، بحيث نستطيع أن نقول: إن هذا اللفظ أضحى مصطلحاً إسلامياً صرفاً، لا وجود له في لغات العالم الحية؛ لما يحمله من دلالات إسلامية محددة، استمدها من عقيدة الإسلام وشريعته .
ويأتي في درجة تالية للفظ ( الجهاد ) لفظ ( النفر )، لكن اللافت للنظر في هذا اللفظ، أن القرآن استعمله غالباً للاستجابة لداعي الجهاد، بينما استخدمه في موضع واحد، وهو قوله تعالى: { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم } (التوبة:122) بغية ( النفرة ) في شؤون الحياة كافة، وكأن ( النفرة ) المطلوبة في هذه الآية مراد منها استدراك المعارف، والفقه بالتخصصات المتنوعة، والاجتهاد فيها، وهذا نوع من الجهاد، بل لعله – كما يقول الأستاذ عمر عبيد حسنة – ميدان الجهاد الذي يصنع النصر في المواقع الحياتية كافة .
أما لفظا ( القتال ) و( الحرب ) فهما من الألفاظ المشتركة بين لغات الأرض، لكن يبقى الخلاف بينها في الدوافع والغايات والوسائل والأهداف .
مر مستنفرة
} (المدثر:50)، أي: نافرة .جزاك الله كل الخير وأثابك بكل حرف حسنة وجعله فى موازين حسناتك
فعلا موضوع رائع ولو تستمرى فيه يكون أروع
وياريت كلنا نشارك فيه لتوضيح بعض ألفاظ القرآن وتقريب معانيه ليسهل فهمه وحفظه .