قال عليه السلام: ( لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا ) متفق عليه
قال الشاعر :
فكابد الى ان تبلغ النفس عذرها0000000و كن في اقتباس العلم طلاع أنجد
ولا يذهبن العمر منك سبهللا 0000000ولا تغبنن في النعمتين بل اجهد
قال عمر -رضي الله عنه – : إني اكره الرجل ان اراه يمشي سبهللا : اي لا في امر الدنيا و لا في امر الاخره
صح عن النبي -صلى الله عليه و سلم – انه قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحه و الفراغ ) اخرجه البخاري
قيل لعبدالله بن المبارك : كيف لا تستوحش في مكانك و حدك ؟ فقال : كيف يستوحش من يجالس النبي -صلى الله عليه و سلم – و اصحابه 00يعني الكتب التي فيها الاخبار والسير
قال الشاعر :
نعم الصحاب و الجليس كتاب 0000 تلهو به ان خانك الاصحاب
لا مفشيا عند القطيعة سره 000000و تنال منه حكمة و صواب
قال الشاعر ك
دع الدنيا لطالبها0000000لتسلم من معاطبها
ولا يغررك عاجلها 00000و فكر في عواقبها
فان سهام افتها 00000000مشوب في اطايبها
و ان بريق درهمها 000000000لأفتك من عقاربها
و كن متدرع التقوى000000000تحصن من قواضبها
فان سهام فتنتها000000000000لترشق من جوانبها
تبيحك في محاسنها 0000000000لتذهل عن معايبها
فتبدي لينها خدعا00000000000لتنشب في مخالبها
فكن من اسد ليثها0000000000ولا تك من ثعالبها
فانك ان سلمت بها0000000000 فانك من عجائبها
و جانبها فان البر00000000000يدني من مجانبها
و كن منها على حذر000000000فانك من مطالبها
فكم من صاحب صحبت000000فلم تنصح لصاحبها
و صادقها لينهبها 000000000فاصبح من مناهبها
فلا تطمع من الدنيا0000000000بصاف من شوائبها
فان مجامع الاكدا000000000 ر صبت في مشاربها
وكن و جلا منيب ال00000000قلب تسلم من نوائبها
و سل رب العباد العو000000ن منه على مصائبها
مع تحيات أختكم الداعيه لكم بسعادة الدارين 00000سناالبرق