والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
أخواتي المسلمات أنتم تعرفون أن الاسلام دين الأخوة ودين الرابطة الايمانية القوية قال تعالى 🙁 إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) (الحجرات: من الآية10)
وقال تعالى 🙁 وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) (آل عمران: من الآية103)
00هذه بعض آيات تحث على وجوب التآخي والمحبة والتناصح والتوجيه00وكم نحن بحاجة الى فتح القلوب حتى نصل بدعوتنا الى من نريد 00
هناك عدة طرق يستطيع المسلم أن يسلكها ليفتح بها القلوب للدعوة والنصح منها القيام بحقوق المعارف والجيران ولها عدة مواقف منها :
* من المواقف التي تترك أثرا في النفس ، قراءة القرآن على المرضى من المعارف والجيران والزملاء والنفث عليهم بالرقية الشرعية المعروفة ، فان في ذلك أجرا وتحببا الى القلوب 0
* هناك من قام وخدم الكثير من الأسر بالبحث لبناتهم عن أزواج أكفاء ، فقد يكون الأب لا يستطيع عرض بناته ، فيقوم هذا بهذا العمل المبارك ، خاصة للمطلقات وكبيرات السن 0
* هنا باب واسع وهو باب النصيحة ، فاذا استنصحك واسترشدك جارك أو قريبك أو زميلك فانصح له حتى وان بذلت جهدا ووقتا لاستقصاء الأمر لتكون النصيحة قريبة الى الصواب 0
* تقديم الرأي والمشورة في كل أمر فيه فائدة ، ومن ذلك البدء بالاشادة بحلق تحفيظ القرآن وحث الآباء على الحاق أبنائهم وبناتهم بها ، ولا ينتظر المؤمن سؤال الناس وطلبهم ، بل يبدأ بالخير ويقدمه 0
* أحد المعلمين – جزاه الله خيرا – خصص جزء من وقته في الاجازة الصيفية لتدريس الطلاب المكملين وبدأ يتابع دراستهم ، وحثهم على الجد والاجتهاد في هذه الاجازة ، وكل ذلك بدون مقابل مادي انما هو احتساب لوجه الله عز وجل ، فأصبح ولله الحمد مكان ثقة الآباء ومحل تقديرهم وشكرهم 0
* أحدهم جعل جزء من وقته لحث الناس على الحج والعمرة ، ومتابعة أمورهم والحجز لهم ، وربما هو الذي يذهب ويسجل أسماءهم ، كل ذلك في سبيل اعانتهم على أداء هذه الفريضة العظيمة ، وهو بهذا يكون أسهم في اعانتهم ثم في اختيار المجموعة المناسبة التي يرى أن في صحبتها فائدة دعوية 0
اللهم اعنا على عمل الخير