اليك يامن سهرت الليالي اخطط لقتنائك … اليك يامن سرت في دهاليز الحياة ابحث عنك … اليك ارسل باقة من الاشواق ابعثها مع طيور الصباح … فتقطع بها الوديان والبحار…تزاحم الطيور في الفضاء … كل هذا اليك ياسيدتي … لتصل اشواقس الى قلبك … لربما تقطع الجفاء الذي ربما كنت السبب فيه … نعم اعترف لك بانني كنت اصنع حاجزا بيني وبينك … معشوقتي ظننت انني سوف القاك بين ثنايا النقود او مختبئة بين ثنايا دكاكين التجار … ولكن… لم يشع نورك لا هنا ولا هناك … كنت اقاد الى التعاسه لا الى السعاده … كانت المادة تغزو روحي وتسيطر على كياني … لم افكر يوما بمقاومتها ولا حتى قول لا لمواجهتها… ولكن لم يفت الاوان .. فقد عرفت اين انت وكيف احبك… اكتشفت يا معشوقتي ان في هذه الحياة ما يسمى بالروح… ترتقي بالانسان الى سماء الخلود في سعاده ابديه ان حافظنا عليها … سوف ابدا يا معشوقتي بل اعاهدك على ان ابدأ … واول الطريق سوف يكون مع الله … مع خالقي.. مع كل بذرة افاده زرعها في قلبي .. اعاهدك يا معشوقتي ان ارسم لي الطريق من جديد … لربما اجدك .. بل سأجدك .. وكيف لا وانا سوف آخذ من القرآن الكريم شوارع لدربي … ومن السنه النبويه محطات لستراحتي … اما انت اينها الخائنه فجزاك عندي … لن اعاهد معشوقتي فقط بل سأعاهدك ايتها الماده… اعاهدك على انك سوف تخرجين من كياني … ولكن سوف ابقي ما احتاجه منك … وهذا لان الانسان في عوز لك … يحتاج القليل منك لتسير حياته … اما الجرعات الزائده فهي لا تروق لي ولا تناسب كياني…
معشوقتي السعاده… هذه عهودي اضعها بين يديك … وان كنت ترينها الطريق الصحيح فلا تتركيني وحيدا … بل اريد ان اسير معك بقية حياتي….