الطين الحزين …
وجدارنا يلتحف السواد ..
والأنين ..
زاوية هناك تحتضن
االهم ..
وبوابة الشوق ..
تبكى من الغم ..
ورصيف نازف ..
ما طاف به أولئك إلا
وركلوا أحلامنا
الصغار ..
وصرنا بلا دار
أو جدار ..
ضاقت صدورنا من
الأمنيات ..
وما عاد لنا الفرات …
ضيعت جدراننا
وأضرحة المنازل
ما عادت لنا
ما عرفنا البؤس
وما عشقنا الحزن ..
ولكن من يعد لنا
جدران منزلنا ..
جل التحايا
كلمات حزينة
فمن لكم يا أطفال الاسلام غير القدير؟
آنات سارت بجواري
آهات تدمي كل زمان
هذا ما تذكرته حين قرأت رائع ألم الجماد مع البشر والأروع تصويرك له
بورك فيك وفي قلمك أخيتي
وتـسـلـمــييييييييييييييييييييييييييييييييييين
أخيتي غريبة الروح ..
إن أغلقت الأبواب ..
وطردنا من بلاط الأمراء
فإن هناك باب لا يغلق
وحاكم لا يرد فقير
إنه المولى عزوجل وباب الدعاء لا يغلق
نعم لنا ولهم القدير
أخيتي ..أسعدني مرورك …وبورك فيك
تقبلي
يسعدني تواجدك بين الحروف والسطور
تقبلي تحياتي
أطفال يقتلون
ونساء تبكي
ورجال يعذبون
وما نزال بغيض صامتون
أخيتي ..
الجماد يشعر وكيف لا
وهو يسبح المولى عز وجل
يسبحه ونحن لا نفقه تسبيحه
وسبحان الله في ذلك ..
وحقيقة من الرائع ن يشاركنا هذا الجماد ألمنا وأفراحنا
أخيتي ..
يسعدني تواجدك وإثراؤك للحرف
دمت سعيدة