تخطى إلى المحتوى

أنت والكتابة نصائح من واقع التجربة 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الأيام الأخيرة، بدأ الكثيرون يستصعبون الكتابة مع أنها أمر سهل نوعاً ما..
وغدا كثيرون في جهة أخرى يكتبون ويكتبون ويكتبون بصورة خاطئة فتجد ما يكتبونه
مختلطاً صعب الفهم كمثل أغلب ما يقال عنه الشعر النثري..

لكنني أقول لكم الكتابة أمر سهل لكنه سهل ممتنع..
فكلما كانت فيك تلك الموهبة أكبركلما كتبت بشكل أفضل..

لنفكر معاً.. كيف نبدأ رحلة الكتابة؟

إن أول أساس وأهم أساس في الكتابة هو القراءة.. نعم القراءة..
وعلى وجه الخصوص القراءة الأدبية.. كالقصص والروايات ومقالات الأدباء
وحتى الشعر العربي بكل بحوره.. أقولها لكم صادقة: اقرأوا بالقدر الذي تستطيعون..
على أن البعض يظن أن القراءة تعني العكوف على المجلات فقط، وهذا الأمر خطأ
بحد ذاته.. فالمجلات الفنية مثلا لا تعني في مقالاتها أوجه البلاغة العربية بالقدر الذي
تعني فيه إخراج الخبر أو المقالة بصورة فنية تجذب القراء من الشباب والفتيات.. على أن
هناك بعضاً من المجلات الأدبية والإسلامية (كالمنار والأسرة وغيرها) تهتم بالشكل
والمضمون للخبر.. خاصة عندما تقرأ في الزاوية الأدبية.. كما أن قراءة القصص لها
أكبر الأثر في تزويدك بالكثير من المفردات والأوجه البلاغية حتى تستعين بها في كتباتك
النثرية.. على أن لا تكون القصة مترجمة من لغات أخرى (مثل روايات عبير) ففي القصص
المترجمة يكون المترجم قد وضع جلّ اهتمامه بنقل الترجمة الصحيحة حرفياً أما الاهتمامات
الأدبية فتكون فيه قليلة..
ممن اعدّهم أفضل كتّاب القصة والروايات:
* غالب حمزة أبو الفرج: كاتب قصصي له الكثير من الروايات والقصص القصيرة..
على أن القارئ له قد يلاحظ عدم تنبه الكاتب لبعض الجوانب الإسلامية.
* على أحمد با كثير: كاتب مشهور.. معروف في الوسط العربي بمسرحياته..
* نجيب محفوظ: كاتب متقن، ولكن يلاحظ انتقاد الكثير لأفكاره.. ولهذا لا أنصح بقراءة
رواياته إلا في حالة التمكن من القراءة الناقدة..
* أدباء رابطة الأدب الإسلامي: لا أتذكرهم فرداً فرداً لكنني اتذكر أن مجلة الأسرة تضع
بعضاً من انتاجاتهم الأدبية.
وهناك الكثير غيرهم..
———

ثاني تلك الأسس: الجو المناسب والهدوء النفسي..
فالبعض مثلا يحب الكتابة وسط الزحام لاكي والبعض يفضل الهدوء..
إن اختيار المكان المناسب للكتابة أمر مهم.. فالكتابة عموماً تحتاج إلى هدوء أعصاب
وراحة بال وإن كنت تعبر عن أحزانك وآلامك.. وهنا أقول لك، لا تتقيد بحالة شخص
معين.. أمسك بالقلم واكتب ما يحلو لك حينها ستشعر بانسياب تام في الكتابة..
———

قد تكون كتابة المقالات أمراً صعباً.. لذلك ابدأ بالكتابة عن نفسك..
اتخذ دفتراً صغيراً دوّن فيه ما تفكر فيه.. لا تهتم في هذه الحالة إلى الجوانب البلاغية
ولكن ركّز اهتماماتك على الجوانب النحوية فهذه أهم.. اكتب بالقدر الذي تشعر فيه أنك
قد أوحيت للورقة كل ما تريده ودوّن بقلمك وكأنك تحادث شخصاً أمامك.. ثم أعِد قراءة
ما كتبت.. ستكتشف أن هناك بعضاً من التصحيحات المناسبة.. لا تتجاهلها.. أجرِ التعديلات
ثم اقرأ مرة أخرى.. قارن بينها وبين الكتابة الأولى واعتمد ما تراه مناسباً..
———-

هناك تجربة بسيطة قمت بعملها، وأكسبتني معرفة كبيرة بمعاني الكلمات وأوقات استخدامها
المناسبة.. إنها الاستعانة بمعجم.. قد يستهين البعض بهذه الوسيلة البسيطة.. لكنني أقصد
الاستعانة بمعجم للألفاظ الصعبة والغريبة والتي ستجد فيها كلمات غائبة عن أذهاننا على الرغم
من كثرة استخدامها أو بعض الكلمات التي لا نكثر من استخدامها في حياتنا العامة خاصة بعد
غزو العامية للعربية الأصيلة.. من هذه الكلمات ( البحر اللهِم ) لم أكن اعرف متى تستخدم..
لكنني توصلت إلى الاجابة عن طريق المعجم إلى أنها وصف لموج البحر في إحدى حالات
هيجانه وهو بطبيعة الحال وصف دقيق جداً.. كذلك استخدامات ( ديمة – سحابة ) كلها استخدامات
للسحاب لكن استخدام الكلمات المناسبة يختلف بنوع الوصف..

ختاماً.. أكرر لكم، الكتابة أمرها سهل.. كل ما تحتاجونه قليل من التركيز..
أتمنى لكم أوقاتاً سعيدة دائماً..

الله يسعد أيامك على هالموضوع الحلو..واسمحيلي بتثبيته يا غاليه ليستفيدوا الاخوات وكل يدلو بدلوه..متى نكتب..وما اولى محاولاتك..وكيف تعلمت صياغة موضوع..وغيره ياأعز الأخوات.. لاكي
صدى

موضوعك حلو ونبش في الماضي وعور لي قلبي لاني كنت من اللي يقولوا عنهم الناس ياكلوا الكتب اكل , لكن بعد تزوجت شاءت الظروف ان ابتعد عن القراءة والكتابة , لكن الحمد لله رجعت بفضل الله ثم الوالد اللي صار يشتري لي كتب ويحثني على القراءة بدات الرجوع لسلم القراءة والكتابة والمنتدى ساعد كثير في هذه الناحية .

سلمت يداك ومشكورة .

((( موضوعك حلو ونبش في الماضي وعور لي قلبي )))

ام سهيل نفس احساسي لكن انا مو لبعدي عن القراءة لا لاني انشغلت اصبحت استثقل الكتابة لاكي

مع اني كنت اعشق ان اخلو بنفسي كتب لاكي

صدى كتبت فابدعت بارك الله فيك

وازيد من الكتاب الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله
فكتبه بها الكثير من الصياغات الجميلة والادبية الرائعة

غروبة يا غروبة لاكي
فاجأتيني بالوسام لاكي

بداية كتابتي الجدية في ثانية ثانوي، مع أني كنت أكتب لكن كانت كتابات بلهاء لاكي
كلما قرأتها لم أتخيل نفسي أني كنت قد كتبتها من قبل.. كل ذلك كان بفضل من الله
ثم بصقل من أستاذتي الغالية (أم رائد)..

أم سهيل
الله يسلمك عزيزتي..
بما انك عدت للقراءة فهذا دليل طيب..
أنا كنت مثلك.. انقطعت عن القراءة شهوراً إلى أن عدت إليها من جديد مع المنتدى
الذي زودني بالكثير والكثير..
أسعدني تواجدك هنا لاكي

شهد!!!!
أشرقت الأنوار لاكي

صحيح.. نسيت كتابات شيخنا الطنطاوي فلا غنى عنها..
من الشعر، لا أنسى دواوين العشماوي وعائض القرني
أسعدني وجودك عزيزتي لاكي

من زمن لم اكتب اي موضوع او مقال…كما كنت افعل بالسابق
لا اعلم …لماذا؟؟؟؟؟اهوا الوقت ام الزمن…….لا اعلم
ولكن اوعدك …..انني سوف ابدأ……من جديد……وانفض غبار السنين……وابدأ
ولكن لا اعلم متى؟؟؟؟؟
لا اعلم متى اطاوع يدي لتكتب……….وان كتبت…..ماذا اكتب؟؟؟؟
أأكتب عن حالي ام عن حال الدنيا….؟؟
لا فرق بينهم……..فالدنيا كالبحر…..يوم جزر ويوم مد
ويوم لك …..ويوم عليك
………..
سلمتي عزيزتي…….صدى

دندون في وحي القلم!! يا مرحبا يا مرحبا
أتمنى أن أرى شيئاً من قلمك المبدع لاكي

خلي اللي في القلب في القلبلاكيلاكيلاكي
لاكي لاتوجعي قلبي…

اخر موضوع كان قبل عشرة اشهر ..مدري متى احس على نفسي ..واكتب..

new moon
لم؟ كتاباتك رائعة..
لا تهم إن كانت أدبية أو غير ذلك.. المهم أن تكون من القلب لاكي

حمرة الورد
غريب!
والقصص التي كنت أقرأها في ركن الطفل؟ أسلوبها رائع جداااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.