هجرت نساؤهم الحياء والعفة فتبعناهم .
لبسن البنطال فقلدناهم .
وضعن الشعر المستعار فغرنامنهم.
أقاموا حفلات أعياد الميلاد وعيد الأم
وعيد رأس السنة الميلادية فسرنا على خطاهم.
ليس هذا فحسب بل قلدناهم في أعيادهم المجنونة أيضا (الهيلاويين).
وإن سألت لم كل هذا كان الجواب : نريد أن نفرح ، ان ندخل السعادة على قلوب أبنائنا . وكأن السعادة هي في هذه الأشياء !..لقدنسوا أو تناسوا أن سعادتنا نحن المسلمين تكمن في عبادة الله عز وجل ، مما يشرح صدورنا ويبارك في أيامنا .أما هؤلاء المقلدين فإن صدورهم تبقى خاوية ، ضيقة ، لاينفع معها أي علاج .
فما أحرى مسلمي اليوم ، وهم يعانون ما يعانون من الضعف والخذلان ، ان يعودوا إلى كتاب الله فيتدبروا آياته وإلى سنة نبيه فيتدبروا أقواله ويقتدوا بأفعاله .لعلهم يستيقظون من سباتهم ويحذرون من السير على خطى هؤلاء، خصوصا وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر أصحابه بأن أجيالا من المسلمين ستقع في ذلك : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم" .
——————
عواطف