التفاتات الصمت …
تكسرني ..!!
تلوذ بقلبي …
فتنحني عيني ..لتبكي !!!
وتبقى أنفاس الجرح …
تتقطع في صدري..
تهرب عيني من الوجوه الحالكة الحزن …
لتسقط على جرحي …
وتتوارى فيه أمدا …
ثم تخرج .. وقد غطى البياض أنسجتها …
ولم تعد ترى …!!
سوى الألم ….
أحاول عبثا .. أن أهرب من زوبعة الحزن التي تثور أمامي …
أهرب فعلا …
ليكون الحزن …حيث أعيش أنا .. ويقتل هو !!
وأبقى هكذا …
أقف في مكان واحد … لم أعد أملك الخروج منه أبدا ..
انتظر كل شيء …
إلا الأمل …
تغسلني الدموع …
لأغرق بها ألما …
تهب الريح …
تحطم نافذتي … تكسر ما تبقى من بابي …
لتتركني جرح مشرع على باب الزمن..!
ألام على حزني …
أطرق رأسي حين يسألونني دائما ….عن سري !!!
ثم أرفع رأسي …
دمعة ذليلة تسقط رغم شموخي !!!
تخط دربها …في تجاعيد الألم التي تحفر حزنها على وجهي…
هم لا يعلمون من أنا …فكيف سيشعرون بجرحي !!
نبذة بسيطة .. كافية لأن تكف لومهم عني …
عند موت الشمس …في جفن الغروب …
ولدت أنا …
ولعبة الظلام … هي كل ما تعرف مقلتاي ….
الحلم … ومض .. تلمحه عيني دائما ….
ثم يموت …
كموت الآلاف الأحلام قبله في عيني …
والحزن …
ينبع من حيث أكون أنا …
خواطري … جروح ..
ومشاعر صامته …
شعري .. نجم ممعن في الجفاء …
وقصصي …
عرائس .. ترقص على عزف الموت …
هذا كل ما يتصل بقلمي …
أما أنا … فعيني ….
بحر بلا مرافئ …
ودموعي …
شجن ينزف من ذات البحر !!
صوتي …
بحة ألم .. تسكن حنجرتي ….
وثغري ..
صوت من الماضي لا يهدأ ..
ذاكرتي … عجوز …
بلا عصا !!
تسمع وترى …
تصادر مني كل لحظات الحاضر …
تحرمني من العيش فيه …
يدي … رعشة حزن …
مكبلة بأسوار لا تعرفها …
فقط هي شيء بارد على يدي …
يمنعني حتى .. من اتخاذ القرار …
قدمي …
جبل … لا زال صامدا .. رغم كل الجروح التي تنحت فيه ..
في يوم ما سيسقط …
ولن أستطيع النهوض ..
فيدي مكبله …[IMG][/IMG]
وعيني مظلمه …
وفي النهاية أبقى أنا ….
كلي …
انكسارات .. لا حطام لها ….
فقط تعود …
لتنكسر مرة أخرى …
حتما سيشرق الأمل يوما ما … جد واثقة !!!!
..
.
ماذا أقول وقد أبت كلماتي أن لا تُــشوهَ إبداعً نُثر هُنا ,,
عزف الخريـــف
تأكدي غاليتي مهما كان حجم الإنكسارات ,,
فلابد [ لابد ] أن تعود كما كانت يوماً ما ,, بل وأجمل مما كانت عليه ,,
تلك النافذه .. وذاك الباب ..
بل وذاك الحُلم سينبت من جديد ..
فقط هو يحتاج منكِ بذرة الأمل وماء التفاؤل الذي أحسبكِ قادرة عليهما ,,
[ عزف الخريف ] ..
معُرف راااائع ,, بقدر ما أُحس أنه جريح ..!
أحببت قلمكِ عزف ,,
فلا تحرميني هطوله عما قريب ,,
كوني بخير ,،,
.
..
…
خاطرة متميزة بالفعل سطرت بقلم مبدع
أتمنى لصاحبتها التوفيق
وفي انتظار جديدك استودعك بالله
ام انس
خاطرة أكثر من رائــعه
سلم لي مرورك .. يا غاليه …
عزف الخريف ,,, هي باختصار ,,,
(( مجرد خاطرة ولدت .. في فصل خريف قبل أن يتساقط ))
وحيث تدور الفصول الأربعه أدور معها ….
فأنا .. ومضة شتاء .. ورفيف صيف … وحلم ربيع .. وأبقى في النهايةة عازفة الخريف ,,,
دمتـــي,,,
عزفــــ*
إطلالتك .. كانت كالندى ….
كوني هنا دائما ,,,,,
رائحة الحزن هنا حولي .. تنفث في وجهي بأنفااااس قويه ….
على الرغم من ذلك …
أبقى شااااامخه !!!
وقلمي .. فقط يختار جرحي …
ويبدأ في نسج آلامه على خاطرتي ,,,,
دمتـــي ’,,,,,