.. حَيثُ أنتِ .. أنا ,,
.
.
يا مَن ..
أضاءت مساحاتى ..
على أراجيح الياسمين ..
.
.
أَعُد القصيدة
لشيءٍ آت
أُبَعْثِرُ ضَجيجْ
حيثُ صمتـٍ .. و بياض طليق ..
و غناءٍ على بوابة ذاكرة ..
يتدلى .. و انتظار من حافة طريق
يرسم وجه المنفى
و .. روح تبكى على ذبول أنيق
تتلو الأشلاء .. على شط الزوال
تلفحُ بأنفاسِ الحرفِ المكتوم
وظلالٍ .. من نافذة العشق الخضراء
ترصد خارطة الماء ..
على حدود السكون
.
.
أنامل النهر
.
.
؟
واضحة .. تتهجى ..
وفراشات الظمأ
تتبرج على اشلاء القصيده
ترتاد حانة الأوهام
وفي غفلة من الخمر ..
راحت تسكب اشتعالى
لـ يغادرني الصحو
فلا نعاس بعد اليوم
.. والليل يصرخ ..
والأمل
.
؟
معلقاً هناك ..
عند أطراف السماء ..
.
.
أما زال .. للحلم مكان .. ؟
كأنغام عود .. أو كمان .. ؟
؟؟
.
.
خلف المآقى وحدائق الدمع ..
مازالت تسكن
.. أمنياتي ..
.
.
ترسم بابتسامه
.. تفاؤلاً ..
أستجمع به قواي ..
.
.
و أعود ..
.
.
لأنتهى من جديد ..
.
.
من بينَ قصيدةً .. وحدود هذيان ,,
.
.
عن حلم
لن
يعود
.
.
حيثُ أنتِ ,,
وسكنات نبضـ
.
.
حيثُ أنا ,,
ومفردات الصمتـ ْ
.. حيثُ أنـ ..ا ـت ,, ..
نبضـ الصمتـ
.
.