جراح في الصميم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر الأيام يوما بعد يوم ..

وتتجدد الأجزان يوما بعد يوم ..

وعالمنا الإسلامي أسير في قبضة من لايعرف الحق..

ومآسى ومآسى تتردد في كل جانب ..

صوت يأتينا من فلسطين ..

أنقذووا الأقصى ..

وصوت يأتينا من لبنان ..

أنقذونا قبل أن يفتك بنا ..

وصوت يأتينا من العراق ..

أنجدونا قبل أن يذبح أطفالنا ..

وأصوت …. وأصوت ….

نسمع صدها ولكن لا تجاب … لماذا؟؟

لماذا لم يعد المسلمين ذلك القلب الحاني ..

الذي يرق بمجرد أن يسمع قلن بكاء طفل ؟؟

أو بمجرد أن يرى دموع فتاة معذبة ؟؟

ذلك القلب الحاني الذي سمعنا عنه الكثير في العصور السابقة ..

أرحل مع من رحل ؟؟

أمات مع من مات ؟؟

ويحنا … أيطيب لنا العيش ولنا أخوان في العقيدة حرموا لذة العيش ؟؟

أيحلو لنا الفرح والضحم ولنا أخوان لم يعرفوا للفرح سبيلا ؟؟

ما أقسى قلوبنا ..

وما أغلظ مشاعرنا ..

تبادت مع الأيام ..

وران عليها الران ..

والله أن القلب يكاد ينفطر حزناً على حال الذي وصل غليه العالم اليوم ..

أنسينا قوله تعالى :" ثم لتسئلن يوم إذاً عن النعيم "

نعم نحن في نعيم أنسانا وأطغانا ..

نعم فيه نحسب أن كل من حولنا متنعمين ..

ونفرح ونحسب أن كل من حولنا فرحين ..

لماذا ؟؟

لماذا كل هذا الجمود ؟؟

وإلى متى ؟؟

وحتى متى نضل متنعمين وغيرنا تائه حزين ؟؟

لا لا حبيبتي الغالية أحنى وش درانا عن حكامنا

وإذا كان في حكامنا شئ ندعوا لهم بالصلاح

والدعاء أن تكون بطانتهم صالحه

أما علينا نحن الشعب إذغ ما نقدر نسوي شئ علينا بالدعاء

قال تعالى : "وإذا سائلك عبادي عني فإني قريب أجيب دعو الداعي إذ ا دعان"

والله أمن الله سيستجيب ولو بعد حين

وأن الله عز وجل يمهل ولا يهمل

ومشكورة أخيني على المرور والمشاركة

جزيتي خيرا