كيف حالكم يا غاليات
أهدي الفيض هذه القصة
تعلمتها و أنا صغيرة
و قررت أن أكتبها بأسلوبي المتواضع
أرجوا أن تنال إعجابكم
قصتنا عن ملك و حكيم قد تصادقا
بالوفاء و الحب و الخير قد تعاهدا
و مرة إجتمع الإثنان للصيد عند الغابة
فرأو غزالة عند النهر تشرب من ماءه
فتناول الملك من حقيبته أحد سهامه
و في كتف الغزالة صوبه
و لكنه لم يحكم إمساك السهم فقطع إصبعه
فأسرع الصديق ليسعف صاحبه
فقال الحكيم بحزن : لعله خيرا
لكن الملك لَكَمَ وجه الحكيم فأوقعه أرضا
و قال و في عينيه الغضبا
أتظنه خيرا أن أصابني الضُُّرا
قال الحكيم: لم العتب !
عذر يا سيدي لا يعرف الخير إلا الله
فتوكل عليه دوما و أدعوا رضاه
لكن الملك على صديقه إنقلب
و عندما رجعا إلى القصر
قال الملك : لن تكون صديقي
و في الصيد لن تكون رفيقي
حزن الحكيم أسرّ في قلبه
أن من توكل على الله لن يضيعه
::
::
و بعد أقل من شهر
رأى الملك الغزالة تمشي في الغابة
فأسرع ليصطادها و أخطأ سهامه
فأنتبهت من فورها و فرّت من أمامه
و لحق بها و هو يركل بقوة حصانه
ثم مضى بعيدا عن حّراسه
::
::
سقط الحصان أرضا عند الجبال
في أرض مله عباد النار
و أوثقوه بالحبال
و جهزوا النار ليحرقوه
فرأو أصبعه المعطوب
فتركوه
رجع الملك إلى صاحبه و إعتذر
قال سامحني يا رفيق العمر
أحيانا لا نعرف الخير
و قََََََََصّهُ الخَبَر
فإبتسم الحكيم واثقا و قال للملك :
أتدري يا سيدي ماذا حدث لو كنت معك ؟
لكنت أنت من نَجَوت و كنت أنا من هَلَك
واوووووووووووو يا ام البنين
القصه جميله وهادفه جداااا " وصلتنى الرساله" ؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكووووووووووووووره
ساحكيها لابنائي اعجبتني اختي الغاليه
دمتي بود
شكرا لك غاليتي …. اعجبني ماكتبتي
دمت بود ام البنين
جزاك الله خير
إهلا بك غاليتي
فالقصص ما وجدت إلا للعبر ، و لنتعلّم منها .
شكرا لك على الكلمات الجميلة جدا
أهلا بك غالبتي
صدقتي يا عمري ، لنحكيها لأطفالها ليعلموا أن المسلم كل أمره خير إن أصابته نعماء شكر و إن أصابته ضرّاء صير
سعدت بردك و مرورك .
قصة رائعة وهادفة وفيها حكم علينا حفظها
جزاك الله خير
تقبلي مروري