النقاء
والوفاء
والصفاء
والعطاء
وصرير قلمها .,,.
أو جزء من يوم
في مركبي وداخل قاربي ..
أجدف بيدي الرقيقتين
مبحرة نحو أمل بعيد ,.,,.
أمل تعلق بالهديل !؟!
وبذلك الجسم النحيل
.,,
بعد غيبوبة الخمسة والعشرين
::.,
والسبات الحزين
كنت آملة بعودتها .,’
كان أملاً ومحض حلم
كااان وانتهى ~,’…
وبدأت رواية الهديل في مخليتي
لا تفارقني
..,’.
يوم الجمعة رحلت ,’..
وتحطم حائط الحلم
وكلماتي ,,
عندما انتشيت فرحاً بحفظ قرآني
لرحيلك يا هديل ؟!!!
وحلقتي بروحك فوق السماء عند الرحمن ’,.
سلمت على الدنيا .؟!
بغيبوبة عام الربع قرن من ميلادكـ
ولم تكملي منه إلا أيام ورحلتِ
تاركة متاعك بين أكف مدونتك
كنت الأميرة النائمة
التي رحلت بصمت إلى جنان ربي
فأنتِ ديمومة العطاء الذي لا ينقطع .,’.
كسحابة مرت على الدنيا فأقطرت ديم السماء
على الأرض برذاذ أسكن القلوب حبكـ ,’,.,’
كرقة ابتسامة ارتسمت على محياك ِ :/,’.
كنتِ قنديل من ضياء لا ولن ينطفئ .,
وسيبقى يا هديل ..
وسأدعوا ربي أن ألقاكِ في
روضة خلابة الحسن .,,.
ولأخبرك عما قلت .,
لأحضنك بشوق ..
لأضمك لصدري وأبكي
وأشكي لك حبي الساكن .’,
المختبئ في قعر فؤادي .’,’
وسنلتقي يا هديل
فكلي أمل
فكلي أمل
كتبته في إحدى دهاليز الشوق
خلف مدينة المحبة
{ أولى }
كان عزفاً على قيثارة الوداع }~
/
.
نعم أنا لآ أعلم من تلك الــ هديل
ولكن تأثرت بقلمك ذآت الذوق الرفيع
وسأعود
وتيقض فينا منامات الماضي
وتقطع الحلم
الا ان
حلم هديل
تحقق
ان شاء الله
روضة غناء
ورحمة ورضوان من الله
بارك الله فيك وبقلمك
ستبقى احلا منا محلقة
وساعة اليقضة
ت
ح
ق
ق
ه
نحن نؤمن بالرحيل لاكن لا نرضخ له
كلماتك لا مست قلبي
لتضع يدها على جرحي
رغم انها رحلت
إلا أن جزء مني رافض
فمن يوم رحيلها لم أتجرء
للنظر الى مدونتها
استجمع قواي
لكنها سرعان ما تنطفيء
بألم يذكرني بجميع الراحلين
جوهرة لك
ما أنقى قلبك الذي يختبيء ووراء الكلمات
ليتها لم ترحل
لتقرأ صدقك
لكنها ستقرأه
بدعاء
يصلها كروعة الأسحار
لأنه هو ما نملكه لهم
فرحمها الله رحمة واسعة
وربط على قلب والديها
فلا أستطيع تخيل الفراغ الذي خلفته
أعتذر عن الاطاله لكنها
هديل
دمتي في حفط الباري
فقد تشاركنا واياها العزاء في هديل
تصبر قلبي وأصبر قلبها
غير اني أحببت المكوث قرب باب الجنة
فلعله يفتح لي كما فتح لهديل ولأن روحها هناك أشعرها بين الحروف
سأعاود الحضور هنا فقط لأنها الهديل
ولأنك قلبا طاهر مرصع بالصدق والحب والنقاء ياجوهرة
بعيون مُتعبة و قلب مُمزق و آهات مكبوتة
أكتب و ماذا عساي أن أكتب ؟
ءأكتبُ ألماً أم دمعاً أم نزف جرحٍ لا ينتهي
ليت الكلمات تُعيد لنا الأحبة ليتها
ذكرى كذكرى تلك الهديل سكنتني
ليتها كانت سراب و كنتُ الذكرى مكانها
رحم الله من مات و حفظ من بقي على طاعته
و لتلك الهديل سيبقى صادق الدعاء مع من رحل و قد كان الهواء الذي أتنفس *..
:
دمتِ نابضة بالأمل