هنالك شيء لم أفهمه في تعريف الحديث المتواتر
وهو :
ما رواه عدد كثير تحيل العادة على تواطؤهم على الكذب.. اي الاجتماع على الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فما المقصود من هذا
اتمنى المساعدة
و جزاكم الله خيراً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الكلام على مسألة المتواتر يطول ، فإن أردت أن أفصل لك ما يتعلق به أرسلت لك رسالة خاصة بذلك ،
بانتظار ردكم ،،
أخوكم
همام
نعم صحيح الكلام يطول
و لكن انا هذه النقطة بالذات لم افهمها
ان المتواتر هو الذي يفيد العلم اليقيني و انه مقبول دون حاجة الى البحث عن احوال رواته..
و ان يشترط ان يكون في كل طبقة من طبقات السند كثرة من الرواة تحيل العادة على تواطئهم على الكذب
فلم افهم كيف يكون هو صحيح و مقبول و رواته يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم
هذا اذا كان ما فهمته صحيح
و في المقابل ان تعريف الحديث الصحيح هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من أوله الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة
و هو نفسه هذا التعريف يدخل في تعريف المتواتر
فلم افهم كيف في الحديث الصحيح يطلب ان يكون كل راو من رواته يتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق .. الخ
و في المقابل يطلب بالمتواتر ان يكون هنالك من عادته ان يكذب على النبي صلى الله عليه و سلم
فإن أمكن توضيح هذه النقطة لي اكون شاكرة
و اتمنى لو ممكن توضيحها في اسرع وقت للضرورة واللهِ..
و جزاكم الله كل خير
و زال ما كان مبهماً……..
فجزاكم الله خيراً على التعاون
حمدا لله اخيه انك وجدتى ضالتك