تخطى إلى المحتوى

الزهرة وروح النصر 2024.

  • بواسطة

بدأ الشتاء وانتهى ..وأنا كما أنا ،لم يتغير في حياتي شيء
ولا حتى في عودة الشتاء القادم
وانما ما يتغير.. هو أساليب تعذيب الشتاء لي
لقد كان قاسيا معي شديد الإيذاء لي
مقتنعا بحاجتي للإكتئاب
فلا يتردد في تزويدي بهذا العقار اليومي
يقبل ويدبر ..وليس في قلبه أدنى رحمة أو شفقة لهذه الزهرة الصغيرة
التي لم تتفتح بعد
لكنها تجرأت لتخرج رأسها المدبب إلى هذه الحياة
لتتجرع مرارة الأيام ..وتشدو بقسوة الشتاء وتغني للربيع الغائب
وبعد طول غياب
إنفرد بها الشتاء وبطش بها
وعلى مدار أيام قليلة.. غدوت زهرة ناضجة


يفوح عبيري ممزوجا بفتنة الصبا
قد استفدت من هبوب الرياح ..فجمعت اللقاح
وفتحت أوراقي رغم برد الشتاء
أعلنت التحدي
سمعت الهمس من حولي
لقد تفتحت …لقد تفتحت
أطرقت قليلا ثم رفعت رأسي بشموخ
وقلت :بوركت أيها الشتاء
رغما عنك..وبعيدا عن بطشك
قد تفتحت
تبسمت كما لوأني لم أ تبسم من قبل
وما زلت أتنفس روح النصر

دوما ينتصر
من كان
متسلحا بذكر الله
متلفعا برضاه

شكرا لبوحك
وفقك الله

دمتي بود … وشكرا لمرورك العبق


مرحبااااااااااا أم توته

يسعدنا تواجدكِ في فيضنا ..

بوح رقيق وعبارات يسودها هدوووء الشتاء ودفئه..

حميل أن نبتسم ولو برفقة المصاعب ونشعر أنفسنا بروح النصر ونحمد الله ..

بورك مداااد قلمكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.