تخطى إلى المحتوى

الحياء ونساء الغرب 2024.

الاجتماعية في العالم الإسلامي ، ومن الأمثلة على ذلك ظهوركتاب "بنات الجزيرة العربية" لجين ساسون، وكتاب " ثمن الشرف " لجان جوردون(1994). وكلاهما اهتم بموضوع المرأة المسلمة بصفة خاصة. ولنا أن نتساءل لماذا لا نهتم نحن أيضاً بدراسة المجتمعات الغربية ولاسيما أن لدينا أعداداً كبـيرة من المسلمين الذين يعيشون في تلك المجتمعات؟ هل نحن أقل منهم شأناً فلا يحق لنا دراستهم كما يدرسوننا؟ أو هل اكتفينا بما لدينا من أفكار جاهزة عن المجتمعات الغربية وطغيان الحياة المادية، والانحلال الأخلاقي ، وانتشار الجريمة؟ وإذا أردنا إجراء دراسات علمية أكاديمية حول الغرب فمن المسؤول عن هذه الدراسات؟ ومن الذي يتحمل تكاليف إجرائها؟

إننا لن ندرس الغرب بحثاً عن العيوب ونقاط الضعف فقط كما إنه لا يمكن أن نعاملهم بالمثل حيث إننا نعمل وفقاً للتوجيه الرباني في قوله تعالى {ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}

وفي هذه المقالة أقدم بضع الصور للحياة الاجتماعية في بريطانيا بخاصة والغرب بعامة، ولئن غلب عليها الطابع السلبي فذلك لأن مصادري إنما هي صحافتهم التي تركز على السلبيات دون الإيجابيات. أما الإيجابيات فأتركها لمن يعيش في الغرب ليبحثها وإن كان حديث الصحافة الغربية عن سلبيات مجتمعاتهم إنما هو من جانب النقد الذاتي الذي نفتقده في العالم الإسلامي بالرغم من أننا أولى منهم بذلك ؛ لأن من أسس الدين الإسلامي النصيحة كما قال صلى الله عليه وسلم :" الدين النصيحة …الدين النصيحة …"قلنا لمن يا رسول الله فقال : ( لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم )

وفيما يأتي بعض الصور من الحياة الاجتماعية الغربية :

أولاً: السلطات القضائية في نيويورك تبيح للنساء كشف صدوهن:

تقدمت مجموعة من النساء بطلب للسلطات في ولاية نيويورك أن يسمح لهن بكشف صدورهن أسوة بالرجال وبخاصة حينما يشتد الحر. وكان من رأي النساء الراغبات في كشف صدورهن أنهن يردن المساواة مع الرجال الذين يسمح لهم النظام بذلك. أما الأمر الثاني فيزعمن أن صدر المرأة ليس له علاقة بالإثارة الجنسية . وقد أجرت الإذاعة البريطانية (القسم الإنجليزي) استطلاعاً للرأي في 5سبتمبر 1994 مع بعض سكان مدينة نيويورك فقال أحدهم " أنا موافق تماماً مع كشف الصدر" وقال آخرون :" لا تسمحوا بكشف الصدر، إنها مأساة." بينما قالت امرأة :" نحن لا نشعر بالأمن بكامل ملابسنا ، فكيف لو كشفنا الصدور؟" وقال ثالث:" إنهم يريدون كشف الصدر اليوم ولا أدري ما ذا سيطلبن غداً ؟" وقال شخص آخر:" ما هي الرسالة التي نبعثها إلى المجتمع حينما يسمح للنساء بكشف صدورهن ، وما الرسالة التي نوصلها لأطفالنا ، إنه لأمر فظيع."

حين قرأت وسمعت تذكرت الآية الكريمة التي تخاطب المؤمنات بأسلوب رقيق وبليغ بالغض من أبصارهن أولاً ثم بالأمر بإدناء جلابيبهن ،ولكن عيون الغربيات وقحة ، فهن لم يكتفين بالنـظر إلى صدور الرجال المكشوفة، بل أردن أن يكشفن كالرجال. وقد كان الحجاب يختلف بين الحرة والجارية في المجتمع المسلم في شدة الحجاب، وقد نهيت المسلمة عن التبرج كما كانت المرأة في الجاهلية ، وما كانت تلك الجاهلية تكشف صدرها تماماً كما تريد نساء نيويورك.

ثانياً: ضابطة إنجليزية تواجه مجلس تأديب هذا الشهر(أغسطس 1994)

اتهمت الضابطة (برتبة كابتن) أنها كان لها علاقة غرامية مع حارس مدفعية ، وقد سبق لهذه المرأة أن غرّمت مئتين وألف جنيه ووجه إليها توبيخ شديد لعدم طاعتها للأوامر العسكرية. ولم تكتف المرأة بكل ذلك بل سمحت لإحدى الصحف الشعبية (التابلويد) أن تلتقط لها صوراً شبه عارية وزيادة على ذلك فهذه الضابطة الأم لطفلين أصبحت صورتها شبه العارية في حجم كبير يعلقها الجنود العزاب في غرفهم.

وقد نشرت مجلة التايم الأمريكية (صيف 1997)ملفاً خاصاً عن سلوك النساء العاملات في السلك العسكري ونقلت عنهم بعض المجلات العربية. والغريب في هذه القضايا أن المرأة تلام إذا كانت علاقاتها مع عسكريين أقل منها رتبة ، ولعل الجيش يتغاضى عن مثل هذه الأفعال إذا كانت مع من هو أعلى منها رتبة

——————
أسيرة الحب

لاأراك الله مكروها

—————-
يمهل ولايهمل سبحانه

جزاك الله خيرا على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك
اننا في حاجه الى موضوع الحياء اننا في زمن تكاد تفقد الفتاة حياءها من كثرة ما ترى من الامور التي تخدش الحياء لا بل هي تقتله في المجلات وفي الاطباق الفضائيه في كل مكان حتى الامر طال الرجل والحياء ليس بعيب في حقه فقد كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم اشد حياءا من العذراء في خدرها
لقد كتبت عن جاهلية القرن العشرين فماذا عن جاهلية العرب قبل الا سلام كلاهما جاهليتان لكن كل واحده عكس الاخرى لقد كانت الجاهليه الاولى قريبه من الاسلام حتى ان الاسلام اقر امورا كثيره واضاف عليها ولنقل هذبها ووجهها التوجه الديني
نرى ذلك من خلال الشعر الجاهلي الذي قال عنه ابن عباس {الشعر ديوان العرب} وللكلام بقيه حول الجاهليه قبل الاسلام والضد يظهر حسنه الضد
نحن في انتظار المزيد حول الموضوع وبارك الله فيك

——————
اللهم يامفهم سليمان فهمني ويا معلم إبراهيم علمني ويا مؤتي لقمان الحكمة آتني الحكمة وفصل الخطاب

جزاك الله الف خير اختي العزيزه على هذه المشاركه.. والحمدلله على نعمة الاسلام..

——————
"اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.