تخطى إلى المحتوى

التضحية ذهبت أدراج الرياح . 2024.

لاكي
التضحية ذهبت أدراج الرياح
*******************

مريم فتاة من أسرة متوسطة , والدها مزارع بسيط . والدتها ربة منزل طيبة , لديها خمسة أخوة من البنين و أختين كانت هي أكبر اخوتها ..

كانت تأخذ لوالدها الطعام كل يوم عند الصباح ووقت الظهيرة , يعود الوالد كل مساء لتجتمع الأسرة على العشاء والكل مسرور ..

وذات يوم لم يكن يتوقعه أحد عاد الأب من المزرعة مبكراً , طلب من أفراد أسرته أن لا يزعجوه لانه متعب و يحتاج للنوم ..

مرت ساعات و لم يستيقظ الأب ذهبت الأم لتطمئن عليه , ولكن تفاجأت بأن زوجها لا يحرك ساكناً !!!!!

مات الأب تاركاً وراءه أولاد لا أحد يعيلهم , ووجدت الأم نفسها تذهب للمزرعة , لكي تستطيع أن تعيل أسرتها ..

وبما أن الاولاد يكبرون و تزداد مطالبهم و حاجاتهم , لذلك تركت مريم الدراسة لكي تساعد والدتها , في العناية بأخوتها بما أن الأم مشغولة بالمزرعة ..

مرت السنين و زادت مطالب الأبناء قررت مريم وهي بنت الثامنة عشر بالعمل بتجارة القماش لكي تزيد من دخل البيت , و قد نجحت و أصبحت تاجرة مشهورة ..

وقعت أم مريم فريسة المرض و زادت المهمة صعوبة على مريم .. و رفضت كل من تقدم لها للزواج لأنها لا تستطيع ترك أسرتها و هي بحاجتها ..

وضعت مريم على المزرعة أجير يعمل بها , وهي أكملت عملها بالتجارة , و رعت أخوتها و تخرجوا من أفضل المدارس و الجامعات , و قامت بتزويجهم ..

مر بمريم العمر و لكنها مازالت تعتني بأسرتها أمها المريضة هي من كان يقوم بخدمتها , أخواتها المتزوجات هي من كان يزورهن و تحل مشاكلهن , أخوتها من احتاج لها وجدها بجواره ..

ماتت الأم وظلت مريم وحيدة في المنزل بعد أن أنشغل أخوتها بحياتهم و تركوها حتى لم يسألوا عليها و لم يتصدقوا عليها حتى بزيارة ..


أنتقل لمريم مرض وراثي و ظلت طريحة الفراش جاء بعض أخوتها لزيارتها فقط و اعتذر آخرون لمشاغلهم ..

لم يساعد مريم سوى بعض الجيران الذين كانوا يحترمونها و يعرفون قصتها , فكانوا يزورونها و يحضرون لها الطعام ..

أما أخوتها الذين ضحت من أجلهم فتركوها ولم يساعدوها , أو يتذكروا لها أي معروف ..

قوبل معروف مريم بالنكران ..

بقلمي أختكم نجمة اليمن ..

..

قوبل َ معروف ُ مريم َ بالنكران ..

وبالنكران ِ يقابل ُ الجاحـد ُ معروف َ من ْ أحسن َ إليه !! وبالإساءة ِ يرد ّ الإحسان !!

وما أكـثر َ الجاحـدين في كل ّ مكان !!

تضحية ٌ وبذل ٌ وتفان ٍ ..

وفي النهاية .. يضيع ُ كل ّ شيء ٍ أدراج َ الرياح ..

لكن ….. عـند َ رب ّ الأكـوان ِ لا يضـيع ُ شيء ..

فالأجر ُ باق ٍ .. وكل ٌ مُـجازى بعمله ..

~ ~

شكرا ً لجميل ِ ما كتبت ِ نجمة اليمن ..

بورك َ القلمُ ومداده ..

..

كلامك صح يا نجمه في ناس كثير يضحوا
بأغلى الاشياء وبعدين يقابلهم الناس بالنكران
جزاك الله خير ا.

مريم أختارت الصواب

خافت على اخوانها واخواتها من قسوة الحياة

ولكن فى النهاية هم من قسى عليها وهذا أشد مرارة من قسوة الحياة

ساد الحقد الكثير والهت الدنيا الكثير

أسأل الله أن يطهر قلوبنا

جزاكى الله خيراً غاليتى

القصة رااائعة جداً ومؤثرة

بإنتظار جديدك

لكِ ودى

لهذا .. علينا التفكير جيداً قبل التضحية .. ومن يستحق ضحينا لأجله والعكس أيضاً ..

باآركـ الله فيكـ يا نجمة .. سكيت ِ أحرفاً تفيضُ إبداعاً هاآ هناآ ..

بوركت ِ ~

لاكي كتبت بواسطة قـمر الشـــــام لاكي
..

قوبل َ معروف ُ مريم َ بالنكران ..

وبالنكران ِ يقابل ُ الجاحـد ُ معروف َ من ْ أحسن َ إليه !! وبالإساءة ِ يرد ّ الإحسان !!

وما أكـثر َ الجاحـدين في كل ّ مكان !!

تضحية ٌ وبذل ٌ وتفان ٍ ..

وفي النهاية .. يضيع ُ كل ّ شيء ٍ أدراج َ الرياح ..

لكن ….. عـند َ رب ّ الأكـوان ِ لا يضـيع ُ شيء ..

فالأجر ُ باق ٍ .. وكل ٌ مُـجازى بعمله ..

~ ~

شكرا ً لجميل ِ ما كتبت ِ نجمة اليمن ..

بورك َ القلمُ ومداده ..

..

جزاكِ الله خيرا أختي قمر الشام عالمرور الكريم ..

ولردك الجميل و الذي في محله ..

هذا النكران هو اجر عظيم لمريم
فالله هو الحسب وهو الوكيل

شكرا لصدق حرفك
وفقك الله

لاكي كتبت بواسطة يمانية وافتخر لاكي
كلامك صح يا نجمه في ناس كثير يضحوا
بأغلى الاشياء وبعدين يقابلهم الناس بالنكران
جزاك الله خير ا.

جزاك الله خيرا عالمرور و الرد الجميل ..

خسارة يكون هذا واقعنا لك مودتي بنت بلادي ..

لاكي كتبت بواسطة نسائم – الرحمه لاكي
مريم أختارت الصواب

خافت على اخوانها واخواتها من قسوة الحياة

ولكن فى النهاية هم من قسى عليها وهذا أشد مرارة من قسوة الحياة

ساد الحقد الكثير والهت الدنيا الكثير

أسأل الله أن يطهر قلوبنا

جزاكى الله خيراً غاليتى

القصة رااائعة جداً ومؤثرة

بإنتظار جديدك

لكِ ودى

جزاكِ الله خيرا أختي عالمرور الطيب ..

و بشكرك عالرد الجميل ..


قلم يبدع في أسلوب سهل …

وصورة كأنها واقعيه

نعم قد تضيع التضحية مع الرياح إلا مع أهل المروءة والمعروف …

ويبقى الله هو من يعطي الجزاء ..

جزاكِ الله خير

ودام مدااد قلمكِ ضياء للفيض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.