تخطى إلى المحتوى

حب بدموع الانتظار . 2024.

  • بواسطة

سلام …
هل يمكن للبسمة أن تسافر من حجرات العيون … وتقتلع من ثنايا القلب لتودع في قلب مسافر … مسافر لن يعود ابدا قبل سنوات من دموع الانتظار … لن يعود الا مرهق متعب وعلى محياه أثار سهر وسهد … وستبقى هالة من نور محيطة بجسده … للهالة توهج داخلي فوق القلب بسمو الروح … لها عبير الياسمين وضياء النجوم … تعطي دفئ واحساس برضا تائه بين مسمامات الجسد ونسمات الروح …
للشوق أجنحة معلقة بسماء بلا حدود … عجبا لهذا الشوق ان لامس سماء الحياة الدنيا … تحول الى أهااااات … تحول الى بخار بعبق ريحان لا يزول … تحول الى حب صامت بلا كلمات مودعة اسراره بين صدفات البحر وسماء النجوم …
الحب يكبر ويزداد الشوق على طائر الفينق … ولكنه ليس خرافة اسطورية … ليس حب ( روميو وجوليت ) او ( عنترة وعبلة ) … ليس حبا قابل للحياة بين قبائل العرب والعجم … ليس حبا مكتوب بلغة من لغات الارض … حب لا يتكرر … لا ينشر على صفحات ولا توجد قصائد من الغزل والجمال والوصف المنثور لنثره … انه … نسمات حائرة بين خيمة بلا وطن … وبين وطن بلا خيمة … حب على حدود بدون تأشيرة سفر … بدون حدود مرسومة … لا يخضع لشريعة الدول … ولا يقبل الانتحار على شواطئ البشر …
لعله حب لزيتونة مزروعة وسط الغام … وبالقرب منها ياسمينة صغيرة … كلا منهما قريب … ولكن الزيتونة في ظل علم مزركش … والياسمينة في ظل علم ابيض … رغم قرب المسافة كلاهما يخضع لنفوذ دولتين مختلفتين … يجمعهما ذلك النور في ظلال روح الحياد …
قطعوا أغصان الزيتونة … ونشروا جذع الياسمينة … ولكن هيهات … الجذور قوية عميقة … الحب لا يموت بقطع … والشوق لا يموت بنشر ولو فقد اوراقه …
طاقات كامنة في الجذور … تعطي بامل ورجاء … ولا تخاف غير هيبة الواحد القادر الجامع المنان .
من يزرع الحب وينتظر ثماره هو واهم بانانيةنزرع لنحصد وناكل …
من سكن الحزن قلبه … علم ان هذه الحياة قصيرة زائلة … ومن حلقت روحه بين جنان الحب الممزوج بحب الوطن … عرف حب الله وحكمته من صغائر الامور لكبارها …
هناك وطن لا يعلمه من عاش في وطنه … ولن يعلمه من اخرج قهرا من وطنه … لآن نسمات ذلك الوطن لا تصل الا ببصيرة من عرف معاني الحب … لا اشكاله والوانه … هو حب بلا لقاء بدموع الانتظار … للقاء لن يكون كاي لقاء .

وفا الوفا….
… ليس حبا مكتوب بلغة من لغات الارض … حب لا يتكرر … لا ينشر على صفحات ولا توجد قصائد من الغزل والجمال والوصف المنثور لنثره … انه … نسمات حائرة بين خيمة بلا وطن … وبين وطن بلا خيمة …
كم اشتقت لتلك البسمات ..
اااااااااااب

سلام …
الشمعة الراقية … شمعة لن تنطفئ .
اختيار ذكي لمقتطفات من الخاطرة … كضياء نجمة في سماء كبيرة .
شكري واحترامي لوجودك الراقي دائما … تقديري لكم ولذوقكم .

لاكي كتبت بواسطة لمورا لاكي
اااااااااااب

!!! لاكي

على حدود بدون تأشيرة سفر … بدون حدود مرسومة … لا يخضع لشريعة الدول … ولا يقبل الانتحار على شواطئ البشر …


أجل ..،

إنه اسمى أنواع الحب وأرقاه لو تأملنا ملياا فيه ~

إنه الوطن الأصلي ، بل نسمات الروح التاآئهة بين جدران التعب

.. أن تكون روحك معلقة بحب الله عز وجل ، وكل ما صادقت امرء زاد حبك للإلاه وليس له .. !!

وأن تعيش يومك وليلك وأنت تستشعر ذلك الحب الإلاهي والوطن الأصلي

فأكيد سوف تحلوا أيامك من غر عذاب ولا شقاء

والوطن الام هو الروح الثانية التي ان لم نخلص للحب الاول فلن نوفي حق الحب الثاني

ونرسخ الكذب على حروف لم نعش لها يومااا

::

قلم يكتب بصدق مشاعر

دمت للوطنية ضياء

تسلمي والله يالغلا
على هالطرح الراقي والجميل
والاختيار الرائع
لاعدمنا جديدك

. لا يخضع لشريعة الدول … ولا يقبل الانتحار على شواطئ البشرر ..

/

أعجبتني تلك آلعبآرآت التي تتسلسل بين حروفكِ .. رآقت لي كثيرآ
آلحب ليس له بين عيون العآشقين حدود ولا شرآئع ..

آلحب يكن شئيآ يتمنآه الكثيررر

..
دآمتِ لكِ عآطفتكِ آلرآئعه ..

لكِ الود

لاكي كتبت بواسطة *NADJIA* لاكي

أجل ..،

إنه اسمى أنواع الحب وأرقاه لو تأملنا ملياا فيه ~

إنه الوطن الأصلي ، بل نسمات الروح التاآئهة بين جدران التعب

.. أن تكون روحك معلقة بحب الله عز وجل ، وكل ما صادقت امرء زاد حبك للإلاه وليس له .. !!

وأن تعيش يومك وليلك وأنت تستشعر ذلك الحب الإلاهي والوطن الأصلي

فأكيد سوف تحلوا أيامك من غر عذاب ولا شقاء

والوطن الام هو الروح الثانية التي ان لم نخلص للحب الاول فلن نوفي حق الحب الثاني

ونرسخ الكذب على حروف لم نعش لها يومااا

::

قلم يكتب بصدق مشاعر

دمت للوطنية ضياء
[/CENTER]

( ونرسخ الكذب على حروف لم نعش لها يومااا) …

عجيب امر ذلك الكائن ( الانسان ) …صدقتي بمداخلتك الطيبة … توقفت عند جملتك هذه ( ونرسخ الكذب على حروف لم نعش لها يومااا)
توقفت كثيرا اتمعن فيها … في علاقة الانسان بالخالق وفي الوطن وفي الانسان … وجدتها هي حال من فقد روحه ( بزحمة الحياة ) … من نبذه قلبه لاجل …
لست ادري لماذا تزداد قناعتي ان : لحظات السعادة قليلة … وان وجدت تحمل في طياتها احزان دفينة لعله ( الخوف والرجاء ) … لعله الامل والوفاء … لعلها الثقة والاحترام … لست ادري لماذا : كلما فتحت نافذة الامل نغلقها بغيوم الحيرة … ونشعل شمعة الذكريات …
تساؤلات كثيرة تحمل لماذا … ويكون دائما هناك اجابات بوقفات من التامل والتفكر … خلاصتها : الروح لن تكون يوما مرتعا لكلام وتبرير وتفسير ومزاجية في اطار ونرسخ الكذب على حروف لم نعش لها يومااا

لكم مني دائما كل الشكر والتقدير والاحترام … على وجودكم المميز .

قلم يكتب بصدق مشاعر

ويبقى العنوان متميز

دام بوحك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.