لدي بحث عنوانه حضارة التصنيع و الاستاذ نصحنا بكتاب صدمة المستقبل ل الفين توفلر
اذا في اي اخت تملك اي معلومة حول الموضوع تشاركني بها او ملخص للكتاب لها مني جزيل الشكر
في انتظار ردودكم
ان شاء الله نكون معك في بحثك
لي عودة مساءا
اليكِ رابط تحميل الكتاب
صدمة المستقبل – الفين توفلر – Download – 4shared – علي مولا
لكن انا عندي الكتاب و نظرا لضيق الوقت اود لو في ملخص و عن شو يتكلم
. فهد عامر الاحمدي قبل أيام كتبتُ مقالاً بعنوان "نبوءات لم تتحقق" تعرضت فيها لكتاب يدعى "صدمة المستقبل". وقد سألني عدد كبير من القراء عن هذا الكتاب. ويبدو أن معظمهم اعتقد أنه محاولة للتنبؤ بما سيأتي في السنوات القادمة في حين أنه كتاب (قديم) ولم أستعرضه إلا كمحاولة للتنبؤ بما سيحدث (هذه الأيام).. فصدمة المستقبل نشر عام 1971م وكتبه المؤلف "ألفين توفلر" كمحاولة لفهم المتغيرات المتوقعة بحلول عام 2024م. وبهذا يصبح ظهوره قبل 31عاماً (ميزة) تتيح المقارنة بين ما جاء فيه وما نعيشه حالياً!!
والكتاب لا يتنبأ فقط بالجديد في عالم الطب والتكنولوجيا والسياسة والتعليم، بل ويناقش إفرازات الصدمة التي ستطال الإنسان العادي حين يفاجأ بالمتغيرات السريعة حوله (وهو بالمناسبة مترجم للعربية صدرت طبعته الأولى عام 1974م من مؤسسة نهضة مصر للطباعة والنشر)!
على أي حال سبر المستقبل أصبح هذه الأيام علماً يدرس في الجامعات. وحين نقول "علماً" نعني طرق التحليل ذاتها التي ظهرت لأول مرة بجامعة نيويورك قبل خمسين عاما..
ومن الوسائل المعينة على التنبؤ بالمستقبل جداول الاحتمالات والمتتاليات الرياضية واستطلاع آراء "الأجيال القادمة" وتغذية الحاسبات العملاقة بالبيانات الأساسية. كما يتم دورياً تعزيزها بالأبحاث الميدانية والمؤثرات الاقتصادية والمتغيرات الاجتماعية التي تؤثر على حياة الناس!!وغني عن القول أن لكل مجتمع ومجال وضعه الخاص.. فالتنبؤ بالوضع السياسي والاقتصادي لبلد ما يتطلب وضع (خطة عمل) تتناسب مع طبيعة ذلك المجتمع. كما يجب مراعاة الخلفية التاريخية والدينية للعينة المستهدفة والمتغيرات المحيطة.. وفيما يخص المجتمع الأمريكي استطاعت كلية "اليس لويد" (قبل ثلاثين عاماً) وضع تصور للمشاكل الأسرية التي ظهرت هذه الأيام. كما استطاعت جامعة "كورنيل" قبل عقدين رسم صورة صادقة للمستقبل الاجتماعي والتأثير السياسي للأقليات العرقية في أمريكا.. وبالطبع اهتمت المخابرات الأمريكية بهذه المناهج للتكهن بمجرى الأحداث حول العالم. كما شاركت هذا الاهتمام الأحزاب السياسية والشركات التي تبحث عن اتجاهات الاستهلاك في المستقبل..
ويبدو أن هذا "الاهتمام" من الفروق الأساسية بين المجتمعات المتقدمة والنامية، ففي الدول المتقدمة يخططون لما سيأتي وسيستجد، أما في الدول النامية فيتعاملون برد الفعل لما وقع وانتهى. وحين نتأمل وطننا العربي الكبير لا نجد كليات أو مؤسسات محايدة تهتم بالدراسات المستقبلية.. وبالطبع لم يهتم أحد باستطلاع آراء الطلاب (ممن سيقودون البلاد بعد عشرة أو عشرين عاماً) ولم نسمع بأي محاولة جادة لفهم تأثير الانفجار السكاني أو المتغيرات الأسرية بعد عقد أو عقدين من الآن.. وعدم وجود دراسات من هذا النوع هو ما يجعلنا دائماً (نفاجأ) ونصاب بالصدمة حين تنفجر مشكلة اجتماعية خطيرة (كالبطالة مثلاً) وبالتالي تضيع جهودنا في محاولة الترقيع ولملمة ما تبعثر.. ليس هذا فحسب بل إن عدم اهتمامنا بالدراسات المستقبلية جعل معظم التنبؤات حول مشاكلنا الخاصة تأتي (من الخارج)؛ فكم مرة مثلاً سمعنا أن الصراع على المياه سيكون سبب الحروب في الشرق الأوسط.. أليس غريباً أن هذه "التقارير" تأتي من مؤسسات أمريكية وأوروبية أو تابعة للأمم المتحدة!!!
[COLOR=#222222][FONT=Times]
Future Shock | |
---|---|
Author(s) | Alvin Toffler |
Country | United States |
Language | English |
Genre(s) | Futurology |
Publisher | Random House |
Publication date | 1970 |
Media type | Print (Hardback & Paperback) |
ISBN | ISBN 0-394-42586-3 (Original hardcover) |
Future Shock is a book written by the futurist Alvin Toffler in 1970. In the book, Toffler defines the term "future shock" as a certain psychological state of individuals and entire societies. His shortest definition for the term is a personal perception of "too much change in too short a period of time". The book, which became an international bestseller, grew out of an article "The Future as a Way of Life" in Horizon magazine, Summer 1965 issue.[1][2][3][4] The book has sold over 6 million copies and has been widely translated.
A documentary film based on the book was released in 1972 with Orson Welles as on-screen narrator.