والشكر له على سابغ نعمته ، والصبر تحت مر أ قضيته ، وصدق ألاتجاء
الخالص قبل نزول بليته ، ( في الرخاء ) أي: في الدعة وألامن والنعمة
وسعة العمر وصحة البدن ، فالزم الطعات وألانفاق في القربات ، حتى
تكون متصفا عنده بذلك، معروفا به . ( يعرفك في الشدة) بتفريجها
عنك ، وجعله لك من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، بما سلف من ذلك التعرف )).
(( ينبغي ان يكون بين العبد وبين ربه معرفة خاصة بقلبه , بحيث يجده
قريبا للاستغناء له منه ، فيأنس به في خلوته ، ويجد حلاوة ذكر ه ودعائه
ومناجاته وطاعته ، ولا يزال العبد يقع في شدائد وكرب في الدنيا والبرزخ
والموقف ، فاءذا كان بينه وبين ربه معرفة خاصة ، كفاه ذلك )).
من ( كتاب لاتحزن )
__________________