السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد …
إلى بسمة الأمــــــــل … ونور المستــقبل
إلى النفوس الطاهرة … والقلوب الرقيقة
إلى بنات منتدى لك … وكل البنــــــــات
في دنيا البنات تتفتح الأزهار ، وتضحك الشموس للأقمار ، وتهمس الرياح للسحب والأمطار …
في دنيا البنات لا مكان للحزن والهموم … لا مكان للخوف والتشاؤم .
فكل بنت مع موعد مع أجمل سنوات عمرها … تبتسم للحياة وتنتظر اشراقة السعادة …
تتمنى الحب وتعيش الأمل .
فهيا بنا نطرق الباب ونستمتع بالتجوال في الحديقة … نقطف من كل بستان زهرة …
ونقضي أوقاتا جميلة … في عالم الحب والمرح والأمل المشرق …
في دنيا البنات .
أحلام البنـــــــات
للبنات قلوب رقيقة وحساسة فهي لا تشعر بها فحسب ولكنها تنظر خلالها إلى الدنيا … فتبدأ البنت في نسج عش رقيق من الأحلام الجميلة تعيش في خيالها ووجدانها وتحلق بها إلى السماء .
وأجمل أحلامها هي قصة حب كبيرة تتمنى أن تعيشها بقلبها وروحها وكل ذرة من كيانها … وإذا كان الحب هو النور الذي يشرق في القلب ، فإن الحب عند الفتاة يعني أولا لديها كلمة …..
فــــــــــارس الأحلام و زوج المستقبل .
فارس أحلامي
" وسيم … طويل وعريض … أنيق لبق … خفيف الظل … حنون وعطوف …
يقدر الحياة الزوجية ويحب الأطفال …
ميسور الحال – لديه شقة في مكان ٍ راق ٍ، وسيارة فاخرة طبعا – هذا شيء أساسي …
يفضل أن يكون رجل أعمال ، وأن يكون ناجحا في عمله … ولكن لا يطغى عمله على وقته
فأنا أحب النزهات والرحلات … لا مانع بالطبع أن يكون متدينا …
هذه هي أحلامي المتواضعة "
احتار قلبي
وتحتار الفتاة في مواصفات زوج المستقبل ، وتتردد في رسم صورة فارس الأحلام
وتتنازعها تيارات مختلفة …
فأختها تقول : غن الرجل لا يعيبه سوى جيبه ..
وصديقتها تزين لها الشاب الوسيم ..
وأمها تردد دوما أن الرجل المحترم المهذب هو الزوج المثالي ..
أما قلبها فلا يريد سوى الحب والحنان ، وقد احتار في بحثه عن فارسه .
شرط أساسي
غلى كل حائرة أهدي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا خُطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
حديث حسن/الترمذي
فالدين والخلق شرطان أساسيان لا تتنازلي عنهما أبدا مهما كانت الظروف …
ولكن لماذا ؟؟؟
يجيب عليك الحسن البصري بقوله :
" زوجها التقي فإنه إن أحبها أكرمها … وإن كرهها لم يظلمها "
فمن عرف الله يسعد زوجته وقت الصفاء ، ويتقي الله فيها وقت الخلاف والكدر فلا يهينها .
الحب أولا أم الزواج ؟
الحب أولا أم الزواج؟… الزواج أولا أم الحب؟…
سؤال تطرحه الفتاة على نفسها كثيرا هذه الأيام ، وتظن كثير من الفتيات انها
يجب عليها أن تعيش قصة حب كبيرة أولا تُتَوَّج ُنهايتها بالزواج …
ولكن الواقع يقول ان الشاب يتمنى الزواج من فتاة لم تسبق لها علاقات عاطفية ، ولا
يتزوج من فتاة خرجت معه وفرطت ومنحته أشياءً ليست من حقه قبل الزواج .
يقول شاب عرفت عنها الكثير
عرفتها منذ عامين فهي زميلتي في الجامعة ، جميلة … رقيقة … مهذبة … أتعبتني كثيرا
قبل أن تعترف لي بحبها ، ولكنها اعترفت لي في النهاية … مما أرضى غروري …
إنها رقيقة للغاية ، ولديها الكثير من البراءة ، ولقد تسبب ذلك في شعوري بالذنب تجاهها …
فأنا مطحون بين فكرتين :
الفكرة الأولى – هي ثقتها الزائدة فيَّ …
الفكرة الثانية – هي عدم ثقتي فيها ، لأنها تخون ثقة أهلها وتخرج معي ،
وتمنحني أشياء كثيرة مثل اللمسات وغيرها ،
وانا أسأل نفسي : هل عرفت غيري؟
وأقول لنفسي ما الجديد الذي يستحق أن أتزوجها لأجله؟!
لقد عرفت عنها الكثير ، فهي تحكي لي وأحكي لها …
لقد فقدت حب الاستكشاف الذي يرافق المقبلين على الزواج …
كما أنني أحس بأن الله لن يبارك لي في زواجي ، لأن البركة من رضا الله …
والله لا ترضيه علاقة ما قبل الزواج .
أريده ثريا
وتحلم الفتاة بزوج ثري لتضمن لنفسها حياة مريحة ، لا تعب فيها ولا ضيق عيش
، وتنسى ان للكفاح طعم حلو …
وقد تقبل الفتاة بزوج يكبرها كثيرا لأنه ميسور الحال ، وقادر أن يلبي لها
جميع احتياجاتها المادية ، وتنسى أنه ينتمي لجيل آخي ،
وتغمض عينيها عن الفجوة الكبيرة بينهما …
فلا تنخدعي يا فتاتي بالمظاهر البراقة التي تعمي البصر عن العيوب ،
فاليسر المادي والسيارة والملابس الأنيقة والوسامة ، قد تخفي ورائها الكثير من العيوب …
ولا تنسي شرطنا الأساسي (الدين والخلق) وفيما عدا ذلك ، يمكن التنازل عنه .
وقفة
ومن الوقفات المهمة التي يجب ان ننتظر عندها لبرهة
مسألة الزواج بإذن الأهل…
جاءتني فتاة تشكو من أن والدها قد رفض زواجها من زميلها في الجامعة ، لأنه لا يناسبها
ماديا ولا اجتماعيا ،
وأخذت تبكي وهي تقول: لا أستطيع الاستغناء عنه … ولا أدري ما سر تعنت ابي .
ثم رفعت رأسها فجأة وهي تتساءل ماذا لو وضعته أمام الأمر الواقع ؟
نظرت إليها مشفقة وأنا أهدئ من روعها ثم نصحتها قائلة: إن موافقة والدك هي شرط
أساسي لصحة الزواج … فلا تندفعي نحو حماقة تندمين عليها طول حياتك …
ما أعنيه هنا هو الزواج السري ، المسمى زورًا بالزواج العرفي …
وهي طريقة مقنعة يُفَرِّغُ خلالها الشباب رغباتهم ويخدعون أنفسهم بعقد على ورقة ،
ويقنعون أنفسهم انه زواج ، وتكون الخاسرة الأولى هي الفتاة التي يتحطم مستقبلها تماما …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل …
فنكاحها باطل … فنكاحها باطل)
أحمد وابن ماجة والترمذي
وتنتظر الفتاة فارس احلامها الذي سيحملها بين السحاب …
وهي تشتاق مشاعر دافئة …
تشتاق أجمل قصة حب .
وللحديث بقية
انتظروني
إن شاء الله
(كتيب بعنوان دنيا البنات / د – هند أحمد)
أما بعد …
إلى بسمة الأمــــــــل … ونور المستــقبل
إلى النفوس الطاهرة … والقلوب الرقيقة
إلى بنات منتدى لك … وكل البنــــــــات
في دنيا البنات تتفتح الأزهار ، وتضحك الشموس للأقمار ، وتهمس الرياح للسحب والأمطار …
في دنيا البنات لا مكان للحزن والهموم … لا مكان للخوف والتشاؤم .
فكل بنت مع موعد مع أجمل سنوات عمرها … تبتسم للحياة وتنتظر اشراقة السعادة …
تتمنى الحب وتعيش الأمل .
فهيا بنا نطرق الباب ونستمتع بالتجوال في الحديقة … نقطف من كل بستان زهرة …
ونقضي أوقاتا جميلة … في عالم الحب والمرح والأمل المشرق …
في دنيا البنات .
أحلام البنـــــــات
للبنات قلوب رقيقة وحساسة فهي لا تشعر بها فحسب ولكنها تنظر خلالها إلى الدنيا … فتبدأ البنت في نسج عش رقيق من الأحلام الجميلة تعيش في خيالها ووجدانها وتحلق بها إلى السماء .
وأجمل أحلامها هي قصة حب كبيرة تتمنى أن تعيشها بقلبها وروحها وكل ذرة من كيانها … وإذا كان الحب هو النور الذي يشرق في القلب ، فإن الحب عند الفتاة يعني أولا لديها كلمة …..
فــــــــــارس الأحلام و زوج المستقبل .
فارس أحلامي
" وسيم … طويل وعريض … أنيق لبق … خفيف الظل … حنون وعطوف …
يقدر الحياة الزوجية ويحب الأطفال …
ميسور الحال – لديه شقة في مكان ٍ راق ٍ، وسيارة فاخرة طبعا – هذا شيء أساسي …
يفضل أن يكون رجل أعمال ، وأن يكون ناجحا في عمله … ولكن لا يطغى عمله على وقته
فأنا أحب النزهات والرحلات … لا مانع بالطبع أن يكون متدينا …
هذه هي أحلامي المتواضعة "
احتار قلبي
وتحتار الفتاة في مواصفات زوج المستقبل ، وتتردد في رسم صورة فارس الأحلام
وتتنازعها تيارات مختلفة …
فأختها تقول : غن الرجل لا يعيبه سوى جيبه ..
وصديقتها تزين لها الشاب الوسيم ..
وأمها تردد دوما أن الرجل المحترم المهذب هو الزوج المثالي ..
أما قلبها فلا يريد سوى الحب والحنان ، وقد احتار في بحثه عن فارسه .
شرط أساسي
غلى كل حائرة أهدي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا خُطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
حديث حسن/الترمذي
فالدين والخلق شرطان أساسيان لا تتنازلي عنهما أبدا مهما كانت الظروف …
ولكن لماذا ؟؟؟
يجيب عليك الحسن البصري بقوله :
" زوجها التقي فإنه إن أحبها أكرمها … وإن كرهها لم يظلمها "
فمن عرف الله يسعد زوجته وقت الصفاء ، ويتقي الله فيها وقت الخلاف والكدر فلا يهينها .
الحب أولا أم الزواج ؟
الحب أولا أم الزواج؟… الزواج أولا أم الحب؟…
سؤال تطرحه الفتاة على نفسها كثيرا هذه الأيام ، وتظن كثير من الفتيات انها
يجب عليها أن تعيش قصة حب كبيرة أولا تُتَوَّج ُنهايتها بالزواج …
ولكن الواقع يقول ان الشاب يتمنى الزواج من فتاة لم تسبق لها علاقات عاطفية ، ولا
يتزوج من فتاة خرجت معه وفرطت ومنحته أشياءً ليست من حقه قبل الزواج .
يقول شاب عرفت عنها الكثير
عرفتها منذ عامين فهي زميلتي في الجامعة ، جميلة … رقيقة … مهذبة … أتعبتني كثيرا
قبل أن تعترف لي بحبها ، ولكنها اعترفت لي في النهاية … مما أرضى غروري …
إنها رقيقة للغاية ، ولديها الكثير من البراءة ، ولقد تسبب ذلك في شعوري بالذنب تجاهها …
فأنا مطحون بين فكرتين :
الفكرة الأولى – هي ثقتها الزائدة فيَّ …
الفكرة الثانية – هي عدم ثقتي فيها ، لأنها تخون ثقة أهلها وتخرج معي ،
وتمنحني أشياء كثيرة مثل اللمسات وغيرها ،
وانا أسأل نفسي : هل عرفت غيري؟
وأقول لنفسي ما الجديد الذي يستحق أن أتزوجها لأجله؟!
لقد عرفت عنها الكثير ، فهي تحكي لي وأحكي لها …
لقد فقدت حب الاستكشاف الذي يرافق المقبلين على الزواج …
كما أنني أحس بأن الله لن يبارك لي في زواجي ، لأن البركة من رضا الله …
والله لا ترضيه علاقة ما قبل الزواج .
أريده ثريا
وتحلم الفتاة بزوج ثري لتضمن لنفسها حياة مريحة ، لا تعب فيها ولا ضيق عيش
، وتنسى ان للكفاح طعم حلو …
وقد تقبل الفتاة بزوج يكبرها كثيرا لأنه ميسور الحال ، وقادر أن يلبي لها
جميع احتياجاتها المادية ، وتنسى أنه ينتمي لجيل آخي ،
وتغمض عينيها عن الفجوة الكبيرة بينهما …
فلا تنخدعي يا فتاتي بالمظاهر البراقة التي تعمي البصر عن العيوب ،
فاليسر المادي والسيارة والملابس الأنيقة والوسامة ، قد تخفي ورائها الكثير من العيوب …
ولا تنسي شرطنا الأساسي (الدين والخلق) وفيما عدا ذلك ، يمكن التنازل عنه .
وقفة
ومن الوقفات المهمة التي يجب ان ننتظر عندها لبرهة
مسألة الزواج بإذن الأهل…
جاءتني فتاة تشكو من أن والدها قد رفض زواجها من زميلها في الجامعة ، لأنه لا يناسبها
ماديا ولا اجتماعيا ،
وأخذت تبكي وهي تقول: لا أستطيع الاستغناء عنه … ولا أدري ما سر تعنت ابي .
ثم رفعت رأسها فجأة وهي تتساءل ماذا لو وضعته أمام الأمر الواقع ؟
نظرت إليها مشفقة وأنا أهدئ من روعها ثم نصحتها قائلة: إن موافقة والدك هي شرط
أساسي لصحة الزواج … فلا تندفعي نحو حماقة تندمين عليها طول حياتك …
ما أعنيه هنا هو الزواج السري ، المسمى زورًا بالزواج العرفي …
وهي طريقة مقنعة يُفَرِّغُ خلالها الشباب رغباتهم ويخدعون أنفسهم بعقد على ورقة ،
ويقنعون أنفسهم انه زواج ، وتكون الخاسرة الأولى هي الفتاة التي يتحطم مستقبلها تماما …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل …
فنكاحها باطل … فنكاحها باطل)
أحمد وابن ماجة والترمذي
وتنتظر الفتاة فارس احلامها الذي سيحملها بين السحاب …
وهي تشتاق مشاعر دافئة …
تشتاق أجمل قصة حب .
وللحديث بقية
انتظروني
إن شاء الله
(كتيب بعنوان دنيا البنات / د – هند أحمد)
الله يبارك فيك بنت شويكة …
شجعتني في أول مشاركة لي
كل التقدير والحب لك
شجعتني في أول مشاركة لي
كل التقدير والحب لك
مشكورة خيتو
كلامك حلو
ونحن محتاجين اليه
يعطيك العافية
كلامك حلو
ونحن محتاجين اليه
يعطيك العافية
دنيا البنات
بستنى التكميله
بارك الله فيك وأتمنى أن يكون القادم أكثر نفعاً
baraka allaho fiki okheti wajazaki kolla alkhayr