قال تعالى واصفاً مخاطبة الملائكة للفائزين بالجنة :
( سلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)
هذا يعني أن المسلم لن يدخل الجنة حتى يكون نقياً تماماً من الذنوب …
لكن كل الناس لديها ذنوب فهل هذا يعني أن كل هؤلاء الناس سيدخلون النار حتى يُنقَّوا من هذه الذنوب ؟
لا أبداً …
هل نسيتم أن هناك الآلاف بل الملايين من المسلمين الذين سيدخلون الجنة بغير حساب ؟
إذاً فكيف ذلك ؟
بفضل رحمة الله بنا فقد جعل لنا إحدى عشر وسيلة تنقية من الذنوب ….
أربعة منها في الدنيا
ثلاثة في القبر
أربعة في الآخرة
الأربعة التي في الدنيا :
1- التوبة … شروطها أربعة : الندم و الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إلى الذنب والإصلاح مع مراعاة رد مظالم الناس
2- الاستغفار .
3- الحسنات التي تمحو السيئات ( الإكثااااااااااار من الحسنات دائماً )
4- المصائب المكفّرة
الثلاثة التي في القبر :
1- صلاة الجنازة خاصةً بحضور الصالحين .
2- أهوال القبر من ظلمة القبر ووحشته وتعبه ووو…
3- هدايا الأعمال : وقد أجمع العلماء أن الميت تصله أربعة أشياء من الأحياء وهي :
الحج والعمرة والصدقة والدعاء .
الأربعة التي في الآخرة :
1- أهوال يوم القيامة .
2- الوقوف بين يدي الله عز وجل ( وقفةً يعاتبنا الله فيها على ما كان منا في الدنيا وما أصعبها من وقفة )
3- شفاعة الرسول صلى الله علينا وسلم .
4- عفو الله عز وجل .
لكن أود لفت نظركم أن المسلم إذا داوم على أول ثلاثة المتعلقة بالدنيا فإن شاء الله سيكون قبره روضة من رياض الجنة ولن يذوق شيئاً من أهواله …
وسيمر عليه يوم القيامة كركعتين خفيفتين …
فاستغلوا هذه الأشهر الفضيلة … توبوا إلى الله … أكثروا من الاستغفار .. أكثروا من حسناتكم …
بارك الله فيكم ورزقكم رضاه والجنة …
زهر : وجزاكِ بالمثل غاليتي … اللهم آمين ….
أفرح الله قلبكِ بالرضا والإيمان حبيبتي …
اللهم آمين ..
وجزاكِ بالمثل إن شاء الله ….