أخواتي الغاليات الحمد لله انني عدت إلى موقعي ومنتداي المفضل وأخواتي الغاليات فلقد كنت في أحد المواقع المعادية للإسلام وأشعر أنني كنت أحارب والله العظيم فلقد واجهت العديد من الأباطيل والأكاذيب والشتائم
وإنني أبغي مساعدتكن خاصة من أخواتي المتخصصات والدارسات لعلم الحديث
فلقد واجهت إمرأة في ذلك الموقع تناقشني في أن الإسلام وصف المرأة بأنها ناقصة عقل ودين ولقد أجبتها بأن نقصان العقل يرجع لطبيعتها العاطفية وذلك يميزها ولا يعيبها وأما عن نقصان الدين فلكونها لا تؤدي الصلاة والصيام في وقت الحيض وذلك رحمة بالمرأة لضعف جسدها في تلك الفترة وكونه يحتاج إلى الغذاء لتعويض ما فقده من دم … فكان رها علي ( وأليس الرجل أيضاً عاطفي وهل يعيبه ذلك ؟؟؟ )
وعلى ما أذكر أن لذلك الحديث بقية وله سبب ولكنني لا أتذكره فأعينوني بالرد أعانكم الله وجزاكم عن الإسلام كل خير
وشئ آخر أود مساعدتكن فيه وهو أنها تتمسك بالحديث بأن المرأة تبات ملعونة إذا دعاها زوجها وأبت أنا على علم بذلك ولكنني لا أستطيع أن أشرح لها أن الرجل عليه أن يتخير الأوقات لملاقاة زوجته وان تلك العلاقة ليست لمصلحة الرجل فقط ولكنها تراعي المرأة أيضاً فهل هناك من الاحاديث ما يذكر ذلك من تخير أوقات الجماع بحيث تكون المرأة محبة لتلك العلاقة وليست مكرهة 000 جزاكن الله كل خير وأرجو ألا تنسوني من دعائكم حتى يثبتني الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
أختي الغالية مرحبأً بكِ …
أسأل الله أن يثبتك على قوله الثابت في الحياة الدنيا وبعد الممات….آميين…
أخيتي ….بحثتُ فوجدتُ لكِ تفسير الحديث …في نفس نص الحديث…فقد أوضح صلى الله عليه وسلم سبب هذه التسمية في نفس الحديث فقال بأبي هو وأمي…
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى، أو فطر، إلى المصلى، فمر على النساء، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها….صحيح البخاري الجامع الصحيح 304
أختي …القاعدة الشرعية تقول ..أن درأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة….
فإذا رأيت الشر بدأ في الانتشار في هذا المنتدى فالبعد عنه هو الأولى…
فأنتِ لا تحملين العلم الشرعي الكافي للرد على مثل هؤلاء …الذين هم متمرسين في مذاهبهم…
فإذا خشيتِ على نفسكِ من التأثر بهم – لاسمح الله- فإنسحابك من عندهم أولى…
أما إذا رأيتِ في نفسك القوة والقدرة على مناقشتهم فأقدمي ….وعين الله ترعاكِ… …هذا رأيي والله أعلم….
وأكثري من هذا الدعاء…
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك…..
وتقبلي دعواتي لكِ بالثبات…
جزاك الله خيرا اختي واعانك على قول الحق واتباعة يا رب