ثانيا : أحيطكم علما أنني تفاجأت عندا علمت أنني أخالط الأخوات السعوديات في هذا الموقع موقع لك ولكن لم استغرب فقلبي قد ذهب إلى حيث يحب و يريد فأنا أحب أهلي في السعودية حبا شديدا
موضوع اليوم عن الجمال الفطري فقد تعمدت منذ نشأة الحلقة الشرعية التي أقيمها في منزلي جعلها الله في ميزان حسناتي أن أهتم بموضوع النظافة والجمال لأن قناعتي تامة بأن الله نظيف يحب النظافة جميل يحب الجمال وأن عوام الناس تهفوا قلوبهم لكل ما هو جميل فتعمدت استخدام هذا السلاح في الدعوة إلى الله فماذا وجدت ؟؟
استطعت بحول الله وقوته أن أحول مسار حالات صعبة من الفتيات المنغمسات بالتبرج والسفور والمعاصي والمحرمات إلى طريق الهدى والفلاح أتدرين ما هي المفاجاة ؟؟
المفاجأة أن كلهن يرددون لي نفس الكلمة كأنهن تواصوا بها !!!! بقولون يا بدور أول مرة نشوف ملتزمة وداعية وكشخه في نفس الوقت ومهتمة بجمالها بنفس الوقت ، قلت: وما المانع من الجمال ؟ قالوا : تعودنا نشوف هذه الطبقة (بقصدون الملتزمة ) من الغير مبالين بهذا الموضوع .
رسالتي إلى كل من يقرأ في هذا المنتدى : هل استمعتوا إلى شرح كتاب المنتقى لفضيلة المفتي العام بالمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أطال الله لنا عمره عندما كان يشرح في باب : صلاة التطوع تطرق حفظه الله ورعاه إلى قضية الزهد بجمال وروعة ليتها كلمة وصلت لجميع الآذان فقد تكون الأخت حريصة على الجمال و بنفس الوقت ملتزمة وزاهدة كذلك (هذه قضية لا يتسنى شرحها حاليا ) فالزهد يا أخواتي لا يمنع من التجمل ولكن ……. بالحدود الشرعية التي حدها لنا الله عز وجل وبينها نبيه صلى الله عليه وسلم وأفتى بها علمائنا الثقات
فالجمال غير ممنوع والاهتمام به في حدود الشرع بلا إسراف فاحش ولا تقتير مذموم مطلوب شرعي ولا سيما إذا احتسبنا وقت تجملنا أن تكون هذه الساعات لله عز وجل وألفة لقلوب عباد الله لا سيما الأخوات المتعديات حدود الشرع في التجمل لو وجدونا نحن معشر الملتزمات أهل ذوق وجمال وتقدم ورقي وأن التزامنا بشرع ربنا قادنا إلى التجمل المباح الحلال الذي لا مرية فيه ولا ريبة بلا شك سيكون ذلك سببا في تأليف قلبها وعودتها إلى الصواب
ربنا تقبل منا إنك أنت العزيز الحكبم وتب علينا يا مولانا إنك أنت التواب الرحيم
عندما يغمر الإيمان القلب
ويتغلغل في الروح فإن الجمال
يطغى على الروح والجسد
وهذا بالطبع لايمنع من الإهتمام بالنفس
ولكن في حدود الشرع…
دام قلمك…