الحسد
الحسد : هو تمني زوال النعمة عن صاحبها : سواء كانت نعمة دين أو دنيا ، وهو خلق ذميم ، مع إضراره بالبدن ، وإفساده للدين ، وفي ذلك تعدي وأذى على المسلم نهى الله ورسوله عنه .
قال تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} الاحزاب 58 .
وقال سبحانه وتعالى في ذم الحاسدين واستنكار فعلهم { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } النساء 54 .
وقد أمر جلا وعلا بالاستعاذة من شر الحاسد فقال تعالى { ومن شر حاسد إذا حسد } الفلق 4
وللتحذير من الحسد وعواقبه ، قال صلى الله عليه وسلم ( إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النآر الحطب } رواه أبو داود أو قال العشب .
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن لنعم الله أعداء ) فقيل : ومن هم ؟
فقال ( الذين يحسدون على ما آتاهم الله من فضله ) رواه الطبراني .
ولكي يحافظ المجتمع المسلم على صفائه ونقائه نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عما يكدر ذلك ، فقال ( لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تقاطعوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه البخاري .
المصدر : الحسد / عبدالملك القاسم
بيان حقيقة الحسد وحكمه في الجزء التالي …… أنشاء الله
</FONT c>
جزاك الله خيرا وبارك جهودك..ونفع بك…
أيا حسداً لي على نعمة
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنك لم ترضى لي ماوهب
فأخزاك ربي بأن زادني
وسد عليك وجوه الطلب
——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بنت الجزيرة بتاريخ 03-04-2017 الساعة 06:54 AM</font>