كانت تلك السنة الأولى لي في الجامعة .. إنها حقا ً شيء آخر كنت قد تخيلتها قبل أن أدخلها ، فكان الواقع أبعد ما يكون عما تخيلت ..فيال شدة الفرق بين الشدة والمعاينة .. يا لتلك الجامعة كيف جمعت الخير كله ؟!
وكم اكتسى فيها طالب العلم من حلة بعدما كواه الهجير فكانت هي ظله !
لله در جامعتي كيف أخذت بمجامع نفسي ؟!
ففيها بالمتعة درسي ، أشرقت فيها شمسي ، وأينع فيها غرسي ، وبان فيها أنسي كنت أسمع كثيراً عن لذة العلم غير أني حقيقة لم أجدها سوى في الجامعة .. وقد كان بيني وبين كتب العلم وحشة ، أما الآن فقد أحببتها والفضل كله لمن كشف عن غموضها واستخرج لي من كوامنها.
جامعتي ..
هاقد أتت الإجازة .. ليتني أجوزها لأعود إلى أحضانك ، فما أطول الأيام بعيداً عنك .
إن فــــــي القلب تشوقـــــــــــــــاً
لـــــدروس فيك تـلـــــــــــــــقى
ونفـــــــوس فيك تبقــــــــــــــــى
بشــــــــــــــذى الإيمان عبقــــــــى
حقاً .. للجامعة معنى لا يدركه إلا من يجلس على مقاعدها وينتقل بين جنبتها ويستنشق رحيق روضتها ويرد مناهلها ويرتوي من جداولها .
إن لها معنى لا تسطره الأقلام مهما كتبت ، ولا تحيط به الأفهام مهما وصفت . إنها شيء آخر!!
والجامعة بالفعل ،، حجزت بذاكرتي أجمل ذكريات العمر
ينقل لركن وحي القلم حيث الأقلام المبدعة
كلمات رائعة،
حقاً .. للجامعة معنى لا يدركه إلا من يجلس على مقاعدها وينتقل بين جنبتها ويستنشق رحيق روضتها ويرد مناهلها ويرتوي من جداولها
وهي كذلك،
نحمل لها في أنفسنا أجمل اللحظات وأروعها،
بين صديقاتنا، وزميلاتنا ..
بين مبانيها وقاعاتها ..
ونتمنى البقاء بها لمدةٍ أطول وأطول ..
لنعيش أياماً هي المثابرة والجد والنهل العلمي، والصداقة والإخاء والمقالب والدموع
بوركتِ على ما خطت يداك عزيزتي sande1
شكراًعروبة
على الرد والتعليق الرائع.