غنى الجسم بالسوائل له دور كبير في حماية كافة أعضائه وحيويته في أداء وظائفه المختلفة، ويختلف معدل تناول السوائل من امرأة إلى أخرى، والأهم اختلاف نوعية السوائل فهناك منبهات وعصائر وفواكه ومياه غازية والألبان ومنتجاتها، وكلها سوائل ..لكن من أيها يستفيد الجسم ويطول الشباب وتدوم الحيوية …هذا هو السؤال ؟
وينصح خبراء التغذية بهذا الصدد ضرورة اجتناب الكافيين والمنبهات والسوائل الغنية بالسكر أو الملح، والتي تقل في سعراتها الحرارية عن 15 كالوري في الكوب أو وحدة التقديم، والماء هو سيد السوائل التي تمنح الحيوية؛ إذ تحتاج منه كل سيدة ما لا يقل عن 8 أكواب يوميا، وهي قاعدة لا يجب إغفالها .
والأهم من ذلك هو عدم الاعتماد على السوائل كمغذيات بل فقط لترطيب الجسم، فلو ظن متبع الرجيم أن تناوله كوب من العصير (عصير البرتقال مثلا ) يغني عن تناول شطيرة لحم ..فهو واهم، فكوب العصير يحمل الفيتامينات والسوائل لكن يفتقر للبروتين، كما أن المضغ للطعام والحصول على التنوع الغذائي المطلوب هام جدا في الحفاظ على الصحة والحيوية والرشاقة، وبالتالي فلابد من تقييم كل شيء قبل أن يتناوله المرء وحساب سعراته وتقييم النفع منه، وعدم إحلال شيء مكان آخر لأن لكل دوره الذي لا يؤديه غيره .