:
:
من بين آهات الحُزن وغصات الحنين،
نرسُم لقلوبنا السعادة،
بقلم مداده لون التفاؤل والأمل والحُب والنقاء ،
فنصنع لأنفسنا عالما جميلا ً،
لا يعرف للإحباط طريقاً ،
بالحبر الأبيض
فلسفة مُبسطة ليكتمل جمال الذات ،
فيها الكثير من السعادة / الكثير من الأمل / الكثير من التفاؤل
والقليل من الحزن لنبقى أسوياء ؛
أحبتي
سأنثر لكم هُنا مداد قلمي ،
مع أُمنية من القلب ،
أن يروق لكم هذا المداد الأبيض
/
[ ]
الدُنيا قد جُمعت فيها النقائض ،
فهُناك ]وردة[
يجذبنا عبيرها الآسر وتأنس بها قلوبنا،
نتأملها فتمتلئ نفوسنا بهجة ودفئاً ،
وتزداد مشاعرنا توهجاً،
ونستشعر بقربها معنى الحُب ،
ونتعلم كيف نكون من عباد الله ]الشاكرين[
وهُنا نبتة ]صبار[
يدفعنا الفضول لنُصافح أوراقها
فتجرحنا !
نشعر بأشواكها وقد مزقت قلوبنا ،
نتأملها وقد أذهلتنا الصدمة !
ونبتعد عنها بعد أن نعي ما جناه علينا فضولنا
ولكن تظل آثار أشواكها
تُذكرنا بتلك الأوراق
التي لا تُميز عدوها من صديقها !
نستشعر معها معنى القسوة ،
ونتعلم كيف نكون من ]الصابرين[
" الحمدُ لله "
راجيـة الجنــة
/
لنمو العلاقات الإنسانية ،
فإن حاول الطرف الآخر أن يسلبك ذلك الحق
انسحب بكُل هدوء ،
حتى وأن تركت [جذورك] معه .
"فإما حياةً تسر الصديق .. وإما ممات يغيض العِـدا " جميلة هذه الجُزئية جداً لأننى أعمل بها أختى الحبيبة راجية الجنة حروفك ِ بالفعل ذهبية وخارجة من القلب ألى القلب ولتعلمى أن أسمك ِ وحده دعوة ألى التفاؤل جزاك ِ الله خيراً
قلب الخريف
شكراً من القلب لجمال حضورك
/
مُشتاقة لبلادي
مٌتابعتك تُسعدني
/
الجواهـر
سعيدة بمُتابعتك الصامتة
/
متااابعة..
وإن استطعت المشاركة،،سأشارك
فإذا بها نفحات بعطر الورود
بورك مدادك المعطر
في حفظ الرحمان