اخوتي هنا ومتابعةً للموضوع السابق …
°l||l°♥ فاضلات خلد موقفهن الذكر الحكيم♥ °l||l°
°l||l° ♥ فاضلات خلد موقفهن الذكر الحكيم ♥ °l||l°
فلذات ممن رفعن رآية الإسلام ، وتركن بصمات مشرفة ، فكنَ اللبنة الصالحة
في إقامة هذا الدين العظيم المتماسك القوي الإخلاق ،
والمتين الدعائم .. لذلك خلدهن التاريخ وخط اسمائهن بأحرف من
وحمل رآية الإسلام وكلها بطولات
وأفعال قامت بها تلك الصحابيات الفاضلات ..
هي.. هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة ،،
قرشية مخزومية ، ومن السابقين الأوائل هى وزوجها أبو سلمة بن عبد الأسد
إلى الإسلام وأول إمرأة مهاجرة تدخل المدينة..
تُعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلاً وخلقاً ، وصاحبة الشخصية القوية القادرة على
إتخاذ قراراتها بنفسها، كما كانت تعد من فقهــاء الصحــابة ممن كان يفــتى ،،
عندما مات زوجها من أثر جرح في غزوة أحد، وأنقضت عدتها بعث إليها أبو بكر رضي الله عنه يخطبها
فلم تتزوجه ، وخطبها النبي إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة ..
وكان من دعاء أبي سلمة : (اللهم اخلفني في أهلي بخير)، فأخلفه رسول الله
على زوجته أم سلمة ، فصارت أمًا للمؤمنين، وعلى بنيه: سلمة، وعمر، وزينب
فصاروا ربائب في حجره المبارك وذلك سنة " 4هـ"
في بيتها رضي الله عنها كان شرف نزول الأية الكريمة:
فقالت : يا رسول الله أنا من أهل البيت ..؟
قال: قال كلا ولكنك على خير..
فقد أعطاها الله سبحانه وتعالى الرأى الحكيم والفكر السديد ، وهكذا
كثيرة خاصة بالنساء منها لماذا لا يحاربن مع الرجال ؟ فسألت وقال :
مالنا لانذكر في القرأن كما يذكر الرجال"…؟؟
وفاة أم سلمة – رضي الله عنها:
بلغها مقتل الحسين ، وانتقلت إلى الله تعالى سنة62 هـ ..
وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة …
بيعة الرضوان تحت الشجرة .. أبوها يزيد بن السكن رضي الله عنه أستشهد يوم أحد..
وكانت رضي الله عنها نموذجاً حياً من نماذج المرأة المسلمة التي كانت
تبحث عن الآخرة ، وتعيش لها ، ولم يكن الحياء يمنعها عن السؤال في أدق المسائل الدينية
للنساء .. وكانت قد أتت النبي
فقالت : يا رسول الله ! ان يحدثت لي حيضة لم أكن أحيضها،،
فقال لها رسول الله وما هي؟ ….
فقال لها : إذا رأيت ذلك فامكثي ثلاثاً (أي 3 أيام) .. ثم تطهرّي وصلي ..
كان لها رضي الله عنها موقفاً يتسم بحسن الخلق والنبل مما يجعلها قدوة حسنة
وهنّ يدخلن عليها غير مئتزرات ،
فيبدو من زينتهنّ من خلاخيلهنّ وصدورهنّ ،، فاشمأزت منهنّ وقالت:
ما أقبح هذا! .. فنزلت آية الحجاب ..
رسول الله بغير أذن ،
فقالت: يا رسول الله! ما أقبح هذا..!
فنزلت آية الاستئذان …
وفاتها رضي الله عنها :
بعد انتهاء معركة اليرموك بقيت في الشام ، وأستقر بها المقام هناك ..
وأخذت تعلم النساء الإسلام وتروي الأحاديث التي حفظتها عن رسول الله ، عاشت ، رضي الله عنها
حتى خلافة عبد الملك بن مروان ، وماتت سنة 69 للهجرة , فكانت رضي الله عنها من المعمرات ,
وبارك على من رباهنّ.
الهجرة المشرفة، آمنت بربها، وبايعت الرسول الكريم مع
النساء وصدقت الأية الكريمة ،،
قالت : بلسانها الذي يفيض فصاحة وبلاغة:
“هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه …؟؟”
“انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل
إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته ، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال”..
فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر فرحاً وبشراً بما قال النبي الكريم
في حياتهن، سألت عن كيفية التطهر من دم الحيض والنفاس وكيف تغتسل ،
قالت: كيف أتطهر؟
قالت: كيف..؟
قال: “سبحان الله تطهري”..
فاجتذبتها عائشةرضي الله عنها إليها ، وقالت لها:
تتبعي بها اثر الدم..
وصارت قدوة ومثلاً في هذا الاتجاه ..
شاركت أسماء بنت يزيد المسلمات في معركة اليرموك حين حشد الروم جيوشهم ،
فقتلت تسعة من جنود الروم بعمود خيمتها في هذه المعركة…
وتنادي بأعلى صوتها، وبكلمات تشق طريقها، إلى العقول والقلوب :
أن قاتلوا في سبيل الله ، وانصروا رسول الله وأرفعوا راية الإسلام..
هذة هى الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها التي كانت تتعلم وتعلم النساء ،
وتتحدث في أمور الدين والآخرة ، ولو أنها ترددت أوتكاسلت لأضاعت على
نفسها وعلى بنات جنسها الفرصة في العلم بأمور الدين والدنيا..
الصحابيات الفدات اللواتي شرفن الإسلام ، وكل واحدة منهن أعطت القدوة
الحسنة عن دينها وعن مكارم الأخلاق بالقرآن الكريم ، وبسيرة خير البشر
موضوع متميز
بارك الله فيك
ونفع بك الامة
اللهم املئ قلبها بالنور والايمان والطاعة والرضاوالسعادة
بارك الله فيك ونفع بك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا غالية * السهى * جعله الله في ميزان حسناتك
علينا ان نفتخر بهؤلاء خير النساء في خير الزمان اللواتي لهم
بصمة خير في استفسار وفهم هذه المعلومات لنا
اللهم أحشرنا مع الانبياء والشهداء والصالحين
ربي زدني علما
بارك الله فيك
يارب نكون رفيقاتهن في الجنة
موضوع متميز