تخطى إلى المحتوى

sms 2024.

  • بواسطة
قادته اليها هواية مشاهدة الافلام القديمة… لم تخرج له من بين شريط السينما الابيض و اسود وانما من شريط " المسجات" الموجود اسفل الشاشة… ليس مراهقا وانما هو رجل تجاوز الاربعين من عمره … مهندس.. متزوج… رجل ناجح فى عمله وفى بيته… ليس له فى جلسة المقهى او رفقة اصدقاء السوء… فقط هو يعشق مشاهدة الافلام القديمة الى حد الادمان…. كان اولا يضايقه كثيرا هذا الشريط الذى ياخذ من مساحة الشاشة ويفسد عليه متابعة الفيلم وكان هذا الخط المتحرك من الكلمات يثير توتره وبدافع حب الاستطلاع راح يقرا ذات مرة المكتوب فيه …. شعر بالتفاهة تفاهته وتفاهة هؤلاء الذين ينفقون اموالهم على هذه الامور… تحول الامر الى عادة لا يدرى كيف اصبح يعرف الاشخاص المتابعين ويعرف اسمائهم ويعرف مواعيد رسائلهم بل انه اصبح متابعا للشريط اكثر من الافلام ذاتها وذات مرة اخرى وبينما زوجته لدى امها مع الاولاد دفعه الفراغ لارسال رسالة… استغرب للسعادة الشديدة التى شعر بها وهو يرى كلماته تمر امامه على الشاشه واحس انه هو شخصيا يظهر فى التليفزيون… ومن هذا اليوم فقط غير رايه فى الرسائل ومن يرسلونها ولم يعد يراها تافهه بل اصبحت هى عادته الجديدة… ومن هذا الشريط تعرف عليها… فتاة فى الرابعة و الثلاثين جميلة جذابة ومثقفة ..وحيدة وتبحث عن شريك
وهكذا انتهت القصة…
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ..لم يحدث اكثر من ذلك
فكلاهما يعرف انها علاقتهما مجرد
sms
يسلمو على الموضوع
المسجات والله بتخرب لبيوت وبنفس الوقت بتعمر بيوت تانيه
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.