الإفلاس الحقيقي !! 2024.

الإفلاس الحقيقي ..!!

الإفلاس الحقيقي أن نلهو بالحياة وننسى أن للجنة مفتاحا يجب أن نحافظ عليه لـ نلج هناك
سافر ثلاثه من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا..
وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال:
نحن في هذه البلاد لدينا نظام فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد..
لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟!
قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم..
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس
دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!!
أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً..
ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة..
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك!
قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً..
فوافقوا..
فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ..
فقد سمعتم النكت.. والجد..
قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!!
حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك!
فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..
قال: وأعظم قصة نكد في حياتي..
أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
فأغمي عليهم.
نعم فيها عبر
الشاب – منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته..
سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل ..
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد..
واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين
وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض..
والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج… وهمِّ الأولاد…
فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ،
وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته..
فجاء إلى الله مفلساً.. “ربِ ارجعون..” ويتحسر ويعض على يديه

“لو أن الله هداني لكنت من المتقين”
ويصرخ “لو أن لي كرة..”
فيجاب {بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }.
اللهم نسألك ان تجعلنا من الفرحين بلقائك ورزقنا اللهم حسن الخاتمه..
وجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب العالمين..

منقوووووووول

لاكي
لاكي

هذا هو الحب الحقيقي 2024.

هذا هو الحب

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة . قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وانا أزيل الغرز واهتم بجرحه .

سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !

أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي . فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه.

وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟ فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت "

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!!!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي .

اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي "

نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال يحبها ويعرف من هى


سبحان الله
شكرا على مرورك (سمساره)
يابنات تفاعلكم وينكم
مستحيل في بهذا الزمن رجل مثله في هذا الزمان إلي يخوف
مثال رااااائع للرجل المخلص
نادر الوجود…..
شكرا يا عاشقة عالقصة الجميلة لاكي
ميرسي على القصة
هذا هو الحب الحقيقي

حب حقيقي ونادر لاكي

آآآآآه ه ه ه ه ياليت اللي بالقلب ينقري