أسباب فشل الحياة الزوجية 2024.

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث علماء الاجتماع في الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الزواج السعيد ، لكن هذه المرة توصل الباحثين إلى أهم الأمور التي تساهم فى فشل الحياة الزوجية ومنها

لاكيلاكيلاكي

*الاسترسال الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك.

* أن يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك.

*أن لا يكن أحد الزوجين أي احترام لعائلة الشخص الآخر و خاصة الأبوين.

* أن يقوم أحد الزوجين بإهمال الأطفال من اجل أمور أخرى كالاهتمام بممارسة النشاطات الاجتماعية على حساب المنزل.

* أن يكون الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين.

* من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى الوصول إلى طريق مسدود هو أن يقوم أحدهما بمناقشة الحياة الشخصية للزوجين مع الأصدقاء، أي عدم الشعور بالخصوصية.

* أن يكون أحد الزوجين يتمتع بشخصية تملكيه، بحيث يقوم أحد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر.

* من اكثر الأسباب شيوعا للانفصال هو الخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة.

* عدم إظهار الاحترام له أمام الأهل و المعارف ، كأن يقوم أحد الطرفين برفع صوته على الآخر أمام الأهل أو في مكان عام.

وبمقابل ذلك، ومن جانب آخر، يقول خبراء العلاقات الإنسانية أن الأزواج إذا خصصوا بعض الوقت للذهاب إلى أخصائي نفسي قبل أن تتأزم مشاكلهم فان ذلك سيوفر عليهم الوصول إلى الطلاق. حيث ينصح الأزواج الجدد بمراجعة أخصائي نفسي لكي يساعدهم في وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة افضل..

لاكي

– لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال:
أي لا تكتفي بأن تطلقي الشعارات حول مدى رغبتك بإنجاح الزواج بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس على الأرض بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح الزواج و ليس عن طريق الكلام.

– قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح:
لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في علاقتك وان تعملي على زيادتها و الإكثار منها. لاحظي كيف تغلبت على إحدى المشاكل، وراجعي طريقة كلامك و في أي وقت قمت بطرح المشكلة كل تلك الملحوظات يمكن أن تشكل رؤية بالنسبة لحياتك الزوجية.

– قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تؤدي إلى مشاكل:
هل تعتقدين أن زوجك عنيد؟ حسنا إذا كان الجواب نعم فان جزءأً كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك لأنك لا تعرفين كيف تتصرفين معه. فعندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة توقفي وفكري، هل ما ستقولينه ألان سيحقق الهدف الذي يتم السعي له أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا. إذا كان الجواب أنة سيعقد الموضوع إذن عليك التوقف والتفكير في حل آخر.

– تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البداية:
إذا كنت تعانين من أوقات عصيبة مع زوجك فان ذلك سيمنعك من تذكر الذكريات السعيدة معه. لذلك كلما شعرت انك ستصلين إلى طريق مسدود فان عليك أن تحاولي استرجاع الماضي وان تتذكري السبب الذي دفعك للارتباط بهذا الإنسان طيلة الحياة.

– قرري أن تحبيه:
حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت. لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف. أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج و سينتهي الأمر بالفشل

منقول

هل للكبرياء والكرامة مكانان في العلاقة الزوجية والحب 2024.

سلام عليكم

بنات واخوات
ابي رايكم الجاد والهادف في موضوعي الي هو هل للكبرياء والكرامة مكان في العلاقة الزوجية والحب
مثلا
الزوجان اذا اتزاعلوا بينهم بسبب مشكلة ومثلا احست المراة او حتى الرجل ان السبب كان تافه وماكان لا داعي للجدال .. ولكن الطرفان يخشيان من الاعتذار خوفا من فقدان الكرامة

مثلا يقول احد الطرفان انا اذا اعتذرت الان سيسقط كرامتي ويهدر كبريائي

اتمنى اراءكم وانا متاكدة ان الكل ينتظر اجاباتكم

مامدى وجود الحدود بين الزوجين ومامدى الكرامة بينهما

وهل الكرامة مهمة في هذه الانواع من العلاقات من اجل حفظ ماء الوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا ارى ان لها وجود فقط في حالات قصوى مثل الخيانة
اما غير ذلك فالامور اتفه من ان يطلق عليها كلمة كرامة او كبرياء ومن وجهة نظري لا وجود لها بين شخصين يحبوا بعضهم ويريدون ان يعيشوا في ظل السعادة والحب والوفاق انا لم اصوت لان كلا الاختيارات هو كلامي
تسلمي على طرح الموضوع
هلا عزيزتي وادي الرافدين
أرى أنها موجودة دائما ويجب ان تكون حاضرة في ضمائر كلا الزوجين… فلا تتعدى الحدود معه في جرحه بمرض مثلا او موضوع قديم وتهينه تلميحا أو تصريحا ولها بالمثل بالطبع .. فبعض الازواج يتوتر من تصرفات الطرف الاخر تجاهه وجرحه له…وسبب التوتر هو الكرامة التي ترفض ذلك التصرف…فهي شيء فطري وعلينا المحافظة عليه.. وبنفس الوقت ان لا نبالغ في فهمنا للأمور بطريقة عكسية متكلفة ، ونميز بين المزاح والمقصود وغير المقصود … بدراسة نفسية الشريك على الدوام .. وما اجمل ان يتغافر الزوجان كل فترة حتى تنجلي القلوب من الصدأ الذي يسببه الزمن والمعاملة..
في بعض الاحيان تكون مهمةتسلمي على الموضوع

لاكي كتبت بواسطة *أم طـلال* لاكي
هلا عزيزتي وادي الرافدين
أرى أنها موجودة دائما ويجب ان تكون حاضرة في ضمائر كلا الزوجين… فلا تتعدى الحدود معه في جرحه بمرض مثلا او موضوع قديم وتهينه تلميحا أو تصريحا ولها بالمثل بالطبع .. فبعض الازواج يتوتر من تصرفات الطرف الاخر تجاهه وجرحه له…وسبب التوتر هو الكرامة التي ترفض ذلك التصرف…فهي شيء فطري وعلينا المحافظة عليه.. وبنفس الوقت ان لا نبالغ في فهمنا للأمور بطريقة عكسية متكلفة ، ونميز بين المزاح والمقصود وغير المقصود … بدراسة نفسية الشريك على الدوام .. وما اجمل ان يتغافر الزوجان كل فترة حتى تنجلي القلوب من الصدأ الذي يسببه الزمن والمعاملة..

انا من رأي الاخت ام طلال
موضوع مهم بحياتنا
تسلم ايدك

لاكي انا من رأي اختي ام طلال شكرا على الدرر تسلمو و الله

لمن تريد السعادة الزوجية 2024.

نصائح للسعادة الزوجية
عزيزتي الزوجة :
انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة .. .

لا تقارني نفسك به ، فهو مختلف عنك .

لا تقتحمي عزلته ، لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين ، إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها .
لا تستفزينه ، فهو بطبيعته حاد الطباع ،عصبي المزاج ، ينفذ صبره بسرعة .

لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لأنه لا يفكر بأسلوبك نفسه .

لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه ، لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له .

لا تثقلي عليه بالحديث ، فهو لا يحب المرأة الثرثارة .

لا تنتظري أن يقول لك آسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وإن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .

لا تشعريه بعدم حاجتك إليه ، حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك . لا تسمعيه كلاماً لا يرضي عنه ، لأن هذا يؤذيه ويعكر صفو مزاجه .

لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه .

لا تنتقديه أمام أهله وأصدقائه ، لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته .

لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر .

لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

لا تنشري أسرار حياتكما ، لأن الرجل بطبيعته كتوم .

لا تزيدي من طلباتك ، فهو يحب الزوجة القنوع .

لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه .

لا تقللي من حبك وحنانك له فإن هذا يشعره بالرضا .

لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .

لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .
عزيزي الزوج :

زوجتك بحكم تكوينها تتصرف وتفكر بطريقة مختلفة عنك .. وحتى تفهم نفسيتها وتكسب ودها .. فهذه 19 لا .. ابتعد عنها بقدر الإمكان .

لا تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت لأنها تختلف عنك .

لا تهملها وامنحها الحب والعطف والأمان ، لأنها بطبيعتها تحتاج إليه .

لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي .

لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حينٍ لآخر ، فهي لا تحب الزوج البخيل .

لا تتذمر من زيارة أهلها ، لأنك بذلك تفقد حبها ، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها .

لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حينٍ لآخر ، فهذا يرضي أنوثتها .

لا تظهر عيوبها بشكلٍ صريح ، فهي لا تحب النقد . لا تنصرف عنها ، لأن المرأة تحب من يستمع لها .

لا تخنها .. فإن أصعب شيءٍ علي المرأة الخيانة الزوجية .

لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .

لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك. لا تخذلها ، فهي بحاجة دائمة إلي شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة .

لا تهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية ، فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها .

لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .

لا تتوقع منها أن تحل المشاكل بطريقة عقلانية ومنطقية ، لأنها أكثر ميلاً إلي استخدام العاطفة .

لا تتدخل كثيراً في شؤون البيت ، وامنحها الثقة ، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها .

لا تغفل عن امتداحها ،وتغزل في ملبسها وزينتها وطبخها حتى في ترتيب المنزل ، فهذا يرضي أنوثتها .

لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .

لا تحد كثيراً من حريتها الشخصية ، خاصة في علاقاتها الاجتماعية ، فهي بطبيعتها اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة بين نساء جنسها.

منقووووووووووول

مشكوووورة حبيبتي على النقل الرائع
مشكوووورة على النقل الرائع
مشكووووورة كتير
بس كتير من هاد الحكي ما في منو وانا شايفة انو الاصل انو الزوجة تفهم زوجها وبالعكس وانو العلاقة تكون مبنية عالصراحة
كتير من هاد الحكي ما هو واقعي للاسف
بس مش غلط نعيش الاحلام…
اه والله احلام ياااااااااريت يطبق هالحكي على كل تنين متزوجين من كتر مهو هالحكي حلو بدي اعيط تسلميي ومشكوووره اختي
بارك الله فيك على هذه الكلمات والله كانك تكتبين ما بداخل كل زوجة بالضبط ياه نفسي اقراهم كمان مرة كثير نفسيتي ارتاحت والله لو كل ز وجة وزوج يتبعوا هالنظام لتمر القافلة بسلام يسلموووووووووووووووووووووا
لاكي

لاكي كتبت بواسطة اسيرة الخطايا لاكي
مشكووووورة كتير
بس كتير من هاد الحكي ما في منو وانا شايفة انو الاصل انو الزوجة تفهم زوجها وبالعكس وانو العلاقة تكون مبنية عالصراحة
كتير من هاد الحكي ما هو واقعي للاسف
بس مش غلط نعيش الاحلام…

جزاك الله خيراً أختي على المرور
لكني أشعر وكأن هناك بعض التشاؤم في كلامك
تفائلي بالخير أختي فلا يوجد أي شئ غير واقعي بالنسبة للحياة الزوجية ، مع الدعاء والصبر تصبح الحياة أفضل .

ودمت بحفظ الله ورعايته .

لاكي كتبت بواسطة الورده 79 لاكي
اه والله احلام ياااااااااريت يطبق هالحكي على كل تنين متزوجين من كتر مهو هالحكي حلو بدي اعيط تسلميي ومشكوووره اختي

هلا حبيبتي
ليش العياط
إن شاء الله هذا الكلام الحلو بتشوفيه في حياتك الزوجية .
والأحلام يمكن تحقيقها أليس كذلك أختي ؟؟؟

أسأل الله العظيم أن يحقق لك كل أحلامك ، آآآآآآميين

لاكي كتبت بواسطة zeina98 لاكي
بارك الله فيك على هذه الكلمات والله كانك تكتبين ما بداخل كل زوجة بالضبط ياه نفسي اقراهم كمان مرة كثير نفسيتي ارتاحت والله لو كل ز وجة وزوج يتبعوا هالنظام لتمر القافلة بسلام يسلموووووووووووووووووووووا

جزاك الله الجنة أختي
وأسأل الله العظيم أن يرزقك الراحة والطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة ، آآآآآآآآآآمييييين

الخيانة الزوجية من المسؤوووووووول 2024.

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
اخواتي العزيزات اتمنى ما اكون ثقيلة على قلوبكم لا يكون موضوعي مكرر
الخيانة الزوجية
مشكلة اصبحت منشرة اذافتحنا التلفزيون او تصفحنا المجلات وجدنا ما يحزن لة القلب وتدمع لة العين
من شكوى بعض النساء بعدما اكتشفت ان زوجها يخونها مع غيرها
الخيانة الزوجية
من اصعب المشاكل التي تواجة الزوجة في حياتها مع الزوج ومن اصعب المراحل التي تمرعلى الزوجة
في حياتها الزوجية
واصبحت الخيانةالزوجية
مشكلة تواجة الزوجة في بعض البيوت وتهدد اسقرار الاسروة
يمكن تكون الزوجة مخلصة لزوجها وتحاول بكل الطرق والاساليب تكسب حب زوجها
ورضاة تلاقينها تهتم في نفسها من كل الجوانب مع هذا تلاقين الزوج يخووووووووون الزوجة

وفية زوجة مهملة نفسها وما تهتم في زوجها بل مرة مهملة نفسها ومتهتم في زينتها الى اذا كانت
خارجة وكثيرة الشكوى ونكد وتثير المشاكل في البيت فيخرج الزوج يبحث عن غيرهاليجد الراحة والهدوء خارج المنزل
اذا من المسؤول عن الخيانة ( الزوج _الزوجة)
اعتقد ان عدم مراقبة اللة لة دور كبير
عدم غض النضر والتلذذ بنضر لماحرم اللة
الفضائيات لها دور كبير
كيف تواجة الزوجة المشكلة
اولا
اذا اكتشفت الزوجة خيانة زوجها تواجة زوجها وتحاول تسمع منة
بعض الزوجاااااااات تزعل وتطلع لبيت اهلها بل عكس اشوف انها عطت زوجها فرصةانة ياخذ راحتة
لاكن تحاول تسال نفسها وين اخطات في حق زوجها وشو الشي الي وجدة في الفتاة الي يكلمها موموجود فيها
وتحاول تجدد في حياتها الزوجة وتسامح زوجها
من وجهة نظرك
من المسؤول عن الخيانة الزوجة
وكيف تواجة الزوجة خيانة الزوج

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع خطير جدا

واسبابه…..

قله الايمان
والابتعاد عن الدين
وترك الصلوات
والفرائض
واتباع الشهوات

…………………….

جزاك الله خير

هلا وغلا
دعوة على الكلمات الرائعة
يحليلك يادعوة انتي الوحيدة الي رادة على موضوعي
الله يصلح الحال

اميرة الاحساس11 ، أختي الغالية شكرا للموضوع ، الخيانة الزوجية لها أسباب كثيرة ومتعددة ، أهم شيء قلة الأيمان والبعد عن الله ، المغريات الموجودة فوقتنا الحالي ، صار الحرام موجود في كل مكان ويوجد سماسره بعد والله ياأختي إحنا مانتكلم من فراغ ، ألحين المرأه صارت رخيصة تبيع نفسها بثمن رخيص جدا وأحيانا بدون مقابل مجرد تمضية متعه لا أكثر ، اللي متربي على التفرقه بين الحلال والحرام صعب عليه يخون ، إللي يصلي ويصوم ويقرأ كتاب ربه صعب يخون ، ولا تنسي سبب أخر مهم جدا الرفيق والصاحب مثل ما يقولوا ساحب ، الله يبعدنا ويبعد المسلمين عن الحرام .

السلام عليكم

الخيانة سببها ضعف الايمان لاغير وليس لصاحبها حجة لاعقد نفسية و لاضروف قاسية ولاشئ هده مبررات الخائن فقط لااااااااااااااااااااغير

أما عن الدي إيمانه قوي يستحيل أن يخون
إدا صلى تدكر الله و إدا صدق تدكر الله و إدا قرأ القرآن تدكر لقاء الله فكيف يخون مستحيل

اللهم نجنا من الخونة الكفرة بالله

أختكم في الله مغربية غريبة

الخيانه الزوجيه
امرها خطير لانها تزعزع الثقه التي هي اساس البيت الزوجي
سواء من الرجل او المراه
اسباب الخيانة ضعف الوازع الديني عدم الشعور بمراقبة الله عدم التفكير في الموت وانشغالهم بالدنيا وملذاتها ومشاهدة الفضائيات وما فيها من فتن والصحبة السيئة وكذلك الانغماس في الذنوب فأصبح لا يبالي بالمعصية وكأنه لم يفعل شيئ اللهم أصلح أحوال المسلمين
شكرا يا أخت أميرة الاحساس!
فعلا أنت محقة ان الخيانة تسري في دماء الرجل الشرقي و يعتبرها ملاذه و ملجأه و ذلك يرجع بالتأكيد لعدة عوامل و هي كلها مؤذية لمشاعر المرأة و تشعره بقلة الثقة. أكيد الرجال المتدينين لديهم رادع الله تعالى. الله يبعد عنا شبح الخيانة يا رب.

من لديها مشكلة: www.moushkila.com عاينوا هذا الموقع و ان شاء الله خير.

الخائن هو المسؤول 10000000000000000000%

هل تتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة ؟؟؟؟ 2024.

هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة؟!

أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين؟!

لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن أنس بن مالك (خادم رسول الله) عليه الصلاة والسلام قال: دعا رجل فارسي النبي عليه الصلاة والسلام إلى طعام، فقال النبي: أنا وعائشة فقال: لا. فقال: فلا، ثم أجابه بعد، فذهب هو وعائشة يتساوقان، فقرب اليهما اهالة (اللحم السمين).

إن هذا الموقف يعرفنا بمدى العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما، حتى أنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض، وان كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه، ولم يهمه رضى الداعي من عدمه، وإنما يهمه مرافقة زوجته له، إن هذا المعنى من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة، وليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما الصداقة، فأحيانا يتعامل الزوج مع زوجته على اعتبار أنها زوجته وأم أولاده، فلها من الحقوق مالها وما عليها، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة.

فقد كتب صديق إلى صديقه: ((لساني رطب بذكرك، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك))، وكتب آخر لصديقه: ((الله يعلم إني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي، ولو أني خيرت بين أمرين: أحدهما لي وعليك، والآخر لك وعلي، لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي، واني أحب و أبغض لك، أوالي وأعادي فيك)).

فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغنى كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين، فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره، يعتمد عليه في المهمات الصعبة، فان سقط رفعه، وان مرض وقف على رأسه، وان احتاج أعطاه، وان طلب لباه، فهذه من علامات الصداقة، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قرباً جسدياً.

قال ابن عينية: قال بن عباس رضي الله عنهما: ((القرابة تقطع، والمعروف يكفر، ولم ير كتقارب القلوب)).

والصداقة تنشأ بحسب الحاجة، فنحن نختار أصدقاءنا، وقد يكون في الصديق عيوب كثيرة، ولكننا نطمئن لرفقته وصداقته، ولهذا فان للصداقة ثلاث علامات:

الأولى: التقبل

أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهنا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ((الصداقة)) عند أول خطوة في بناء العلاقة.

الثانية: القبول

وهذه هي العلاقة الثانية بعد التقبل، وهي أنني أبحث عن ايجابيات الطرف الآخر، وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أرى الايجابيات والحسنات فيه، ولا أحرص منذ البداية على تغيير السيئات أو إبداء الملاحظات التي عليه، فقد قال أحد علماء النفس (ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر على ما هو عليه، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه).

الثالثة: التقدير

بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين.

وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبرى الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية، عندما رفعت شعار: ((تقدير العميل أهم شئ))، أو شعار ((العملاء دائما على حق))، وكذلك يركز عليها الطفل الصغير، فانه يعمل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده، وهذا ما نريده من الزوجين، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام، اشترط عليه الرسول الكريم أن ترافقه زوجته، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما، فإذا طلب لا يرد طلبه، وإذا سأل أعطى، وإذا مرض وقف عند رأسه، وإذا احتاج لبى حاجته، وإذا مات كان وفيا له.

ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلى مرتبة من العلاقة الزوجية، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور على نور.

منقووول موضوع جميل فعلا ونحتاجه

الله يفتح عليك
الله يفتح عليكي وعلينا
شكرا أختي الكريمة على الرد

فقر المشاعر في الحياة الزوجية لـ 3 اجزاء 2024.

لاكي

من البيوت ما يخيّم عليها الصمت المطبق, ويسودها السكون الموحش؛ فلا تأنس الزوجة فيها بحديث زوجها, ولا هو يأنس بحديثها, ولا يسمع أحدهما من الأخر كلمة عطف أو حنان أو رحمة.
ومن الأزواج من يكثر لوم زوجته, وانتقادها عند كل صغيرة وكبيرة؛ فتراه ينتقد الطعام التي تعده الزوجة, وتراه يعاقبها إذا بكى أولاده الصغار, أو كثر عبثهم, وتراه يبالغ في تأنيبها إذا نسيت أو قصرت في أي شأن من شؤونه.
وأقبح ما في ذلك أن يعنّفها فيما لا قدرة لها عليه, كأن يلومها إذا كانت لا تنجب, أو لا تنجب إلا بنين فحسب, أو بنات فحسب, ويلومها إذا أنجبت ولداً مصاباً ببعض العيوب الخلقية؛ فيجمع بذلك بين ألمها في نفسها وبين إساءته البالغة بقوارصه التي تقض مضجعها، وتؤرق جفنها.
وما هذا بمسلك العقلاء؛ ذلك أن كثرة اللوم لا تصدر من ذي خلق كريم أو طبع سليم؛ ثم إن ذلك يورث النفرة، ويوجب الرهبة.

فَدَعِ العتابَ فربَّ شرْر هاج أوله العتاب..

فالزوج العاقل الكريم لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة، ولا يؤاخذها بأول زلة.
بل يلتمس لها المعاذير، ويحملها على أحسن المحامل. وإن كان هناك ما يستوجب العتاب عاتبها عتاباً ليناً رقيقاً تدرك به خطأها دون أن يهدر كرامتها، أو ينسى جميلها.
ثم ما أحسن أن يتغاضى المرء ويتغافل؛ فذلك من دلائل سمو النفس وشفافيتها وأريحيتها، كما أنه مما يعلي المنزلة، ويريح من الغضب وآثاره المدمرة.
وإن أتت المرأة ما يوجب العتاب فلا يحسن بالزوج أن يكرر العتاب، وينكأ الجراح مرة بعد مرة؛ لأن ذلك يفضي إلى البغضة، وقد لا يبقي للمودة عيناً ولا أثراً.
ومما يعين الزوج على سلوك طريق الاعتدال في عتاب الزوجة أن يوطن نفسه على أنه لن يجد من زوجته كل ما يريد كما أنها لن تجد فيه كل ما تريد؛ فلا يحسن به -والحالة هذه- أن يُعاتِب في كل الأمور، وأن يتعقب كل صغيرة وكبيرة؛ فأي الرجال المهذب؟ ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها؟

ثم إن الإنسان لا يستطيع أن يتخلص من كثير من عيوبه؛ فعلامَ نُحمِّل الآخرين فوق ما يطيقون ونحن عن تلافي كثير من عيوبنا عاجزون؟
ولا يعني ما مضى أن يتساهل الزوج في تقصير الزوجة في الأمور المهمة من نحو القيام بالواجبات الدينية، أو رعاية الآداب المرعية، أو التزام ما تقضي به الصيانة والعفة؛ فهذه أمور يجب أن توضع على رأس الأشياء التي لا يقبل التنازل عنها بحال.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: « استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وأن أعوج ما في الضلع أعلاه » [1].
فالحديث الشريف يعلّم الرجل كيف يسلك في سياسة الزوجة طريق الرفق والأناة؛ فلا يشتد ويبالغ في ردها عن بعض آرائها التي بها عوج؛ فإن ذلك قد يفضي إلى الفراق.
كما أنه لا يتركها وشأنها، فإن الإغضاء عن العوج مدعاة لاستمراره أو تزايده.
والعوج المستمر أو المتزايد قد يكون شؤماً على المعاشرة، فتصير إلى عاقبة مكروهة.
وبعد ذلك فقد يقع من الزوج شدة في العتاب، أو إسراف في اللوم؛ فيحسن به إذا وقع منه ذلك أن يبادر إلى الاعتذار، أو الهدية، وإظهار الأسف، والاعتراف بالخطأ دون أن تأخذه العزة بالإثم؛ فما هو إلا بشر، وما كان لبشر أن يدعي أنه لم يقل إلا صواباً.
فإذا أخذ الزوج بهذه الطريقة قلَّ عتابه، وأراح نفسه، وسما بخُلِقه, وحافظ مشاعر معاشره.
قال ابن حبان رحمه الله: "من لم يعاشر الناس على لزوم الإغضاء عما يأتون من المكروه، وترك التوقع لما يأتون من المحبوب كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه، وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه أن ينال منهم الوداد وترك الشحناء".

وكما أن من الأزواج من يكثر انتقاد الزوجة ولومها إذا هي أخطأت أي خطأ، فكذلك تجد من هؤلاء من لا يشكر زوجته إذا هي أحسنت، ولا يشجّعها إذا قامت بالعمل كما ينبغي؛ فقد تقوم الزوجة بإعداد الطعام الذي يَلَذُّ للزوج، وقد ترفع رأسه إذا قدم عليه ضيوف، وقد تقوم على رعاية الأولاد خير قيام، وقد تظهر أمامه بأبهى حلة، وأجمل منظر، وقد، وقد، وقد…
ومع ذلك لا تكاد تظفر منه بكلمة شكر، أو ابتسامة رضا، أو نظرة عطف وحنان، فضلاً عن الهدية والإكرام. ولا ريب أن ذلك ضرب من ضروب الكزازة والغلظة، ونوع من أنواع اللؤم والبخل. وقد يلتمس الزوج لنفسه العذر بأنه يخشى من تعالي الزوجة وغرورها إذا هو شكرها أو أثنى عليها.

وهذا الكلام ليس صحيحاً على إطلاقه؛ فيا أيها الزوج المفضال، لا تبخل بما فيه سعادتك وسعادة زوجتك، ولا تهمل اللفتات اليسيرة من هذا القبيل؛ فإن لها شأناً جللاً، وتأثيراً بالغاً. فماذا يضيرك إذا أثنيت على زوجتك بتجمّلها، وحسن تدبيرها؟ وماذا ستخسر إذا شكرتها على وجبة أعَدَّتها للضيوف؟ أو ذكرت لها امتنانك لرعايتها وخدمتها لبيتك وأولادك -وإن كان ذلك من اختصاصها، وإن كانت لا تقدمه إلا على سبيل الواجب-؟
لكن ذلك من قبيل الكلمة الطيبة التي تؤكد أسباب المودة والرحمة.
إن الزوجة إذا وجدت ذلك من زوجها ستسعد، وتشعر بالنشاط، والتدفُّع لخدمته، والمسارعة إلى مراضيه؛ لما تلقاه منه من حنان وعطف وتقدير. وإذا أصبح قلبها مترعاً بهذه المعاني عاشت معه آمنة مطمئنة، وعاد ذلك على الزوج بالأنس والمسرات.

وكما أن كثرة اللوم وقلة الشكر، يصدر من بعض الأزواج فكذلك يصدر من بعض الزوجات؛ فمن الزوجات من هي كثيرة التسخّط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة، غير راضية بما آتاها الله من خير؛ فإذا سُئلت عن حالها مع زوجها أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة، وبدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن.
وإذا قدم لها زوجها مالاً سارعت إلى إظهار السخط، وندب الحظ؛ لأنها تراه قليلاً مقارنة بما يقدم لنظيراتها. وإذا جاءها بهدية احتقرت الهدية، وقابلتها بالكآبة، فَتُدْخِل على نفسها وعلى زوجها الهم والغم بدل الفرح والسرور؛ بحجة أن فلانة من الناس يأتيها زوجها بهدايا أنفس مما جاء به زوجها.
وإذا أتى بمتاع أو أثاث يتمنى كثير من الناس أن يكون لهم مثله قابلته بفظاظة وشراسة منكرة، وبدأت تُظْهِر ما فيه من العيوب. وبعضهن يحسن إليها الزوج غاية الإحسان، فإذا حصلت منه زلة أو هفوة، أو غضبت عليه غضبة نسيت كل ما قدم لها من إحسان، وتنكرت لما سلف له من جميل. وهكذا تعيش في نكد وضيق، ولو رزقت حظَّاً من القناعة لأشرقت عليها شموس السعادة. ومثل هذه المرأة يوشك أن تسلب منها النعم، فتقرع بعد ذلك سن الندم، وتعض أنامل التفريط، وتقلِّب كَفَّيْها على ما ذهب من نعمها.

إن السعادة الحقة إنما هي بالرضا والقناعة، وإن كثرة الأموال والتمتع بالأمور المحسوسة الظاهرة لا يدل على السعادة؛ فماذا ينفع الزوجة أن تتلقى من زوجها الحلي والنفائس والأموال الطائلة إذا هي لم تجد المحبة، والحنان، والرحمة، والمعاملة الحسنة؟ وماذا ستجني من جراء تسخطها إلا إسخاط ربها، وخراب بيتها، وتكدير عيشة زوجها؟.
فواجب على المرأة العاقلة أن تتجنب التسخط، وجدير بها أن تكون كثيرة الشكر؛ فإذا سُئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها، وتذكرت نعمه، ورضيت قسمته؛ فالقناعة كنز الغنى، والشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة؛ فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمه وقَرَّت؛ فمتى لم ترَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر.
كيف وقد قال ربنا – عز وجل -: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [إبراهيم:7].
بل يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه؛ شكراً لله على ما قدره، وكظماً للغيظ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب. ثم إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً، ولا تطفئ لوعة -في الغالب-. ولهذا رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال:
"يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك".

وإذا عرتك بليّـــة فاصبـــر لها…….صبرالكــــريم فـــــإنه بك أعلـم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنمــا…….تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

وإن كان هناك من حاجة لبث الشكوى لمن يعنيهم الأمر؛ طلباً للنصيحة أو نحو ذلك، فلا بأس، وإلا فلماذا نثير انتباه الذين لا يعنيهم أمرنا، ولا ننتظر منهم أي فائدة لنا، فنفضح أنفسنا، ونهتك أستارنا، ونُبين عن ضعفنا وخورنا في سبيل الحصول على شفقة أو عطف ليس له من نتيجة سوى ازدياد الحسرة وتفاقم المصيبة.
ثم إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته، وأن تشكر له ما يأتي به من طعام، ولباس، وهدية ونحو ذلك مما هو في حدود قدرته، وأن تدعو له بالعوض والإخلاف، وأن تظهر الفرح بما يأتي به؛ فإن ذلك يفرحه، ويبعثه إلى المزيد من الإحسان.
كما يحسن بالزوجة أن تستحضر أن الزوج سببُ الولدِ، والولدُ من أجل النعم، ولو لم يكن من فضل الزوج إلا هذه النعمة لكفاه؛ "فمهما تكن الزوجة شقيّة بزوجها فإن زوجها قد أولدها سعادتها، وهذه وحدها مزية ونعمة".
أما كفر النعمة، وجحود الفضل، ونسيان أفضال الزوج، فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة؛ فهي بعيدة عن ما لا يرضي الله عز وجل؛ فجحودُ فضل الزوج سماه الشارع كفراً، ورتب عليه الوعيد الشديد، وجعله سبباً لدخول النار.
قال عليه الصلاة والسلام: « رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء ». قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: « يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط » [1].
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه » [2].
وعن أسماء ابنة يزيد الأنصارية قالت: "مرَّ بيَ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وجوارٍ أتراب لي فسلم علينا، وقال: « إياكنَّ وكفرَ المُنْعمِين »، وكنت من أجرئهن على مسألته، فقلت: يا رسول الله: وما كفرُ المنعمين؟.
قال: « لعل إحداكنَّ تطول أيْمَتُها من أبويها، ثم يرزقها الله زوجاً، ويرزقها ولداً، فتغضب الغضبة، فتكفر، فتقول: ما رأيت منك خيراً قط » [3].

ومن الخلل الذي تقع فيه بعض الزوجات في هذا الباب، قلة المراعاة لأحوال الزوج ومشاعره؛ فقد تزعجه بالأخبار السيئة، وتكثر الطلبات منه إذا عاد إلى المنزل منهكاً مكدوداً قد بلغ به الإعياء مبلغه. وقد تكثر من ترداده إلى السوق؛ ليأتي بما يحتاجه المنزل، فإذا رجع إلى المنزل ذكرت حاجة أخرى، فعاد إلى السوق مرة أخرى، وقد يرجع أكثر من ذلك، وقد يتكرر هذا منها مرات عديدة.
وقد يكون الزوج حاد المزاج، شديد التأثر لأقل الأشياء المخالفة لذوقه؛ فلا تراعي الزوجة فيه هذه الخصلة، فربما تضحك وهو في حالة غضب أو حزن، وقد يوجِّه لها الخطابَ، فَتُعْرِضَ وتشيح بوجهها عنه، وقد يتكلم بكلمة غضب فتجيبه بعشر كلمات. وقد تتعمد إغضابه، وإثارته، فما هي إلا أن تتحرك العاصفة، وينفجر البركان، ويحصل ما لا تحمد عقباه.
ومن قلة المراعاة لأحواله ومشاعره قلة المراعاة لوقت نومه، وأكله، وقراءته، ونحو ذلك. ومن ذلك قلة العناية بمخاطبته ومحادثته، فلا تناديه بأحب الأسماء إليه، ولا تخفض صوتها إذا خاطبته إلى غير ذلك مما ينافي أدب المخاطبة والمحادثة. ومن ذلك أن تبدأ بتنظيف البيت، أو مكافحة الحشرات بالمبيدات إذا دخل الزوج المنزل، أو همَّ بالنوم، أو الأكل، فتزعجه بالجلبة، وتزكم أنفه بالروائح التي لا تروقه. فمثل هذه الأعمال تقصير في حق الزوج، ودليل على حمق المرأة، وخفة عقلها، وقلة ذوقها. فالذي تقتضيه الحكمة أن تراعي الزوجة أحوال زوجها، ومشاعره، وأن تعمل ما في وسعها لإدخال السرور عليه، وإزالة الهم والغم عن قلبه، فتفرح لفرحه، وتحزن لحزنه؛ حتى يشعر بأنها تتعاون معه؛ حيث يسرها ما يسره، ويحزنها ما يحزنه.
ولا ينبغي لها أن تظهر بمظهر السرور إذا كان محزوناً، كما ينبغي أن تكظم حزنها إذا رأته مسروراً؛ فإن ذلك أدعى لدوام الألفة، وأدل على كرم نفس الزوجة.

ومما ينبغي لها أن تجمع ما يحتاجه المنزل، وتخصص وقتاً في الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك، فتكتب ما تحتاجه في ورقة؛ كي يأتي به مرة واحدة بدلاً من كثرة ترداده في حاجات يسيرة. ولا يعني ذلك أن تكون هذه قاعدة مطردة؛ فقد تقتضي الحال إرساله أكثر من مرة في اليوم، ولكن تحاول قدر المستطاع أن تختصر ذلك. ومما ينبغي لها في هذا الصدد أن ترعاه في طعامه، فتصنع له ما يشتهيه، وتنوع له الطعام كيلا يسأم، وتلاحظ الوقت الذي تقدم له الطعام؛ فلا تؤخره ولا تقدمه إلا بإذنه. كما يحسن بها أن تراعي أوقات نومه، فتحرص على تهدئة الأطفال؛ ليأخذ راحته الكافية؛ فإذا أخذ قسطه من الراحة انشرح صدره، وهدأت أعصابه، وإلا بقي قلقاً مستوفزاً.

ومما يدخل السرور عليه أن تحرص الزوجة على نظافة المنزل، وأن تعنى بثياب الزوج؛ كي يظهر بالمظهر اللائق. وإن كان طالب علم، أو صاحب قراءة وبحث فلتحرص على العناية بمكتبته، وكتبه ترتيباً، وتنظيماً، وتنظيفاً. وإذا مرت به أزمة، أو مشكلة فلتقف معه بالدعاء، والرأي، والتثبيت، ونحو ذلك. وإذا أرادت مخاطبته خاطبته بأسلوب لبق جذاب، يشعر من خلاله باحترامها وتوقيرها له.
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "وعن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قالت ابنة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم. وعنه -أيضاً – قال: قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله".
وبالجملة فلتحرص على كل ما يسره، وأن تتجنب كل ما يسوؤه وينوؤه. وإن حصل منها تقصير في حقه فلتبادر إلى الاعتذار، ولتتلطف في ذلك. وإذا روعيت هذه المشاعر بين الزوجين, وحرص كل منهما على عشرة الآخر بالمعروف – حلت الأفراح, وزالت أو قلت المشكلات, وكان لذلك أبلغ الأثر في صلاح الأسرة, وقوة الأمَّة.
_______________
___ م ن ق و ل ___

أختي الحبيبة مريم

بارك الله فــيك ويسر أمرك وأسعدك بالداريــن

نعم نقل موفق تشكرين عليه …

أختي الحبيبة عــدت للتعــليق بارك الله فيك

وكما أن من الأزواج من يكثر انتقاد الزوجة ولومها إذا هي أخطأت أي خطأ، فكذلك تجد من هؤلاء من لا يشكر زوجته إذا هي أحسنت، ولا يشجّعها إذا قامت بالعمل كما ينبغي؛ فقد تقوم الزوجة بإعداد الطعام الذي يَلَذُّ للزوج، وقد ترفع رأسه إذا قدم عليه ضيوف، وقد تقوم على رعاية الأولاد خير قيام، وقد تظهر أمامه بأبهى حلة، وأجمل منظر، وقد، وقد، وقد…

ومع ذلك لا تكاد تظفر منه بكلمة شكر، أو ابتسامة رضا، أو نظرة عطف وحنان، فضلاً عن الهدية والإكرام. ولا ريب أن ذلك ضرب من ضروب الكزازة والغلظة، ونوع من أنواع اللؤم والبخل.

نعم وفيهم من جمع الحســنييــنلاكي لايشكر ويلوووم ويوبـــخ …

وقد يلتمس الزوج لنفسه العذر بأنه يخشى من تعالي الزوجة وغرورها إذا هو شكرها أو أثنى عليها.

وهذا الكلام ليس صحيحاً على إطلاقه؛ فيا أيها الزوج المفضال، لا تبخل بما فيه سعادتك وسعادة زوجتك، ولا تهمل اللفتات اليسيرة من هذا القبيل؛ فإن لها شأناً جللاً، وتأثيراً بالغاً

.
لاكي sid

فماذا يضيرك إذا أثنيت على زوجتك بتجمّلها، وحسن تدبيرها؟ وماذا ستخسر إذا شكرتها على وجبة أعَدَّتها للضيوف؟ أو ذكرت لها امتنانك لرعايتها وخدمتها لبيتك وأولادك -وإن كان ذلك من اختصاصها، وإن كانت لا تقدمه إلا على سبيل الواجب-؟

لاكي

لكن ذلك من قبيل الكلمة الطيبة التي تؤكد أسباب المودة والرحمة.

إن الزوجة إذا وجدت ذلك من زوجها ستسعد، وتشعر بالنشاط، والتدفُّع لخدمته، والمسارعة إلى مراضيه؛ لما تلقاه منه من حنان وعطف وتقدير. وإذا أصبح قلبها مترعاً بهذه المعاني عاشت معه آمنة مطمئنة، وعاد ذلك على الزوج بالأنس والمسرات

كلام سليم 100%

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله وبياكِ أختي مريم …
جزاكِ الله خير على هذا المنقول المفيد …

وإذا روعيت هذه المشاعر بين الزوجين, وحرص كل منهما على عشرة الآخر بالمعروف – حلت الأفراح, وزالت أو قلت المشكلات, وكان لذلك أبلغ الأثر في صلاح الأسرة, وقوة الأمَّة.

وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس المعاشرة بالمعروف
فلو أن كل زوج وزوجة حرصا على معاشرة الطرف
الأخر بالمعروف لأمكن التغلب على كثير من المشاكل الزوجية …
لاكي
( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )

بارك الله فيك

واحسن الله اليك

وهدانا واياك لجاده الحق والصواب

العصامية 999 .. أليزا .. الغلة ..
جزاكن الله على تعقيبكن .. و أسأل الله أن يجمعني بكن في مستقر رحمته ..
___________
و أرجو من المتزوجين و المتزوجات قراء الموضوع بتأمل ، و محاولة تصحيح أمورهم أن كانت تحتاج إلى تصحيح ..
فليست العبرة و المقصد القراءة فقط ؛ بقدر المحاولة لتصحيح حياتنا ، و الارتقاء بها ..

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكِ غاليتي مريم
على النقل القيم
ونفع بك
وجزى الله كاتبه خير الجزاء

فعلاً أمور مهمة ليغتني الزوجين عاطفياً ونفسياً
وليشبع كلاً منهما حاجات الأخر لتلك العواطف

فواجب على المرأة العاقلة أن تتجنب التسخط، وجدير بها أن تكون كثيرة الشكر؛ فإذا سُئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها، وتذكرت نعمه، ورضيت قسمته؛ فالقناعة كنز الغنى، والشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة؛ فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمه وقَرَّت؛ فمتى لم ترَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر.
كيف وقد قال ربنا – عز وجل –
: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
[إبراهيم:7].

كلام رائع جداً فالقناعة هي ماتحتاجه الزوجة
لتتمكن من التكيف مع ظروف زوجها في الرخاء والشدة

وتقبلي أعذب تحية لاكي
لاكي

و فيك بارك المولى عزيزتي ( راجية الجنة ) .. و أسأل الله أن يهب لك ما ترجين ..

كيف تنهين القطيعة الزوجية 2024.

لا يخلو بيت من مشكلات……..و لكن ينبغي أن لا يطول الخصام و القطيعة بين الزوجين…….فهذا يعقدها و قد يجعلها شبحا يهدد الحياة الزوجية ……
هذه طرق فعالة لانهاء القطيعة و عودة المياه الى مجاريها:
1 الدعاء الصادق:
أن يلين الله قلب الزوج و يصلح ما بينكما…..فكم من دعاء غير شخصية الزوج و حل الكثير من المشكلات

2االصدقة:
و لها اثر عجيب تقول واحدة:كلما تشاجرت مع زوجي تصدقت عني و عنه سائلة الله أن يدفع بها الشاكل من بييتنا فأفاجا بزوجي يتصل معتذرا…….

3قراءة سورة البقرة:
لا يخفى على احد ان المشاكل الزوجية من تحريش الشيطان ……..و هو يفر من البيت الذي تقرا فيه سورة البقرة ……و اذا كانت مشكلتك كبيرة فصلي ركعتين في الليل و اقرئيها كاملة في صلاتك …

4الاعتذار و التعبير عن الشوق:
نازلي لتحافظي على بيتك…….نعم صعب الاعتذار لكنه فعال و سريعsid

5طبق عائللي لذيذ
6اافتعال موقف طريف و مضحك
7طرحح موضوع شيق للنقاش
8السؤال عن العمل و تتفاصيله
9نزهة اسرية مع الاطفال
(هذه للمشكلات البسيطة)

منقول بتصرف من مجلة المتميزة

غريبه انو مافي ولا رد يا ام يارا
بالرغم من ان الموضوع رائع
يسلموا ايديكي
الله يعطيكي العافيه
فعلاً الموضوع رائع ..

مشكوووووووورة يالغالية ..

اهلين ام نواف شلونك وش اخبارك
يسلموووووووووو على الموضوع
بجد كلام سليم

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتي ..ام يارا

كيف حالك يا روحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منورة النافذة بموضوعك الرائع و نصائحك القيمة لاكي

بارك الله فيك و جزاك كل الخير

كل زوجة تعرف جيدا ما هو الشيء الذي يسعد زوجها و يذلل العقبات بينها و بينه

عليها أن لا تتعالى و أن تطرق هذا الباب سريعا قبل أن تتعقد الأمور

أسال الله المودة و الرحمة بين جميع أزواج المسلمين

مشكورة يا أم يارا على هالموضوع

وهذا من أهم المواضيع في الحياة الزوجية
ومثل ماقلتي شبح

مشكوة اخت ام يارا على تلك النصائح القيمة
وساتبناها في حياتي ان شاء الله
تسلميييييييييين عالموضوع
وفعلا كل الي قلتيه صح
الله يوفق الجميع يارب
انا وحده دائما في مشاكل مع زوجي والله يابنات مادري شنو السبب وهذا انا اقري وادعي ان الله يسخر لي قلبه
واتصدق الحمد لله
ادعولي بنات
مشكورة اختى كلام 100% صح الله يسعد الكل
شكر لك علي موضوعك لاكي