محاضرات و ندوات و دروس في المساجد عن أعمال القلوب و السلوك و الأخلاق 2024.

بارك الله فيك ونفعنا وإياك بما نقراء ونكتب ..

<p><CENTER><P><IFRAME WIDTH=90% HEIGHT=600 SRC="http://www.heartsactions.com/lec.htm"></IFRAME><BR></CENTER>

همسات في السلوك الفردي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

همسات في السلوك الفردي

ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر .

حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة .

إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول .

ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) .

عظِّم الله جلَّ شأنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كأن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى .

انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر ، و لا تعرفْ بعدها أحدا .

سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك .

اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده .

اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .

احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً .

هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً .

أكثر من قول { لا إله إلا الله } فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } .

عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه .

تحرَّ دوماً أفعال و أعمال رسولك محمد (ص) و أهل بيته (ع) ، و تقيد بها . . . . وكن من الذين يُحيون السنة و يُميتون البِدعة كإمام زمانك (عج) .

إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’.

لا تُسرف بالمياه ولو كنت علة نهرٍ جار أو كان الماء متوفراً في بيتك . . . و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية .

——————————————————————————–

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[ من استراتيجيات التربية الايجابية : مكافأة السلوك الإيجابي (1/2) ] 2024.

كافئ السلوك الإيجابي
استراتيجيات التربية الإيجابية تشكل بدائل عملية عن اللجوء للعقاب وهي بدائل ووسائل تبني الشخصية المتميزة التي يطمح لها كل مربي ..وهي خطوات عملية ومتكاملة فيما بينها يمكن استعمالها في الحياة الأسرية بشكل تلقائي وفي الأحوال العادية ..وتصبح ضرورة في حالات الأزمات الطارئة بين الأطفال والوالدين لا سيما أثناء لجوء الأبناء لسلوكيات مقلقة ومزعجة أو مرفوضة شرعا وعرفا .. ومن هذه الخطوات نتحدث عن استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي )..
استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي ):
إنها خطوة فعالة جدا للتخفيف من حالات التوتر بين الأبناء والآباء وتقليص السلوكيات المزعجة .. وهي خطوة فعالة وبسيطة ..أما كونها فعالة فذلك تثبته كل التجارب التربوية واتبعها كل القادة المربين وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكافئ سلوك المحيطين به صغارا كانوا أم كبارا فهو يبشر بالجنة ويطلق أحسن الألقاب ويمدح ويبتسم وينفق ويلاعب … أما كونها خطوة بسيطة فتلك الحقيقة غير الصحيحة … فليست استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي ) بالشيء البسيط في حياة المربين خصوصا والناس عموما .. حيث تغلب البرمجة المعتمدة على الحساسية الكبيرة للسلوك السلبي والمعاقبة عليه بدل الحساسية للسلوك الإيجابي ومكافأته .. لذلك قد يكون في البداية من الصعب تنفيذ هذه الاستراتيجية الفعالة في تعديل سلوك الأطفال ، إذ نجد أن مكافأة السلوك الإيجابي في حياتنا موجود لكنه بشكل خفيف وضئيل لا يكاد يذكر مقابل معاقبة السلوك السلبي ..
قوة استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي ) الهائلة :
إن لهذه الاستراتيجية قوة هائلة في بناء شخصية الطفل النامية قد لا يتوقعها المربون .. فلو اتبعوا سياسة عدم التركيز على سلوكيات الأطفال المنسجمة مع سنهم وغير المقبولة لدى الكبار من مثل الحركة والاكتشاف المستمر للمحيط والبيئة وغيرها وأبدوا تسامحا معها ثم اتبعوا استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي ) لحققوا نتائج هائلة من توقعاتهم وطموحاتهم في شخصية الطفل ..
صورتان لاستراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي ) :
هناك صورتان عمليتان لممارسة هذه الخطوة وكلاهما ضروري للطفل وينبغي اللجوء إليهما باستمرار وتنوع حسب المواقف والحاجات :
الأولى : المدح المخصص :
وهو أسلوب مكافأة سلوك معين من خلال توجيه المدح وتحديه بالسلوك الإيجابي من مثل : ما شاء الله القصة التي كتبتها رائعة أنت ذكي جدا .. أو ما شاء الله اللعبة التي ركبتها جميلة أنت طفل مبدع …
الثانية : الشعور الخاص :
هذا أسلوب لا يرتبط بعمل معين ولكنه نوع من التعبير عن المشاعر التي تربط بين الطفل ووالديه ..فالمشاعر الإيجابية خلقها الله عز وجل لتنطق لا لتخزن بداخل الإنسان …الإسلام يعتبر الشريعة التي جاءت بأفضل وسائل لإحياء المشاعر فالمسلم يعبر عن توحيده بترديد كلمة التوحيد بلسانه وتكرارها ويعبر عن علاقته المتميزة بخالقه بالذكر والتسبيح والحمد وإيمان المسلم لا يتحقق بكونه شعور داخلي ولكنه فضلا عن كونه شعور ومعتقدات فهو إقرار باللسان وترجمة بالأركان .. ولذلك من أساليب هذه الاستراتيجية مكافأة الطفل من خلال التعبير عن شعورك الإيجابي اتجاهه ..ومدحه … من مثل : ابني أحبك كثيرا فأنت طفل ذكي … إن الطفل بحاجة مستمرة لسماع مثل هذا الكلام ( تنطيق المشاعر الإيجابية ).
إن التعبير عن مشاعرك الإيجابية ومكافأة السلوك الإيجابي يجعل المربي محتفظا بطاقته المحدودة التي تستهلكها بشكل أكثر السلوكيات المتشنجة مع الأطفال من مثل الصراخ والغضب .. وبلا فائدة تربوية تذكر .
ابدأ إذن بمكافأة السلوك الإيجابي من اللحظة التي يبدأ الطفل بإنجاز سلوك مستقل وكن مركزا على ما صح من سلوكه حتى ولو كان هو التوقف عن السلوك السلبي .. فحين يتوقف ابنك عن سلوك مزعج اعتبر هذا في حد ذاته سلوكا إيجابيا يحتاج لمكافأة .. من مثل : وأخيرا توقفت عن البكاء وابتسمت .. ما شاء الله .. أو وأخيرا توقفت عن رمي لعبك .. ما شاء الله ..
د.مصطفى أبوسعد
استشاري نفسي وتربوي
ليس عيبا أن تسقط ولكن العيب أن تركن للسقوط.
لاكي لاكي
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك …..