الازياء والموضة مرحبا بالعولمة 2024.

لاكي



كنا قد تحدثنا سابقا عما يميز الموضة العربية عن غيرها مؤدين على أن مازالت الازياء العربية تحتفظ بجزء كبير من تراثها وتصميماتها الفريدة ولكن لا نستطيع القول أن الموضة العربية لا تخلو من لمسات غير عربية فأصبحت دور ازياء العالمية فى السنوات الأخيرة تتصارع على مزج تصاميمها بملامح وخطوط العالم حتى اصبح مفهوم العولمة وتذويب الحواجز الفاصلة بين بلدان العالم وبين العصور والازمنة وبين العادات والتقاليد شغلها الشاغل ، فمثلا لم يبقى هناك من يستطيع الإجزام أن هذا زى عربى صميم لا يدخل فيه أى عنصر خارجى فسمح التطور التكنولوجى وتحول العالم إلى قرية صغيرة لتماثل ازياء العرب بالازياء الغربية سواء فى التصميمات او الاقمشة او الموضة الموسمية او حتى الالوان

لنرجع سويا الى عصور ماضية .. كان اجدادنا فيها لا يفكرون بأبعد من لون حيادي وقماش معروف في منطقتها لاختيار ثوبها، ولكن نحن الاول نبذل مجهود كبير ونجول جميع المحلات التجارية والأسواق لنصل الى نقطة التقاء بين الذوق الخاص والعالم الذي يسير سريعا من حولنا
ماذا سأرتدي اليوم؟ كما ذكرنا فإن إجابة هذا السؤال كانت سهلة سابقا ولكن الأمر الآن أصبح مستعصيا لانك قبل إتخاذك قرار ما الزى الذى سترتدينه ستفكرين بغيرك.. ماذا سيرتدي غيري اليوم؟ وهل إذا إرتديت ازياء 2024 هل هذا سيعجب من حولى؟ وهل هذا يتناسب مع الموضة والعالم الخارجى أم لا؟ وبالتالى تحول سؤالك السهل البسيط إلى مجموعة من الأسئلة المعقدة تدخلك فى دائرة من الحيرة
وهنا يمكننا القول أن نطاق الموضة توسع ليشمل نمط الحياة اجمع بكل الزوائد والتعقيدات التي فرضتها تكنولوجيا العصر ليس فقط فيما ترتدي وانما باختيارك لسيارتك ذات المواصفات العالية وباثاث منزلك العصري وفي لهجتك البعيدة قدر الامكان عن المحلية واستبدالها باخرى اقرب قدر الامكان ايضا للعالمية
الأزياء والعولمة والهوية
نشرت دورية «بوبيولار كالشر» (الثقافة الشعبية) مؤخرا، بحثا عنوانه: "نسيج ثقافي: الأزياء والهويات والعولمة" عن أزياء الشعوب وصلة ذلك بالهوية ومعنى ذلك في عصر العولمة
ولاحظ البحث أن المتخصصين في هذا الموضوع يستعملون كلمات مختلفة مما يوضح أنه، رغم العولمة، تبقى الهوية الوطنية والثقافة المحلية عاملا هاما
والملاحظ أنه حتى الكلمات الدالة على الملابس تختلف، ففي دول العالم الثالث يستعمل الناس كثيرا كلمة "كلوثنغ" (ملابس)، لكن، في الدول الغربية يميلون نحو استعمال كلمة "فاشون" (موضة)، مما يوضح أن الغربيين تطوروا من مرحلة وضع "ملابس" تغطي أجسامهم إلى التفنن في أنواع الملابس
ما الخطر؟
إذا كنا فى نتجه يوما بعد الآخر إلى التقرب من بعض فى الثقافات وبالتالى فى الموضة فهذا أمر ليس سيئ ولكن ما نخشاه هو الوصول لمرحلة عدم التمييز بين أخذ بعض الموضة العالمية أو أخذها كلها ونصبح محاكين تماما لمن حولنا فى العالم كصورة طبق الاصل من عروض عالمية نحاول تقليدها دائما وهذا ليس الهدف المنشود من النهوض بالموضة والازياء فى ظل وجود العولمة .. إذن مرحبا بالعولمة لكن فى نطاق التعرف على الجديد وإضافة المزيد الذى يتناسب مع مجتمعاتنا

شكرا لك
مشكورة…
الله يعطيك العافيه

:

جزآك الله خير

:

شكرا الله يعطيكي العافيه

ياقلبي

شكرا عاي المجهود…مشكورة

شكرآ ،’

لاكي

أطفالنا وعصر العولمة 2024.

أطفالنا وعصر العولمة

ندوة مركز الدراسات المعرفية تؤكد:
التربية الأسرية السليمة خير وسيلة لإنقاذ أطفالنا من عدوي الثقافات الوافدة

كيف نعد أطفالنا للمستقبل في ظل العولمة والقنوات المفتوحة والتحديات الحضارية والعسكرية والصراعات التي تواجه عالمنا الإسلامي? كانت إجابة هذا السؤال محور المحاضرة التي ألقتها د. ليلي كرم الدين – مدير مركز دراسات الطفولة بجامعة عين شمس – مؤخرًا والتي نظمها مركز الدراسات المعرفية المنبثق عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
أوضحت الدكتورة ليلي في البداية مجموعة خصائص وصفات لابد أن يتحلي بها طفل القرن الحادي والعشرين ليواكب التطوير الهائل الذي يشهده العالم من حوله, ومن ناحية أخري ليواجه التحديات الثقافية والحضارية والصراعات الدينية, التي تحاك بالعالم الإسلامي علي وجه التحديد, وأهمها القدرة علي التعامل الجيد مع التكنولوجيا الحديثة واستخدام الكمبيوتر والنت في عصر ثورة المعلومات بالإضافة إلي القدرة علي حل المشكلات التي تواجه المسلم بطرق جديدة ومبتكرة غير تقليدية, والقدرة علي التفكير الناقد مقترنًا بالقدرة علي القيام بالتفكير الابتكاري واستحداث كل ما هو جديد ومفيد نافع, ولا بد أن يتسم أطفالنا بالمقدرة علي التعلم الذاتي والاستفادة من كل الفرص المتاحة لإثبات الذات وتحقيق النجاح.
وتستطرد قائلة: نحمد اللّه تعالي أنه رغم التغيرات الخطيرة التي طرأت علي حياتنا الاجتماعية والبنيان النفسي للأسرة المصرية فإنها بفضل اللّه مازالت متماسكة محافظة علي عاداتها وتقاليدها ملتزمة بالدين الإسلامي, مما يعطي مؤشرًا بأن الإنسان الذي يتخرج في هذه الأسر سيتمتع بالصحة النفسية ويتكون ضميره في ظل علاقات صحيحة طيبة, ويتعلم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة والسلوكيات الطيبة.
لكن ذلك لا يعني عدم وجود أسر متفككة تختفي فيها القدوة الطيبة بغياب الأب للعمل طوال اليوم وغياب الأم خارج البيت من أجل مساعدة الزوج في الكسب أو انشغالها أمام التليفزيون أو بتوافه الأمر ويفتقد الأبناء لمن يوجههم التوجيه السليم, وهنا فقط يتبادر إلي الأذهان سؤال: ما العمل إذن? ومن سيقوم بالتربية السليمة?
فتعقب الدكتور ليلي قائلة: إن هناك طريقين, أولهما: إدخال منهج «التربية الوالدية» إلي مقررات في مناهج الإعدادي والثانوي كنوع من أنواع التوعية والإرشاد لكيفية أن يكون الابن أبًا ناجحًا والابنة أما ناجحة, بالإضافة إلي توعية الأسر القائمة بالفعل لكيفية معاملة الأبناء وتربيتهم وتخطي مناطق الخلاف الساخنة بين الآباء والأبناء وتمر الأزمات فيما بينهم بأمان.. أما الطريق الثاني فيكمن في بدائل الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتربية المعنية بالتنشئة ومنها المدرسة ودور العبادة المختلفة والإعلام وغيرها, لكنها هي الأخري أصبحت لا تقوم بمسئولياتها بنسبة حتي 1% وقد لا نكون مخطئين إن قلنا إنها تهدم ولا تبني? ولنا أن نتساءل: هل تتوافر المعلمة المؤهلة تربويًا ونفسيًا للقيام بتلك المهمة الصعبة? وهل المدرسة تقوم بدورها من خلال المناهج أم أنها مناهج عقيمة? وهل تترك الفرصة للمساجد للقيام بالتربية والتهذيب والتقويم? وأخيرًا.. هل كل هذه المؤسسات قادرة علي إعداد أولادنا للمستقبل خاصة بعد تطبيق اتفاقية الجات?
تستشف الدكتورة الإجابة بالرجوع إلي قيمنا الدينية وخصوصيتنا الإسلامية التي بدأت بقوله تعالي «اقرأ» والتي تعلمنا أن تربية الأبناء تربية فاضلة واجب مقدس, وأن الحفاظ علي تماسك العلاقات الاجتماعية المختلفة له أهمية عظمي في حياتنا كمسلمين وأنه السبب في تقدمنا عالميًا.. ولقد قمنا باستطلاع رأي الأطفال حول القصص التي تحوز إعجابهم فأكدوا أنهم يحبون القصص الديني وقراءة القرآن الكريم.. لذا فإنني أقول إن تربية الطفل علي الحب والانتماء والولاء للهوية الإسلامية تجعله يقاوم كل ما يواجه من تحديات خارجية من سماوات مفتوحة وإدمان وانحراف طالما تأسس في البداية علي أساس سليم وقويم.
وفي النهاية أكدت الدكتورة ليلي أن التحدي الخطير الذي نواجهه كأسر عربية إسلامية شرقية هو الإصرار علي التربية وعدم ترك المجال للوسائط الأخري البديلة خاصة إذا علمنا أن أبناءنا هدف ثمين في المعركة الشرسة التي يخوضها الغرب ضدنا باسم الإرهاب وما هو إلا صراع ضد الدين الإسلامي

زمن العولمة 2024.

زمن العولمة
غريبة أنا… غريبة أنا
في حياة العولمة
أصبحت مكارم الأخلاق…
خطيئة…..
والحشمة والأدب …
رذيلة..
وصارت الأمركة ….
وقلة الشرف…
فضيلة…!
أأنا غريبة أم مبادئهم الغريبة
كنا نتفاخر بأمجادنا
سيأتي يوماً نستحي فيه من…
تاريخنا
ولىَّ زمن المرؤات….
والمكارم
وهلا زمن الديسكو….
والعوالم!!
لو سألتم أطفالنا عن …
عمر بن الخطاب
لزموا شفاههم باستغراب
وإن سألتهم عن…
عمرو دياب
لصفقوا وقالوا…
حبيبي ولا على بالو
أهذا…
مجدنا وهذا تاريخنا
أفٍ وألف أفٍ
لأمة نسيت القعقاع ….
وأبن قتيبة
ومجدت الهمبرغر والبريك دانس
غريبة أنت يا أمة العرب
وغريبة أنا ….
في زمن العولمة
حياكِ الله اختنا ايمان ,,
العولمة أصبحت تغزونا ,,والأن هي في عقر دارنا!!
الله المستعان ..

حياك الله إيمان واهلا مرحبا بك معنا ..

شكرا لكن أخت غريبة الروح والأخت الخنساء لمروركن وابداء رأيكن وأرجو أن تقبلوني أخت وصديقة لكن إيمان من سوريا
حياكِ الله غاليتى ايمان ,,ونحن عضواتنا من جميع بلدان العالم,,بورك فيكِ.
شكرا غريبة الروح ودمتم