بين فكى الكماشة 2024.

لاكي
بين فكي الكماشه

لاكي

كابوس مرعب بات يطبق على صدور الكثير من النساء و الفتيات

لا ذنب لهن سوى السعى الى التعلم او لقمة العيش

لتجد نفسها بين فكى كماشة

بين الرضوخ أو الرفض

بين نيلها للدكتورا أو دفنها لها

بين الاستمرار فى الوظيفة أو طردها منها

لاكي

تخرج من منزلها، تعد خطواتها بصعوبة، وكأنها في طريقها إلى معركة،
مأساة يومية لكل امرأة عاملة أو فتاة كتب عليها التعايش مع عمل تتعرض فيه للتحرش الصريح.

حيث بات التحرش أو التعرض للأنثى بالإشارة أوالايحاء أو الحركة أو القول الذي يستشف منه المساس بالحياء،
ظاهرة راحت تكبر مثل كرة الثلج يوما بعد يوم، في الجامعة وفي مكان العمل.

لاكي

فلقـد بقيت هذه الظاهـرة طي الكتمان،
الخوف من الفضيحة ,حساسية الموضوع، والخوف من تلويث السمعة، والخوف من فقدان العمل، والحاجة لكسب العيش.
كما أن التخوف من تعثر الدراسة,
وشعور الضحايا بأن الجاني عليها لن يجد العقاب الرادع له، وأن رئيسها المباشر لن يسمع لها خوفاً على سمعة عمله، واستحالة إثبات حدوث التحرش، والجهل الأنثوي بالقوانين الرادعة للمتحرشين ،
كان الصندوق الحديدي الذي أسرت بداخله لسنين عديدة.

لاكي

لاكي
لهذا يبقى التحرش بعيداً عن المعرفة الكاملة، والرصد الحقيقي والواقعي لحالاتها الكثيرة، ويصعب تطبيق العقوبة الرادعة إن لم يكن مستحيلاً,في الكثير من الأحيان.

مما أدى إلى نمو هذه الظاهرة لتصبح آفة العصر التي بدأت تتصاعد في منحىً بياني ستفضي في النهاية إلى أزمة حقيقة للمرأة العاملة و الطالبة الى حد سوى .

لاكي

و يتفاوت استغلال المراة و الفتاة

فالتى تكون فى حاجة مادية ماسة أكثر للعمل يسهل استغلالها اكثر .
وكلما تدنى ترتيب المرأة في العمل كان استغلالها أكثر.
«مثلا تتعرض الممرضة للتحرش أكثر من الطبيبة ».
« و تتعرض الطالبة للتحرش أكثر من الأستاذة ».

فالطالبات أكثر شعوراً بالخجل، والغضب، والخوف والتشوش، وأقل ثقة، وأكثر شعوراً بخيبة الأمل تجاه تجربتهن الجامعية بعد تعرضهن للتحرش .
و هن أكثر لجوءاً للاستعانة بشخص يقدم لهن الحماية، أو إلى تغيير مجموعات الأصدقاء، أو الامتناع عن المشاركة في الفصل، أو الانسحاب من المساق، أو التغيب عن نشاط ما.
علماً بأنهن نادراً ما يبلغن المسؤولين الجامعيين عن تعرضهن للتحرش.

لاكي
و يختلف التصرف تجاه هذه القضية من امرأة إلى أخرى،
فالكثيرات يفضلن التغاضي عن المسألة، وتركها تمر بسلام دون إثارتها، خوفاً من معاقبة رب العمل بالطرد من الوظيفة،

لاكي

الأمر الذي تلجأ إليه المرأة بقبوله، والاستجابة له في معظم الأحيان إلا نادراً, وسجلت حالات قليلة جداً بالنسبة للتحرش كقضية في أقسام الشرطة،
ناهيك عن النتائج الاجتماعية التي تنتج عن هكذا دعاوي، والتي تنتهي في الكثير من الأحيان بمعاقبة المرأة على مبادرتها.

لاكي

ففي الوقت الذي بدأت فيه دول كثيرة تعتبر" التحرش" ظاهرة يدان بها الرجل أمام القانون والمجتمع،
تبقى المرأة في مجتمعاتنا المدان الأول والأخير،
وقد ارتبط نشوؤها و بلوغها ذروتها بانتشار الفساد المالي و الادارى والأخلاقي خاصة وأن الكثير من حالات التحرش ضد المرأة في العمل تنتج من رؤسائها الرجال، لما يتمتعون به من سلطة ونفوذ وانعدام الرقابة من جهة،
وحاجة المرأة إلى مردود مالي لسد احتياجات عائلاتها أو أسرتها من جهة أخرى
واختيار الصمت هو الجواب الأوحد لما تعانيه.

لاكي
و لعل ما يثير العجب او بالاصح السخرية و السخط
أن مبررات القبول الاجتماعي، أو بالأصح الصفح عن التحرش بالنساء،
يبدأ من الرغبة في عقاب المرأة على التمرد على دورها التقليدي في المنزل، أو إعاقة النساء الحاصلات على وظائف بحجة ارتفاع نسبة البطالة،
وصولاً إلى قصور في إدراك الرجال للأثر المحزن، والجارح لأفعالهم تجاه النساء، والذي يأتي هنا لعقاب المرأة على تحررها على قيود المجتمع وخروجها من منزلها!

لاكي
و أسباب التحرش بالمرأة مختلفة،
حيث إن شخصية المرأة تلعب دورا في ذلك، إضافة إلى رزانة السيدة واحتشامها، حيث إن الرجال يعتقدون أن السيدة التي ترتدي ملابس غير رزينة توحي للرجل بأنها سهلة المنال.

لاكي

و لكن لا بد ان لا ننسى شىء مهم جدا ,

ان الظاهرة تعدت اللباس و الماكياج
و اصبحت تلاحق المحجبات بشىء متزايد يوميا بشكل فظيع ,
و الكل يسعى لرؤية ما تحت غطاء الرأس ,
اذن

التحرش بمختلف أنواعه كظاهرة موجود،
ولكن الشخص الذي يقدم عليه هو شخص ضعيف، ويعاني حرماناً عاطفياً، أو لنقل جوعاً غريزياً يدفعه للتحرش،

فالمشكلة اذنا الحقيقية تكمن عند

الرجل ,

و يتعلق الأمر بالعوامل التنشئة الاجتماعية للرجال فى علاقاتهم بالنساء , و نظرتهم للمرأة على انها مصدر للمتعة فقط ,
و ليست كيانا و فكرا ,
ما يجعلهم يتعاملون معها فى مكان العمل بشكل مختلف عما يتعاملون به معها فى البيت ,
بالاضافة الى اهم سبب فى نظرى نقص فى الوازع الدينى .

لاكي

ليقودنا هذا الى السبب الرئيسى و المباشر فى هذا كله

الأسرة

أجل الأسرة
وما تزرعه من عادات ثقافية واجتماعية منذ الصغر
حيث إن الأسرة لا تقوم بتعليم وتربية أبنائها كيفية التعامل مع المرأة أو كيفية تعامل المرأة مع الرجل.

مما أدى الى أزمة عقيمة جدا فى

المجتمع

فللأسف في عالمنا العربي هناك أزمة في تصديق المرأة،
المجتمع دائماً يلقي اللوم عليها، ويعتبرها هي المذنبة وأنها هي التي دفعت الرجل للتحرش بها نظراً لسلوكها
ولذلك فإن المرأة تجنح إلى الصمت عندما تتعرض لمثل هذه التحرشات، خشية أن تصبح منبوذة اجتماعياً.

خصوصا مع دور

الاعلام

المتزايد فى تفشى هذه الظاهرة
حيث انه يستغل جسد المراة بصورة مثيرة للاشمئزاز

و بالطبع لا يمكن ان نشير باصابع البراءة لكل

النساء ,

فهناك فئة تساهم فى التحرش ضدها ,

بسبب ارتدائها للملابس الفاضحة أو طريقة كلامها التى تفسح المجال لضعاف النفوس للتمادى معها .

لاكي

لاكي

اذن

فالمسايرة أو الانسحاب جميعها لا تقدم حلاً جذرياً لهذه المشكلة، فمع غياب الرادع الأخلاقي عند بعض الأشخاص تبقى هذه المشكلة قائمة،
ومع صمت الكثيرين والكثيرات تتفاقم هذه المشكلة يوماً بعد يوم،
لدرجة أنها توشك أن تصبح أمراً بديهياً ومتوقعاً ودارجاً حتى أصبح من واجب كل امرأة أن تستعد له نفسياً وعملياً حين تفكر ولو للحظة بخوض مضمار العمل.
عليه

"التحرش " ضمن جدران عملها،
ظاهرة لابد من خروجها من قمقمها العقيم والعمل الجاد للحديث عنها،
كانت تقال همساً والآن لا بد ان تقال جهراً وعلانية،
ولا يمكن وضعها تحت بند من بنود تحرير المرأة وإنما ظاهرة مرضية خبيثة لابد من استئصالها من مجتمعنا وبشتى الإشكال

فالموظفة التي تسكت، أو تلجأ إلى ترك العمل، فهي هنا تعاقب نفسها بفعلة غيرها، في حين أن الشخص الآخر هو من المفترض أن يعاقب، وليس هي

و هنا لا بد ان تعلم المراة ان الحل بيدها

فلفظة التحرش ، دخيلة علينا من العالم الغربى ,و لا نستعملها بشكل واضح ومباشر،
بل لدينا وصفان لهذه الحالة هما:
هتك العرض، والتحريض على الفسق والفجور،
وهما اللذان نستخدمهما في قضايا التحرش ،
بمعنى أن هتك العرض موجود في كل القوانين العربية،
ومثال عليه لو قام رجل بلمس يد امرأة، تعد جريمة بنظر المجتمع الشرقي المحافظ، الذي يجرم الملامسة المحسوسة، ووجد لها نص بالقانون.
أما التحريض والرذيلة، فمثلاً شخصاً أعطى امرأة رقم هاتفه، فمن حقها أن تتوجه إلى المخفر، وتسجل بحقه قضية تحريض على الفسق والفجور.
أو شخصا ً في مجال عمله استغل منصبه، وحاول أن يؤثر على موظفة، ودعاها إلى العشاء في شقته مثلاً، فهذا تحريض أيضاً

هذا الى جانب

انه بالإمكان تجنب ذلك من الاول قبل التفكير فى حلول قانونية ,

عن طريق التوعية الجيدة والتنشئة السليمة منذ الطفولة هذا من جهة،

ومن ناحية أخرى يجب الرجوع إلى تراثنا الثقافي والقيمي والديني لنستخرج منه الضوابط ونحسن توظيفها

لاكي
و على المرأة أو الفتاة أن تكون صريحة مع أهلها أو زوجها فيما يتعلق بهذه الأمور وألا تسكت عما تتعرض له من تحرش وأن تفصح بمشكلتها لمن ترى رجاحة عقله وحسن تصرفه من عائلتها.
ومن جهة أخرى يجب على الأهل أن يتفهموا مشكلة ابنتهم وألا يأخذوا الموضوع على أنها المسببة أو المدانة ويتصرفوا بحكمة.

فيكفيها ما تعانيه من

الترهيب النفسى , القلق و التوتر,قلة النوم الى جانب الكوابيس مما يؤدى الى عدم التركيز, ليؤدى الى العصبية التي تنعكس على العمل والبيت.

الى جانب شعورها بالذنب ,
الى حدود الوصول الى تأثير سلبي على حياتهن العاطفية والاجتماعية والعائلية والجسمية.
مما يترتب عنه
الطلاق اذا كانت متزوجة , و تكوين صورة سلبية عن الرجل و رفض الارتباط و الزواج ان كانت فتاة .

(فرفقا بالقوارير )

لاكي
لاكي


حبيبتى مايوتا
اه من هذا الموضوع القاسى
ان الكفار الذين لا دين لهم ياتون بلادنا مرتعبين و قد تم تحذيرهم بشدة من التعرض او مجرد الحديث مع اى انثى
و ما ان تطأ أقدامهم الارض
حتى يروا و يسمعوا ما يندى له الجبين
فيسالون بذهول : اليس هؤلاء مسلمون ؟
الم تقولوا لنا ان الاسلام يكرم المرأه ؟
الم تقولوا لنا ان الاسلام يحض على الاخلاق الكريمة ؟
اذن لماذا نرى ما نرى ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل
مشكورة ياعمرى على تسليط الضوء على هذه الظاهرة المريعه
لكى منى كل الحب و التقدير
كالعادة موضوع رائع ومفيد فعلا بااختنا الحبيبة مايوتا

وقد اعجبتنى جدا هذه المقولة

انه بالإمكان تجنب ذلك من الاول قبل التفكير فى حلول قانونية ,

عن طريق التوعية الجيدة والتنشئة السليمة منذ الطفولة هذا من جهة،

ومن ناحية أخرى يجب الرجوع إلى تراثنا الثقافي والقيمي والديني لنستخرج منه الضوابط ونحسن توظيفها
هذا هو العلاج الحقيقى فعلا ولكن ماذا نفعل فى الموجودالان التحرشى ليس فقط للمرءة الغير محجبة فقط لاوالله لقد وصل الى المنقبات فى الشارع العمومى اين هو التمسك الدينى والمفهوم والتربية وهذا هو الاساس
ماذا حدث فى مفهومنا للتربية ماذا تغير فى هذا العصر عن العصور السابقة لم تكن التربية هكذا

ولاحول ولاقوة الابالله

مشكورة يامايوتا على اثارة هذا الموضوع لعلى وعصى نقدر ان نصل لحلول

ماشاء الله ع مواضيعك" مايوتا" الحلوه

ماذا تغيير في مجتمعاتنا الا البعد عن الدين والاخلاق الحميده

واين تربيه الاهل ؟

لا يشترط ان تكون الفتاه متبرجه وغير مرتديه الحجاب

فقد وصل التحرش للفتيات المحجبات والمنتقبات

والحل الوحيد لهذا الموضوع كما قلتي هو التمسك بالدين
وزرع ضوابطه من الاساس في التربيه

لك مني فائق الاحترام

تقبلي مروري وفي تقدم دائما
وانتظر جديدك …
لاكي

ماشاء الله حبيبتى مايوته
موضوعك رائع ومثير لقضية هامة جدا تتفاقم بمجتمعاتنا العربية يوما بعد يوم وهى التحرش بجميع اشكاله
وان رأيى ان الجميع مسؤول وله دور بزيادة المشكلة كما طرحتى بموضوعك
فالتربية لها دور والاسرة ومكان العمل او الدراسة ووسائل الاعلام ومن يقوم بالتحرش
والمرأة التى تسكت عن حقها بدافع الخوف والفضيحة وقبل كل شئ غياب الوازع الدينى
سلمت يداكى حبيبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي مايوتا

موضوعك بغاية الاهمية ومين سمعك للاسف
مافي رادع ديني ولا ثقافي
يحمي بنات المسلمات ان بالجامعه او بالعمل فالشاب العربي ربي غلى نظرية الشاب مابيعيبو شي ولوراح واجابيرجع
لا غبار عليه ,,ونسى الاهل معمن يتحرش ابنهم !!!!!
هل بنات الناس اللهحرم انتهاك حرمتهن
العياز بالله ومن هتا ائويدك
الغلط يبداء من الاسر العربية بجهلم وابتعاد الام
والاب عن الدين

وبنظرهم سبمات ياراس لاكي
يغلط ابنهم ماش الحال ولو برم الدولاب
وغلط شاب مع بنتهم هل يعتبرواااااااا؟؟؟؟
ماقلتلك جهل ,,نقوس مريضة

ليقودنا هذا الى السبب الرئيسى و المباشر فى هذا كله

الأسرة

أجل الأسرة
وما تزرعه من عادات ثقافية واجتماعية منذ الصغر
حيث إن الأسرة لا تقوم بتعليم وتربية أبنائها كيفية التعامل مع المرأة أو كيفية تعامل المرأة مع الرجل.

مما أدى الى أزمة عقيمة جدا فى

المجتمع

فللأسف في عالمنا العربي هناك أزمة في تصديق المرأة،
المجتمع دائماً يلقي اللوم عليها، ويعتبرها هي المذنبة وأنها هي التي دفعت الرجل للتحرش بها نظراً لسلوكها
ولذلك فإن المرأة تجنح إلى الصمت عندما تتعرض لمثل هذه التحرشات، خشية أن تصبح منبوذة اجتماعياً.

خصوصا مع دور

الاعلام

المتزايد فى تفشى هذه الظاهرة
حيث انه يستغل جسد المراة بصورة مثيرة للاشمئزاز

و بالطبع لا يمكن ان نشير باصابع البراءة لكل

النساء ,

فهناك فئة تساهم فى التحرش ضدها ,

بسبب ارتدائها للملابس الفاضحة أو طريقة كلامها التى تفسح المجال لضعاف النفوس للتمادى معها .

لاكي

لاكي

دو رالبنات والستات العامله ان يكونوا واعيات
ويتجنبوا اعطاء الفرصة لاي شب يستغل ظروفهن
تحت اي مسمى ولا باسم الاعجاب
والله المستعان ,وعلىالاهل التعوية بعيد عن التعنيف طليكون في صراحة لوحصل اي تحرش بالبنت او الاخت
ويوقفواالفاعل هند حدهولا تكون هياالضحية
وتصبح المخطئه بنظرهم ,,
الله لا يرضى بالظلم

وغاليتي سحر

انني انامعها بكل كلمة ولن ازيد ان الغرب يحترم الست العامله
بل اؤكد لكن من تجربة بناتي بالغربة,, هناالشاب لا يتحرش
بمجال عمله ولا يمكن ان يفعل لانه في حقوق للانثى
ويحترمها جبراوالا ينال الطرد لو اشتكيت عليه
عند لجنه حماية الموظفين وتتطبيق العقوبة بحق الفاعل
ياسبحان الله الاجانب يحموا بناتنا
وببلادنا مصير الي ماالها ضهر ان تواجه
مصيرها المجهول الا ومن رحمهم الله
ووقف لهم ولاد حلال بطريقهن

مايوتا عاشت لايادي
وعقبال نرئ الوقت الي كل ام توعي شبابها قبل بباتها
لان الاول الجاني والبنت المجني غليها

وجزاك الله كل خير

اختي الغالية mayoutt
رائع جدا موضوعك

لانه صادق. يفضح نفاق و تناقضات المجتمع الذي يعتبر الضحية مذنبة
ويعتبر جلادها ضحية..كل العيوب والجرائم الاخلاقية
يكون فيها المجتمع عادلا الا هذا فانه يكون فيه شديد التحيز .
.ويعلق كل مشاكل الامة على المراة..اصبت في كشف العلة وفي تحديد العلاج ..التربية
ويلزمنا بالاضافة علاج نفسي جماعي لتصحيح صورة المراة في المجتمع ..
شكرا لك ودمت متالقة.

الغاليه الحبيبه مايوتا ….

كما عوتنا يا غاليه مواضيعك دائما في الصميم و تناقش

اهم قضايا المجتمع وخاصه قضايا المرءه …

و يتفاوت استغلال المراة و الفتاة


فالتى تكون فى حاجة مادية ماسة أكثر للعمل يسهل استغلالها اكثر .
وكلما تدنى ترتيب المرأة في العمل كان استغلالها أكثر.
«مثلا تتعرض الممرضة للتحرش أكثر من الطبيبة ».
« و تتعرض الطالبة للتحرش أكثر من الأستاذة ». اتسائل لما كل هذا الظلم الذي يقع على النساء ؟؟ الا يكفيها ما تعانيه من صعاب في مواجه الحياه ؟؟؟ في اغلب الأوقات لا تخرج الفتاه ا و المرءه للعمل إلا إذا كانت في امس الحاجه لذلك وبدل ان يحمها زملائها في العمل و يقفو معها لمواجه صعاب الحياه بلعكس يستغلو ضعفها … و اولهم رأيسها في هذا العمل … نحن لا نجمل الكل و لكن للأسف الأغلبيه كذلك . فالمشكلة اذنا الحقيقية تكمن عند

الرجل ,

و يتعلق الأمر بالعوامل التنشئة الاجتماعية للرجال فى علاقاتهم بالنساء , و نظرتهم للمرأة على انها مصدر للمتعة فقط ,
و ليست كيانا و فكرا ,
ما يجعلهم يتعاملون معها فى مكان العمل بشكل مختلف عما يتعاملون به معها فى البيت ,
بالاضافة الى اهم سبب فى نظرى نقص فى الوازع الدينى . اختي الغاليه مايوتا لاكي

السلام عليكملاكي

أولا كيف حالك مايوتا لاكيبقالي فترة مدخلتش ان شاء الله تكوني بخير و الأهل

ما شاء الله ما عندي ما نقول كالعادة تبهرينا بمواضيعك الهادفةلاكي الله يبارك فيك

فعلا هذه صارت عادة سيئة و الله كأنه وباء أصاب الجميع الله يسترنا

يا رب يهدي شبابنا للصلاح و يبعدهم عن الفساد آآآآآآآآمين

و الحقيقة المشكلة هذه لها أسباب كتيرة

مثلا
قال الرسول صلى الله عليه و سلم اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض

و للأسف بعض الأهل لا يقبلون هذا المتدين و المتخلق الذي يأتيهم مثلا لأنه لامال له أو أسباب أخرى ليست حتى ضرورية ومقنعة فهذا الشاب الذي يريد العفاف و ليس له مال يكفي و أي بيت يقصده يرفضونه سيغلب عليه الشيطان و يفتن غالبا رغم انه لا عذر له

لكن قال الرسول صلى الله عليه وسلم الا تفعلوا تكن فتنة في الارض

و بالنسبة للبنت ايضا قد يرفض آباؤن الخطاب بحجة انها تريد ان تنهي دراستها و قد تكون تريد الزواج و العفاف فتأتيها أفكار سيئة ……………في الحقيقة أسباب هذا كثيرة الى جانب ما ذكرتي لكنها كلها تتفرع عن البعد عن الدين و التقيد بالكتاب و السنة

آسفة للاطالة لكن فعلا الموضوع صار كبيرا جدا لأنه صار أكثر المفاسد الظاهرة في المجتمع العربي

سلامي ننتظر دائما منك الجديد

الغاليه **مايوتا**
سلمت الانامل
وسلمت غاليتي
على هذا الطرح المميز لهذه القضية الشائكه
تلك القضيه التي تؤرق الكثيرون
وتناولتها بمنتهى الحياديه والموضوعيه
بارك الله فيكي
وجزاك الجنه