۩۞۩ مرارة الغربة والكيان ۩۞۩ 2024.

لاكي
۩۞۩ مرارة الغربة والكيان ۩۞۩
غربتي ليست غربة مكان … ولا زمان بل هي غربة إنسان …
غربتي في نفسي … في ديني في الكيان … غربة عصفور مكسور
ينادي أين العش أين البنيان … نظرات هنا وهناك أينما ذهبت
من هذة وهذا وتلك وعجباً لزمان …
يسخرون ويتغامزون ويشيرون أمة شرقية كشبح إنسان …
وخنزير آخر ليس له بين الرجال مكان … ينادي بأعلى صوته
هذي بلادي فأتركيها وأرحلي لبلادك حيثُ العبودية والطغيان …
لا تتعجبوا فهي قصة حقيقية حدثت وتحدث كل يومٍ كان …
آآآآآآآآآآه يا زمان أبخست حامل المسك حقه …
وجعلت من نافخ الكير رُبَّان …
ولأني عزيزة بإيماني فخورة بديني ولا أقبل أن أُهان …
فقد كان ما كان وآن للقلب أن يدافع عن اللِسان …
ردَّ القلبُ صارخاً : أما الأرض فوربي إنها لله القادر المنَّان …
وأما عن الدين فلكم دينكم ويهديكم الواحد الديَّان …
والأخلاق فحدَّث ولا حرج فعندكم المرأة مُهانة والرجال خِرفان …
وعذراً كل العذر لجنس الخرفان …
أما نحن فالمرأة عندنا جوهرة الدنيا ودُرَّة الأكوان …
غايتُها العلياء والإقتداء بأمهات المؤمنين في الدنيا والجنان …
فمن كانت أمها عائشة زوج سيد الأنبياء …
وأملها منزلة الشهداء … وتحلت بثوب الحياء …
فحقَّ لها جنات الخُلدِ وأنهارٍ من مِسكٍ وريحان …
لاكي
حُلة جديدة لأول جزء من غربة مسلمة

أول موضوع لي بالفيض

أنتظر تعليقاتكم ونقدكم بعد التعديلات

بوركتم

أتشرف بأن أكون أول من مرّ على كلماتك الرائعة..
ولكن،،
لي عودة لتذوقها بكل هدوء..
جزاك الله خير على هذه الكلمات الجميلة
فقد اعجبتني كثيرا……..وننتظر المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةجزاك الله خيرا مشتاقةاصبرى وصابرى فالموعد الجنةجعلك الله من السعداء فى الدارين
مشكورة على الموضوع الرائع
مشكورة يا اختي مشتائه على الموضوع

لاكي كتبت بواسطة سنى الحرف لاكي
أتشرف بأن أكون أول من مرّ على كلماتك الرائعة..
ولكن،،
لي عودة لتذوقها بكل هدوء..

بارك الله فيكِ غاليتي

أنا من تشرفت بمرورك

وبإنتظار عودتكِ إن شاء الله لاكي

مرة غربة الكيان !
و الإنسان !!

لاكي

ما بجعبتي حرف أزيده

،

مبدعةٌ أنتِ
باركَ الله فيكِ و وفقكِ

تعالوا واسمعو كلام يهتز له الكيان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أحمد الحواري، قال: دخلت على أبي سليمان الداراني، فوجدته يبكي، فقلت له: وما يبكيك يا سيدي؟ قال لي: يا أحمد، ان أهل المحبة اذا جنهم الليل، افترشوا أقدامهم، فدموعهم تجري على خدودهم بين راكع وساجد، فاذا أشرف المولى جل جلاله عليهم، قال: يا جبريل، بعيني من تلذذ بكلامي، واستراح الى مناجاتي، واني لمطلع عليهم، أسمع كلامهم، وأرى حنينهم، وبكاءهم، فنادهم يا جبريل، وقل لهم: ما هذا الجزع الذي أرى بكم؟ هل أخبركم مخبر أن حبيبا يعذب أحبابه بالنار؟ أم هل يحمل بي أن أبيّت قوما، وعند البيات أمرهم الى النار؟ لا يليق هذا بعبد ذميم، فكيف بالملك الكريم؟! فبعزتي لأجعلن هديّتي اليهم أن أكشف لهم عن وجهي الكريم، فأنظر اليهم وينظرون اليّ.
وعن أبي سليمان الداراني رضي الله عنه، قال: قرأت في بعض الكتب المنزلة: يقول الله تعالى: بعيني ما يتحمل المتحملون من أجلي، وكابد المكابدون في طلب مرضاتي، فكيف بهم وقد صاروا الى جواري، وبحبحوا في رياض خلدي هنالك فليبشر المصغون بأعمالهم يالنظر العجيب الى الحبيب القريب. أترون أني أضيع لهم ما عملوا؟ كيف وأنا أجود على المولين، وأقبل التوبة على الخاطئين وأنا بهم أرحم الراحمين؟!.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي بنت الزهراء ..
يا حبذا لو ذكرت لنا المصدر ..
وتخريج الأحادث القدسية ..
جزاك الله خيرا
عيوني غاليتي السلفية

المصدر يا اخية هو كتاب :

بحر الدموع

للامام جمال الدين أبي الفرج بن الجوزي
المتوفى سنة 597 هـ

مشكورة اختي العراقية