غرفة النووووم 2024.

غرف النوم هي أسرار العلاقة الزوجية، وهي قدس الأقداس للزوجة والزوج ويجب أن تكون أجمل غرف المنزل.. ولكننا بطابعنا الذي يهمل كل شيء أهملنا غرف النوم وصارت الدعوة إلى الألفة والغزل والحب بين الزوجين ضرباً من أفعال الصغار والمراهقين وربما نقصاً من كمال الرجولة أو الأنوثة!! وتأتي عبارات لا محل لها من الإعراب مثل «يا رجل نحن كبرنا»، «خلاص راحت عليك» «ياه أ أنت مازلت ذاكراً؟!» حينما يذكر أحدهما الآخر بالأيام الخوالي أيام الخطوبة والحب وشهر العسل..!! وكأن الرجل إذا كبر لا يصح أن يحب ويغازل زوجته وأن يبدي مشاعره تجاهها! وتتحول الزوجة التي كانت جميلة الجميلات في شهر العسل إلى زوجة ترتدي ملابس كثيرة تنبعث منها روائح الطبخ والغسيل والبصل.. وتتعلل الزوجة لزوجها دائماً بكثرة التعب وشغل البيت والأولاد. وطلباتهم.. أما طلبات الزوج فهي مؤجلة!! ثم تتساءل الزوجات ويقلن.. لماذا الرجال أعينهم زائغة؟! ولماذا يريد أن يتزوج عليّ؟! ماذا فيّ؟

نساء من نوع مبرد

أما عن واقعنا الحالي داخل الأسر المسلمة.. فلا استجابة.. ولا تفهم.. ولا حب والرسول أخبرنا أن على الزوجة أن تستجيب لزوجها في أي وقت ولو كانت على ظهر قتب، ولا تمنع زوجها من نفسها وأن تستجيب له طالما هي في حال لا تمنع من ذلك شرعاً. يشير هذا الحديث إلى أن أهم عمل تؤديه المرأة هو الاستجابة للزوج ولا يعلو عليه أي عمل آخر، وفي ذلك قال الرسول «إذا باتت المرأة ها جرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح وعليها أن تبدو في أجمل صورة، ترتدي أحلى ملابسها متعطرة. وكما يحب زوجها أن يراها مصداقاً لحديث الرسول «إذا نظر إليها سرته» لا إذا نظر إليها.. تنكد.. وحزن.. وقال في نفسه: أهلاً.. بالحور الطين.. وليس الحور العين..!! كما يسمي بعضهم زوجته ببعض الأسماء مثل أم قويق.. وأم أربعة وأربعين.. وأحياناً.. هولاكو.. وجنكيز خان ويذكره الشيخ أحمد القطان في كتابه أمثلة على واقع الرجال المؤلم حين يعيشون مع سيدات يكنّ جثثاً أشبه بالموتى، من ذلك أن أحد الأزواج يخبره أنه تعلم غسل الموتى فوق سرير النوم!! وآخر يقول إنه أصبح لا يعرف الفرق بين طعم اللحم والخشب!! وآخر يقول إن زوجته تنام بعد الطعام ولا تدري بعد ذلك ماذا حدث، ويقول رابع إنه عنده في البيت ثلاجتان إحداهما زوجته!! ويقول آخر إنها تقرأ الصحف على ضوء الأباجورة ويقول الشيخ الفاضل أحمد القطان للزوجات: «إن لغرفة النوم شغلاً وفاكهة، وآخر أعمالها النوم

إعجاب متبادل

وعلى الزوج أيضاً مسؤولية كبيرة تجاه زوجته وتجاه نفسه.. فهناك أزواج -وهم كثيرون- لا يبدون لزوجاتهم إعجابهم بهذا الفستان أو تلك التسريحة أو هذا الشعر المرسل الجميل وتلك العيون الساحرة، وإن لم تكن كذلك. الكلمات الجميلة وكلمات الإعجاب والحب هي أحلى ما تسمعه الزوجة وتحب من زوجها أن يكثر من ذلك لا على فراش الزوجية فقط بل دائماً، وعليه أن يعاملها باللطف والحب والمودة والرحمة، وعليه أن يتجمل لزوجته كما يطلب منها التجمل له، وعليه أن يتزين وأن يترك كل همومه قبل أن يأتي أهله.. ولا يترك زوجته طول اليوم بحجة العمل وضغوطه.. وألا يخاصم منزل الزوجية ويقضي يومه وليله مع زملائه في المقهى أو المزرعة أو الديوانية ويعود في أواخر الليل منهك القوى.. لا يريد أن يستمع إلى أي شيء.. يبحث عن النوم.. ويعلو شخيره وزوجته تطلبه.

السحر الحلال

على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ويلاعبها ويمازحها كما كان يفعل النبي ص، فقد كان يمزح مع نسائه وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق. روى النسائي أنه ص كان يسابق عائشة في العدو، فسبقته يوماً ثم سبقها في يوم آخر فقال: هذه بتلك وقال عمر بن الخطاب: ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمسوا ما عنده – وجدوه رجلاً، وعلى الزوج التجمل والتزين، حتى إذا نظرت أيضاً الزوجة إليه سرها.. كما تسره هي.. وأمتع نظرها فإنه يعجبها منه ما يعجبه منها، وللمرأة غريزة كما للرجل وليس له أن يضارها بالحرمان ففيه مضيعة لحقها. روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله ص: يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: فلا تفعل.. صم وأفطر وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً. وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقا هذا حق الزوجة فلا ينبغي أن يجهد نفسه في العبادة حتى يضعف عن القيام بحقها. وبهذا يتحقق للزوجين تلبية الرغبة، وإشباع الغريزة في إطار الزواج والإسلام جعل المرأة أكبر مكسب يفوز به الرجل بعد طاعة الله وتقواه قال رسول الله ص «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وفي ماله..»، كما قال أيضاً «الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة فعلى الزوجة الصالحة أن تستخدم تأثيرها في جعل زوجها لا يرى غيرها ولا يريد سواها.. ولا يسكن إلا عندها.. هذا هو السحر الذي لا يغضب الله.. لأنه السحر الحلال.. السحر في الزينة الرائعة.. والرائحة العطرة والبسمة المشرقة.. والفستان الأنيق واللمسات الرائعة للشعر.. والنظرة الجميلة للزوج.. وكلمات الإعجاب وكلمات الغزل.. والرقة في معاملة الزوج.. والشوق لانتظاره.. كل هذه هي متطلبات السحر الحلال..!!

منقووووووووووووول

الموضوع طويل ولكن هام

افيدونا برايكم

سهرانااا

حياك الله أختي

تم نقل الموضوع لنافذة إجتماعية

تسلمى اختى والله يعطيك العافيه
تحياتى
موضوع رائع اختي الكريمة وبارك الله فيك على نقله

غرفة النووووم 2024.

غرف النوم هي أسرار العلاقة الزوجية، وهي قدس الأقداس للزوجة والزوج ويجب أن تكون أجمل غرف المنزل.. ولكننا بطابعنا الذي يهمل كل شيء أهملنا غرف النوم وصارت الدعوة إلى الألفة والغزل والحب بين الزوجين ضرباً من أفعال الصغار والمراهقين وربما نقصاً من كمال الرجولة أو الأنوثة!! وتأتي عبارات لا محل لها من الإعراب مثل «يا رجل نحن كبرنا»، «خلاص راحت عليك» «ياه أ أنت مازلت ذاكراً؟!» حينما يذكر أحدهما الآخر بالأيام الخوالي أيام الخطوبة والحب وشهر العسل..!! وكأن الرجل إذا كبر لا يصح أن يحب ويغازل زوجته وأن يبدي مشاعره تجاهها! وتتحول الزوجة التي كانت جميلة الجميلات في شهر العسل إلى زوجة ترتدي ملابس كثيرة تنبعث منها روائح الطبخ والغسيل والبصل.. وتتعلل الزوجة لزوجها دائماً بكثرة التعب وشغل البيت والأولاد. وطلباتهم.. أما طلبات الزوج فهي مؤجلة!! ثم تتساءل الزوجات ويقلن.. لماذا الرجال أعينهم زائغة؟! ولماذا يريد أن يتزوج عليّ؟! ماذا فيّ؟

نساء من نوع مبرد

أما عن واقعنا الحالي داخل الأسر المسلمة.. فلا استجابة.. ولا تفهم.. ولا حب والرسول أخبرنا أن على الزوجة أن تستجيب لزوجها في أي وقت ولو كانت على ظهر قتب، ولا تمنع زوجها من نفسها وأن تستجيب له طالما هي في حال لا تمنع من ذلك شرعاً. يشير هذا الحديث إلى أن أهم عمل تؤديه المرأة هو الاستجابة للزوج ولا يعلو عليه أي عمل آخر، وفي ذلك قال الرسول «إذا باتت المرأة ها جرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح وعليها أن تبدو في أجمل صورة، ترتدي أحلى ملابسها متعطرة. وكما يحب زوجها أن يراها مصداقاً لحديث الرسول «إذا نظر إليها سرته» لا إذا نظر إليها.. تنكد.. وحزن.. وقال في نفسه: أهلاً.. بالحور الطين.. وليس الحور العين..!! كما يسمي بعضهم زوجته ببعض الأسماء مثل أم قويق.. وأم أربعة وأربعين.. وأحياناً.. هولاكو.. وجنكيز خان ويذكره الشيخ أحمد القطان في كتابه أمثلة على واقع الرجال المؤلم حين يعيشون مع سيدات يكنّ جثثاً أشبه بالموتى، من ذلك أن أحد الأزواج يخبره أنه تعلم غسل الموتى فوق سرير النوم!! وآخر يقول إنه أصبح لا يعرف الفرق بين طعم اللحم والخشب!! وآخر يقول إن زوجته تنام بعد الطعام ولا تدري بعد ذلك ماذا حدث، ويقول رابع إنه عنده في البيت ثلاجتان إحداهما زوجته!! ويقول آخر إنها تقرأ الصحف على ضوء الأباجورة ويقول الشيخ الفاضل أحمد القطان للزوجات: «إن لغرفة النوم شغلاً وفاكهة، وآخر أعمالها النوم

إعجاب متبادل

وعلى الزوج أيضاً مسؤولية كبيرة تجاه زوجته وتجاه نفسه.. فهناك أزواج -وهم كثيرون- لا يبدون لزوجاتهم إعجابهم بهذا الفستان أو تلك التسريحة أو هذا الشعر المرسل الجميل وتلك العيون الساحرة، وإن لم تكن كذلك. الكلمات الجميلة وكلمات الإعجاب والحب هي أحلى ما تسمعه الزوجة وتحب من زوجها أن يكثر من ذلك لا على فراش الزوجية فقط بل دائماً، وعليه أن يعاملها باللطف والحب والمودة والرحمة، وعليه أن يتجمل لزوجته كما يطلب منها التجمل له، وعليه أن يتزين وأن يترك كل همومه قبل أن يأتي أهله.. ولا يترك زوجته طول اليوم بحجة العمل وضغوطه.. وألا يخاصم منزل الزوجية ويقضي يومه وليله مع زملائه في المقهى أو المزرعة أو الديوانية ويعود في أواخر الليل منهك القوى.. لا يريد أن يستمع إلى أي شيء.. يبحث عن النوم.. ويعلو شخيره وزوجته تطلبه.

السحر الحلال

على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ويلاعبها ويمازحها كما كان يفعل النبي ص، فقد كان يمزح مع نسائه وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق. روى النسائي أنه ص كان يسابق عائشة في العدو، فسبقته يوماً ثم سبقها في يوم آخر فقال: هذه بتلك وقال عمر بن الخطاب: ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمسوا ما عنده – وجدوه رجلاً، وعلى الزوج التجمل والتزين، حتى إذا نظرت أيضاً الزوجة إليه سرها.. كما تسره هي.. وأمتع نظرها فإنه يعجبها منه ما يعجبه منها، وللمرأة غريزة كما للرجل وليس له أن يضارها بالحرمان ففيه مضيعة لحقها. روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله ص: يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: فلا تفعل.. صم وأفطر وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً. وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقا هذا حق الزوجة فلا ينبغي أن يجهد نفسه في العبادة حتى يضعف عن القيام بحقها. وبهذا يتحقق للزوجين تلبية الرغبة، وإشباع الغريزة في إطار الزواج والإسلام جعل المرأة أكبر مكسب يفوز به الرجل بعد طاعة الله وتقواه قال رسول الله ص «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وفي ماله..»، كما قال أيضاً «الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة فعلى الزوجة الصالحة أن تستخدم تأثيرها في جعل زوجها لا يرى غيرها ولا يريد سواها.. ولا يسكن إلا عندها.. هذا هو السحر الذي لا يغضب الله.. لأنه السحر الحلال.. السحر في الزينة الرائعة.. والرائحة العطرة والبسمة المشرقة.. والفستان الأنيق واللمسات الرائعة للشعر.. والنظرة الجميلة للزوج.. وكلمات الإعجاب وكلمات الغزل.. والرقة في معاملة الزوج.. والشوق لانتظاره.. كل هذه هي متطلبات السحر الحلال..!!

منقووووووووووووول

الموضوع طويل ولكن هام

افيدونا برايكم

سهرانااا

حياك الله أختي

تم نقل الموضوع لنافذة إجتماعية

تسلمى اختى والله يعطيك العافيه
تحياتى
موضوع رائع اختي الكريمة وبارك الله فيك على نقله