▪▪▪ حـملة لنكن أوفيــاء [ أنــــــوار الهُدى ] لصحب خاتم الأنبياء ▪▪▪ 2024.

لاكي

لاكي

’،

في سماءات التضحية
كَانوا نجومَ المعالي
صَاحبوا نبي الأمة
ناصروا الدعوة
واسرجوا للّدين ِخيول الهمة
حتى أرهقوا القمة
فكانوا لنا القدوة .
عَسجَدُ الحروف لساحاتِهم سِراعاً ترتَصِف
ورائِحة الوفاء والمحبة ونبضَاتُ الشَوق
والثناء تنسابُ في معانيها .
باعوا الحياة
وعاشوا يحمون الحِياضْ
أحبّوا الدين فدفعوا دِماهمْ لتحيا أُمة التوحيد
على " لاإله إلاالله محمداً رسول الله "
ولأنهم هُم فـحروفنا لأجلهم
عّلها تَرتقى لأعاليهم وتقتبِس ولوشيئاً من شذاهم

،

لاكي

’،
قصيدة " نحـن الفـداء لهم "
لـ عائِض القرني

دع عنـكَ لومـي يا حسود وأبعـدِ

فأنـَا على نـهـج النَّبيّ محمــدِ

قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي ** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ

تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ ** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ

وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم ** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ

والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه ** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ

كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها ** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ

ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي ** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ

لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله ** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟

والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا ** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي

أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً ** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ

فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم ** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي

فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه ** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ

هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم ** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ

واحفظ وصية أحمد في صحبــه ** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ

عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم ** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ

فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم ** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ

شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه ** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ

بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم ** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ

ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ ** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ

لغبـارُ أقدام الصحابة في ** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ

ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء ** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ

هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا ** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ

من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا ** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ

ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه ** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ

كل الصحابة عادلون وليس فــي ** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ

أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم ** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ

فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا ** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي

مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا ** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ

أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه ** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ

مـا اختـاره المختـار إلا أنــه ** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ

ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت ** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ

حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي ** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ

هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه ** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ

ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا ** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ

أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا ** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ

لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا ** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ

صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن ** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ

لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم ** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ

هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه ** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ

حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا ** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ

ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا ** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ

ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم ** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ

قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً ** الله في صحبي وصية أحمــــدِ

فبحبـهم حـب الرسـول محقـق ** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ

هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً ** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ

وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً ** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ

وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً ** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ

قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ ** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ

وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم ** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد

ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم ** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ

وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً ** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ

ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم ** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ

يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ ** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ

نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا ** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي

طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا ** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ

واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم ** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ

واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى ** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ

هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ

وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ
:
:

،
ماأحلاَهُ من حُبٍ ..

* لا تعذلوه فإن العذل يوجعه
متيّمٌ قد سباه الشوق مضجعه

يأتي دياراً بها عاشت أحبّته
فتسبل العين فوق الخد ّأدمعه

الحب ألهب في أحشائه ولها
فصار منه حزين القلب مولعه

لم تكتحل عينه حينا برؤيتهم
ولم يخالط حديث الصحب مسمعه

هذا القضاء فلا تبغي به بدلا
والخير كان لدى الرحمن أوسعه

يالائمي في حبّهم لا لست تعرفهم
فحبّهم شرفٌ لا لن أضيّعه

هم أنجم بزغت من بين أظهرهم
شمس الرسول وأسدى النور مطلعه

ياربّي زدني لهم حبّا ومعرفة
واحشر عُبَِيدَك فيهم كي تشفّعه

يا جيش أحمد إنّي مغرمٌ بكم
والقلب يبكي ، حنين الشوق قطّعه

ياليتني كنت فيهم حينما رفعوا
علم الجهاد فلاقى الكفرمصرعه

يالهف روحي على بدر وسادتها
عزّ النبيّ وحاز المجد أجمعه

عادت قريش يهين الذلّ سادتها
أذلّهم رجلٌ جبريل شيّعه

هم الرجال فهلّا صرت تابعهم
وما سواهم بكفء كي تتابعه

إن كنت تهوى مليح الوجه أبيضه
فقد ربحت وضيع الحب أشنعه

حب الصحابة عزٌّ ليس ينشده
إلا الكرام ومن تقواه شجّعه

هذا ابو بكر الصديق سيّدهم
مابين ذكرٍ وغزوٍ كان مرتعه

شيخ الصحابة عبدٌ صالحٌ وله
مقام خوف من الرحمن صدّعه

،

،
حُب الصَحابة
لـ د/ عُثمان مكانسي

وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة
فقـد كانـوا جنـوداً أوفيـاءً = لدين الله ، قـد رغبـوا ثوابـه
كتـاب الله يمدحهـم ،ويثنـي = رسولُ الله إذ جـدّوا الإجابـة
دعوا صحبي ، فما منكم يوازي = نصيفاً منهمُ،فهـمُ الصحابـة
هم الأحبابُ والأعـوان دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه
فمن يكـرهْ "أبا بكـر" تعـامى = وخالط قلبَـَه الضـلُّ وشابـه
فمن بعد الرسـول سـواه طود = لدين اللـه من وهـن أصابـه
فثبـّتَ ركنَـه بأسـاً وعـدلاً = وجمّع شملَـه وحمى رحـابَـه
وخضّد شوكـة المرتـد قهـراً = وكسّر سهْمه ولـَوى حِرابـه
وأرسـل جنده شـرقاً وغربـاً = فأشرقـت العقيـدة مستطـابـة
وكان الحـق في يمنـاه يسعى = وجال النصر يستهوي ركابـه
وذا الفاروق يمشي في خطـاهُ =على التوحيـد قد أرسى جنابَـه
يمكّن رايـة الإسـلام فيهـم = فعسّـل طعمـَه وحلا شـرابـَه
وأسس دولـة الإيمـان عشراً = من الأعـوام تنمـو في صلابـة
فكـان العـدل سيرتـَه دوامـاً = وكان الخيـر في صدق إهابـه
وكـانت مضرِبَ الأمثـال تحكي = شواردَ إن ثـواباً أو عقابـه
فمـا يطـريـه إلا ذو فـؤاد = ويقـليـه الحقـود أخو العِيابـة
ويسـتحيي رسـول الله إذمـا = يرى عثمـان يقـدُم في رتـابـة
يقـول ملائـك الرحمـن منه = لتستحيي ، فيستعـفـي ثيـابَـه
وزوّجـه ابنتيـه فكان صهراً = كريـم الأصـل مَرضيّ القرابـة
وجهّـز غـزوة الإعسـار جـوداً = لوجـه الله يرجـوه المثـابـة
وكـان المصطفى يثـني عليـه = لنِعـْمَ الفضـلُ في يوم الإنابـة 2
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
لقـد آخـاه خيـر الرسـل لمّـا = تآخى المسلمـون على صَبابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
فيا أصحـاب خير الرسـل أنتـم = أحبتـنا وفي الخلـق الذؤابـة
فمـن يقليـكـم زوراً وإفكـاً = لـه النيـران تنـتظـر اقترابـه
فتصليـه على جمـر خلـوداً = وبئـس الخلـد أن يحيـا عذابَـه

،


’،
إلى الأنصار قد وصل الرسولُ

لـ /د.عبد المعطي الدالاتي
{ ووصل المهاجرون إلى الأنصار،
يحملون لهم الهِداية لا الهَدايا ..
فاستقبلوهم بالحب والإيثار..
ولولا الأنصار، لما عُرف معنى الإيثار..
ولولا الهجرة ، لكان محمدٌ من الأنصار..
وقبل الهجرة في الأرض،
كان المعراج في السماء ..
وبهما يتعلم المسلم من المهاجر
الأكرم صلى الله عليه وسلم ،
كيف يهاجر على كافة المحاور }

إلى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ * مهاجرةً ، وقائدُها الرسولُ
فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها * ومكةُ تشـتكي فيها الطلولُ
أيرحلُ بدرُها في الليل منها؟!*سَلوا التاريخَ عن هادٍ يقولُ
لصاحبه أبا بكرٍ! تصبّرْ * ولا تحزنْ ، فثالثنا الجليلُ
دليلُ الدرب في البيداء يسري* مع المختارِ في دربٍ تطولُ
دليلَ الدرب! تدري، لستَ تدري* بهذا الدربِ أيّكما الدليلُ !
ألم تبصرْ ؟!.. له الآفاقُ ترنو* وبين يديهِ تَرتعشُ السبيلُ !
خُطى القَصواء في الصحراء تحكي* بُراقاً في سماواتٍ يجولُ
خُطى التاريخ قد وطأتْ خُطاها * ليبدأ بعدها عهدٌ جميلُ
همُ الأنصارُ .. قائلُهم يقولُ: * أيا بُشرى لقد وصل الرسولُ
همُ الأنصارُ .. إيثارٌ وحبٌ * وأحمدُ في قلوبهمُ نزيلُ
همُ الأنصارُ .. قائلُهم يقولُ : * ( وربِّك يا محمدُ لا نقيلُ.. )
همُ الأنصارُ .. إيمانٌ ونصرٌ * وراياتٌ.. وتاريخٌ يطولُ
وحولَ محمدٍ حامتْ قلوبٌ * و طافتْ حول ناقتهِ الخيولُ
وها إنـّا و إنْ كنا غفلنا * فإنّـا بعد صحوتنا نقولُ:
هو الإسلامُ دينُ الله يبقى * ويحمل صرحَه جيلٌ فجيلُ
وإنّا في العقيدة قد غُرسنا * كما غُرستْ بطيبتنا النخيلُ
مع الهادي وصُحبتِه هوانا * وشرحُ الحبِّ أمـرٌ يستحيلُ
مهـاجرةً وأنصاراً سنحيا * رعيلُ الفتحِ يتبعُهُ الرعيلُ

،

[مُشاركاتُ الرِفاق]


لاكي


:

أحببت أن تشاركوني بعض أقوال الصحابة الأبرار،


والسلف الصالح الّذين ساروا على نهجة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ


:


قال ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم:

قال ابن القيم رحمه الله :

من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات –
أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله – وهو الجنة – فهو أبلد من الحمار:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
:

سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!:

قال ابن القيم رحمه الله :

نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور:

قال مالك ابن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه :

من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
:

قال ابن تيميه رحمه الله

فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا.. وبستان العارفين..
:

قال الامام أحمد :

الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

:


قال مالك :

إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

وقار وسكينة وخشية

وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
:

حكى الشافعي عن نفسه فقال:

كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

تصفحاً رقيقاً – يعني في مجلس العلم –

هيبة لئلا يسمع وقعها !!
:

عن بعض السلف :

من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
:

قال الزهري رحمه الله :

ما عُبِد الله بشيء أفضل من العلم
:

قال عمر بن عبد العزيز:

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .
:

قال ابن القيم :

الدنيا مجاز والآخرة وطن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان:
قال وهيب بن الورد:

إن استطعت ألا يسبقك الى الله أحد فافعل

* وردة تُونس

::::::

:::
ذكراهم وسيرتهم نور منه نستنير
وهذه بعض من تضحيات الصحابة رضي الله عنهم
:
تضحية أنس بن النضر
هذا أنس بن النضر رضي الله عنه يسمع في غزوة أحد أن رسول الله قد مات، وأن رسول الله قد قتل، فيمر على قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فيقول لهم: ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟! فقالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أنس : فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ ، فقال أنس : يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم.
:
تضحية سعد بن الربيع
وهذا سعد بن الربيع الأنصاري رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم لـزيد بن ثابت : (يا زيد ! ابحث عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد) يقول النبي لـزيد: (فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟) أي: كيف حالك؟ وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من الحياة، فقال له: يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويقول لك: كيف تجدك؟ فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت : وعلى رسول الله وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة، ثم التفت سعد وهو يحتضر إلى زيد بن ثابت ، وقال: يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف! يا شباب! الرجل يفكر في رسول الله في آخر لحظات عمره: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف!
:
تضحية عمرو بن الجموح
وهذا عمرو بن الجموح رجل أعرج لا جهاد عليه، قد أسقط الله عنه الجهاد، لكنه يسمع النداء: يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، ويريد أن ينطلق للجهاد في سبيل الله جل وعلا، فيقول أبناؤه الأربعة الذين ما تركوا غزوة مع رسول الله؛ يقولون لأبيهم: يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك، فيبكي عمرو بن الجموح وينطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشتكي لرسول الله وهو يقول: يا رسول الله! إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله إني لأريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة، فيلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو ويقول: يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل وعلا، ومع ذلك يرى النبي رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح للجهاد في سبيل الله، فيلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبنائه الأربعة ويقول لهم: (لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله). وينطلق عمرو بن الجموح ، لا أقول يبحث عن النصر، بل يبحث عن الشهادة في سبيل الله جل وعلا، ويرزقه الله الشهادة في سبيله، صدق الله فصدقه الله جل وعلا. ويمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قتل فيقول: (والله لكأني أنظر إليك تمشي برجلك في الجنة وهي صحيحة) .
:
تضحية عمير بن الحمام
وهذا عمير بن الحمام شاب كريم مبارك، يسمع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يقول: (قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض) -إي ورب الكعبة يا شباب! إنها جنة عرضها السماوات والأرض! فقال عمير بن الحمام: جنة عرضها السماوات والأرض! بخ بخ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يحملك على قولك بخ بخ يا عمير ، فيقول عمير: لا والله يا رسول الله إلا أني أرجو الله أن أكون من أهلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت من أهلها) فأخرج عمير بن الحمام تمرات ليتقوى بهن على القتال، فأكل تمرة، ثم قال لنفسه: والله لئن حييت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة، ويلقي بالتمرات ويندفع في صفوف القتال فيقتل؛ لأنه صدق الله جل وعلا فصدقه الله تبارك وتعالى.
:
تضحية أطفال الصحابة
أيها المسلمون! حتى الصبيان، حتى الأطفال، حتى الغلمان ضحوا لله ولدين الله جل وعلا! ومن أروع وأعجب ما قرأت ما رواه البخاري و مسلم من حديث عبد الرحمن بن عوف ، قال عبد الرحمن بن عوف : بينما أن واقف في الصف يوم بدر إذ التفت عن يميني وعن شمالي فرأيت غلامين من الأنصار، يقول: فلم آمن بمكانهما. خاف الرجل لوجود هذين الغلامين الصغيرين، يقول عبد الرحمن : فغمزني أحدهما سراً من صاحبه وقال لي: يا عم! هل تعرف أبا جهل؟ فقال له عبد الرحمن : نعم، وماذا تصنع بـأبي جهل يا ابن أخي! فقال له: لقد سمعت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه، يقول عبد الرحمن بن عوف : فتعجبت لذلك! يقول: فغمزني الغلام الآخر وقال لي سراً من صاحبه: ياعم! هل تعرف أبا جهل ؟ فقلت: نعم يا ابن أخي، وماذا تصنع بـأبي جهل ! فقال: لقد سمعت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد عاهدت الله جل وعلا إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه، يقول: فتعجبت! والله ما يسرني أني بين رجلين مكانهما، يقول: فنظرت في القوم فرأيت أبا جهل يجول في الناس، فقلت لهما: انظرا هل تريان هذا، قالا: نعم، قال: هذا صاحبكما الذي تسألان عنه! يقول: فانقضا عليه مثل الصقرين فقتلاه! انقض عليه غلامان، تربى هذا الغلام الكريم هو وأخوه في بيت عرفهم كيف تكون التضحية، وكيف يكون البذل لدين الله جل وعلا؛ فانقضا عليه مثل الصقرين فقتلاه، وجرى كل منهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا رسول الله قتلته، والآخر يقول: بل أنا الذي قتلت أبا جهل ، فقال النبي لهما: (هل مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطني سيفك، وقال للآخر: أعطني سيفك، ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فوجد دم أبي جهل على السيفين، فالتفت إليهما وقال: كلاكما قتله) والبطلان هما معاذ بن عمرو بن الجموح ولد ذلكم الرجل الأعرج، ومعاذ بن عفراء . حتى النساء أيتها الأخوات الفاضلات، نريد الآن من النساء التضحية لدين الله جل وعلا، حتى النساء ضحين لدين الله. فهذه خديجة ، وهذه سمية أم عمار، وهذه أم عمارة ، وهذه أسماء، كلهن وغيرهن قد ضحين لدين الله جل وعلا!

* سارا

:::::


::


ألقاب الصحابة – رضي الله عنهم جميعا ـ


أبو تراب000هو علي بن أبي طالب


أبو المساكين000هو جعفر بن أبي طالب


أبو الحُسام000هو حسّان بن ثابت


أرق الناس أفئدة000هم وفد الأشعريين


أمين هذه الأمة000هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح


ابـن أم عبـد000هو عبد الله بن مسعود


إمام المهاجرين000هو سالم مولى أبى حذيفة


البحر000هو عبد الله بن العبّاس


ترجمان القرآن000هو عبد الله بن العبّاس


جامع القرآن000هو زيد بن ثابت


حاجب الكعبة 000هو شيبة بن عثمان


حب رسول الله000هو زيد بن حارثة


الحب بن الحب000هو أسامة بن زيد


حَبْرُ الأمة000هو عبد الله بن العباس


حواري الرسول000هو الزبير بن العوام


خادم رسول الله000هو أنس بن مالك


خطيب رسول الله000هو ثابت بن قيس


ذات النطاقين000هي أسماء بنت أبي بكر


ذو الجناحين000هو جعفر بن أبي طالب


ذو النور000هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي


ذو النورين000هو عثمان بن عفان


ساقي الحرمين 000 هو العباس بن عبد المطلب


سِداد البطحاء000هو صفوان بن أمية


سيد الشهداء000هو حمزة بن عبد المطلب


سيد الفوارس000 هو أبو موسى الأشعري


سيد المسلمين000هو أبي بن كعب


سيف الله المسلول000هو خالد بن الوليد


شاعر الرسول000هو حسّان بن ثابت


الشعار000هم الأنصار ( أهل المدينة المنورة )0


صاحب سر الرسول000هو حذيفة بن اليَمان


صاحب سر الرسول ( صاحب السواد )


000هو عبد الله بن مسعود


صاحب نعلى رسول الله000هو عبد الله بن مسعود


صاحب وسادة رسول الله ومطهرته000هو عبد الله بن مسعود الصديق000هو أبو بكر الصديق


طلحة الجود000هو طلحة بن عبيد الله


طلحة الخير000هو طلحة بن عبيد الله


طلحة الفياض000هو طلحة بن عبيد الله


العتيق000هو أبو بكر الصديق


الفاروق000هو عمر بن الخطاب


فتى الكهول000هو عبد الله بن العباس


كاتب رسول الله000هو زيد بن ثابت


الكامل000هو سعد بن عُبادة


لقمان الحكيم000هو سلمان الفارسي


مؤذن الإسلام000هو بلال بن رباح الحبشي


مرضعة الرسول000هي حليمة السعدية


مولاة الرسول وأم إبراهيم000هي مارية القبطية


مولاة الرسول وحاضنته000هي أم أيمن


نسيج وحده000هو عمير بن سعد


:

* الغزيل

::::::


:::


كتبهم التاريخ وعتَّقَ صَدرَ


صَفحاتهِ بمسكِ دمائِهم


كانوا أوفى صُحبة عرفتها البشرية


عاهدوا الله ليموتن على المنهج


مُدافعين عن الحِمى


وعن صَاحب ِالرسالة محمدٍ ابن عبدالله ,


كانوا طاهرين القلب ،


أتقياء أنقياء ،


تعرفهم شَمسُ الضَحى


ونفحاتُ الحر تحت الهجير


وإن زأروا للدين كانوا أسوداً لاتهابُ الموت ْ


تَقرع خطواتهم مسامع الأعداء فتنفضُ الضلوع !


أقسموا لَينصروا هذا الدين


فبنوا بجماجمهم سلالِم المجد لهذه الأُمة


ومازالت أثار تضحياتِهم تلوح ُ في الأُفق


لـ توصل لنا رسالة الإسلام الخالدة


فيارب اجزهم عنا خير الجزاء


واجمعنا بِهم في جناتِ عدن .

* أنين الأمة

لاكي

::

لاكي
تتوارى الحروف خجلا عندما تكتب عن خير الأصحاب
كيف وقد زكاهم رب العالمين ورفع قدرهم
واختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم
وجعلهم حملة هذا الدين من بعده
فبلغوا الأمانة وأدوها
رضي الله عنهم وأرضاهم
فلنتبع هديهم ولنمض على خطاهم

لاكي

..

ما شاء اللـه

موضوع رائع

بارك اللـه فيكم

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله واصحابه الكرام

جزاكم الله خيرا وجعل عملكم في موازين حسناتكم

جزاكم الله خيرا على تلك الحملة الرائعة

وحدي على طريق الهُدى!!!! 2024.

أخيتي الحبيبة في الله لاكي

سلامٌ من الله تعالى ورحمات وبركات عليكِ … وبعد

فلا تجزعي إذا وجَدتِ نفسكِ على طريق الحق وحيدةلاكي ،

فقد قال بعض السَّلف:

" عليك بطريق الهُدَى

ولا يضُرَّنَّكَ قِلَّةُ السالكين ،

وإيَّاك وطريق الضَّلالة ،

ولا يغُرَّنَّكَ كثرةُ الهالكين "!!!!

فمن سُنن الله الكونية أن أهل الحق دائماً قِلَّة ،

فقد قال تعالى :
" إلا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات،وقليلٌ ما هُم " (ص-24)،

وقال جلَّ شأنُه :" وقليلٌ مِن عِباديَ الشَّكور"

بينما –على العكس -تجد وصف الكَثرة مع أهل الباطل ،

كما جاء في قوله سبحانه :" وما وجدنا لأكثَرِهِم مِن عَهدٍ وإنْ وجدنا أكثرَهُم لفاسقين"(الأعراف-102)

، وقال سبحانه :" وما أكثَرُ النَّاسِ ولو حَرَصتَ بِمؤمنين" (يوسف- 103)

، وقال عزَّ مِن قائل:" وإن تُطِع أكثرَ مَن في الأرضِ يُضِلَّوك"(الأنعام -116)،

وقال جل جلاله:" وإنَّ كثيراً من َ الناسِ لفاسقون" (المائدة- 49)

و الله تعالى أدعو لي ولك ولجميع المسلمين أن نكون من هذه القِلة الشاكرةلاكي ،
الناجية ،
السائرة على طريق الحق ،

آمين .

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
وماتخلى أغلب الناس عن الطريق وعن السير إلى الله
والترقى فى مدارج السالكين إلا لاتباعهم الهوى ،،
ولأن إلزام النفس عتبة العبودية شاق على من يتبع هواه
ولكنه يسير على من يسره الله عليه ،، ومن صدق مع الله صدقه الله
قال تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

و الله تعالى أدعو لي ولك ولجميع المسلمين أن نكون من هذه القِلة الشاكرةلاكي ،
الناجية ،
السائرة على طريق الحق ،

اللهم آمين ، اللهم آمين ،،
بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ خيرا ً

جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
طوبى للغرباء لاكي
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة..
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأغننا بك عمن سواك
بارك الله فيك ووفقنا واياك لما يحب ويرضى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي العزيزة..

بوركتِ على هذه الوقفة المهمة التي نحن في أمس الحاجة إليها في هذا الزمن..
نسأل الله الثبات..

بارك الله فيك
الله يبارك فيك ويجزاك خير على الوقفه الرائعه
اللهم اجعلنا مع القله الذاكره الشاكره الثابته على الحق

كم اسعدتني ردودكن وإضافاتكن أخواتي الغاليات :
مشرفاتنا الكريمات
وعضوات منتدانا الحبيب
ثبتني الله وإياكن وكل أحبابنا على الحق،
وختم لنا بصالح الأعمال ،
وجمعنا في الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه،
آمين .

لاكي