ღ♥ تطبيق أحترافيღ♥تطبيقي لللأخت سمر4 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي
عجبتني هذه الوصفة للأخت سمر4 جزاها
الله كل خير على النقل الموفق
وهذا رابط الوصفة
حلى بالتمر والفستق الحلبي

قمت بتطبيقها رغم الغموض الذي يلفهالاكي

خلطت كوب الزبدة بنصف كوب السكر الباودر
وأضفت كوب ونصف طحين وقمت بخلطها
وكان الخليط ذا قوام رملي
لم تذكر سمر هل نضعها على النار أم لا
ولكني وضعتها على النار لأنها ذكرت ان لونها
سيصبح كالكراميل وهذا ماحدث فعلا
تعبت يداي من التقليب لأكثر من ربع ساعة
دون توقفلاكي
المهم وضعت أقل من نصف الخليط بني اللون ذا الرائحة الطيبةفي بايركس
ثم قمت بصف التمر الذي استبدلت نواه بأرباع
الجوز المحمص
بعد ذلك غطيته تقريبا بباقي الخلطة البنية
وقمت برش الهيل والقرفة
ثم غطيته تماما بالفستق الحلبي المجروش
وهنا وقعت في حيرة هل اكتملت الوصفة أم أضعها بالفرن؟؟؟
لم تذكري ياسمر هل نضعها بالفرن أم لا ؟ومتى؟
لكني وجدت عبارة تفيد بأن نقطعها بعد أن تبرد
اذن فهي تدخل الفرن
ادخلتها الفرن حوالي ربع ساعة
قطعتها بعد أن بردت
واليكم الصور

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

الطعم رائع جدا ولكن أنصح بتصغير القطع
لأنها دسمة
وهي رائعة جدا مع القهوة
بالعافية عيني

تسلم يدك ويد سمر حلوين طالعين كتير
الف صحه عليكم
يسلمو ايديك غاليتي تطبيق في منتهى الروعة …والوصفة باين انها شهية كثير

تطبيق جميل
الله يعطيك العافية

تسلم الأيادي يا لوزه يا قمر

عجبتني جدا طريقه المفتش كرومبو مع الإبداعات المطبخيه

سلمت يداكِ يالغاليه على التطبيق الرائع

لاكي كتبت بواسطة تغريد2017 لاكي
تسلم يدك ويد سمر حلوين طالعين كتير
الف صحه عليكم

الله يسلمك يارب
نورتي ياغالية

لاكي كتبت بواسطة ناني2017 لاكي
يسلمو ايديك غاليتي تطبيق في منتهى الروعة …والوصفة باين انها شهية كثير

الله يسلمك حبيبتي
شكرا لمرورك الطيب

لاكي كتبت بواسطة ~امتنان~ لاكي
تطبيق جميل
الله يعطيك العافية

الله يعافيك عيني
نورتي

لاكي كتبت بواسطة بيبي مورو لاكي
تسلم الأيادي يا لوزه يا قمر

عجبتني جدا طريقه المفتش كرومبو مع الإبداعات المطبخيه

الله يسلمك حبيبتي
اعمل ايه الوصفة عجبتني وكان لازم اوصل للحقيقةلاكي
نورتي ياقمر

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ُ﴾ ( سورة الاحقاف الآية :35)

رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) :
·اتهموه بالجنون والسحر و الكذب, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ لم يرد هو, ولم يرد احد من المسلمين, بل رد الله عليهم من فوق سبع سماوات بقران يتلى إلى يوم القيامة.
·آذاه أهل الطائف, حتى سال الدم من قدمه الشريفة, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ رحلة الإسراء و المعراج, تكريم لم ينله احد من العالمين.
·طردوه من مكة, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ اتجه للمدينة, والتي صارت مركز الانتشار الحقيقي للإسلام.
·اجتمع أهل الجزيرة العربية كلهم للقضاء على الإسلام في غزوة الخندق, وقال الله ليبين مدى شدة الابتلاء ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ُ﴾ ( سورة البقرة الآية :14), فصبر هو و المؤمنون, فماذا كانت النتيجة؟ نصر الله المسلمين بجند من عنده, وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أجلى الله الأحزاب ‏:‏ ‏" ‏الآن نغزوهم ، ولا يغزونا ", انظر إلى تحول مجرى الأيام لصالح المسلمين بعد هذه الغزوة، وكيف تمخضت الليالي والأيام عن بسط نفوذهم ، وتوطد سلطانهم.

اى أن كل ابتلاء للمسلم الذي يرضى, يتحول إلى نصر.

رسول الله إبراهيم (عليه السلام) :
·حاول الكفار حرقه بنار عظيمة, وقال له جبريل: "ألك حاجة؟", وهو في النار, فكان رده رد الواثق من أن البلاء لابد وان يتحول إلى نصر "أما إليك فلا؟", فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ُ﴾ .
·وفى الكبر, بعد أن أمره الله بذبح ابنه إسماعيل, فسلم لأمر الله, وصبر, وقال الله ليبين مدى شدة الابتلاء ﴿ فلَمَّاأَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ﴾, فماذا كانت النتيجة؟
1.﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
2.﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِياًّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴾
3.﴿ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾ ( سورة مريم الآية: 49)
فبمجرد أن سلم لله في قضاءه, كان هذا العطاء العظيم, ويمكننا أن نستنتج أيضا هذه القاعدة الذهبية:

لا يرفع قضاء حتى يرضى به

ونقول للذين يعيشون في البلاء طويلا, أنهم هم السبب في طول هذا البلاء, فلو رضوا بقضاء الله لرفع البلاء, ولأجزل لهم العطاء في الدنيا و الآخرة, ونسوق المثال التالي بلا تعطيل و لا تشبيه و لا تمثيل ولله المثل الأعلى:
لو دخلت على ولدك, ووجدته لا يذاكر, فعاقبته, فلو اعتذر و ذاكر, أخذته في حضنك, و إن استمر في غفلته, استمر العقاب.
اخى, انتبه إلى هذا القانون الإلهي.
وهذا ليس خاصا بالأنبياء, بل هو للبشر كافة, اقرأ معي هذه القصة:
يروى أن رجلاً سَبَّ أبا بكر رضي الله عنه, ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس, فسكت أبو بكر, ثم سبه في الثانية فسكت أبو بكر, ثم سبه في الثالثة, فرَدَّعليه أبو بكر, فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج, فلحقه أبو بكر رضيالله عنه, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال مَلَكٌ يَذُبُّ عنك حتى رددت عليه, فلما رددت عليه حضر الشيطان, وما كان لي أن أجلس وقد حضرالشيطان.
ونستنتج من هذه القصة, أن النبي يحث أبا بكر أن يصبر على الأذى.
الخلاصة:

في الحديث القدسي (من رضي بقدري أعطيته على قدري)

المصدر: حلقات تفسير القران – سورة الاحقاف – للشيخ الشعراوي

فوائد من سورة يوسف 2024.

قال الله سبحانه وتعالى (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ) (يوسف:7) وقد ذكر قبلها أنه أرى نبيه يوسف وهو صغير رؤيا عجيبة ويؤخذ من هذه القصة تعاهد الأب ابناؤه بالتربية وتقريبه من عنده استعداد الفهم والعلم والفقه وخصه بمزيد من العناية لأنه ينبغي كلما كان الاقبال أكثر من الشخص ينبغي ان يكون العطاء له اكثر .

إن الرؤية الصالحة من الله وذلك ان يوسف عليه السلام راى رؤيه حق وامره ابوه ان لا يقص الرؤيا على اخوته .

ان كتم التحدث بالنعمه للمصلحه جائز ولذالك قال لا تقصص رؤياك على اخوتك مع ان الرؤيه نعمه هنا لكن قال لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدو لك كيدا اذا لو كتم انسان نعمت الله عليه لم يفشهى لان لا يتضرر من الحسد فهذا لابأس به واما التحدث بالنعمه فانه يكون عند امن الحسد فيذكر الانسان نعمت ربه عليه .

ان الشيطان يدخل بين الاخوة فيوغر صدورهم بعضهم على بعض مع كونهم اشقه فشيطان يدخل بين الاخوه الاشقاء فيصيرهم اعداء ويوغر صدورهم بعضهم على بعض .

ان على الاب ان يعدل بين اولاده ما مكن وانه لو كان احد الاولاد يستحق مزيد عنايه فان على الاب ان لايغمر ذالك قدر الامكان حتى لايغر صدور الاخرين .

ان الله سبحانه وتعالى يجتبي من يشاء من عباده ويصطفي وهذا الاصطفاء من الله عز وجل نعمه فانت مثلا تامل كيف ان الله سبحانه وتعالى اصطفاك فلن يجعلك جمادى بل جعلك انسان تامل كيف اصطفاك الله فلم يجعلك كافرا بل جعلك مسلما تامل ان الله عز وجل لم يجعلك من اهل الكبائر الفسقه والمجرمين اومن اهل البدعه بل جعلك من اهل السنه واذا لم تكن من اهل الكبائر فتامل اصطفاء الله لك بان جعلك لست من هؤلاء اهل الكبائر وجعلك من اهل الطاعه والاستقامه والدين واذا كنت طالب علم فالله اصطفاك اصطفاء اخر بان جعلك صاحب علم واذا كنت داعيه فهذا اصطفاء اخر من الله بان جعلك ليس فقط من اصحاب العلم بل جعلك ممن تدعو الى هذا العلم وهكذا فاذا هي اصطفاءات من الله سبحانه وتعالى للعباد .

ان البيت الطيب يخرج منه الابن الطيب ان نظر الى قوله (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)

ان الغيره تدفع اصحابها للضرر والاباء فانهم لما غارو من اخيهم شعرو فيه اذاءه.

ان يمكن ان الغيره يمكن ان تؤدي الى الكيد بالقتل وليس الى مجرد الإيذاء فان هذه القضية قد اوصلتهم الى ان يسعوا في قتل أخيهم عندما قالوا أقتلوا يوسف .

ان تبييت التوبة قبل الذنب توبة فاسدة قال الله تعالى (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ) (يوسف:9)

أذا ظن انسان بشخص سوءا فلا يصلح ان يلقنه حجة لانه يستخدمها عليه ولذلك لما قال داوود وأخاف أن يأكله الذئب هو لقنهم حجة استخدموها بعد ذلك قالوا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب .

أن الله ثبت يوسف من بادئ امره لأنه لما كان في البئر (.. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (يوسف:15) .

أن المتظاهر بالامر ينكشف أمره لأهل البصيره ولو استخدم التمثيل (وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ*قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ..) (يوسف) .

العمل بالقرائن وشروعية العمل بالقرائن فإن يعقوب رأى قميصا لم تعمل فيه أنياب الذئاب قميص سليم مغموس بالدم غير ممزق .

جواز المسابقة والمسابقة تكون على الخيل والابل والسهام فهي امور تعين على الجهاد وكل أمر يعين على الجهاد تجوز المسابقه فيه بمقابل اما اذا كان ليس من الأمور المعينة على الجهاد ونشر الدين لا يجوز السبق به بجائزة فالمسابقات ثلاثة انواع جائز بعوض وجائز بغير عوض ومحرم فالجائز بعوض مثل مسابقة السهام الرمي ابن تيمية رحمه الله ادخل في المسابقات المعينة على نشر الدين بالجامع المشرك مع الجهاد أما النوع الثاني من المسابقات التي تكون بغير عوض مثل المسابقه على الاقدام واختلفوا في الغطس فقال بعضهم يلحق بالنوع الأول لأنه يعين على الجهاد أما المسابقات المحرمة مثل مناقرة الديكة ومناطحة الأكباش ومصارعة الثيران فهذه الانواع من المسابقات سواء بعوض أو بغير عوض لان فيها تعذيب للحيوان وما حكم الملاكمة فلا تجوز لان فيها ضرب على الوجه وهناك مسابقات أخرى لا تجوز ايضا لان فيها كشف عورات أو فيها قمار .

انباء المشكوك في امره بذلك لعله يتوب (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً ..) (يوسف:83) .

الصبر الجميل ما هو وما الفرق بينه وبين الصبر العادي قال العلماء الصبر الجميل الذي لا يكون فيه تشكي أو جزع .

البشارة بالامر السار (.. قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ ..) (يوسف:19) وقد تكون البشارة بالامر السيء (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) ولكن أكثر ما تستعمل البشارة في الأمر الحسن ويجوز اعطاء مقابل لمن بشرك بالخير كما أن كعب رضي الله عنه لما جاءه من بشره بتوبة الله عليه خلع قميصه فاعطاه اياه فمن السنة أنك تكافئ من يبشرك بهدية بأي شي يطيب نفسه لقاء ما ادخل السرور في نفسك.

أن الشراء يطلق على البيع والشراء معا (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ ..) (يوسف:20) فشروه هنا تعني باعوه .

أن بيع الحر وأكل ثمنه من الكبائر العظيمة .

منة الله على يوسف أن جعله يتربى في بيت عز وليس أن يكون ذليلا مهانا ولذلك قال العزيز لإمرأته ( أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ..) (يوسف:21) .

أن الشاب اذا نشأ في طاعة الله أن الله يعطيه علما وحكمة (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (يوسف:22) .

خطورة الخلوة بالمرأة في البيت (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ ..) (يوسف:23) .

كيد المرأة بيوسف فإنها استعانت عليه بايقاعه في الحرام بأمور كثيرة

راودته هي لم يبدأ الشر منه انما بدأ منها فالمرأة اذا دعت الرجل الى الحرام سقطت الحواجز المعنوية كأن ترفض او تستنجد بأهلها لذلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال .

هو في بيتها فهو ليس بغريب يشك فيه .

غلقت الأبواب وغاب الرقيب وهذا ادعى للوقوع في الحرام .

أنها شجعته الى ذلك وقالت هيت لك .

أنه شاب وان داعي الزنا عند الشاب أكبر .

انها سيدته فلها عليه الأمر والنهي والطاعة .

أنه عبد وداعي الزنا عند العبد أكبر لأن الحر قد يخاف الفضيحة .

أن الرجل غريب عن البلد فالغريب قد لا يخشى الفضيحة .

أن المرأة كانت جميلة .

ان المرأة كانت ذات سلطان .

أن زوجها ليس لدية الغيرة بالرغم من علمه بما حصل الا انه ابقى كل شيء على حاله فقط قال (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ..) (يوسف:29) .

أنها استعانت عليه بكيد النسوة .

هددته بالسجن .

بالرغم من كثرة الاسباب التي تدعوه للزنا الا انه صمد ولم يزني ولذلك بلغ عند الله شأنا عظيما .

أن الله يعين أولياءه في اللحظات العصيبة بأمور تثبته (..لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ..) (يوسف:24) والبرهان قيل أنه رأى وجه ابيه يعقوب وقيل أنه رأى كف يعقوب ولكن ما عليها ادلة ولذلك يكفي أن نقول أن برهان ربه صرفه عن هذا الحرام .

أن الانسان لولا معونة الله وتوفيقه وتسديده لا يثبت الحق (.. كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24) .

أن شهادة القريب على قريبه أقوى من شهادة البعيد على القريب (.. وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ..) (يوسف:26) قال ابن عباس أنه رجل كبير ذو لحية وهذا أصح مما قيل أنه صغير أنطقه الله وفيه ايضا العمل بالقرائن فاذا كان قميصه مزق من الخلف معناها انها هي التي تطارده وهو يهرب أما اذا كان قميصه مزق من الامام هو يهجم عليها وهي تدافع عن نفسها(فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ..) (يوسف:28) .

عظم كيد المرأة (.. إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) (يوسف:28) .

عظم جمال يوسف عليه السلام الذي أخذ بالألباب وقد قال عليه الصلاة والسلام " إن يوسف أوتي شطر الحسن " نصف جمال العالم في يوسف عليه السلام .

سرعة سريان الشائعات بين النساء (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ..) (يوسف:30) فلما سمعت بمكرهن امرأة العزيز جمعتهن وأعتدت لهم متكئا (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف:31) وهذا يدل على شدة جمال يوسف عليه السلام .

أن الملائكة يمتازون بجمال الخلقة ولذلك النسوة هؤلاء لما رأوا جمال يوسف قالوا (..مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف:31) وهذا مستقر لدى الناس أن الملائكة جميلة الخلقه وأن الشيطان قبيح جدا قيل أن الجاحظ وهو مبتدعي من المعتزلة كان جالسا جاءت امراة مع صائغ وقالت مثل هذا واشارت الى الجاحظ ثم انصرفت فالجاحظ استغرب فتبع الصائغ حتى وصل الى دكان الصائغ وسأله قال الصائغ هذه امراة جاءتني وقالت اعمل لي حليا عليها صورة الشيطان فقلت لها وما ادراني ما صورة الشيطان قالت ورائي فقادتني اليك وقالت مثل هذا والله عز وجل قال جبريل ذا مره أي جمال وقال عن شجرة الزقوم أن طلعها كرؤوس الشياطين .

أن المسلم اذا خير بين المعصية وبين الشدة فيصبر على الشدة ويؤثر أن يطيع الله ولو راموه بسوء (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ..) (يوسف:33) واستعانة يوسف بالله (..وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (يوسف:33) والانسان بدون توفيق من الله ضعيف .

يتبع…………

استجابة الله لأوليائه وخالص الدعاء (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يوسف:34) سميع لدعاء عبده عليم بحال عبده الذي يدعوه .

أن سيما الصالحين تعرف في وجوههم فصاحبي يوسف في السجن لماذا لجؤوا اليه قالوا (.. إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (يوسف:36) عليك سيما الصلاح وعلامات الصالحين .

أن الداعية اذا اراد أن يلقن الناس الحق فإنه يجعلهم يثقون به ويطمئنهم أنهم وقعوا على مليء فأولا في الدعوة يحتاج الداعية الى كسب ثقة المدعو (قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) (يوسف:37) .

أن الداعية أول ما يبدأ يبدأ بالدعوة الى التوحيد (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ..) (يوسف:38) ثم بدأ (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (يوسف:39) مع أنهم سألاه عن الرؤيا فما كان أن يجيب عن الرؤيا قبل أن يعلمهما ما هو أهم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما اتاه اعرابي وقال له متى الساعه؟ قال ما أعددت لها ؟ فماذا أهم قيام الساعه أم الاستعداد لها فصرف السائل عن الاقل اهمية الى ما هو أكبر .

أن تعبير الرؤيا فتوى (..قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ) (يوسف:41) لذلك قال العلماء لا يجوز لمن لا علم له في تفسير الرؤى أن يتكلم.

جواز استخدام الأسباب الجائزة للنجاة (. اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ..) (يوسف:42) ولكن الشيطان يسعى للكيد بأولياء الله فأنسى الرجل القصة بعد خروجه من السجن.

أن الرؤيا الصحيحة الحق يمكن أن يراها الكافر ولكن نادرا لأن هذا الملك الذي رأى سبع بقرات سمان وسبع سنبلات هذه رؤيا حق وتعبيرها فعلا حدث .

أن الشخص الذي ذهب ليوسف عليه السلام علمه يوسف من غير مقابل يعني يوسف لم يقل أخرجوني ثم سأخبركم ما هو تأويلل الرؤيا , كان من الممكن ليوسف القول هكذا فما بذل يوسف العلم بمقابل ولما قال: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) (يوسف:46) قال: ستزرعون سبع سنين مباشره .

أن في هذه الآية من أصول الأقتصاد وحفظ المال ما فيه لأنه قال لاكي فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ) (يوسف:47) واذا فرط الحب فإنه معرض للتلف اكثر من اذا بقي في السنبله ولذلك قال: ( فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ) (يوسف:47) لانه احفظ قَالَ: ( إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ) (يوسف:47) اذا لابد من الاحتياط والاخذ من ايام الرخاء لأيام الشدة فالآن تأكلون منه القليل والباقي يخزن (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ) (يوسف:48) هذه أصول الاقتصاد كيف يتم الاقتصاد لتخطيط للمستقبل يعني كيف النبوه فيها التخطيط للمستقبل مواجهة الحالات الطارئة كيف السبع السنوات العجاف تأخذ مثلا من السبع سنوات التي قبلها كيف قضية التخزين وكيف قضية تقسيط الاشياء على كل نصيب كل سنة لها نصيب بحيث ان الترحيل الاشياء من سنه الى سنه لكي يحصل سد الحاجه.

كيف علم يوسف أن سنوات الشدة سبع كيف عرف يوسف أنه سيأتي عام رقم 15 رخاء يعني قال: (سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ) (يوسف:46) فسرها يوسف أن سبع سنوات رخاء ثم سبع سنوات شدة ومن أين جاء يوسف أنه سيأتنا عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون يعني عام 15 فيه هذا عام رخاء فيه مطر والناس يعصرون الزيتون ويستخرجون الزيت والسمسم….. الخ قيل أن هذا مما فهمه الله ليوسف وعلمه إياه لأنه لو كان عام 15 عام جذب وقحط كان ما صارت سبع بقرات هزيله وسبع سنبلات يابسه كان صارت ثمان سنبلات يابسه وثمان بقرات هزيله فلما رأى سبعه ثم سبعه معناه أكيد الذي بعدها ليس جذب ولا صارت ثمانيه فهذا من دقائق الفهم على اية حال.

أن الداعيه الى الله لا يخرج إلا بعد تبرأة ساحته ليخرج الى المجتمع نظيفا والآن سمعة يوسف بين الناس ملطخه بالشائعات (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) (يوسف:35) اعجب الملك بتفسير يوسف فلما قال أتوني به لم يخرج يوسف والنبي صلى الله عليه وسلم قال تواضعا :رحم الله أخي يوسف لو كنت مكانه لأجبت الداعي فقال يوسف (..قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ..) (يوسف:50) قال (قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) (يوسف:51) فاعترفت امرأة العزيز وظهرت براءة يوسف لذلك عندما طلبه الملك مرة ثانية ارتفعت منزلة يوسف في المرة الأولى قال الملك (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ..) (يوسف:50) وفي المرة الثانية قال (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ) (يوسف:54) .

جواز طلب المنصب اذا كان الشخص اقدر واحد للقيام به دون أن يضر نفسه(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) (يوسف:55) وبين قدراته للملك فيجوز أن يطلب المنصب لمصلحة المجتمع وليست لمصلحته الشخصية فيوسف طلب المنصب ليستثمره في الدعوة الى الله فيجوز للأقدر أن يتقدم الى كانت نيته نفع للمؤمنين.

أن الله يمكن للصالحين اذا حسنت نواياهم يمكن لهم في الارض قال الله تعالى (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ*وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ..) (يوسف) ولذلك لما سئل الشافعي أيهما أفضل ايبتلى أم يمكّن ؟؟ قال : لا يمكّن حتى يبتلى وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمكّن في المدينة حتى ابتلي في مكة.

أن الله لا يمكّن أحد حتى يبتليه .

**********************************

و من فوائد قصة يوسف عليه السلام

1- الصبر ثلاثة أنواع :

– صبر على طاعة الله .

– صبر عن معصية الله.

– صبر على أقدار الله المؤلمة .

وهذا الصبر درجات فالصبر على طاعة الله وعن معصية الله أعظم درجة من الصبر على أقدار الله المؤلمة لأن الصبر على الأقدار المؤلمة لا يكون بيدك سوى الصبر أما الواجب والمحرم يكون عندك خيار لفعله أو لا فتكون مراغمة ومجاهدة النفس فيه أقوى ولو سألنا سؤالا وقلنا أيهما أكمل صبر يوسف في السجن والقاء اخوته له في الجب أم صبره عن الزنا بامرأة العزيز ؟؟ بناءا على ما تقدم يكون الصبر عن الزنا أكمل وأكثر أجرا وفضلا من الصبر على الوقوع في الجب والصبر على السجن فاجتمع على يوسف عليه السلام الثلاثة أنواع فهو صبر على طاعة الله ولا زال على صلة بربه وحتى عندما استلم المنصب صبر على طاعة الله فهو يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم تولى فعدل وحكم فكان من المقسطين ما الفرق بين القاسط والمقسط ؟؟ القاسط هو الظالم وقال الله تعالى (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن:15) ولكن (..إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وإن المقسطين على منابر من نور يوم القيامة عن يمين الرحمن والمسطين هم الذين يعدلون في أموالهم وفي أهليهم وفي من ولوا فإذا تولوا ولاية عدلوا فيها فيوسف عليه السلام تولى ولاية وصبر وحصلت له الفرصه في الوقوع في المحرمات فلم يقع وتعرض للايذاء فكان يوسف عليه السلام أكتمل له الصبر من جميع الجهات .

2- في قوله تعالى (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) (يوسف:58) لو قال قائل كيف عرفهم وهم لم يعرفوه ؟؟ فالجواب أنه فارقهم وهو صغير وهم كبار فالصغير يتغير عليك اذا رأيته بعد عشر سنين وأنت لا تتغير عليه كثيرا اذا كنت كبيرا فكم المدة التي جلسها في قصر العزيز وكم جلس في السجن وكم جلس وزيرا حتى جاؤوا اليه بعد سبع سنوات سمان فلما جاءت السنوات العجاف جاؤوا يطلبون المدد اذا أقل شيء واحد وعشرون سنة تقريبا (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) (يوسف:42) وسبع سنوات سمان وانقضت غير المدة التي قضاها في قصر العزيز فهي قرابة واحد وعشرون سنة فتغير وجه يوسف عليه السلام كثيرا واخوة يوسف عددهم معروف فاذا تغير بعضهم فالبعض منهم لم يتغير كثيرا وهو ايضا يتوقع أن يراهم وهم لا يتوقعون أبدا ان يروا يوسف بعد أن القوه في الجب .

3- ذكاء يوسف عليه السلام عندما قال ( ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ..) (يوسف:59) فلما جهزهم بجهازهم واعطاهم ما طلبوا من الميرة وما يحتاجه المسافر وقيل هذا حصل عندما استدرجهم ليقصوا عليه قصتهم يعني قال لهم من أنتم ومن اين انتم وكم عدد الأولاد كم عدد أفراد الأسرة هذا شيء وارد جدا أن يسأل لاشخص المكلف بتوزيع الحصص أو الميرة في السنوات العجاف أن يسأل عن أفراد الأسرة لكي يعطيهم على حسب العدد عندما قالوا ععدنا كذا وواحد مقتول وآخر في البيت قال لهم حتى أصدقكم هاتوا أخيكم في المرة القادمة حتى تكونوا صادقين والا لا أعطيكم شيئا ابدا فأوجد عندهم الحافز لأن يأتوا بأخيهم لانه اشتاق اليه ويريد أن يراه ويوسف مؤيد بالوحي وما يفعله في عدد من الأمور يحتما أنه وحي من عند الله تعالى .

4- اكرام الضيف وتزويد المسافر بما يحتاج (. أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (يوسف:59) وينبغي على المسلم أن تكون عادته هذه مستمرة فأنا اوفي الكيل لكم ولغيركم وانا خير المنزلين لكم ولغيركم .

5- جواز اتخاذ الحيلة المباحه للتوصل الى المقصود المباح فإنه قال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم أي الأوعية التي جعلوا فيها الطعام والبضاعة التي أتوا بها من بلادهم ليشتروا بها الطعام واعيدوها حتى اذا انقلبوا الى أهلهم وفكوا متاعهم عرفوا أنهم اخذوا الطعام منا بلا ثمن فيحملهم ذلك زياده على العودة ويقولون نحن أخذنا الطعام بدون أن يأخذوا منا الثمن فلابد أن نرجع ونعيد الثمن اليهم فيريد يوسف ان يحضروا أخاهم فيجوز اتخاذ الحيلة المباحه للتوصل الى المقصود المباح.

6- أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فلما رجع اخوة يوسف قالوا لأبيهم أرسل معنا أخانا قال (قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ ..) (يوسف:64) فالمؤمن كيس فطن لذلك يعتبر بما اصابه في الماضي ويمتنع عليه ان يحصل له مثلما حصل له بفطنته وذكائه .

يتبع ……………..

7- أن التوكل على الله هو السبب في دفع المكروهات لذلك قال يعقوب (..فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف:64) فتوكل يعقوب على الله عز وجل .

8- أن إكرام الناس وسيلة لجذبهم قال الشاعر فالاحسان يستميل قلوب الناس ولذلك قالوا (..يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ) (يوسف:65) .

9- أن الانسان اذا رأى محتاج الى فعل أمر ولكن فيه نسبة مخاطرة مع شخص آخر فهو يأخذ الموثق من الله ويقول عاهدني بالله فهذا يقلل نسبة المخاطرة ولذلك يعقوب قال (قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ ..) (يوسف:66).

10- أن الانسان اذا غلب على أمره فهو معذور وهذا من فقه يعقوب لما قال (.. إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ ..) (يوسف:66) فهو يريدهم أن يعيدوا أخاهم ولكن فيما يقدرون عليه أما اذا غلب ولا يستطيعون أبدا فهم معذورون (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ..) (البقرة:286) .

11- ان اعلان التوكل بعد ابرام العقود يزيدها بركة وخيرا وتذكيرا للطرفين بما تعاقدا عليه فقال يعقوب (.. فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) (يوسف:66) وقال موسى للرجل الصالح (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ*قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) (القصص) .

12- أن أخذ الأسباب للوقاية من العين أمر مشروع فإن يعقوب قال لأولاده (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ..) (يوسف:67) فأولاد يعقوب فيهم جمال وهم عدد وهم ذكور فهم مجلبة للعين ولذلك عدم ظهورهم معا في مكان واحد أحسن .

13- أن الانسان المسلم عليه أن يدفع الريبة عن نفسه فاذا كان تصرف معين يجعل الناس يرتابون فيك فلا تفعل فالبلاد سابقا كان لها سور وللسور أبواب والابواب تفتح وتغلق في أوقات معينة ولذلك دخول هذا العدد احدى عشر شخص من باب واحد دفعة واحدة قد يثير الريبة بأن هؤلاء يريدون شرا أو ان هؤلاء عصابة ولذلك (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ..) (يوسف:67) وليس من أجل قضية العين فقط ولكن ايضا من أجل ألا يثيروا الريبة وألا يظن بهم ظن سوء ولذلك ينبغي على المؤمن اذا استطاع ان يدفع الريبة عن نفسه أن يفعل ذلك.

14- أن اتخاذ الأسباب لا يمنع وقوع قدر الله ولكن العقل والشرع يقتضيان الأخذ بالاسباب ولكن ينبغي أن يعلم الذي يتخذ السبب أن السبب لن يحول بينه وبين وقوع القدر اذا كان الله قد قضى من قبل بأن القدر سيقع ولذلك قال يعقوب من فقهه (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:68) فما النسبة الأكبر اذا اتخذت الاسباب لمنع وقوع المكروه أم اذا لم تتخذ الاسباب لمنعه؟؟ اذا لم تتخذ الاسباب فالمكوروه سيقع بنسبة أكبر ولذلك فإن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله ولكن السبب لايمنع بالضرورة قدر الله اذا كان الله عز وجل قد قضى قيل لابن عباس لما تكلم مرة في القضاء والقدر قيل له أن الهدهد يرى الماء في باطن الأرض فالله جعل في الهدهد خاضية عجيبة أن يمكن أن يرى الماء في باطن الأرض وقيل أن سليمان يستعين به في الأسفار ليعرف له مكان المياه لنزول جيشه ونحو ذلك فقيل لابن عباس الهدهد يرى الماء في باطن الأرض فما بال الطفل يصيده (أي ان الطفل الصغير يصيد الهدهد فكيف تكون له قدرة عجيبة ويقع في شرك الطفل الصغير ) قال ابن عباس لا يغني حذر عن قدر .

15- اكرام الأخ اخاه فيوسف عليه السلام آوى اليه أخاه فنزل كل اثنين في غرفة وبقي واحد لان عددهم فردي وهو أخاه الصغير فآواه اليه (..قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ ..) (يوسف:69) فعرفه بنفسه وأكيد أن هذا الأخ يعرف بأن له أخ اسمه يوسف وربما يعرف القصة (..إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (يوسف:69) ولعله طلب منه أن يخفي أمره والشاهد أنه آواه اليه وأكرمه .

16- أن يوسف عليه السلام أراد أن يأخذ أخاه بالحيلة الشرعية ولا يريد أن يأخذ أخاه على حد دين الملك الجاهلي وانما اراد أن يأخذ أخاه على حد شريعة يعقوب وفي شريعة يعقوب أن السارق يؤخذ عبدا عند المسروق منه أراد يوسف بحيلة أن يتوصل لأخذ أخيه فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ*قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ) (يوسف) ماذا ضاع لكم (قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ ..) (يوسف:72) .

17- أن الجعالة مشروعة كأن تقول من وجد ضالتي فله ألف مثلا ان تجعل مبلغ مقطوع لمن فعل لك شيء معين وهذا يختلف عن الاجارة فالاجارة العمل فيها معلوم أما الجعالة فالعمل فيها غير معلوم وفي عقد الجعالة لابد أن يكون الجعل معلوما (.. وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ..) (يوسف:72) فحمل البعير معروف وهذه الجعاله .

18- جواز عقد الكفالة (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) (يوسف:72) وزعيم تعني كفيل بحمل البعير (.. وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) (يوسف:72) وهنا مشروعية عقد الجعالة وعقد الكفالة في جزء من الآية وهذا من بلاغة القرآن الكريم .

19- بعد ذلك استدرجهم يوسف عليه السلام (قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ ..) (يوسف:74) هذا الكيد الذي كاده الله لمصلحة يوسف أنه حاكمهم الى شريعة يعقوب وهي شريعة سماوية قال فما جزاؤه (قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ..) (يوسف:75) أي من وجد في رحله فهو جزاؤه ان يؤخذ عبدا .

20- أن الانسان اذا اراد أمرا أن يهيئ له الأسباب لكي لا ينكشف (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ ..) (يوسف:76) فلو أنه بدأ بوعاء أخيه لنكشف فبدأ بأوعيتهم ثم أستخرجها من وعاء أخيه وهذا يدل على إحكام الخطة أن الله لما أراد ليوسف أن يبقي أخاه عنده هيء له كل هذا وجعل الأمر يسير حتى يخرج أخوة يوسف وهم لا يشكون في الأمر أن أخاهم سارق وأخذ أخاهم بشريعة يعقوب ولم يؤخذ في دين الملك .

21- وجوب التحاكم الى شريعة الله وعدم جواز التحاكم الى قوانين الجاهلية (..مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ..) (يوسف:76)

22- ان كتاب الله سبحانه وتعالى يجب أن يؤخذ ويعمل به بما أراده عز وجل والمقصود من الآية يعمل به أما ما ليس مقصودا منها لا يعمل به وهذا الدرس مبني على قصة في هذه الاية (قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً ..) (يوسف:78) حدثت لابي علي بن عقيل وهو أحد أهل العلم الكبار الذين لهم منزلة كبيرة بين الناس حصل أن لابي علي ولد يهيؤه ويعلمه ويحبه جدا فالناس يحبون ابي علي ويعرفون منزلة ولده منه قدر الله أن هذا الولد مات فالناس اكتأبوا واصابهم الهم والغم والحزن لموت هذا الغلام لأنهم يحبون أباهم ويعلمون كم يحب هذا الأب ابنه فجاؤوا اليه يعزونه وخرجوا معه الى المقبرة ولما انزلت الجنازة في القبر قام أحد العامة فصرخ قال : يا أيها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه فضج الناس بالبكاء وصار صراخ في المقبرة فنهاهم ابو علي بن عقيل قال :يا أيها الناس القرآن لم ينزل ليثير الحزن ولكن نزل ليعالج الحزن فالفائدة هنا أن الآيات هنا ينبغي أن تستعمل فيما أنزلت من أجله وليس فيما لم تنزل من أجله .

23- بذلك تعلم بدعة ما يفعله بعض الناس في استخدام الايات في غير مواضعها فبعضهم يستخدم الآيات في تقدير الأسعار كقولهم (غلبت الروم ) فالكفار كانوا يستبعدون أن تغلب الروم ويقولوا لا يمكن الفرس أقوى فالفرس احتلوا نصف مملكة الروم والله أوحى لنبيه أن الروم سيغلبون من بعد غلبهم وفي بضع سنين وقريش لا يمكن أن تستوعب هذا فكذبوا وراهنوا وقالوا للصديق صاحبك يقول كذا قالوا نراهنك فراهنوه على الأبل أن الروم لا يمكن أن تغلب فراهنهم ولكن الصديق لم يعطاهم كل المدة فلما انقضت المدة فالبضع من ثلاث الى سبع سنين فلم تنتهي البضع الا والروم اكتسحوا فارس بقدر الله تعالى حصلت اضطرابات في مملكة فارس فانتهز الروم الفرصه فكروا على الفرس فالشاهد من الذين استبعدوا غلبة الروم ؟ كفار قريش قال الله تعالى (غُلِبَتِ الرُّومُ*فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ*فِي بِضْعِ سِنِينَ ..) (الروم) والشاهد أن الناس يستعملوا القرآن بغير ما أنزل به فالمفترض من المسلم أن يستخدم القرآن فيما انزل من أجله وهذا غير عن الاقتباس فالاقتباس يختلف عن العبث فالاقتباس مثلا أن يقول وقعت الفتن وصار الناس في أمر مريج فأمر مريج هذا اقتباس من القرآن فالاقتباس بهذه الطريقة صحيح .

24- استعظام شأن العهد والاستشعار بالمسئولية والعمل بتحقيق ما أخذ على الانسان من الموثق فإن هؤلاء لما استيأسوا من العزيز وأنهم لن يستطيعوا أن يسترجعوا أخاهم (فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً ..) (يوسف:80) نجيا ليس المقصود منها الهرب وخلصوا نجيا أي المساره فيما بينهم أي اجتمعوا فيما بينهم وتشاوروا وأشار ابن الجوزي أن بعض العبث في الفهم الخاطيء أن بعضهم ذكر أن خلصوا نجيا أي هربوا وكقول بعضهم عندما فسر قول الله "ريح فيها صر " قال الصراصير وهذا ليس المقصود فالمقصود من "ريح فيها صر " أي البرد الشديد ، فأخوة يوسف استشعروا بالمسؤولية (.. قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ ..) (يوسف:80) فاستشعر مسئولية الموثق الذي أخذه عليه أبوه وقال أنا لا أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي بأن آخذ اخي أو تنتهي هذه المشكلة فعلا وقف أخوة يوسف ذلك الموقف الشديد في هذه الكربة والموقف العصيب وهذا يختلف تماما عن حالهم لما تحايلوا وأخذوا يوسف وألقوه في الجب فتغير أخوة يوسف وتابوا الى الله وهم في البداية كانوا مجرمين أخذوا أخاهم وطرحوه في البئر ولكن بعد ذلك تابوا الى الله ولعل التغير حصل لهم على مراحل وهذه مرحلة من المراحل ثم قالوا (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) (يوسف:97) اعترفوا واعلنوا التوبة .

25- أن الانسان يبين كلامه بالشواهد اذا احتمل التكذيب (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) (يوسف:82) فإذا كان الشك في كلامهم فيأخذ الخبر من مصادر أخرى .

يتبع …………

26- أن الصبر الجميل عاقبته حميدة والفرق بينه وبين الصبر العادي والصبر الجميل الذي لا يقوم صاحبه فيه بالشكوى بل يفوض اموره لله .

27- حسن الظن بالله عز وجل وهذا من مقتضيات التوحيد ، بعد يعقوب عن يوسف أكثر من عشرين سنة تقريبا ومع ذلك قال (.. عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً ..) (يوسف:83) فهو لم يقل أن يأتيني بولده الصغير وهو يعلم أنه حي في مصر ولكنه أسير وقوله جميعا فهو يقصد به ولده الصغير ويوسف ولم يكن عنده يقين بأن يوسف مات ولكن لازال ظنه بربه قويا .

28- أن البكاء لا ينافي الصبر (.. وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ..) (يوسف:84) ما الفرق بين البكاء والنياح وهل يجوز لمن مات له ميت أن يبكي عليه ؟؟

الجواب نعم يجوز لمن مات له ميت أن يبكي عليه والدمعه التي نزلت من عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت رحمة وشفقه على الولد التي تفيض روحه في حجر النبي صلى الله عليه وسلم والنياحة ليست بكاءً النياحة صراخ واعتراض وتسخط على القضاء والقدر والنياحة فيها شق الجيوب ولطم الخدود "ليس منه من شق الجيوب ولطم الخدود ودعى بدعوة جاهلية " وانائحة لها عقوبة شديدة يوم القيامة لها ثوب من قطران ودرع من جرب تعذب به يوم القيامة الا ان تتوب الى الله لأن النياحة من الكبائر.

29- أن الانسان المسلم يشكو أمره الى الله ولا يشكو الى الناس في القضاء والقدر (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..) (يوسف:86)والشكوى للمخلوق يشكو الرحيم الا من لا يرحمه .

30- الفرق بين التجسس والتحسس أن التجسس فيه اطلاع على العورات والاستماع الى حديث من لا يريدك أن تستمع الى حديثه أما التحسس فهو جمع الأخبار والمعلومات بدون تسمع لحديث قوم لا يريدون أن تستمع لحديثهم ولا الاطلاع لعورات القوم أما أن تسأل عن الاخبار أو تستمع لحديث عام لتجد معلومة قد تفيدك ولتصل لشيء مباح فالتحسس يكون في الخير والتجسس يكون في الشر والتجسس وسائله محرمة والتحسس وسائله مباحة .

31- تحريم اليأس من رحمة الله وأنه مناف للتوحيد وأن القنوط من رحمة الله مناف للتوحيد فهو أمر محرم لا يجوز .

32- أن الله عز وجل يؤيد المظلوم ولو بعد حين ويجعله في منزلة عالية اذا صبر واتقى فكان أخوة يوسف الذين كادوه جاؤوا الآن اليه شحادين يقولون (..مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) (يوسف:88) أذله الله له فهؤلاء الذين ظلموه اتى بهم الله اذلاء صاغرين اليه .

33- أن الانسان اذا رأى قريبه في ذل فإنه لا يزيد همه وذله بل إنه يرق لحاله ويوقف المأساة فيوسف لم يكن يريد أن يتشفى ولو كان يريد أن يتشفى لتركهم يطلبون الزيادة ويتذللون ويردهم مرة ثانية وثالثة ويعذبهم لكن لما رأى بأن الحال وصل بهم لهذا رق لهم وأوقف المسألة وكشف الحقيقة وقال لهم (قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ) (يوسف:89) اذا الانسان لا يمعن في التشفي.

34- (قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ ….) (يوسف:90) هنا الفائدة المهمة جدا الجمع بين التقوى والصبر وأن الله يعقب العواقب الحميدة لمن يتقي ويصبر (.. قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (يوسف:90) .

35- أن الانسان لا يقول هذا المنصب بذكائي وفضلي وهذه المكانة لقدراتي الجبارة يوسف قال (أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ) اذا الانسان لا يغتر لما وصل مهما وصل لمرحلة عالية فإنه يردها الى الله فهي منة من الله .

36- أن المسلم يراعي مشاعر اخوانه فيوسف قال (قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ..) (يوسف:92).

37- العفو عند المقدرة .

38- الدعاء لمن أخطأ عليك بالمغفرة قَالَ (.. يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ..) (يوسف:92) .

39- معجزات الانبياء فإن القميص عندما ألقي في وجه يعقوب رجع بصيرا .

40- أن الاشياء المعنوية يحس بها الانسان عندما قال يعقوب اني أجد ريح يوسف فهل يمكن أن يجد ريح يوسف وهو في مصر ويعقوب عليه السلام في فلسطين ولكن هناك قوى خفية أودعها الله في نفوس الناس وقد تكون معجزة ثانية أن الله مكن يعقوب عليه السلام أن يشم رائحة ولده عبر هذه المسافة الطويلة جدا .

41- استحباب البشارة وأن البشير يسبق الناس الى المبشر (فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ ..) (يوسف:96) فهذا السابق الي يسبق بالخبر السار يسمى بالبشير واستحباب المكافأة على البشارة كما ورد في السنة .

42- طلب الاستغفار من الأب عند عقوقة فأخوة يوسف عقوا اباهم وطلب الاستغفار هي كفارة عقوق الوالدين (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) (يوسف:97) .

43- التماس أوقات الاجابة في الدعاء لأن يعقوب لم يدعو مباشرة بل قال (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي …) (يوسف:98) قال بعض العلماء أن يعقوب عليه السلام أخر الدعاء الى السحر ولم يعجل بالدعاء لعظيم جريمتهم فأراد أن يخلص الدعاء ويتحرى ساعة الاستجابة شفقة لأولاده عل الله أن يتجاوز عنهم .

44- إكرام الابوين وبرهم لأن يوسف عليه السلام آوى اليه والديه وأنزلهما عنده وضمهما الى منزله الخاص مثلما آوى اليه أخاه من قبل (فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ..) (يوسف:99) .

45- تطمين الخائف (.. ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) (يوسف:99) وكذلك قول الرجل الصالح لموسى (.. قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (القصص:25) وهذا ما يحتاج اليه الشخص الخائف (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ..) (يوسف:100) وهذا زيادة على الاكرام كما تقدم.

46- أن تأويل الرؤيا قد يقع بعد سنين طويلة ولا يشترط أن يرى أحدهم رؤيا ويقع تأويله غدا وقد يكون الفارق كبير بين وقوع الرؤيا حقيقة وانطباق الرؤيا على الواقع وبين الرؤيا نفسها .

47- الحفاظ على مشاعر الاخرين وعدم جرحها وايذائها فإن يوسف قال (.. وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ..) (يوسف:100) فلم يقل بعد أن ظلمني أخوتي وألقوني في الجب فوضع اللوم على الشيطان ولم يضعه على اخوته وهذا من مكارم الأخلاق وبما يليق بالأنبياء .

48- الاعتراف لله بالنعم في جميع الاحوال التي يتقلب فيها الإنسان (..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ ..) (يوسف:100) ومنة من الله عز وجل أن جمع شمل العائلة مرة أخرى فإخراجه من الجب نعمة واخراجه من السجن نعمة وجمع شمل العائلة نعمة ولاحظ أن يوسف لم يقل أحسن بي إذ أخرجني من الجب وإنما قال أخرجني من السجن فلماذا لم يذكر الجب مراعاة لإخوانه لأنهم هم الذين ألقوه في الجب فأعرض عن ذكره.

49- بيان لطف الله تعالى فالله لطيف ويلطف بعبادة فهو اللطيف فكم لطف بيوسف ولم يجعله يمت في الجب ولم يجعله يبقى في السجن ولم يبق مظلوما وإنما لطف به وجمعه بأهله بعد سنين .

50- قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا فسبحان الذي جمع هذه الأسرة بعد هذه المدة الطويلة .

51- أن الانسان المسلم اذا اكتملت له نعم الله فإنه يسأل الله الوفاة على الاسلام فلما رأى يوسف أن كل ما يريده تحقق فالعزة في الدنيا تحققت والملك صار اليه والمكانة والغنى واجتماع الأهل فتحقق كل ما يريد فقال (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (يوسف:101) والصالحين فيهم الانبياء الذين مضوا قبله وهم الرفيق الأعلى (.. فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69) ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما أتاه ملك الموت وخيره بين الدنيا أو أن يلتحق بالرفيق الأعلى قال "بل الرفيق الأعلى ".

——————————————–

المصدر : موقع الصوتيات والمرئيات الاسلامي

زهرة الحديقة
النجم الفضي….رااااااااااااااائع أختي أن توردي فوائد قصة يوسف .. وهي من القصص الرائعة في القرآن الكريم … ولكن أنا سمعت أن مبدأ كيدهن عظيم ..لاينطبق على جميع النساء ويعمم عليهن … وأنه مخصص للنسوة في سورة يوسف أوبإمرأة العزيز وبالأحرى والأصح ….

مشكورة عزيزتي على النقل الرائع …لاحرمت الأجر أخية …

بارك الله فيك أختي شعاع الإيمان ..و لي معك عودة إن شاء الله بالنسبة لقضية إن كيدكن عظيم..
ما شاء الله ، موضوع قيّم جداً ..
جعل الله هذا الموضوع في ميزان حسناتك لاكي
آمين بارك الله فيك أختي الحبيبة لاكي

شعاع لي عودة أخرى إن شاء الله ..

تعبااااااااااااااااااااااااانة كثير 2024.

أخواتي في الله أرجوكم حاولو تفكرو معي بحل خلاص حاسة نفسي مخنوقة وتعبانة كثير
قبل كم يم حكيتلكم مشكلتي مع أهل وجي وتدخلهم بحياتنا وتمننهم علينا بالسكن بدون ايجار معهم
ونسيت ان اخبركم بأن اخو زوجي تزوج ويسكن معهم ايضا اما نحن فتقريبا مخطبخنا وحمامنا معزول عنهم
منذ اليوم الأول لزواج ابنهم الثاني بدأت المقارنات والزن والنق علينا لأن شغل زوجي مستقر الحمد لله اما اخوه فكان لا يعمل ويوميا أسمع اهل زوجي بحكو مع اخوه شوف اخوك كيف بتعب وشوف اخوك كيف بيداوم وشوف اخوك لحد ما اليوم اتصل زوجي وحكا انو أتخانق مع أبو العمل وترك الشغل وفرص العمل قليلة جدا عندنا
طيب في هيك اهل بينقو على أبنهم ليشششششششششششش؟
والله وبسمع حكي منهم ( بعد شو بدكم !!!!!)يعني انتو ما ناقصكم شي
الحمد لله على كل حال بس انا تعبت من عينهم ونفسهم وزنهم
وبفكر الأن بالسفر للأمارات عند اهلي لكن حيكون مشكلة انه ما راح نقدر نرجع لأن اكيد اخو زوجي راح يسكن مكاننا لأنه اكبر وراح أخسر وظيفتي لان الأجازات ممنوعة لكني الان في اجازة امومة وبعد شهرين بتخلص شو رأيكم اروح هالشهرين اجرب العيشة لاني حاسة ومتأكدة مع هيك اهل والله ماراح نشوف خير ابد وتخيلو زوجي بيقولي دايما انا ما بحسهم ام واب كأنهم بعمري بيغارو من كل شي وما بحبو لنا الخير مخنوقيييييييييين منهم انا منهارة شو اعمل
هلا اختي
هوني عليكي كل شي لة حل
اولا اذا علاقتك بزوجك منيحة خلاص انسي وارمي كل شي ورا ضهرك….
اذا مطبخك وحمامك لوحدك معناها تقدري تتجنبيهم قدر الامكان وتعيشي لوحدك
بالنسبة لاهلة ما اعتقد انهم بينقوا او حاسدينة ما في اهل ما بيحبوا النجاح لابنهم
بس يمكن بيحكوا هيك حتى يحفزوا ابنهم التاني على العمل
بالنسبة للسفر هذا يتبع ظروفك ومدى تفاهمك مع زوجك بالموضوع اذا في مجال روحي وغيري جو ترى الامارات تنعشلاكي
طيب ليش ما تفكروا تستقروا بالامارات وتشتغلوا فيها ما دام اهلك هناك؟ بتبعدي وبتستقلي وبتستقري
تحياتي لك
أشكرك أخت امل الأسمر كثير على ردك ويارب يجعله في ميزان حسناتك
سفري مو سهل لأن انا من جنسية وزوجي واولادي من جنسية اخرى وزوجي ماعنده اقامه بالأمارات وحيكون كثير مكلف لازم تندين مبلغ من اهلي
اختي جربي لو ممكن تسافري لاهلك وتشوفي ممكن ينفعكم تعيشوا هناك
ربي يوفقكم
بس كل شي موجود بهالدنيا لاتستغربي من اهل زوجك ابدااااااااااااا
ربنا يفرج كربكم وييسر اموركم كلمي اهلك واقاربك ومعارفك في الامارات

يبحثوا لزوجك عن فرصه عمل واقامه واذا وجد انقلوا الامارات

وشغلي داما عندك محاضرات تعمل صوت لكي لا تسمعي كلامهم وحكيهم

حاولي انك لا تسمعيهم وزوجك يوسط حد يروح معاه يرضوا صاحب العمل باي طريقه

وقبل الذهاب تقرأوا المعوذات كتير جدا لو 500 مرة مع كثرة الاستغفار والدعاء

واذا لم يستطيع الرجوع لوظيفته يعمل اللي عليه ويبحث والرزق على الله

لكي لا يتمنن اهل زوجك عليكم لانكم تسكنون ببلاش حاولوا تعطوهم اي مساعده تقدروا عليها

اي مبلغ ولو بسيط او اكل اي حاجه ترضيهم وتسد الكلام

لا تشغلي بالك ابدا بكلامهم وخلي تفكيرك في زوجك واولادك والامور المفيده

الله يكون في العون
هذه الدنيا مافي أحد مرتاااح
الله يكون في عونك اكيد في اهل هيك وبميزوا
بعين الله حاولي تسافري عند اهلك
استخيري وجربي
كان الله في عونك اختي
اتمنا لكي التوفيق

عزيزتي أشعر بألمك وتعبك فقد مررت بتجربتك من قبل

صدقيني طالما إن زوجك طيب معاك ويحبك فهذا هو المهم

لأنه ممكن أهله يكونوا كويسين وهو لا

وهذا هو الشر والأذى الأكبر

لا تتركي بيتك لغيرك فهو مملكتك الخاصة حتى لو نازعك فيها أحد

اتركيهم يتحدثوا بما أرادوا ولا تسمعيهم

لأنهم لو كانوا أناس عاقلين لما ذموا ابنهم وعابوه

عندما كنت متزوجة كنت أسكن في بيت أهل زوجي وكانوا دوما ما يعيبونني

كانوا يظنون أنهم عندما يساعدون زوجي في مصاريف البيت

أنني سوف أصبح خادمة لهم وأكون تحت أقدامهم دوما

لكني كنت لا أعير إهتماما لكلامهم

كنت أتصرف كما لو كان البيت لي وحدي

أختي أكثري من الإستغفار وقيام الليل وكوني زوجة صالحة لزوجك

وخففي عنه ألمه ولاتظهري له إنزعاجك مما يفعله أهله فهذا يزيد تعبه

ولاتجازفي بترك بيتك وعملك إلى مكان لا تعرفين هل ستستقرين فيه أم لا

ربما هذا ما يريدون من تصرفهم هذا

أن تتركي لهم البيت ويقولون أنك أنت من تركه وليس هم من طردوك

البنات ما قصروا معك
لو يبقدر ابوكي يدبر شغل لزوجك عندهم بالامارات
فيكي تروحي و انتي متطمنه بس انو تروحي من غير ضمان
و تتركي بيتك لغيرك هيك بتروح عليك الفرصتين و الله يخترلك الافضل

إلى من أدرك رمضان ,,, 150 بابا من أبواب الخير 2024.

لحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إلى من أدرك رمضان ,,, 150 بابا من أبواب الخير

فإسهاما منا في إحياء هذا الشهر العظيم ، شهر رمضان ، شهر المغفرة والرضوان الذي قال فيه الله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [البقرة:185].

رأينا أن نجمع في هذه الرسالة جملة من الأحاديث والآثار في مختلف أبواب الخير والبر مع التركيز على ما يتأكد منها في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة المحافظة على فرائض العبادات ونوافلها ، والله الهادي إلى سواء السبيل .

1- الإخلاص : قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5]

2- تجريد التوبة لله تعالى : « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » [ رواه الترمذي ]

الدعاء عند رؤية الهلال : « اللهم أهله علينا باليمن والأيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله » [ رواه أحمد والترمذي ]

3- صيام رمضان إيمانا واحتسابا : « من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » [ رواه البخاري ومسلم ]

4- صيام ست من شوال : « من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر » [ رواه البخاري ومسلم ]

5- قيام رمضان إيمانا و احتسابا : « من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » [ رواه البخاري ومسلم ]

6- قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا : « من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » [ رواه البخاري ومسلم ]

7- الإجتهاد في العشر الأواخر : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مأزره » [ رواه البخاري ومسلم ]

9- العمرة : « العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي » [ رواه البخاري ومسلم ]

10- الإعتكاف : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان » [ رواه البخاري ]

11- تفطير صائم : « من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيئا » [ رواه الترمذي وقال حسن صحيح ]

12- قراءة القرآن وتلاوته : « اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » [ رواه مسلم ]

13- تعلم القرآن وتعليمه : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » [ رواه البخاري ]

14- ذكر الله تعالى : « ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إ نفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال: ذكر الله تعالى » [ رواه الترمذي ]

15- الإستغفار : « من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب » [ رواه أبو داود والنسائي ]

16- إسباغ الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطايه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره » [ رواه مسلم ]

17- الشهادة بعد الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء » [ رواه مسلم ]

18- المحافظة على الوضوء : « استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن » [ رواه ابن ماجة ]

19- السواك : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة » [ رواه البخاري ومسلم ]

20- صلاة كعتين بعد الوضوء : « ما من أحد يتوضأ ، فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة » [ رواه مسلم ]

21- الدعاء بعد الأذان : « من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة » [ رواه البخاري ]

22- الدعاء بين الأذان والإقامة : « الدعاء بين الأذان والإقامة لا يردّ » [ رواه البخاري ]

23- المحافظة على الصلوات الخمس : « ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله » [ رواه مسلم ]

24- المحافظة على الصلاة في رقتها : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل قال الصلاة لوقتها » [ رواه البخاري ومسلم ]

25- المحافظة على صلاة الفجر والعصر : « من صلى البردين دخل الجنة » [ رواه البخاري ]

26- المحافظة على صلاة الجمعة : « الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهم إذا اجتنبت الكبائر » [ رواه مسلم ]

28- تحري ساعة الآجابة يوم الجمعة : « فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه » [ رواه البخاري ومسلم ]

28- قراءة سورة الكهف : « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين » [ رواه النسائي والحاكم ]

29- الذهاب إلى المساجد : « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح » [ رواه البخاري ومسلم ]

30- الصلاة في المسجد الحرام : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام . وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في هذا » [ رواه أحمد وابن خزيمة ]

31- الصلاة في المسجد النبوي : « صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام » [ رواه مسلم ]

32- الصلاة في بيت المقدس : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ،والمسجد الأقصى » [ رواه البخاري ]

33- الصلاة في قباء : « من صلى فيه كان كعدل عمرة » [ رواه ابن حبان ]

34- المحافظة على صلاة الجماعة : « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة » [ رواه البخاري ومسلم ]

35- الحرص على الصف الأول : « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا » [ رواه البخاري ومسلم ]

36- المداومة على صلاة الضحى : « يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ،وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحى » [ رواه مسلم ]

37- المحافظة على السنن الراتبة « ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا من غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتا في الجنة » [ رواه مسلم ]

38- التطوع في البيت : « اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ،ولا تتخذوها قبورا » [ رواه البخاري ]

39- كثرة السجود : « أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء » [ رواه مسلم ]

40- الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح للذكر « من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « تامة ، تامة ، تامة » [ رواه الترمذي وحسنه ]

41- الصلاة على الميت واتباع الجنائز : « من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان . قيل وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين » [ رواه البخاري ومسلم ]

42- صلاة المرأة في بيتها : « لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن » [ رواه أبو داود ]

43-الحرص على صلاة العيد في المصلى: « كان رسول الله يخرج يوم الفطر و الأضحى إلى المصلى » [ رواة البخاري ]

44- تعويد الأولاد على الصلاة : « مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ،واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع » [ رواه أبو داود ]

45- تعويد الأولاد على الصيام : عن الربيع بنت معوذ قالت : « فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن » [ رواه البخاري ]

46- ذكر الله عقب الفرائض : « من سبح دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، وحمد الله ثلاثا و ثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون 0ثم قال : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غفرت له خطاياه وإن كانت كزبد البحر » [ رواه مسلم ]

47- المحافظة على صلاة التراويح: « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » [ رواه مسلم ]

48- تعجيل الفطر: « لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر » [ رواه البخاري ]

49- الإفطار قبل الصلاة : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أ ن يصلي » [ رواه أحمد ]

50- الإفطار على التمر إن وجد « من وجد التمر فليفطر عليه ، ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء ، فإن الماء طهور » [ رواه أحمد و أبو داود والترمذي ]

51- المحافظة على دعاء الإفطار : « ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى » [ رواه أبو داود والدار قطني والحاكم ]

52- الدعاء عند الإفطار : « إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد » [ رواه ابن ماجة ]

53- الدعاء مطلقا : « إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني » [ رواه البخاري ومسلم ]

54- السحور : « تسحروا فإن في السحور بركة » [ رواه البخاري ومسلم ]

55- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب : « إن الله ليرضى عن عبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها » [ رواه مسلم ]

56- الزكاة : قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة :5]

57- زكاة الفطر : « فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات » [ رواه أبو داود ]

58- الإنفاق في سبيل الله : { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير } [البقرة:110]

59- الصدقة : « الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار » [ رواه الترمذي ]

60- صدقة المُقل : « يا رسول الله ، أي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل ، وابدأ بمن تعول » [ رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم ]

61- صدقة السر : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر » [ رواه الطبراني ]

62- فضل العامل على الصدقة : « إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به فيعطيه كاملا موفرا ، طيبة به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر به ، أحد المتصدقين » [ رواه البخاري ومسلم ]

63- بناء المساجد : « من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة » [ رواه البخاري ومسلم ]

64- إفشاء السلام وإطعام الطعام : « أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام » [ رواه الترمذي ]

65- إماطة الأذى عن الطريق : « لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق ، كانت تؤذي الناس » [ رواه مسلم ]

66- بر الوالدين وطاعتهما : « رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه . قيل: من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة » [ رواه مسلم ]

67- طاعة المرأة لزوجها: « إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها- أي زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت » [ رواه ابن حبان ]

68- كسب الحلال والعمل باليد : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الكسب أطيب ؟ قال : عمل الرجل بيده ، وكل كسب مبرور » [ رواه الحاكم ]

69- النفقة على الزوجة والعيال : « إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة » [ رواه البخاري ومسلم ]

70- النفقة على الأرملة والمسكين : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله » أو قال « كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر » [ رواه البخاري ]

71- كفالة اليتيم والنفقة عليه : « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال بإصبعيه : السبابة والوسطى » [ رواه البخاري ]

72- مسح رأس اليتيم والشفقة عليه : شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : « امسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين » [رواه أحمد ]

73- قضاء حوائج الأخوان : « لأن يمشي أحدكم في قضاء حاجة – وأشار بإصبعه – أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين » [ رواه الحاكم ]

74- زيارة الأخوان في الله : « النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر

74- زيارة الأخوان في الله : « النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة » [ رواه الطبراني ]

75- زيارة المرضى : « من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة . قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال جناها » [ رواه مسلم ]

76- صلة الأرحام وإن قطعوه : « الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله » [ رواه البخاري ومسلم ]

77- إدخال السرور على المسلم : « من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة » [ رواه الطبراني ]

78- التيسير على المعسر : « من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة » [ رواه مسلم ]

79- التخفيف على الخدم والعمال في رمضان : « من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار » [ رواه ابن خزيمة مطولا ]

80- الشفقة على الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم : « الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء » [ رواه أبو داود والترمذي ]

81- الإصلاح بين الناس : « ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين » [ رواه أبو داود والترمذي ]

82- حسن الخلق : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله و حسن الخلق » [ رواه الترمذي ] .

83- الحياء : « الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة . البذاء من الجفاء والجفاء في النار » [ رواه احمد وابن حبان والترمذي ، وقال : حسن صحيح ].

84- الصدق : « عليكم بالصدق ، فان الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة » [ رواه البخاري ومسلم ]

85- الحلم والصفح وكظم الغيظ: قال تعالى : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } [آل عمران:134]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج بن قيس « إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى : الحلم والأناة » [ رواه مسلم ].

86- المصافحة : « ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا » [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن ]

87- طلاقة الوجه : « لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » [ رواه مسلم ]

88- السماحة في البيع والشراء : « رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى » [ رواه البخارى ]

89- غض البصر عن محارم الله تعالى : « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه » [ رواه الطبراني ]

90- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه ، وذلك اضعف الإيمان » [ رواه مسلم ]

91- الجلوس مع الصالحين والأخيار : « لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل الا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده » [ رواه مسلم ]

92- حفظ اللسان والفرج : « من يضمن ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة » [ رواه البخارى ومسلم ] .

93- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : « من صلى علي صلاة ، صلى الله عليه بها عشرا » [ رواه مسلم ]

94- اصطناع المعروف والدلالة على الخير : « كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله » [ رواه البخاري ومسلم ]، « ومن دل على خير ،فله مثل أجر فاعله » [ رواه مسلم ]

95- الدعوة إلى الله : « من دعا إلى هدى ،كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا » [ رواه مسلم ]

96- الستر على الناس : « لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة » [ رواه مسلم ]

97- الصبر : « ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه » [ رواه البخاري ]

98- كفارة المجلس : « من جلس جلسة فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك » [ أبو داود والترمذي ]

99- صلاة ركعتين إذا أذنب ذنبا : « ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له » [ رواه أبو داود ]

100- تربية البنات وإعالتهن : « من كان له ثلاث بنات ، يؤويهن ، ويرحمهن ، ويكفلهن ، وجبت له الجنة » [ رواه أحمد ]

101- الإحسان إلى الحيوان : « أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش ، فأخذ الرجل خف فجعل يغرف له به حتى أرواه ، فشكر الله له ، فأدخله الجنة » [ رواه البخاري ]

102- عدم سؤال الناس شيئا : « من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة » [ رواه أصحاب السنن ]

103- التهليل والتسبيح : « من قال لا اله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه » و « من قال : سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » [ رواه البخاري ومسلم ]

104- الصدقة الجارية : « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ، إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » [ رواه مسلم ]

105- حث النساء على الصدقة : « تصدقن يا معشر النساء ،ولو من حليكن » [ رواه البخاري ومسلم ]

106- تصدق المرأة من بيت زوجها : « إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها ، غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا » [ رواه البخاري ومسلم ]

107- اليد العليا خير من اليد السفلى : « اليد العليا خير من اليد السفلى ، فاليد العليا هي المنفقة ، و السفلى هي السائلة » [ رواه البخاري ومسلم ]

108- الصدق في البيع والشراء : « البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فغن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما » [ رواه البخاري ]

109- إغاثة المسلمين : « من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » [ رواه مسلم ]

110- عدم إيذاء المسلمين : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام أفضل ؟ فقال : من سلم المسلمون من لسانه ويده » [ رواه البخاري ومسلم ]

111- مساعدة أهل الخير وإعانتهم : « كل سلامى عليه صدقة كل يوم ، يعين الرجل في دابته يحامله عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة » [ رواه البخاري ]

112- الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم : « اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء » [ رواه البخاري ]

113- صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم : « إن البر صلة الولد أهل ود أبيه » [ رواه مسلم ]

114- طيب الكلام : « اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة » [ رواه البخاري ومسلم ]

115- الرفق بالرعية والعمال ونحوهم : « اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه . ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم ، فارفق به » [ رواه مسلم ]

116- المداومة على العمل الصالح وإن قل : « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل » [ رواه مسلم ]

117- الإحسان إلى الجار : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره » [ رواه مسلم ]

118- إكرام الضيف : « ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فغن أصبح بفنائه فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى ، وإن شاء ترك » [ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ]

119- الدعاء للوالدين : « إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول يارب ، أنى لي هذا ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك » [ رواه أحمد ]

120- الدعاء للأخ بظهر الغيب : « ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل » [ رواه مسلم ]

121- الدعاء واستغفار للمسلمين : قال تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } [الحشر:10]

122- تنظيف المساجد : قال تعالى { وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } [الحج:26]

123- الإحسان إلى الزوجة : « خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم أهلي » [ رواه ابن حبان وغيره ]

124- تيسير الصداق للمتزوجين : « خير النكاح أيسره » [ رواه ابن حبان ]

125- الغيرة على النساء : ( قال سعد بن عبادة : « لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أتعجبون من غيرة سعد ؟ لأنا أغير منه ، والله أغير مني » [ رواه البخاري ]

126- تعليم الرجل أهله : « ثلاثة لهم أجران ورجل كانت عنده أمه فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها ثم احسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها ، فله أجران » [ رواه البخاري ]

127- رد المظالم والتحلل من أصحاب الحقوق : « كن كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » [ رواه البخاري ]

128- اتباع السيئة الحسنة : « اتق الله حيثما كنت ، واتبع الحسنة السيئة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن » [ رواه أحمد والحاكم ]

129- البر بالخالة والخال : « الخالة بمنزلة الأم » [ رواه البخاري ]

130- أداء الأمانة والوفاء بالعهد : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له » [ رواه أحمد ]

131- رحمة الصغير وإكرام الكبير : « ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا » [ رواه أحمد والترمذي ]

132- التعاطف والتراحم مع المسلمين والاهتمام بأمورهم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » [ رواه البخاري ومسلم ]

133- الصمت وحفظ اللسان إلا من خير : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت » [ رواه البخاري ]

134- الذب عن أعراض المسلمين : « من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة » [ رواه والترمذي ]

135- سلامة الصدر وترك الشحناء : « تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا » [ رواه مسلم ]

136- العدل بين الناس: « كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ،يعدل بين الناس صدقة » [ رواه البخاري ]

137- التعاون مع المسلمين فيما فيه خير: قال تعالى: { وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان } [المائدة:2] وفي الحديث: « المؤمن المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا0ثم شبك بين أصابعه » [رواه البخاري].

138- إغاثة الملهوف : « على كل مسلم صدقة … » الحديث.. وفيه: « فيعين ذا الحاجة الملهوف » [رواه البخاري]

139- إجابة الداعي إلى الخير وإعطاء السائل « من استعاذ بالله فأعيذوه،ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه » [رواه أحمد والنسائي وأبوا داود والنسائي].

140- شكر المعروف ومكافأة فاعله : « من صنع إليه معروف فليجزه ، فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه ،فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره » [رواه البخاري في الأدب المفرد].

141- توزيع الكتاب والشريط ا لإسلامي النافع على الأسرة ،أو الأصدقاء في العمل أو المدرسة أو النادي ونحوه.

142- الاستفادة من هواة المراسلة الذين ترد أسماؤهم عبر المجلات أو الإذاعات العربية والأجنبية ، وذلك بمراسلتهم بأسلوب تربوي رقيق مؤثر

143- تقصي أخبار الجيران الملاصقين والمجاورين ، وتبني ملف دعوي يهتم بأمورهم الدينية والدنيويه.

144- التنسيق مع التجار وأصحاب المحلات لشراء ملابس وما يلزم من أمور العيد ، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ، لتعم الجميع فرحة العيد

145- حث كل بيت على المساهمة في إفطار صائم ، كل بما يستطيع ، وإرسال ما تيسر لهم من الطعام إلى مسجد الحي ، أو التنسيق مع المطاعم من أجل ذلك

146- تبني المسجد حلقة لتعليم أبناء الحي القرآن العظيم ن وتخصيص مدرس لذلك ، مع تنمية روح التسابق إلى الخير بين الأطفال بإقامة مسابقات دورية ، ثم تشجيعهم بالجوائز

147- إقامة درس اسري أسبوعي، أو نصف شهري ، يشارك فيه جميع أفراد ، السرة ن كل حسب قدرته

148- الاستفادة من حملات العمرة التي تقام في شهر رمضان المبارك بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين مع الحرص على أن يكون مع كل رحلة شيخ يستفاد من علمه ، أو طالب علم إن تعذر الأول

149- ترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح ، وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين واضح

150- القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والاحتساب مع إهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبة وسلم .
*-*-*-*-*-*-

عليه افضل الصلاة والسلام

مشكووووووووووووورة اختي على الموضوع الروعه

يسلمووووووووووووو

مرسى اوى اختى على هذه الموضوع

جزاكى الله كل خير

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

جزاك اللة كل خير أختي علي هذا الموضوع القيم

ذكريات !! 2024.

ذكريات ..

في تلك الليلة فارقني النوم .. وهاجمني التفكير .. فلم أملك خيارا سوى الاستسلام .. هاهو الصمت مخيم على جوي .. وهاهي الهواجيس من حولي ، تدور عدة تساؤلات حولي .. من هو ؟ وكيف اقتحم حياتي الخاصة وأصبح هو مصدر السعادة فيها ؟ لماذا هو من بد كل من هو في هذا العالم الغريب من أحببته ؟! غريب أمرك أيها الحبيب .. وغريبة هي هذه الليلة .. كانت ليلة مختلفة جدا عن الليالي الماضية .. لم يؤنسني فيها سوى ذكراك .. فبدأت أستعرض كل ما حصل وعشته معك .. لحظة بلحظة .. وكأنه فلم يعرض .. فتارة أضحك بشدة .. وتارة أبكي حتى أكاد أغرق في بحر دموعي .. ولكن الشيء الوحيد المختلف في فلم ذكرياتي أنه ليس كمثل باقي الأفلام فهو ليس له نهاية…!!

كلماتك رائعة ..عزيزتي ..
دام قلمك..

عندى بعض الاسئلة هل من مجيب 2024.

الاخوة اعضاء لك عندى بعض الاسئلة ارجو الافادة فيها
1-هل اذا قرئت القران بدون ترتيل او بدون مراعاة الفتحة و الكسرة و ما شابة يقبل قرائتة ام لا لانى لا اعرف التنوين او الترتيل يعنى بقرءة بالفطرة
2-التفكير فى موضوع بدون قصد اثناء الصلاة
3-حتى لو كنت اؤدى فروضى كاملة سماع الاغانى و مشاهدة الافلام هل نحاسب علية على انة اثم
4-الحلم بشىء محرم(مثل شرب الخمر بالحلم) هل نحاسب علي هذا الحلم
5-بالنسبة للوضوء فى رمضان هو عذاب بالنسبة لى بسبب المضمضة فهل هناك حل لذلك
وجزاكم اللة الف خيرلاكي
هل يجوز قراءة القرآن الكريم في الصلاة جهرا بطريقة القراءة العادية بدون تجويد (كأنه يلقي خطبة)
مع العلم بأن القارئ إمام مسجد
مع الشكر الجزيل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب العناية بقراءة القرآن، قال تعالى: (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً) [الإسراء: 106].
وقال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) [المزمل: 4].
وقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، سواء أكان متعلقاً بحفظ الحروف ـ مما يغير مبناها ويفسد معناها ـ أم كان متعلقاً بغير ذلك، مما أورده علماء القراءات في كتب التجويد كالإدغام والمدود والغنة، ونحو ذلك.
روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن نصر الشيرازي أنه قال: (حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته) أ. هـ.
وقال: (ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة، والمتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم).
ولا شك أن ذلك مطلوب، لا سيما على من قدر عليه، ولم يمنعه عن ذلك مانع من عُجْمةٍ أو عيب في لسانه.
قال محمد بن الجزري فى الجزرية :
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
وقال أحمد بن محمد بن الجزري في شرح الطيبة ـ وهو ابن الناظم ـ: (وذلك واجب على من قدر عليه) أ.هـ.
وما كان من اللحن الجلي الذي يتعلق بمبنى الحرف ومعناه، فلا تجوز القراءة به، وأما اللحن الخفي فليس كل واحد يعرفه، أو يستطيع أن يقف عليه، ولذلك قال علي القارئ: (وينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوباً فيما يتغير به المبنى ويفسد به المعنى، واستحباباً فيما يحسن به اللفظ أو يستحسن به النطق حال الأداء).
وأما اللحن الخفي فقال: (لا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على قارئه لما فيه من حرج عظيم).
فإذا كان إمامكم يحسن إخراج الحروف ولا يغير مبناها ولا معناها، وإنما يترك ما يحسن القراءة أو يلحن بعض اللحون الخفية، فلا يأثم بذلك ولا يذم عليه، والأولى له أن يكون متقناً للقراءة، لأن التجويد حلية التلاوة وزينة القراءة، وليس بين التجويد وتركه إلا رياضة امرئ بفكه، ويكون ذلك بالتلقي من أفواه المتقنين، والتكرار والتمرين.
وإن كان يخل بالحروف مبنى ومعنى، فالأولى أن يتقدم غيره ممن يحسن التلاوة ويجيد القراءة، إن كان لا يؤدي إلى فتنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم لكتابه الله" رواه مسلم.
وكان أقرؤهم هو أحفظهم، وكانوا لا يحفظون إلا بإتقان التلاوة والعمل بالأحكام، فإن كان تَقَدم غيره يؤدي إلى فتنة ـ أو كان يصلي بمثله ـ فلا حرج في إمامته، وينصح بالسعي في سبل إتقان التلاوة.
وإن كان قصدك بسؤالك أنه لا يطرب أو لا يترنم ويتغنى، فلا أحد من أهل العلم أوجب ذلك فيما نعلم، بل إنهم اختلفوا في جوازه: فمنهم من منعه وزجر عنه، كسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، والحسن، وابن سيرين، ومالك وأحمد. وممن أجازه أبو حنيفة والشافعي وهو اختيار الطبري. وقد ذكر القرطبي أن الأصح هو القول الأول. ومع الأسف فقد وقع كثير من القراء المعاصرين في التكلف على وضع لو أن المجيزين رأوه لرجعوا عن القول بالجواز فيما نظن، فالتكلف مذموم على كل حال، وهو في هذا أحرى بالذم، فالله جل وعلا يقول: (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين) [ص: 86]. وقد فسر العلماء التكلف بالتصنع. والله أعلم.
الإجابة
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

http://islamweb.net/pls/iweb/fatwa.s…a?fatwaid=6682

هل التفكر في أمور الدنيا أثناء الصلاة يبطلها?

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فينبغي لمن دخل في الصلاة أن يستحضر قلبه وفكره فيها وفي تدبر ما يقرأ، لقوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2]
وقوله تعالى: (وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238].
أي: خاشعين ذليلين مستكينين بين يديه. قال صلى الله عليه وسلم: "إن في الصلاة لشغلا" متفق عليه.
وإنما للمرء من صلاته ما عقل منها، فإذا اشتغل فكره بأمور الدنيا فينتقص من أجره بقدر ذلك، فقد روى أبو داود في سننه عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها حتى قال: إلا عشرها" وقال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها والتفكر في أمور الدنيا وشواغلها لا يكون إلا من الغفلة، وهل تبطل الصلاة بذلك وتجب الإعادة؟ في ذلك تفصيل لأهل العلم:
فإن كانت الغفلة في الصلاة أقل من الحضور والغالب الحضور لم تجب الإعادة وإن كان الثواب ناقصاً.
وأما إن غلبت الغفلة والتفكر في أمور الدنيا على حضور القلب فلأهل العلم قولان: أحدهما: لا تصح الصلاة في الباطن وإن صحت في الظاهر، لأن مقصود الصلاة لم يحصل فهو شبيه بصلاة المرائي فإنه بالاتفاق لا يبرأ بها في الباطن، وإليه ذهب الغزالي رحمه الله.
الثاني: تبرأ الذمة فلا تجب عليه الإعادة وإن كان لا أجر له فيها ولا ثواب، فهو بمنزلة الصائم الذي لم يدع قول الزور والعمل به فليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وإلى هذا ذهب أكثر أهل العلم منهم الأئمة الأربعة، وهو الصحيح -إن شاء الله- فإن النصوص والآثار دلت على أن الأجر والثواب مشروط بالحضور، ولا تدل على وجوب الإعادة لا باطنا ولا ظاهراً. والله أعلم.

الإجابة
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

http://islamweb.net/pls/iweb/FATWA.s…%20ظپظٹ%20ط§ظ„طµظ„ط§ط©

اخى و ماذا عن باقى الاسئلة
الجمان أخت لك في الله..وسواصل البحث في أسئلتك ان شاء الله..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
س- هل الغناء مشروع في الإسلام وبالأدلة والبراهين أيضا خصوصا هذا النوع الخليع في الوقت الحاضر والمصحوب بالموسيقى؟

الغناء محرم عند جمهور أهل العلم وإذا كان معه آلة لهو كالموسيقى والعود والرباب ونحو ذلك حرم بإجماع المسلمين .

ومن أدلة ذلك قول الله سبحانه : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فسره جمهور المفسرين : بالغناء ، وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقسم على ذلك ويقول : ( إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " الحديث رواه البخاري في صحيحه معلقا مجزوما به ورواه غيره بأسانيد صحيحة والمعازف هي : الغناء وآلات اللهو وبهذا يعلم أن هذا الذي أفتى – إن صح النقل – بمشروعية الغناء قد قال على الله بغير علم وأفتى فتوى باطلة سوف يسأل عنها يوم القيامة والله المستعان .

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1098
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ماحكم الأحلام الجنسية…؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!…مع العلم أني لا أشاهد تماماً أي أفلام أباحية والحمد لله وأحافظ على غـض نظري على قدر استطاعتي "والله المُعين" … وخاصة أني أحلم بأشخاص أعرفهم جيداً وهذا ما يثير غضبي واشمئزازي
لدرجة أني أستيقظ في غاية الاشمئزاز من هذا الحلم القذر
فهل هذه الأحلام -التي لا دخل لي فيها- تغضب ربنا " سبحانه و تعالى "
أرجو الإفادة في هذا الموضوع المحير.. و شـكراً
جزاكم الله خيراَ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنما يراه النائم من الأحلام والتخيلات لا يؤاخذ به إذ لا طاقة له على دفعه، وقد قال تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].
وقال صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ …… إلى آخر الحديث الذي رواه الترمذي وغيره.
وفي الأخير ننصح الاخ بالمواظبة على أذكار والنوم وعدم الاسترسال في التخيلات وأحاديث النفس.
والله أعلم.

http://islamweb.net/pls/iweb/FATWA.s…884&word=ط£ط­ظ„ط§ظ…

ولو اقامت الدنيا كلها على النقاب!!!!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم محمد حسين يعقوب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،

وبعد، فإن من سنن الله تعالى في خلقه (سنة الدفع)؛ قال سبحانه: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251].

والمؤمنون الصادقون، والدعاة الراسخون، لا يهتزون ولا يثورون كلما هبت ريح الدفع؛ قد تعودوا على سنن الله في تمحيص عباده، ثم تمييز صفهم وصفوتهم، ثم تمكين أوليائه وحزبه.

مثال ذلك أن تهاجم أبواق الجهل وأصوات {الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا} بشتى الوسائل رمز العفاف (النقاب)، أو أن يثير الرويبضة سمومهم في عمق ثوابت الدين كهلاوس التشكيك في الصحيحين، أو إنكار شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، أو تمييع البراء من الشيعة، أو إنكار عذاب القبر ونعيمه.. إلخ.

وتزداد المآساة بسكوت أهل الحق أو تمييعهم، بل تزداد المآساة إن وقفوا موقف المدافع أمام كل أصل من أصولهم وهو يُشكك فيه.. كأنهم وضعوا الدين في قفص اتهام، وجعلوا يبحثون عن محامين يبررون له خطأه.. {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}.

ونحو الهدف.. تعالوا نضع هذه القاعدة:

هناك مجموعة من الثوابت لا تقبل المناقشة

فلا تمييع للقضايا… ولا تَقَبُّل لكل شيء دون ضابط أو دليل، ولا سير خلف أهواء الناس حيثما خطت أقدامهم، فهذا لا يصلح. إنما التمسك بمبادئنا، والالتزام بمنهجنا، رضي الناس أم سخطوا، وهل نود أن نكون ممن يرضون الناس و يسخطون الله؟!!

وكثيراً رأينا من دعا الناس على وفق أهوائهم، وتأول لهم تفاديا للاصطدام مع عاداتهم ومألوفاتهم… فما كان من هؤلاء إلا أن سقطوا بعد فترة يسيرة!!

نعم: أمثال هؤلاء يقعون ولا يستمرون، لأنه لم يكن التزاما حقيقيا بل هو الهوى.

وليس هواهم في درك المعاصي فحسب، بل قد يكون هواهم في الطاعات أيضا، قال تعالى : {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ ص:26].

فلابد من ثوابت عندك لا تقبل الجدل، لا بد أن تكون صاحب منهج ومبادئ، وقضية تعيش من أجلها.

انظر إلى سعد بن أبي وقاص، وكان رجلا برا بأمه، لما أسلم قالت له أمه: " يا سعد، ما هذا الذي أراك قد أحدثت؟، لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت، فتعير بي، فيقال: قاتل أمه"!!، فقال لها: "يا أماه لاتفعلي، فلا أدع ديني هذا لشيء" .

فمكثت يوما وليلة لا تأكل، فأصبحت وقد أجهدت، فمكثت يوما آخر وليلة، حتى ذكر أهل السير أنهم كانوا إذا أرادوا أن يسقوها بعض الماء ليبقى بها رمق الحياة، وضعوا بين أسنانها خشبة!!، فاشتد جهدها، فلما رآى كذلك، قال لها: "يا أماه.. والله لو كانت لك مائة نفس فخرحت نفسا نفسا، ما تركت ديني هذا لشيء، فإن شئت فكلي، وإن شئت فلا تأكلي" .فلما رأت ذلك أكلت. فنزلت هذه الآية: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [ لقمان: 15].

وانتهى الموقف!

لا توجد مناقشة ولا جدال ولا تمييع ولا تعريض.. هناك أمور لا يمكن أن تترك لأهواء الناس، كأمور الانحرافات العقدية؛ فقضايا مثل التوسل غير المشروع بالصالحين، وسب الدين، والاستهزاء بشرع الله تعالى، والاستعانة بالجن، والكهانة والشعوذة، والبدع المحدثات في العبادات والمناسك والأعياد والجنائز، والمنكرات الفاحشة، والكبائر الموبقات.. كيف بالله عليكم يمكن أن نخضعها لـ"قيل وقال "؟!

نصحني أحد مشايخنا عندما بدأت الدعوة إلى الله، فقال: "إذا جاءك من يريد أن يناقش مسألة تحريم الخمور فلا تعره بصرك، ولا تلتفت له؛ كيف يمكن النقاش في المعلوم من الدين بالضرورة؟!".

ففي الدين ثوابت لا تخضع للتغيير، وأمور سكت عنها الشرع تركت لاجتهاد أهل العلم في كل زمان ومكان، يسعنا فيها الخلاف طالما وسع سلفنا.

وهناك أمور للتمايز، كما هو الحال في مسائل الهيئات. فللمسلم هيئة تميزه عن باقي أصحاب الملل والنحل. هذا التمايز مطلوب… وللمرأة حجاب شرعي بمواصفات معينة تفارق به غير المسلمة..

ومخالفة أصحاب الجحيم أمر ضروري نادى به الشرع، وأكد عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خالفوا المشركين» [الحديث متفق عليه، وراجع في ذلك: كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية المهم (اقتضاء الصراط المستقيم بمخالفة أصحاب الجحيم) ، فهو أجمع ما كتب في قضية الولاء والبراء].

وأمر صلى الله عليه وآله وسلم بمخالفة اليهود والنصارى، فقال: «يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب»، قال : فقلنا: "يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزورن؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب»، قلنا: "يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب»، فقلنا: "يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم (لحاهم)، ويوفرون سبالهم (شواربهم)؟"، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «قصوا سبالكم، ووفروا عثانينكم، وخالفوا أهل الكتاب» [قال الألباني إسناده حسن، رجاله كلهم ثقات غير القاسم وهو حسن الحديث].

وللرجل كذلك ضوابط شرعية في لباسه وهيئته لابد أن يتأدب بها…

نعم: ليس هناك زي خاص في الإسلام، فهذه مسائل تركت لأعراف القوم، لكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يُحِب من الثياب البياض، والقميص، ويرتدي القلنسوة (الطاقية) والعمامة، وكانت لعمامته صلى الله عليه وآله وسلم ذؤابة من خلفه. وإذا كانت هيئتك قريبة منه صلى الله عليه وآله وسلم، فلا شك أن هذا عمل حسن تؤجر عليه، ولو من باب المحبة.

أما ما جاء فيه الأمر كأمر توفير اللحى وقص الشارب، فلا يسعك فيه المخالفة، وهكذا باقي الأمور ليست تبعاً للأهواء، بل هو الشرع وأدلته، نسير معه حيث سار.

فإذا جاء والدك وقال :"يا بُني، حافظ على الأسرة، ولا تسبب لنا الأذى". وحاول أن يضغط عليك : "إذا لم تحلق لحيتك، فسأطلق أمك". كأنك لم تسمع شيئاً، فالمرأة التى سيطلقها ليست مسؤوليتك، إنما هي زوجته، إذا طلقها فهو حر، هو لا يريد زوجة، فما له بي؟!…

فدينك دينك، لحمك ودمك، لا تفرط فيه، فهو أغلى عندك من أي أحد…

ولكن حذار من الأفعال الغوغائية، وعدم التأدب في المعاملة، بل {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [سورة لقمان: 15]، وبر الوالدين فريضة حتمية، لا فرق فيها بين والد مسلم أو حتى غير مسلم، لكن عند حدود الله فلا.

كذلك: إذا أمرت زوجتك بالنقاب، ومنعتها من مصافحة غير المحارم، جاءوك ليجادلوك…

يقولون: "لم هذا التزمت؟!، أتخاف عليها من أخيك؟!، هذا أخوك!!، إنه لو رآها عارية لسترها؟!"…

أما أنت فلا تناقش… لأنك لو فتحت باباً للمناقشة، فلن تنتهي معهم إلى رأي أبداً… أوامر ربك تنفذها على رغم أنف الجميع أياً كانوا.

مجموعة من المسلمات لا تقبل المناقشة، حتى يحفظ عنك: "آسف، هذا الموضوع لا يقبل المناقشة"…

ولا تلتفت لما يلقى إليك من سهام النقد، بل اخلص العمل، وسيصرف الله قلوبهم، وسيقولون: مستمسك بدينه، وفقه الله.

أما أن يكون في قلبك دخن العلو أو الكبر، فتتصرف معهم بدافع الغلظة وقسوة الطبع، فهذا لن يجدي، وسيزداد عليك الأمر وبالاً… فقط: أخلص تخلص.

سيقولون بعدها: هذا فلان صاحب "آسف، هذا الموضوع لا يقبل المناقشة"… انتهت القضية -وكل قضية- من أول يوم بهذه الطريقة.

تدخل عليك ابنة عمك، فتقول لك: "أهلا بك"، وتمد يدها لتصافحك، وأنت واضع يدك خلف ظهرك، تقول لها: "غفر الله لي ولك، وعفا الله عني وعنك، تاب الله علينا وعليك.."… ستقول عنك بأنك أصبحت درويشاً أو أنك أصبت بجنون، فليقولوا ما يقولون… {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 13].

الحياء في موضع عدم الحياء عجز وفشل… إنك إذا استحييت منها اليوم، ومددت لها كم القميص، فغداً ستمد لها ذراعك… وبعدها ستمسك هي يدك بمزاح وضحك، وهي ليست سلوكيات رجل ملتزم بدينه، يخشى الله من فوقه، يخاف أن يحل عليه غضبه ومقته، فيطرد من رحمته.

رحم الله سلفنا الصالح… قالت أم محمد بن كعب القرظى له: "يا بني، لولا أني أعرفك طيباً صغيراً وكبيراً، لقلت: إنك أذنبت ذنباً موبقاً ،لما أراك تصنع بنفسك".

قال: "يا أماه، وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي، فمقتني وقال: اذهب، لا أغفر لك". (سير أعلام النبلاء، 5/65-66).

أخي الملتزم… حبيبي في الله…

فليكن هذا فقط شغلك: رضا الله تعالى، ولو بسخط الناس… تقول لأهلك وأصدقائك: "ماذا أصنع إذا وقفت بين يدي ربي فقال: كنت تعرف أن هذا الفعل حرام فانتهكه؟… ماذا أصنع لو أن الله رآني وأنا مقيم على الذنوب والمعاصي؟… ماذا لو طردت من رحمته؟… ماذا لو مقتني؟… ماذا لو كرهني؟… ماذا لو سخط علي؟… ماذا عساي أن أفعل وقد قال الله: " ….."، وقال رسول الله: "……"، وعند ذلك لن تجد أحدا يجادلك أو يناقشك.

زوجتك أو ابنتك، من لحظة أن التزمت تقول لها: "البسي النقاب"…

تقول لك: "أنا لست مقتنعة"!!

قل لها: "ألبسي أولاً ثم أقنعك".

تقول لك: "نتناقش".

قل لها: "لا توجد مناقشات، ألبسي أولاً وبعدها نتناقش".

فليس من الحكمة أبداً أن تترك زوجتك تمشي متبرجة بعد سنة من التزامك، وتتركها حتى تقتنع!!..

الحكمة = الالتزام بالسنة….

"يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]، شققن مروطهن فاختمرن بها" [ أبو داود، وصححه الألباني].

ولو قامت الدنيا كلها على النقاب…

ولو قامت الدنيا كلها على النقاب وقد آثاروا فيها الجدال بالفعل، وقالوا: إنه ليس من الإسلام، فأقوالهم جميعاً لا تمثل شيئاً بالنسبة لك، فكلامهم دبر الأذن، وخلف الظهر، وتحت النعل، لأن مثلهم كمثل مئة كناس قاموا ليغبروا وجه الشمس بالتراب!!… فإن هذا التراب سيرجع على رؤوسهم طيناً، ويبقى وجه الشمس نظيفاً جلياً مشرقاً كما هو؛ معك كلام الله وكلام رسوله… أدلة واضحة على قولك ، فدعك من كلام البشر.

وتسأل ابنتك أو زوجتك كذلك ساعة صلاة العصر: "هل صليت العصر؟".

تقول: "لا".

قل: "لماذا ؟".

تقول: "كنت مشغولة".

قل: "لا يوجد شيء اسمه: كنت مشغولة… إذا أُذن للعصر فاتركي كل شيء لكي تصلي".

تقول: " ابني كان يبكي".

قل: "دعيه".

تقول: "الغداء سيتأخر".

قل: "دعيه يتأخر، الصلاة أولاً"… قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [سورة طه: 132] .

لابد أن تكون هناك مجموعة من الثوابت التي لا تقبل المناقشة… أنا لا أصافح النساء… لا أحد يدخل على زوجتي إلا محارمها… يُكلمك أخوك ليطمئن عليك، ثم يقول لك: "هات زوجتك أكلمها"، فلا تستح من قول: "لا" بكل صرامة وحزم…

إذا حان وقت الصلاة وأنت جالس مع أبيك وأخيك وأقاربك، فقل: "هيا نصلي".

سيقولون: "انتظر، فأمامك متسع للصلاة، أو اذهب ونحن سنصلي هنا".

أعرض عن هذه الأقوال، ولا ترد عليها… وكرر كلمتك أنت: "أقول لكم: قوموا لنصلي… هيا… قوموا".

ثم تأخذ كل الرجال معك إلى الصلاة ، حتى ولو اتهموك بقلة الأدب والذوق، هذا لا يهمك؛

المهم هو: ماذا أنت عند الله؟

هذه هي القضية… والتزم غاية الأدب والتوقير والاحترام، ولكن دون تضييع للدين وطاعة الله والرسول.

يجب أن تكون حازماً حساماً قوياً، والقوة الحقة: قوة الإيمان. فأين قوتك في الحق يا مؤمن؟!

وحقيقة الإيمان تلوح بالمواقف، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز» [رواه مسلم].

وإن وجدت في نفسك خوراً وعجزاً، فالزم التضرع والدعاء: أخبر أنس بن مالك رضي الله عنه – وكان خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – قال: كنت أسمعه كثيراً يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال» [البخاري].

إخوتاه…

وفي ذات الوقت يكون التعامل بالرفق، قال تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من يحرم الرفق يحرم الخير» [رواه مسلم].. فلا خير فيمن لا يرفق بغيره.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله رفيق يُحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، ومالا يعطي على ما سواه» [رواه مسلم].

قال الغزالي رحمه الله في (الإحياء):

"الرفق محمود، وضده العنف والحدة، والعنف ينتجه الغضب والفظاظة. والرفق واللين ينتجهما حُسن الخلق والسلامة. والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق، ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب وقوة الشهوة، وحفظهما على حد الاعتدال، ولذلك أثنى المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم على الرفق وبالغ فيه".

وانظر إلى هدي نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأدبه مع قوته… "فعن عائشة رضي الله عنها أن رهطا من اليهود استأذنوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: "السام عليك"، فقلت: "بل عليكم السام واللعنة"، فقال: «يا عائشة، إن الله رفيق يُحب الرفق في الأمر كله»، قلت: "أولم تسمع ما قالوا؟!"، قال: «قولي: وعليكم» [متفق عليه].

فلا فظاظة ولا غلظة ولا تعنيف، بل الرد بلطف وحكمة، من غير سكوت على باطل، وبدون حدة في التعامل، فما دخل الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه. وليس معنى أن تكون حازماً أن تضرب وتشتم وتسب وتعنف. فقط: عليك أن تستقوي.

لأنك لا حول لك ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى.

أيها الأحبة في الله.. إنه (الدفع) الذي يمحص الله به عباده، فيميز الثابت الأصيل عن المزيف الدخيل، ثم يأتي بعد ذلك نصر الله وتأييده.. فاثبتوا.. ولا تميعوا.. ولا تدافعوا مدافعة… المصدر طريق الاسلام

الله يفرج عليكم ، مين تساعدني ؟؟؟ ضرروووووي مستعجلة عليه 2024.

السلام عليكم
حبيباتي ….
محتاجة مساعدة عاجلة للبحث عن مواضيع قصيرة ( صفحتين بالكثيير ) باللغة الإنجليزية
من ممكن تساعدني ؟؟ حتى أرسل لها المواضيع …
الله يفرج لكها ويسهل أمرها ويبارك لها

حياك الله اختي meem.neen
في ركن اللغات

اكتبي لنا المواضيع اللتي تريدينها و ان شاء الله نقدر نساعدك

موفقة ان شاء الله

لاكي كتبت بواسطة OUM RAYAN 85 لاكي
حياك الله اختي meem.neen
في ركن اللغات

اكتبي لنا المواضيع اللتي تريدينها و ان شاء الله نقدر نساعدك

موفقة ان شاء الله

الله يحيك ويسعدك
محتاجة المواضيع :

دور الحاسب في إدارة الوقت بالنسبة لمدير المدرسة .
دور الحاسب في إدارة أعمال المدير .
برنامج حاسوبي يستخدم في الإدارة المدرسية .

الله يسعدك ويفتح عليك أبواب رزقه ورحمته

الحب 2024.

لاكي كتبت بواسطة ضـ القمرياء لاكي
حكم الاحتفال بعيد الحب

الحمد لله

أولا :

عيد الحب عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر . وانظر تفصيل الكلام على هذا العيد في ملف بعنوان : ( الاحتفال بعيد الحب )

ثانيا :

لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة .
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا ) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة ) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207).
وقال رحمه الله أيضاً : " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة .
وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329).

وقال الحافظ الذهبي رحمه الله " فإذا كان للنصارى عيد ، ولليهود عيد ، كانوا مختصين به ، فلا يشركهم فيه مسلم ، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " انتهى من "تشبه الخسيس بأهل الخميس" منشورة في مجلة الحكمة (4/193)

والحديث الذي أشار إليه شيخ الإسلام رواه البخاري (952) ومسلم (892) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ ، قَالَتْ : وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ ، فَقَالَ أَبُو : بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا ).

وروى أبو داود (1134) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وهذا يدل على أن العيد من الخصائص التي تتميز بها الأمم ، وأنه لا يجوز الاحتفال بأعياد الجاهليين والمشركين .

وقد أفتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب :

1- سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :

" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟

فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .

الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).

2- وسئلت الجنة الدائمة : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :

أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟

ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟

ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟

فأجابت : " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما :

عيد الفطر

وعيد الأضحى

وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .

وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول

والله جل وعلا يقول :
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .

3- وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :

" انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ، ويرتدون الملابس الحمراء ، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد ؟

فأجاب :

أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.

ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثا : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.

وقال حفظه الله :

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم " انتهى .
والله أعلم .

لا أعياد للمسلمين سوى : ( عيد الفطر وعيد الأضحى ) ..!!