¨°•.♥ الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه .. ♥.•°
الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
(يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل
الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري. وعن أنس رضي الله
(يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل
الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري. وعن أنس رضي الله
عنه قال : سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( إن الله قال :
إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري
وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري
وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض
لك ثوابا دون الجنة رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض
لك ثوابا دون الجنة رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
معاني المفردات قبضت صفيه : أي أمتُّ حبيبه وصديقه المصافي من ولد أو
والد أو زوجة أو صديق أو نحو ذلك . حبيبتيه : عينيه وسماهما حبيبتين
لأنهما أحب الأعضاء إلى الإنسان . فصبر واحتسب : أي صبر مستحضراً
ما وعد الله به الصابرين من الأجر والثواب .
والد أو زوجة أو صديق أو نحو ذلك . حبيبتيه : عينيه وسماهما حبيبتين
لأنهما أحب الأعضاء إلى الإنسان . فصبر واحتسب : أي صبر مستحضراً
ما وعد الله به الصابرين من الأجر والثواب .
طبيعة الحياة الدنيا اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض
مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى
فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ،
أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة
الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله : {إنا خلقنا الإنسان
من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .
مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى
فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ،
أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة
الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله : {إنا خلقنا الإنسان
من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .
ضرورة الصبر ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر
على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا
يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن
لطم الخدود ونحوها ، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في
القرآن في نحو تسعين موضعاً – كما قال الإمام أحمد – وما ذاك إلا لضرورته
وحاجة العبد إليه .
على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا
يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن
لطم الخدود ونحوها ، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في
القرآن في نحو تسعين موضعاً – كما قال الإمام أحمد – وما ذاك إلا لضرورته
وحاجة العبد إليه .
أنواع الصبر والصبر أنواع ثلاثة صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها ،
وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها ، و صبر على الأقضية والأقدار
حتى لا يتسخطها ، وهذه الأحاديث القدسية في النوع الثالث من أنواع الصبر
وهو الصبر على أقدار الله المؤلمة .
وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها ، و صبر على الأقضية والأقدار
حتى لا يتسخطها ، وهذه الأحاديث القدسية في النوع الثالث من أنواع الصبر
وهو الصبر على أقدار الله المؤلمة .
عند الصدمة الأولى والصبر النافع الذي يترتب عليه الثواب والأجر ويؤتي
ثماره وآثاره في نفس العبد – كما جاء مصرحاً به في الأحاديث – هو ما كان
في أول وقوع البلاء ، بأن يفوض المؤمن أمره ويسلمه إلى أحكم الحاكمين
وأرحم الراحمين ، ويستسلم لأمره وقضائه ، فإن للمصيبة روعة تهز القلب
ثماره وآثاره في نفس العبد – كما جاء مصرحاً به في الأحاديث – هو ما كان
في أول وقوع البلاء ، بأن يفوض المؤمن أمره ويسلمه إلى أحكم الحاكمين
وأرحم الراحمين ، ويستسلم لأمره وقضائه ، فإن للمصيبة روعة تهز القلب
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
وجزاكـ الله ألف خير لمرووركـ أختي الكريمه
كل الود والاحترآآم
وجزاكـ الله ألف خير لمرووركـ أختي الكريمه
كل الود والاحترآآم
اللهم ارزقنا الصبر
اللهم آمين
يسلموو مرووركـ أسعدني
اللهم آمين
يسلموو مرووركـ أسعدني