الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
أخواني وأخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المخالفات أرجو نشرها وقراءتها
وخاصة في هذه الليالي المباركات وياريت ليلة الختمة
وقد شاهدت هذه المخالفات في مناطق متعددة فلماذا
لا نتعاون في نشرها وإبراء الذمة .. ما عليك هو طباعتها
وإعطائها إمام المسجد ..
أولاً .. مخالفات في الوضوء :
فصل المضمضة عن الاستنشاق ( والأصل أنهما بغرفة واحده )
عدم المبالغة بالاستنشاق وقد أمرنا بذلك ( إلا أن يكون صائم )
الإسراف في الماء ( كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ) البخاري
الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات
عدم إسباغ الوضوء وإكماله .. ومن الأخطاء غسل الرقبة في الوضوء
الوضوء علي الوضوء دون أن يتخلل بينهما صلاة
فتوى
س : هل يكفي غسل الجنابة عن غسل الجمعة ؟
ج : إذا كان في النهار كفاه ذلك ، والأفضل أن ينويهما جميعا وذلك بأن ينوي بغسله: الجمعة والجنابة ، وبذلك يحصل له- إن شاء الله- فضل غسل الجمعة ( أبن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى )
س : هل مس المرأة ينقض الوضوء؟
ج : الصحيح أن مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقا ، إلا إذا خرج منه شيء، ودليل هذا ما صح عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، أنه قبل بعض نسائه وخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ( ابن عثيمين رحمه الله)
ثانياً : مخالفات في تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح
قول ( ولا معبود بحق سواك ) في دعاء الاستفتاح لأنه لا أصل لها ولم ترد
ثالثاً .. مخالفات في الركوع
احتساب الركعة أثناء قيام الإمام ودخول المأموم معه .
قراءة القرآن في الركوع ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً ) رواه مسلم
انتظار الإمام حتى القيام إذا فاتت المأموم الركعة .
الانحناء أكثر من المأمور به والوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعاً .. مخالفات بعد الرفع من الركوع
2 – مسابقة الإمام والاعتدال قبله .
3 – عدم الدخول مع الإمام في هذا الحال أي بعد فوات الركعة .
4 – رفع الكفين إلى الأعلى (كأنه يدعي) أمام وجهه
خامساً .. مخالفات في السجود
• تعليق أحد القدمين على الأخرى . لأن كلا القدمين من الأعضاء السبعة . بعض العلماء يرى ببطلان الصلاة إذا وقع فيه
• السنة وضع صدر القدمين وتوجيه جميع الأطراف للقبلة .
• مد الظهر أكثر من اللازم( خلاف للسنة ) كما بين ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
• وضع الشماغ وهذا مكروه إلا بعذر أو وضع منديل تحت الجبهة ( تشبه بالرافضة ) إلا في الحر الشديد أو بعذر
• انتظار الإمام حتى القيام من السجود وعدم دخوله معه وهو ساجد وفيه فوات الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة ) صحيح أخرجه أحمد
سادساً .. مخالفات في الجلسة بين السجدتين
2_ الدعاء بغير الوارد .
3_ الدعاء للوالدين بهذا الموضع .
4_ نرى من بعض إخواننا من الدول الإسلامية سرعة الجلسة حتى أنه لا يكاد يقول ( ربي اغفر لي ) مرة واحدة ..نرجو التنبيه من أئمة المساجد على ذلك .
5_ نصب الرجل اليسار وافتراش اليمنى وهذا مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ( و نحن نتحرى موافقة السنة في كُل موضع ) .
6_ لا مانع من التورك إذا كانت الأرض تحته صلبه وتؤذي قدميه أو لحاجة .
سابعاً .. مخالفات في التشهد
2 – هجر الدعاء قبل السلام و الدعاء بعد السلام مباشرة
3 – التأخر بعد سلام الإمام بحجة الدعاء ونحن مأمورون بالمتابعة ( إلا في حالة الدعاء بما ورد – التعوذ من أربع – فلا بأس بذلك )
4 – عدم تحريك الإصبع ( السبابة ) أثناء التشهد
5 – تجول النظر أثناء السلام والالتفات أكثر من اللازم في السلام
6 – التَّسليم، إن بعض الأئمة يقول: السَّلام عليكم قبل أن يلتفت، ثم يقول: ورحمة الله حين يلتفت. ولا أصل لهذا ( ابن عثيمين رحمه الله )
من المكروهات كف الثوب قال صلى الله عليه وسلم ( ولا أكف ثوباُ ولا شعراً ) رواه البخاري ومسلم
ج .. نعم يدخل هذا في النهي ولأن هذا من فعل المتكبرين .
س : بالنسبة للشماغ أو الغترة هل يعتبر نسفهما من الكف أم لا ..؟
الجواب ..الشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهما الله تعالى يرونه من الكف
وجه هذا السؤال للشيخ الوالد
عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
ج / لا ينبغي وضعه في الركبة يوضع في الصدر أما في الركبة فيه إهانة له لأنه عند المقعده وإذا جلس صار في الأرض فلا ينبغي وضعه في الركبة وذلك يوضع في الجيب الذي في الصدر أو يحمله بيده أما جعله في الركبة التي عند مقعدته وإذا جلس صار على الأرض فلا ينبغي هذا ولا يليق . انتهى
من شريط سلسلة توجيهات ونصائح الإمام الفقيد ابن باز رحمه الله
هل يجوز تقبيل القران؟
حكم مسح الوجه بعد الدعاء ( اللجنة الدائمة )
هذه ما استطعت جمعه فإن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له
وإن أسأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم اجعلنا من المفلحين
الخاشعين الذي قلت فيهم ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون )
واجعلنا ممن سمع وأطاع قول الحبيب ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري
واجعل عملنا وعلمنا حجة لنا لا علينا .. ووفقنا للعمل الصالح الرشيد
واجعلنا ممن أدرك ليلة القدر وفاز بعظيم الأجر .. وأعتق رقابنا من النار
اللهم آمين
هذا والله تعالى أعلم وأجل
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
23/9/1427هـ
وجزاكي الله الخير
وجزاك الله كل خير
ونفع بك الاسلام والمسلمين
شاكر ومقدر حضور الجميع وأسأل الله أن ينفع بها
عليكم بنشرها واحتساب أجرها
والدال على الخير كفاعله
في أمان الله
ايضا من التنبيهات التي اراها في صفوف النساء قراءه الفاتحه بعد الامام…
قراءت فتوى للشيخ يوسف الشبيلي ..
إذا كنت خلف الإمام في صلاة المغرب أو العشاء أو الفجر، فهل يجب علي أن أقرأ الفاتحة؟
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فقد اختلف العلماء في حكم قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية إذا كان يسمع قراءة الإمام على ثلاثة أقوال:
القول الأول: ليس للمأموم أن يقرأ في الصلاة الجهرية إذا كان يسمع الإمام لا بالفاتحة ولا بغيرها. وهذا قول جمهور العلماء، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد وأحد قولي الشافعي، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.
القول الثاني: يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية كالسرية وهو المذهب عند الشافعية وقول ابن حزم من الظاهرية.
القول الثالث: يستحب للمأموم قراءتها وهو قول الأوزاعي وجماعةٍ من أهل العلم.
والأظهر- والله أعلم- هو القول الأول، وهو أن المأموم إذا كان يسمع قراءة الإمام في الصلاة الجهرية فلا يقرأ لا بالفاتحة ولا بغيرها، بل يجب عليه الإنصات لقراءة إمامه؛ ولا يشرع للإمام السكوت ليقرأ المأمومون ؛ والأدلة على ذلك ما يأتي:
1- قول الله تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون). قال الإمام أحمد: أجمع الناس على أن هذه الآية نزلت في الصلاة.
2-وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا } . رواه الخمسة إلا الترمذي، قال مسلم: هو صحيح. وهو في الصحيحين بدون هذه الزيادة..
3-وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال: أقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا. . -الحديث وفيه-: وإذا قرأ فأنصتوا ).
4-وروى أبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: ((هل قرأ معي أحد منكم آنفاً؟ )) فقال رجل: نعم يا رسول الله. فقال: ((إني أقول: مالي أنازع القرآن)) قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلوات بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأعل الحديث بأن قوله: (( فانتهى الناس. . . )) مدرج من كلام الزهري كما قاله البخاري والذهلي وغيرهما.
5- وروى الدارقطني عن عبد الله بن شداد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة } وقد روي هذا الحديث مسندا من طرق كلها ضعاف، والصحيح أنه مرسل، إلا أن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله- قال: " إن هذا المرسل قد عضده ظاهر القرآن والسنة وقال به جماهير أهل العلم من الصحابة والتابعين ومثل هذا المرسل يحتج به باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم" الفتاوى الكبرى 2/290.
6- ومما يؤيد ذلك ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية من أنه " لو كانت القراءة في الجهر واجبة على المأموم للزم أحد أمرين: إما أن يقرأ مع الإمام، وإما أن يجب على الإمام أن يسكت له حتى يقرأ ولم نعلم نزاعا بين العلماء أنه لا يجب على الإمام أن يسكت لقراءة المأموم بالفاتحة ولا غيرها، وقراءته معه منهي عنها بالكتاب والسنة. فثبت أنه لا تجب عليه القراءة معه في حال الجهر، بل نقول: لو كانت قراءة المأموم في حال الجهر والاستماع مستحبة، لاستحب للإمام أن يسكت لقراءة المأموم، ولا يستحب للإمام السكوت ليقرأ المأموم عند جماهير العلماء، وهذا مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم. وحجتهم في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يسكت ليقرأ المأمومون، ولا نقل هذا أحد عنه" ( الفتاوى الكبرى 2/290).
فهذه الأدلة تفيد بمجموعها عدم مشروعية قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام.
وأما حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) متفق عليه، وحديث أبي هريرة –رضي الله عنه- في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القران فهي خداج ثلاثاً غير تمام)) فهذه النصوص يمكن الجواب عنها بجوابين:
الأول: أنها مخصوصة بالنصوص الأولى، فتحمل على غير المأموم جمعاً بين الأحاديث، بدليل الإجماع على عدم الأخذ بعمومها، قال الإمام أحمد رحمه الله: "ما سمعنا أحداً من أهل الإسلام يقول: إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ".
والثاني: أن الإمام إذا قرأ وأنصت له المأموم وأمّن على قراءته، فهو في حكم من قرأها، كما أخبر الله تعالى عن دعاء موسى على فرعون، فقال: " وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، قال قد أجيبت دعوتكما" فثنى الضمير مع أن المتكلم واحد. قال أهل العلم: لأن هارون كان يؤمن على دعاء موسى، فنسب الدعاء إليهما جميعاً. قال ابن كثير في تفسير هذه الآية (3/524): " وقد يحتج بهذه الآية من يقول: إن تأمين المأموم على قراءة الفاتحة ينزل منزلة قراءتها".
وأما حديث عبادة بن الصامت –رضي الله عنه-قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف، قال: { إني أراكم تقرءون وراء إمامكم }، قال: قلنا يا رسول الله إي والله، قال:{ لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها }. رواه أبو داود والترمذي، من طريق ابن إسحاق قال: حدثني مكحول عن محمود بن ربيعة عن عبادة، وتابعه زيد بن واقد وغيره عن مكحول، قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن. فهذا الحديث هو عمدة القائلين بالوجوب، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية ضعف هذا الحديث فقال: "هذا الحديث معلل عند أئمة الحديث بأمور كثيرة، ضعفه أحمد وغيره.. والحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم : { لا صلاة إلا بأم القرآن } فهذا هو الذي أخرجاه في الصحيحين ورواه الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة وأما هذا الحديث فغلط فيه بعض الشاميين وأصله أن عبادة كان يؤم ببيت المقدس ، فقال هذا فاشتبه عليهم المرفوع بالموقوف على عبادة" الفتاوى الكبرى (2/291)، والله أعلم.
بارك الله فيكِ أخي الفاضل ورزقك ما تتمنى..
والأظهر- والله أعلم- هو القول الأول، وهو أن المأموم إذا كان يسمع قراءة الإمام في الصلاة الجهرية فلا يقرأ لا بالفاتحة ولا بغيرها، بل يجب عليه الإنصات لقراءة إمامه؛ ولا يشرع للإمام السكوت ليقرأ المأمومون
بارك الله فيكِ أختي وردة الإسلام..كنت أبحث عن حكم ترك قراءة الفاتحة..خصوصا وأن الإمام لا يترك لنا وقت لقراءتها..ورأيت النساء يسرعن في قراءتها في فترة صمته بين الفاتحة والآيات التي تليها..
الله يتقبل منا ومنكم
ويجعل ذلك حجة لنا لا علينا
اللهم آمين
في أمان الله
طاب الخاطر
جزاك الله خيراً
وكتب لك أجر ما خطت يمينك
ولا حرمنا نفعه
رفع الله منزلتك في عليين ..
ورزفك جنات ونهر