فأسمع المعزي مثلاً يقول : أحسن الله عزاءكم أو عظم الله أجركم ..
ويرد المعزى بقواه : ( جزاكم الله خيراً ) للجماعه و ( جزاك الله خير للفرد )
وفي هذه الحالة سقط حق الميت الذي هو بيت القصيد من الدعاء بخلاف من ندر من الناس
فهو يقول : أحسن الله عزائكم ورحم الله ميتكم ..
وهذا هو الصواب وبهذا أصبحت الدعوة تشمل المعزى والميت ..
كما أن الميت في حالة العزاء هو أحوج ما يكون للدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم عندما دفن رجل من الصحابة قال : ( اسألوا الله لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل )
ولهذا الحديث النبوي الشريف وفي اعتقادي أن الميت أولى بكثرة الدعاء ..
فمن حضر يُعزِّي أو يُعزَّى أو جاء ليضيع وقته ويشارك في شرب الشاي والقهوة ..
أو في أكل الوجبات التي تصنع في هذه المناسبة وتشمل صنوفاً عديدة من الأطعمة والأشربة ، وقد كان من المفروض أن تقتصر تلك الوجبة على إطعام أهل الميت ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه أتاهم ما يشغلهم ) ولم يقل جميع أهل الحي الذين يجتمعون على تلك الوجبات..
ثم تتعالى الضحكات والأصوات عليها والأحاديث عن التجارة والعقارات وأخبار الكرة والبطولات أو أخبار الفن طويلة وقصيرة ..
فيا أهل السنة والجماعة هل نعود ونترسم خطوات السلف الصالح ، وأهل التقوى والإيمان في العزاء وبقية المناسبات ..
ولنعلم أننا لن ندخل الجنة أو النار حتى نحاسب على صرفيات النعم وكثرة القيل والقال ــ هنا وهناك ــ ورسولنا الكريم عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم يقول : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ) …
السلام عليكم ورحمه الله
جزاك الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
.
أثابك الله أخيتي ونفع بكِ الأمه ..
مشكورة عزيزتي وجزاك الله خيرا" على هذه المعلومة المفيدة ..
ومعك حق عزيزتي لا بد لنا من وقفة لنرى ما يحدث حولنا في العزاء مثلما تفضلت من أحاديث وضحك وأخبار ونكات ….. لا وإللي يزيد الولائم العامره ..
وبإذن الله تعالى تكون هناك صحوة دينية قريبة وتكون قوية وفعالة …
جزاك الله خيرا