في الحقيقة يختلف طبع الرجل من رجل لآخر
فبعض الرجال يعتذر بالكلام والبعض بالافعال ونسبة كبيرة لا تعتذر عند الخطأ
لكن قبل ان نقول هل تهون عليه كرامته او لأ او تهان بهذا الموضوع او لأ يجب ان ننظر للمرأة التي تتعامل مع هذا الرجل فبعض النساء التي يعتذر لهم ازواجهم يطمعون به ويعتبرون انه ضعيف فللأسف تستغل هذه النقطة كنقطة سلبية ضده والبعض عكس ذلك تماما
فالأساس في الزواج يقوم على التسامح من الطرفين فإن فقد من أحد الأطراف فقد من الحياة الزوجية نهائيا
بالنسبة لي حين اخطئ اعتذر من زوجي ويسامحني بدون تردد ولا أعيد الخطأ وهو كذلك يخطء أحيانا معي ويعتذر مني لكنه يكبر بعيني أكثر وأكثر وانما ذلك يدل على كرم أخلاقة
بارك الله لي فيه وبارك له فيي
ووفق الله جميع زوجات المسلمين لكل ما يحبة ويرضاه عنهم ووفق أزواج المسلمات لكل ما يحبه ويرضاه عنهم
نحن العرب ننظر إلى الاعتذار بأنه ضعف .. ونعتبره تصرفا ً مهينا ً لصاحبه ..
لذلك فنحن نجد صعوبة بالغة في الاعتذار لأي شخص كان .. ولأي سبب كان ..
فـما بالنا إذا كان الزوج هو الذي سيعتذر من زوجته ؟؟
طبعا ً سيعتبر أن هذا ينقص من قدره العظيم
لكني أريد أن أقول بأنه ليس من الضروري أن يكون الغرور أو التعالي هو سبب الامتناع عن الاعتذار ..
ففي أحيان كثيرة نندم على تصرّفاتنا ونرغب في الاعتذار .. لكننا نجد حرجا ً في اتخاذ هذه الخطوة ..
و في ظرف ٍ مثل هذا .. ما المانع أن نبحث عن حل آخر يغني عن الاعتذار ويقوم مقامه .. كأن نتودد للطرف الآخر بهديــة أو ما شابه ؟؟
إذا وجد الزوج حرجا ً في هذا أيضا ً.. فلا شك ّبأنه يعاني مرضا ً نــفسيا ً
الموضوع شيق ..
أشكرك أختي رياح السلام ..
اعتذار الزوج لزوجته يثبت محبتها في قلبه واحترامه لها
وثقته بان الاثنان مكملان لبعضهما وكلا منهما يخطى ويصيب
والاعتذار لايقلل من قدره بل يزيده
إذا ناقشنا الموضوع بشكل منطقي
سنجد أن الاعتذار لم يكن يوما اهانة او هدر كرامة
أو نقص من قيمة الانسان الرجل و المرأة على السواء
و لكن المشكل يكمن في عقولنا أو تحليلنا للاشياء
هناك من لا يقبل ان يقدم الاعتذار ظنا منه أنه الاعتذار ضعف
و هناك من يراه تصغير من شأنه و انه لا يليق به أن يظهر أنه أخطأ
و هناك من يخطا و ينتظر الطرف الاخر هو من يعتذر له و يحاول بشتى الوسائل
ليجعل الطرف الاخر هو المذنب المهم هو ان لا يعتذر
و هناك رجال تعتذر سواء للزوجة سواء لغيرها
و لا يرى عيبا في الاعتذار للزوجة بالقدر ما ينظر الى الاعتذار
أنه صفاء أنه سيقوي العلاقة بينه و بين شريكة حياته
بل يجعلها هي الاخرى تعتذر لما تخطأ
فالاعتذار بشكل عام يصفي النفوس و تجعلها تهدأ فهو بمثابة الماء الذي يطفيء النار
فالاعتذار ليس بالضرورة أن يكون كلمة أعتذار أو آسف فيه طرق كثيرة لذلك
كما اشارت الاخت قمر الشام تقديم هدية أو عزومة على عشاء مثلا
أو مناقشة الموضوع و اثناء الحديث تبين للطرف الاخر انك تسرعت
موضوع رائع تسلمي عليه
بس انا من رأيى ان الاعتذار شى جميل ولا يعتذر الا الانسان الذى يملك المقدرة على التسامح اذا كان الرجل او الست وخصوصا اذا كان مخطى فألاعتراف بالحق فضيلة
وعلى فكرة زى ما فى رجالة كرمتهم بتوجعهم فى ستات كده بردو وربنا يهدينا جميعا
أشعر كم هو عظيم أغبطه على شخصيته القوية التي تجعله يقول تلك الكلمة بكل ثقة
تجعلني أخجل من نفسي لأنني حين أخطأ أستصعب الإعتذار ..
يقولها وهو مرفوع الرأس واثق من نفسه نعم فهو ذو شخصية قوية إذا ماشعرت بالخطأ عادت وصلحت مباشرة
أما الرجل الذي لا يعتذر فأنا أعتبره رجلاً ضعيفاً وليس فقط الرجل بل كل إنسان
وأنا من الناس الذين يستصعبون الإعتذار للغاية ..
وأحب أن أذكر أن هناك طرقاً جميلة جداً للإعتذار
فما أجمل أن تفتح أحدنا كمبيوترها للتصفح لترى زوجها قد وضع خلفية شاشة ..
أنا آسف حبيبتي …
أو يترك لها وهي نائمة قبل أن يذهب للعمل منديلاً كتب عليه أحبك
أو أو أو …
الأفكار سهلة جداً وجميلة جداً لمن يجد حرجاً في الاعتذر المباشر …