تخطى إلى المحتوى

[ أمي ღ أبي ] ماذا لهم ؟ وماذا عليهم؟ ~ حتى نصل لبر الوالدين ~ 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الأم .. كيف لها أن تعامل أبناءها ؟
الأم ..ماذا يجب عليها أن تعلّم بناتها ؟
الأم .. كيف ..ولماذا .. ووو الخ !

أسئلة عديدة اهتمت بها الأمهات وكذا قد يهتم بها الآباء

لحرصهم على راحة ابنائهم و حُسن تربيتهم لنشر الطمأنينة في البيت
و لتوفير الحنان لهم ..
:
بالرغم من أنهم يحملون في قلوبهم كامل المحبة والمودة لهم ..كيف لا؟
وهؤلاء الأبناء قطعة منهمـ ..
قال تعالى:
لاكيوَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً لاكي[الإسراء:23].
كما قال في الآية الأخرى: لاكيوَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً لاكي[النساء:36].
وقال: لاكيإِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً لاكي[الإسراء:23]
:
ألمـ نتفكّر يوماً
لما الآيات كانت موجهة للأبناء في بر الوالدين !
لما لم تكن موجهة للوالدين مثلاً !!
/

لأن فطرة الانسان أن يكون مُحباً لأبناءه ..
فمحبة الوالدين للأبناء لا غبار عليها ..
وحرصهم عليهم لا يختلف عليه اثنين !!
بينما الأبناء همـ من قد يقصرون في جوانب عدة ..
فكانت هذه الآيات توجيه للأبناء لاكي
/

فماذا فعلنا نحن لآبائنا !؟
ألم نسأل يوماً كيف نعامل والدينا!؟
كيف نفرحهم .؟!
كيف .. و لماذا .. ومتى ..الخ ..
أسئلة سنتناقش فيها !!
لنصل لبر والدينا ..لاكي
:
فكم من فتيات فقدن أمهاتهن أو آبائهن
وعضوا أصابع الندم
وتمنوا لو عادت الأيام
و أحسنوا صنعاً لهم ..
:
فلنغتنم وجودنا بينهم لنأخذ من الحسنات الكثير لاكي
:
أنتظر مشاركاتكن أُخياتي لاكي
خالص الود ..لاكي

الأم ღ الأب
:
همـ أكثر الناس حساسية من أبنائهم ..
أي كلمة ..قد تخرج من الابن ولو على سبيل المزاح ..
أي حركة.. أي تصرف..
:
قد يسرّها احد الوالدين في نفسـه ..
:
فعلينا نحن الأبناء أن نحسن التصرف .. أن نتحكم أكثر في تصرفاتنا لاكي
**
تختلف شخصية وطبيعة عمل وكذلك أعمار
الآباء عن بعضهم وكذلك الأمهات
هناك العاملة وهناك ربة البيت..
الآباء منهم الجدّي الشديد في تعامله مع أبناءه
ومنهم لين العريكة صديق لأبناءه يكثر مزاحه معهم ..
ومنهم من تجاوز الستين ومنهم من لم يتجاوز الأربعين..
**
فهنـا نناقش كيف نصل لبرهم !
كيف ندخل السرور لقلوبهم بهدية !
و كيف يمكننا أن نشارك في حل مشاكهم!
كيف لنا أن نجدد من الألفة بينهم !
**
:
ودّي لاكي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

لاكي

غاليتي الخنساء …
سلمت أنمالك التي نثرت أروع الكلمات
و أجمل العبارات في حق الوالدين …

مشاركتك القيمة هذه بمثابة تنبية للغافل
وتذكرة للناسي بعظم مكانته الوالدين …
فبارك الله فيكِ وفي مداد قلمك …

الوالدين هما أغلي مافي الوجود هما الحضن الدافيء وهما نبع الحنان …
الحمد لله رب العالمين أن من الله علينا بهذين القلبين الرحيمن العطوفين …
فمهما بذلنا لهم من عطاء لا نستطيع أن نوفي حقهم …
بر الوالدين والإحسان إليهما من أعظم العبادات و القربات إلى الله تعالى
ويعتبر عقوق الوالدين من أكبر الكبائر وقد قرن الله سبحانه
بين الإشراك به وبين العقوق لعظم هذا الذنب …
قال تعالى … ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )

وقال تعالى … ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)
لقد وصي الله الأبناء بالإحسان إلى الوالدين عند الكبر ونلاحظ أن الله سبحانه
قال في الأيه الكريمة عندك بمعني ان الوالدين مكانهم عند الكبر في بيت
الأبن وليس في دار العجزة أو في المستشيفيات …
كما قال رب العزه ولا تقل لهما أف و لو كانت هناك كلمة أصغر من ذلك
لذكرها رب العزه …

فإين نحن الأن مما أوصاني به رب العزه هل نطبق ماجاء به القرآن الكريم
ونتبع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم أم أن الواقع خلاف ذلك ؟؟؟…
لقد كثر العقوق في أيامنا هذه نسأل الله العفو و العافية و صرنا نسمع
عن قصص يقشعر لها الأبدان عن أبناء رموا أباءهم على الأرصفة
والطرقات و في دار العجزة …
فالله الله أيها الأبناء في أباءكم فالجزاء من جنس العمل
بروا أبائكم تبركم أبنائكم …

و أوصيكِ أيتها الزوجة أن تعيني زوجك على بر والديه
و أعلمي أنك ما تزرعينة اليوم من خير ستحصدين
ثمرة غداً و سيبارك الله في أبنائك ويصلحهم لك
وسيبرونك وسيحسنون لكِ عند الكبر …
فالله الله في والدي زوجك …

ومن صور بر الأبناء للأباء …
أن يسمع كلامهم ويمتثل لأوامرهم ولا يمشي أمامهم ولا يرفع صوته عليهم
ويحرص على طلب مرضاتهم ويخفض لهم جناحه الذل ولا ينهرهما
ولا ينظر إليهم بإشمئزاز ولا يقطب جبينه في وجههم …
ويجالسهم و يدخل السرور على قلوبهم و يدعوا لهم في ظهر الغيب
ويسأل عن أحوالهم ويقضي لهم حوائجهم و يصل رحمهم …

نسأل الله تعالى أن يرزقنا و إياكم بر و رضي والدينا …

* اليازية *
أثلجتِ الصدر والله بردكِ هذا
لا حُرمتِالأجر.. لاكي
الوالدين لو ألفنا فيهم المؤلفات لن ننتهي ..
وستمتليء الصفحات بأفضالهم علينا ..
:
فلا أعلمـ أنحن كأبناء نهتمّ بهم كما اهتمامهم بنا !!
بالطبع لا ..
فمع تعبهم وسهرهم نجد تقصيرنا معهم ومع ذلك كله فلازالوا يبحثون عن راحتنا ..
..
أذكر لكِ قصة مؤثرة جداً وصلتني عالايميل
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي!!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا……
سبحان الله
قال الله تعالى في القرآن الكريم : ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً >كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ >ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن
تَكُونُواْ صَالِحِينَ ((
:
:

أسعدتني إطلالتكِ غاليتي لاكي
كوني بالقُرب لاكي

لما لا نتفّق في كلّ يوم .. لاكي
أن نقدم نوع من أنواع البر للوالدة مثلاً
:
مممم .. نعمل لها طبق تُحبّه
نتعلمه ثم نفاجأها به لاكي ..
:
أنتظر اقتراحات لاكي

لازلت انتظر ..
مُشاركة الفتيات و الأمهات لاكي
:
كلّ أم ماذا سيبهجها من ابنتها !
مالفاجأة التي قد تُسعدهالاكي ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبه .. الخنساء لاكي
ما أروع ماكتبتِ عنهما ..
أسأل الله لهم الرحمة والإعانه على طاعتهما والإحسان إليهما

متابعه لكِ ولنقاشك بارك الله فيكِ لاكي

أذكر هنا الخير الكبير الذي ينالهم في قبورهم
عن قيامك بالتصدق من أجلهم .. ورفع درجاتهم في الجنه ..
والتخفيف من هول القبر وظلمته ..
قال صلى الله عليه وسلم

(( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقه جاريه
او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته

خنوســه موضوع مهم ورائع ويحتاج إليه الكثير والله ..وأنا أيضا منهم

والله يعجز اللسان وتعجز الكلمات أن تفي بالوالدين حقهم ..

أي صبر صبروه.. وأي تضحية قاموا بها .. وأي سعة صدر إمتلكوها..

صدقيني لا يحس بنعمة الشيء إلا فاقده ..

من يرى أمه وأبوه أمامه يتصاغرهم ولا يحس بقيمتهم ..

ولكن متى يستيقظ القلب؟؟ عندما تفقد العين رأيتهم.. ولا تسمع الأذن صوتهم

نصيــــحه مـــن قلـــب صــادق .. نصيـــحة أخت لــكم في الله ..

قبلوا رؤوس آبائكم وأمهاتكم ..

هناك طرق عديده وأساليب كثيره للبر منها :

الصدقه – التوبه .. فإن التائب يلبس والديه تاج من نور – دلوهم على الخير وإذا وقع أحدهم في خطأ شرعي دلوهم بطريقه محببه – لا تحرموهم من كلمات الحب – إبتعدوا عن القيام بما قد تظنونه يضايقهم

خنوسه فكره رائعه تلك التي طرحيتها اتمنى من كل عضوه تدخل أن تعطي أفكارها وتجاربها

بالنسبه لي أتذكر فكره سويناها بالعيد والله يا إخوان أي فرحه شفتها في عين أمي

كان الوقت عيد تجمعنا كلنا وقطينا فلوس نشتري لها هديه وناديناها في غرفه واول ما دخلت كل واحد منا قبل رأسها ثم لبسناها الذهب

أول ما شفت فرحتها إستصغرت نفسي كيف حرمتها من هدايا وكلمات قليله هي بحاجه لها

أتمنى من البنات يشاركونا بتجاربهم وأفكارهم ..

أعيد واقول خنوسه موضوع رااااااااااااااائع جزااج الله كل خير

في كلمات مختصرة تنبض ياعلى مراتب الحب من عشق وهيام وشجن ووهن وصابة اقول الوالدان هما شمعة الدار فاا ما ذابت تلك الشمعة واخذت في التلاشي اظلم الكون باسره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع اكثر من رائع

ان لم يكن اهم موضوع يناقش على الاطلاق

مهما قلنا ومهما عملنا لايمكن ان نوفيهم حقهم

لكن هي لحظات من السعادة وراحة البال يمكن ان نمنحها لهم

والبِر..البِر..البِر

صدقوني اخياتي ليس اروع من لحظة تهدين احد والديك هدية _ وتكون بمفاجأة ولاحظي

الفرحة والبهجة التي تملأهم

بين كل وقت وآخر خلال اليوم أيضاً إحتضنيهما وأشبعيهما قبلات

وإسمعي الدعوات الرائعة

_ بصراحة أحياناً لاأملك نفسي فأحتضن والدتي بالبيت وغير البيت لاكي

خنوسة موضووووووووووووووع رااااااااااااائع ويستحق التميز بجدارة

بارك الله فيك وبقلمك وجعلك الله مباركة اين ماكنتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.