السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الأم .. كيف لها أن تعامل أبناءها ؟
الأم ..ماذا يجب عليها أن تعلّم بناتها ؟
الأم .. كيف ..ولماذا .. ووو الخ !
و لتوفير الحنان لهم ..
:
بالرغم من أنهم يحملون في قلوبهم كامل المحبة والمودة لهم ..كيف لا؟
وهؤلاء الأبناء قطعة منهمـ ..
قال تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23].
كما قال في الآية الأخرى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36].
وقال: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء:23]
:
ألمـ نتفكّر يوماً
لما الآيات كانت موجهة للأبناء في بر الوالدين !
لما لم تكن موجهة للوالدين مثلاً !!
/
لأن فطرة الانسان أن يكون مُحباً لأبناءه ..
فمحبة الوالدين للأبناء لا غبار عليها ..
وحرصهم عليهم لا يختلف عليه اثنين !!
بينما الأبناء همـ من قد يقصرون في جوانب عدة ..
فكانت هذه الآيات توجيه للأبناء
/
فماذا فعلنا نحن لآبائنا !؟
ألم نسأل يوماً كيف نعامل والدينا!؟
كيف نفرحهم .؟!
كيف .. و لماذا .. ومتى ..الخ ..
أسئلة سنتناقش فيها !!
لنصل لبر والدينا ..
:
فكم من فتيات فقدن أمهاتهن أو آبائهن
وعضوا أصابع الندم
وتمنوا لو عادت الأيام
و أحسنوا صنعاً لهم ..
:
فلنغتنم وجودنا بينهم لنأخذ من الحسنات الكثير
:
أنتظر مشاركاتكن أُخياتي
خالص الود ..
:
همـ أكثر الناس حساسية من أبنائهم ..
أي كلمة ..قد تخرج من الابن ولو على سبيل المزاح ..
أي حركة.. أي تصرف..
:
قد يسرّها احد الوالدين في نفسـه ..
:
فعلينا نحن الأبناء أن نحسن التصرف .. أن نتحكم أكثر في تصرفاتنا
**
تختلف شخصية وطبيعة عمل وكذلك أعمار
الآباء عن بعضهم وكذلك الأمهات
هناك العاملة وهناك ربة البيت..
الآباء منهم الجدّي الشديد في تعامله مع أبناءه
ومنهم لين العريكة صديق لأبناءه يكثر مزاحه معهم ..
ومنهم من تجاوز الستين ومنهم من لم يتجاوز الأربعين..
**
فهنـا نناقش كيف نصل لبرهم !
كيف ندخل السرور لقلوبهم بهدية !
و كيف يمكننا أن نشارك في حل مشاكهم!
كيف لنا أن نجدد من الألفة بينهم !
**
:
ودّي
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
غاليتي الخنساء …
سلمت أنمالك التي نثرت أروع الكلمات
و أجمل العبارات في حق الوالدين …
مشاركتك القيمة هذه بمثابة تنبية للغافل
وتذكرة للناسي بعظم مكانته الوالدين …
فبارك الله فيكِ وفي مداد قلمك …
الوالدين هما أغلي مافي الوجود هما الحضن الدافيء وهما نبع الحنان …
الحمد لله رب العالمين أن من الله علينا بهذين القلبين الرحيمن العطوفين …
فمهما بذلنا لهم من عطاء لا نستطيع أن نوفي حقهم …
بر الوالدين والإحسان إليهما من أعظم العبادات و القربات إلى الله تعالى
ويعتبر عقوق الوالدين من أكبر الكبائر وقد قرن الله سبحانه
بين الإشراك به وبين العقوق لعظم هذا الذنب …
قال تعالى … ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )
وقال تعالى … ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)
لقد وصي الله الأبناء بالإحسان إلى الوالدين عند الكبر ونلاحظ أن الله سبحانه
قال في الأيه الكريمة عندك بمعني ان الوالدين مكانهم عند الكبر في بيت
الأبن وليس في دار العجزة أو في المستشيفيات …
كما قال رب العزه ولا تقل لهما أف و لو كانت هناك كلمة أصغر من ذلك
لذكرها رب العزه …
فإين نحن الأن مما أوصاني به رب العزه هل نطبق ماجاء به القرآن الكريم
ونتبع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم أم أن الواقع خلاف ذلك ؟؟؟…
لقد كثر العقوق في أيامنا هذه نسأل الله العفو و العافية و صرنا نسمع
عن قصص يقشعر لها الأبدان عن أبناء رموا أباءهم على الأرصفة
والطرقات و في دار العجزة …
فالله الله أيها الأبناء في أباءكم فالجزاء من جنس العمل
بروا أبائكم تبركم أبنائكم …
و أوصيكِ أيتها الزوجة أن تعيني زوجك على بر والديه
و أعلمي أنك ما تزرعينة اليوم من خير ستحصدين
ثمرة غداً و سيبارك الله في أبنائك ويصلحهم لك
وسيبرونك وسيحسنون لكِ عند الكبر …
فالله الله في والدي زوجك …
ومن صور بر الأبناء للأباء …
أن يسمع كلامهم ويمتثل لأوامرهم ولا يمشي أمامهم ولا يرفع صوته عليهم
ويحرص على طلب مرضاتهم ويخفض لهم جناحه الذل ولا ينهرهما
ولا ينظر إليهم بإشمئزاز ولا يقطب جبينه في وجههم …
ويجالسهم و يدخل السرور على قلوبهم و يدعوا لهم في ظهر الغيب
ويسأل عن أحوالهم ويقضي لهم حوائجهم و يصل رحمهم …
نسأل الله تعالى أن يرزقنا و إياكم بر و رضي والدينا …
أن نقدم نوع من أنواع البر للوالدة مثلاً
:
مممم .. نعمل لها طبق تُحبّه
نتعلمه ثم نفاجأها به ..
:
أنتظر اقتراحات
مُشاركة الفتيات و الأمهات
:
كلّ أم ماذا سيبهجها من ابنتها !
مالفاجأة التي قد تُسعدها ؟
أذكر هنا الخير الكبير الذي ينالهم في قبورهم
عن قيامك بالتصدق من أجلهم .. ورفع درجاتهم في الجنه ..
والتخفيف من هول القبر وظلمته ..
قال صلى الله عليه وسلم
او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع اكثر من رائع
ان لم يكن اهم موضوع يناقش على الاطلاق
مهما قلنا ومهما عملنا لايمكن ان نوفيهم حقهم
لكن هي لحظات من السعادة وراحة البال يمكن ان نمنحها لهم
والبِر..البِر..البِر
صدقوني اخياتي ليس اروع من لحظة تهدين احد والديك هدية _ وتكون بمفاجأة ولاحظي
الفرحة والبهجة التي تملأهم
بين كل وقت وآخر خلال اليوم أيضاً إحتضنيهما وأشبعيهما قبلات
وإسمعي الدعوات الرائعة
_ بصراحة أحياناً لاأملك نفسي فأحتضن والدتي بالبيت وغير البيت
خنوسة موضووووووووووووووع رااااااااااااائع ويستحق التميز بجدارة
بارك الله فيك وبقلمك وجعلك الله مباركة اين ماكنتي