نعم فلقد قابلت اناس كثيرون مختلفوا الاجناس والافكار..
والتمستُ فيهم الصادق الوفي والكاذب الغدار, ومنهم الامين
ومنهم الخائن.. ومنهم من ترى على وجههم الام الزمن, ومنهم
من ترى على وجههم علامات الراحة,ولكن كلهم لايعيشون الحياة السعيدة إلا من عاشها قرب طاعة الله..!!
وأنــا الضائعة الحزينة..أسير في سلالم الحياة.. فمرة أصعد إلى الاعلى ومرة أهوي إلى الاسفل..
أحاول أن اتمكن من الوصول إلى القمة.. ولكن ارى الهاوية أقرب مني لها..وهذا كله سبب مارأيته في طريقي من المصاعب والمتاعب والمشاكل التي لاتفارقني..ولاتوجد لي صديقة وفية أبوح لها بإسراري..فالصداقة الحقيقية في هذا الزمن أصبحت كإبرة في كومة قش..وحتى إن بحثت عنها سأجدها متعبة بهموم الحياة..
فماذا أفعل؟؟ هل اكمل طريقي وحيدة واصبر على ماالاقيه؟؟
أم انتظر حتى تفترسني الذئاب البشرية؟؟!
هذه الأسئلة دائما تراودني, ولكن لا إجابة لها..ومع ذلك سأحاول أن اكمل طريقي وان اتحلى بالصبر
لقوله عليه السلام:"الصبر مفتاح الفرج" .. وسانتظر حتى يلوح لي الفجر المشرق المليء بالسعادة والهناء
وسأبقى صامدة في دروب الحياة الصعبة إلى ان يوافيني الأجل..!!
اتمنى أن تعجبكم كلماتي..
تحيتي لكم..
وهذا صحيح فإذن أنتي لستي في حاجة إلى كل عقاقير الدنيا التي سوف
توفر لك السعادة المزعومة .
أختي استمري في السير إلى العلا وإياك من السأم أو الرجوع ولو خطوة
واحدة إلى الخلف عندئذا ستجدين أن الحياة غير الحياة والبشر غير البشر
أصلحي العلاقة بينك وبين ربك عندها سيصلح الله لك العلاقة بينك وبين خلقه
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
تحياتي لك..
لها نفس أحاسيسي ومشاعري..
فأنا واحدة من تكم الفتيات التي عشنا الوحدة..
بكل معانيها..
تجرعت شتى الألم في حياتي..
ولكن لم يزدني ذلك إلا الصبر وإحتساب الأجر عند الله..
وهاانا الآن إلتقيت بمن كنت أتمنى أن التقي بهن..
الصديقات القريبات والصاحبات الطيبات الصالحات..
عزيزتي..إصبري وجاهدي نفسك على الطاعة وإطلبي من الله ..
أن يرزقكِ الصحبة الصالحة..ولا تياسي ابدا..فالله المعين..
وفقكِ الله على هذه الكلمات الجميلة..
إستمري في العطاء..
فهنا من يحب أن يسمع..
محبتكِ شموخ الأمل..
وقد اسعدتني بكلماتك اللطيفة…
وفقني الله وإياك..وأمة محمد لما يجبه ويرضاه…
محبتك….ليدي
إنه موجود أخيتي.. ربما لم تلتقيهم بعد… لكنهم موجودين…
وأسأل الله أن يرزقكِ صحبة صالحة تنعمين بها… وتوصلكِ بإذن الله تعالى لظله