هل تحبين أن تتعلمي مهارات تزيدك جاذبية لمن حولك و نجاح
كتاب( أناقة نفسية ) لكاتبته سمية بكار
يهتم فقط بالبنات و أناقتهن جئت لك اليوم مقطع من هذا الكتاب أتمنى أن يعجبك :
في أحد المتاجر الكبيرى المخصصة للبيع النسائي و قفت (مدى) لتشتري بعض العطور من أحد الأقسام, فأقبلت موظفة المبيعات إليها لتقدم لها المساعدة, تقول (مدى): ( كنت أدرك ذلك السحر الذي ينطوي عليه الاسم و كيف أستطيع من خلاله الوصول إلى اهتمام هذه الفتاة, فلمحت البطاقة المعلقة على صدرها, و قرأت اسمها (سميحة محمد) فقلت لهاهلا سميحة… كيف الحال؟) رأيت ردة الفعل في عينيها, و على شفتيها, و ابتسمت لي بقوة, و سألتها عن بعض العطور, و كنت أتعمد ذكر اسمها في كثير من الجمل أثناء حديثي, فعاملتني و كأنَّها تعرفني من قبل, فباعت لي عطرين بسعر مخفض و أعطتني كمية من الهدايا و العينات الصغيرة و شكرتني لحضوري.
و هكذا بداية بالنادل و حتى كبار الموظفين يعمل الاسم عمل السحر عندما نتعامل به مع الآخرين, فالاسم ملك لذلك الشخص لا يشاركه فيه أحد, فعندما نتعامل معه باسمه نكون قد ميزناه عن غيره, و اقتربنا من خصوصيته … لاحظي أن الطلب الذي تقدمينه يحظى بأهمية خاصة لدى الشخص الذي تخاطبينه باسمه.
في بداية أي مقابلة استخدمي الاسم,و الأهم من ذلك أن تتذكري ذلك الاسم في المقابلة الثانية, بذلك تكونين قد دخلت الباب الأقرب إلى قلب محدثك و بسهولة ….
كان هناك رجل معروف, يستعمل طريقة جميلة لحفظ الأشخاص الكثيرين الذين يقابلهم بسبب ظروف عمله, فقد كان يحمل في جيبه دائماً أوراقاً صغيرة, يسجل عليها أي معلومات مهمة عن الشخص الذي يقابله مثل اسمه و أسماء أولاده, و أعمارهم, و عددهم, و مع مرور الأيام فإن قراءة الاسم كل مدة و مدة,يساعد على حفظه, فإذا قابله بعد مدة طويله سأله عن أولاده بأسمائهم, فيشعر الآخر بأهميته لديه لدرجة أنه يتذكر أسماء أولاده و أعمارهم و هذا طبعاً سر من أسرار النجاح الاجتماعي نراه صغيراً,لكن فعله له أثر كبير…
ولو تأملت في القرآن الكريم لوجدت أن الله ـ جل جلاله ـ ينادي أنبياءه بأسمائهم , قال – تعالى- " يا إبراهيم أعرض عن هذا….."(1)
و قال – سبحانه – "يانوح إنه ليس من أهلك…"(2)
و قال – جل شأنه -" ياداوود إنا جعلناك خليفة في الأرض…."(3)
معلومات حلوة
والكتاب يبدو جميلا ومفيد
بارك الله فيك أختاه
بانتظار جديدك
دمت ِ بود
جزاك الله كل الخير
جزاك الله كل الخير و نفع بك
بورك فيك