اسمحموا لي بأن آخد من وقتكم بعض الشيء لقراءة هذه السطور التي لخصتها من مجمل ما قرأت وحاولت أن اكتبها في هذا المنتدى لما رأيت فيه من مخاوف بعض المشاركات الكاريمات عن أكل الدواجن والبيض فقادني فضولي للبحث وقراءة بعض المراجع والمقالات التي كتبت عن هذا الداء الذي يصيب الدواجن 
وهذه الحقائق مأخودة عن منظمة الصحة العالمية:
إن مرض أنفلونزا الطيور هو مرض معروف من فترة طويلة منذ 1870 م ويوجد في مناطق مختلفة من العالم وكان يعرف باسم طاعون الطيور ولم يكن يسمى الأنفلوانزا في هذا الوقت وتواجد بمصر منذ الأربعينيات والخمسينيات ولم تكن هناك أي إصابة للبشر على مستوى العالم بأسره.
وكانت معامل الأمصال البيطرية تنتج لقاح لهذا المرض باسم لقاح طاعون الطيور واختفى المرض من مصر ومن العالم العربي أوائل الستينيان ولم يظهر له أثرمرة أخرى.
ومع تقدم علم الفيروسات عرف أن الفيروس المسبب للمرض ينتمي لمجموعة فيروسات الأنفلوانزا ومن المعروف أن فيروسات الأنفلوانزا تنقسم إلى 3 أنواع وهي : a,b,c والنوع bc خاصين بالأدميين أما النوع a فيصيب البشر والطيور أيضا والخنازير والحيتان وحيوان المنك.
وبالنسبة للأعراض فهناك تفاوت كبير في الأعراض بالنسبة للطيور تعتمد على نوع الطيور (دجاج – إوز- بط)
أما العدوى فتأتي بعترات يعني عبارات عن التهابات في الجهاز التنفسي على شكل زكام وعطس وحكة والتهاب في الجيوب الأنفية وبصفة تشريحية فنلاحظ وجود التهابات مائية في الغشاء البلوري وغشاء التمور للقلب ( الغشاء المغلف للقلب).
ويعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997.
ويلتقط الإنسان العدوى عن طريق الأحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض ويخرج الفيروس من جسم الطيور من فضلاتهم التي تتحول إلى مسحوق ينقله الهواء.
ويمكن أن يعيش الفيروس لفترات طويلة في أنسجة وفضلات الطيور خاصة في درجات الحرارة المنخفضة .
وجواب المنظمة حول الشفاء من هذا المرض هو إعطاء المضادات الحيوية الخاصة لهذا المرض ، ويعطف الباحثون في الوقت الراهن على تطوير مصل مضاد للمرض.
وحسب قول المنظمة دائما : يمكن للأنسان أن يستمر في أكل الدجاج دون قلق لأن الخبراء يأكدون أن فيروس أنفلوانزا الطيور لا يتنقل عبر الأكل لذا فإن تناول الدجاج لا يمثل أي خطورة
وفي الأخيرأشكرك سيدتي على قراءة هذه السطور التي حاولت جاهدة أن ألخصها ما أمكن حتى أستطيع أن أوصل بعض الشروحات لك وأريدك أن تطمئني على لحم الدواجن الموجود لديك فهو سليم بإذن الله ولا مجال هنا للمخاوف
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
ومرة أخرى شكرا للجميع، ومعذرة عن هذه الإطالة
شكرا 
كتبت بواسطة بهيجة بدوي اسمحموا لي بأن آخد من وقتكم بعض الشيء لقراءة هذه السطور التي لخصتها من مجمل ما قرأت وحاولت أن اكتبها في هذا المنتدى لما رأيت فيه من مخاوف بعض المشاركات الكاريمات عن أكل الدواجن والبيض فقادني فضولي للبحث وقراءة بعض المراجع والمقالات التي كتبت عن هذا الداء الذي يصيب الدواجن
وهذه الحقائق مأخودة عن منظمة الصحة العالمية:
إن مرض أنفلونزا الطيور هو مرض معروف من فترة طويلة منذ 1870 م ويوجد في مناطق مختلفة من العالم وكان يعرف باسم طاعون الطيور ولم يكن يسمى الأنفلوانزا في هذا الوقت وتواجد بمصر منذ الأربعينيات والخمسينيات ولم تكن هناك أي إصابة للبشر على مستوى العالم بأسره.
وكانت معامل الأمصال البيطرية تنتج لقاح لهذا المرض باسم لقاح طاعون الطيور واختفى المرض من مصر ومن العالم العربي أوائل الستينيان ولم يظهر له أثرمرة أخرى.
ومع تقدم علم الفيروسات عرف أن الفيروس المسبب للمرض ينتمي لمجموعة فيروسات الأنفلوانزا ومن المعروف أن فيروسات الأنفلوانزا تنقسم إلى 3 أنواع وهي : a,b,c والنوع bc خاصين بالأدميين أما النوع a فيصيب البشر والطيور أيضا والخنازير والحيتان وحيوان المنك.
وبالنسبة للأعراض فهناك تفاوت كبير في الأعراض بالنسبة للطيور تعتمد على نوع الطيور (دجاج – إوز- بط)
أما العدوى فتأتي بعترات يعني عبارات عن التهابات في الجهاز التنفسي على شكل زكام وعطس وحكة والتهاب في الجيوب الأنفية وبصفة تشريحية فنلاحظ وجود التهابات مائية في الغشاء البلوري وغشاء التمور للقلب ( الغشاء المغلف للقلب).
ويعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997.
ويلتقط الإنسان العدوى عن طريق الأحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض ويخرج الفيروس من جسم الطيور من فضلاتهم التي تتحول إلى مسحوق ينقله الهواء.
ويمكن أن يعيش الفيروس لفترات طويلة في أنسجة وفضلات الطيور خاصة في درجات الحرارة المنخفضة .
وجواب المنظمة حول الشفاء من هذا المرض هو إعطاء المضادات الحيوية الخاصة لهذا المرض ، ويعطف الباحثون في الوقت الراهن على تطوير مصل مضاد للمرض.
وحسب قول المنظمة دائما : يمكن للأنسان أن يستمر في أكل الدجاج دون قلق لأن الخبراء يأكدون أن فيروس أنفلوانزا الطيور لا يتنقل عبر الأكل لذا فإن تناول الدجاج لا يمثل أي خطورة
وفي الأخيرأشكرك سيدتي على قراءة هذه السطور التي حاولت جاهدة أن ألخصها ما أمكن حتى أستطيع أن أوصل بعض الشروحات لك وأريدك أن تطمئني على لحم الدواجن الموجود لديك فهو سليم بإذن الله ولا مجال هنا للمخاوف
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
ومرة أخرى شكرا للجميع، ومعذرة عن هذه الإطالة
شكرا
عزيزتى شكرا على الافادة انا ايضا سمعت انة لا خطر من تناول الدجاج حيث ان العدوى لا تنتقل عن طريق اكلة ولكن سمعت انة اثناء تنظيف الدجاج واستعدادا لطية لا بدمن ارتداء قفاز فى الايدى حتى لا ينتقل العدوى فهل هذة المعلومة صحيحة وسمعت ايضا انة يفضل سلق الدجاج حيث ان الماء المغلى يموت الميكروب وانة لا يفضل شوى الدجاج ولكن فى الحقيقة لا اعرف مدى صحة هذا الكلام
وقبل ما نستخدم البيض يجب وضعه واناء
مع ماء ونقط من الخل…
لانه يقتل الميكروبات
والله يسلمنا من هالمرض..
جزاك الله خيرا
أشكرك أختي nana banana على ردك الجميل وأشكر كذلك الأخت -بنت الجامعة على ردها الحلو والأخت Almond على كلماتها الرائعة وأحب أن أضيف لك أختي nana على تعقيبك الجميل بخصةص الوقاية من أنفلوانزا الطيور وكل كلامك معقول و|أضيف حسب قراءة في هذا الموضوع عن الوقاية من هذا المرض
نصائح عامة :
1- تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع .
2- نحرص على تعليم أطفالنا عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة .
3- قشر البيض الخارجي قد يكون ملوثا بفضلات الطيور لذلك ننصح بغسل البيض جيدا قبل كسره ونحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض أو بعد تقطيع و إعداد اللحوم والطيور .
4- تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض.
5- نحرص على غسل اليدين ولوحة التقطيع والأدوات المستخدمة لإعداد الطيور قبل طهيها .
6- نفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة .
7- نحرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى فهذا كفيل بقتل فيروس أنفلونزا الطيور في حوالي 60 ثانية
ويارب يحمى امه الاسلام من جميع الامراض
ويعنى نلبس القفارات عند تنظيف الدجاج وننقعه بالماء والخل
والله المستعان
مشكوووووووووووووووورة أختي دنيا الأحلام ربنا يخليكي 
الله معك
:-E
بس سؤال يسدح نفسه
مكعبات الماجي ايش الحل فيها؟!!
خاصه اننا ما ندري من ايش يسوونها وهل يا ترى راح تكون ناقله للفايروس خاصه اننا ما ندري كيف تم تصنيعها وهل انتقل لها شيء كذا ولا كذا من الفايروس
!!
مشكورة أختي على ردك الجميل لكن أحب أن أشرح لك بأن كل دولة مسؤولة عن منتجاتها ونحن طبعا لدينا مصانع لصنع المواد الغذائية ومن بينها مكعبات ماجي التي تخضع لمراقبة من طرف المسؤولين على هذا القطاع لهذا لا أظن أن استعمال ماجي عندنا سيء بل بالعكس فبلدنا وكل البلدان العربية سليمة والحمد لله أتمنى أن أكون قد وفقت في جعلك مطمئة إن شاء الله
الله معك