<center>
<font color="#991188"><font size=+3>
ألقيت عليها السلام .. وقبل أن أكمل .. !!
نظرت إليها ثم تراجعت عفوا ظننت من أريد .
أمسكت بيدي .. يا للخسارة ألم تعرفينني ..؟؟
أنا من تريدين أنا أمينة .
جعلت أنظر إليها مليا حينها بادرتها متسائلة
أمينة .. لماذا أراكِ على هذه الهيئة الغريبة ..؟؟
أجابت ببساطة .. هكذا رأيتهم يفعلون .
قلت : ومن هم يا أختاه ..؟؟
قالت : غيري من الناس ..
آه يا لمرارة ما أسمع
أوَ كل ما يفعل الناس تفعلينه يا أمينة .. ؟؟
إذن أين عقلكِ ووعيكِ .. ؟؟
ألم تسمعي قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس
إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت
ولكن وطّنوا أنفسكم إذا أحسن الناس
أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم
فيا أختاه .. أيرضيك أن تكوني إمعة ..؟؟
وهل الناس سبيلكِ إلى الجنة .. ؟؟
لا وربّي .. وإنما سبيلنا هدي المصطفى
عليه الصلاة والسلام ونسائه الطاهرات
وأسأل الله لنا ولكِ الهداية والبصيرة.
ذهبت وأنا أردد قول الشاعر:
هل يستوي من رسول الله قائده * * * دوما وآخر هاديه أبو لهـب ؟
وأين من كانت الزهراء أسوتها * * * ممن تقف خطى حمّالة الحطب ؟
صدقت ورب الكعبة….
(لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)…..